أخبار السودان

تقرير استخباراتي أميركي يكشف سبب تستر الصين على بداية انتشار فيروس كورونا

أظهرت وثائق استخباراتية أميركية أن الصين تسترت على المعلومات الخاصة عن فيروس كورونا مع بداية انتشاره وعن مدى عدوى المرض، لتخزين الإمدادات الطبية من جميع أنحاء العالم، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.

وأفاد تقرير استخباراتي صدر في 1 مايو عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية، وهو مكون من 4 صفحات ، أن القادة الصينين أخفوا عن قصد هذا الوباء عن العالم في أوائل يناير.

وأكد التقرير أنه في الوقت التي قللت فيه الصين من خطورة الفيروس ومدى انتشاره، زادت من ورادتها من المستلزمات الطبية وخفضت صادراتها منها.

وأوضح أن بكين حاولت التستر على ذلك من خلال إنكار وجود قيود على التصدير، وأن الحياة لا زالت طبيعية.

وأشار التقرير إلى أن الصين امتنعت عن إبلاغ منظمة الصحة العالمية طوال شهر يناير بأن الفيروس يمثل عدوى شديد، حتى يمكنها طلب الإمدادات الطبية من الخارج، مؤكداً أن واردتها خلال هذه الفترة زادت من أقنعة الوجه وملابس الواقية الشخصية والقفازات بشكل حاد.

واعتبرت الصحيفة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في تغريدته التي نشرها يوم الأحد، ألقى فيها اللوم على المخابرات الأميركية لعدم توضيحها في وقت مبكر مدى خطورة تفشي الفيروس، وكتب ترامب دون ذكر تفاصيل: “أبلغتني المخابرات للتو بأنني كنت على صواب، وأنهم لم يذكروا موضوع كورنا حتى أواخر شهر يناير، قبل أن أحظر دخول القادمين من الصين إلى الولايات المتحدة، كما أنهم تحدثوا عن الفيروس بطريقة وكأنه لا يشكل تهديدا”.

ويأتي هذا التقرير في الوقت الذي زادت فيه الانتقادات للصين بشأن مسؤوليتها عن تفشي الفيروس في العالم وتسترها على المعلومات الخاصة بالمرض.

فقد أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد وجود “أدلة هائلة” على أن مصدر وباء كورونا هو مختبر في مدينة ووهان الصينية.

وقال لشبكة “أيه بي سي” أن “هناك أدلة هائلة تشير إلى أن هذا هو مصدره”، لكنه رفض التعليق على مسألة إن كان يعتقد بأن نشره كان متعمدا، مضيفاً أن بعض الدلائل واضحة للعيان، حيث قامت السلطات هناك بطرد الصحفيين، فيما كممت الأفواه التي كانت تحاول الحديث من داخل البلاد حول الأوضاع الصحية.

الحرة

تعليق واحد

  1. عندما تتحدث الملائكة
    وكأن الولايات المتحدة بريئة من اي ضرر يصيب العالم وانها تسعى لرفاهية سكان الأرض وتخاف عليهم من الأمراض.
    اولايات المتحدة تمتنع عن التوقيع على الكثير من الاتفاقيات الدولية المخصصة لحماية البيئة وصحة البشر، لماذا؟ لأن الشركات والصناعة لديه ستضرر، تلوث البيئة الذي يقتل عشرات اضعاف ما تقتله الكورونا لا يشكل هاجسا للولايات المتحدة، ومختبرات الاسلحة البيولوجية الهائلة لديها تعتقد انها لا تشكل اي خطر على البشر.
    على اي حال الصين دولة عظمى وسياسة العقوبات لن تنفع معها، شوفوا بلد شرق اوسطي او افريقي مسكين وطبقوا عليه العقوبات….مع الصين سياسة العقوبات ستكون مجرد نكتة.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..