التقى وكيل الخارجية السفير دفع الله الحاج علي الوزير المناوب اليوم الأحد بمكتبه، موسى فكي محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي في مبتدر زيارته الرسمية للسودان، يرافقه بانكولي أديوي مفوض السلم والأمن،و محمد الحسن ولد لبات رئيس المكتب التنفيذي ومستشار رئيس المفوضية، والسفير محمد بلعيش ممثل الإتحاد الأفريقي بالسودان، في إطار التشاور المستمر بين السودان والإتحاد الأفريقي ومتابعة تطورات العملية السياسية.
قدم الوزير المناوب إحاطة للوفد حول آخر تطورات العملية السياسية، منوَهاً إلى عدم إنسجام العقوبات والإجراءات القسرية مع روح مبدأ الوحدة والتضامن الأفريقي الذي نادى به الآباء المؤسسون للإتحاد الأفريقي، وأشار إلى أهمية الدور الذي يلعبه السيد رئيس المفوضية ومفوض السلم والأمن في دعم الإنتقال بالسودان بدلاً عن تجميد نشاطه.
ودعا الوزير المناوب إلى ضرورة إصلاح منظومة الإتحاد الأفريقي لتصبح أكثر مواكبة مع الآليات الدولية خاصة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، الذي يتيح للدول مناقشة موضوعاتها أمام المجلس بما يعين ويساعد على الوصول لحلول مرضية.
من جانبه عبّر موسى فكي عن أهمية عودة السودان للأسرة الأفريقية، نسبة للدور الإيجابي الذي يضطلع به السودان في الإقليم والمنطقة، وأمّن سيادته على ما تم طرحه خلال الإجتماع، موضحاً أنّه بصدد لقاء قيادة الدولة والقوى السياسية خلال الزيارة، للوقوف على التطورات والتأمين على توسيع قاعدة المشاركة.
سونا
دفع الله الحاج يعمل على تكريس سلطة العسكر على حساب حكم مدني.. وهذا يدل على وضاعة الرجل وتسوله للمناصب من العسكر.. معلوم ان العملية السياسية مستمرة للوصول لحكومة مدنية.. بعدها يتحقق شرط رجوع السودان للاتحاد الافريقي.. العجلة لزومها شنو لوالموضوع مافيه لعبة.. ولولوة.. الله لا بارك فيك انت والدلدول علي الصادق..