لأصحاب القنوات المأفونة والأقلام المأجورة الذين يتطاولون على حزب الأمة وقادته

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين

صلاح قوش بعد الإطاحة به صرح بان الأموال الذي صرفت وتصرف الأن على تفتيت وتدمير حزب الأمة وإغتيال زعاماته سياسيا ومعنويا تكفي لإعادة مشروع الجزيرة الذي باعته الإنقاذ في أول بادرة لسرقة الوطن.
واليوم ظهرت هذه الأموال جليا لتتدفق على المنتديات والمواقع الإسفيرية بإشراف عملاء النظام وكتيبة الجهاد والردع الألكتروني, التي تغدق المال العام على كل من تجاسر وتطاول على الأحزاب الوطنية وقياداتها التاريخية والقومية بالشتائم والسباب وعلى كل الرموز الوطنية الأحياء منهم والأموات. وهؤلاء المأجورون ليس لهم خلفية تاريخية أوسياسية عن دور هذه الأحزاب في الحركة الوطنية وإستقلال السودان وتكوينها لنسيج إجتماعي سياسي معافى سليم وويل لشعبا بدون ذاكرة أو تاريخ.
الأحزاب وقيادتها ليست معصومة من الخطأ والمحاسبة وليست هي مبرأة من العيوب والنقد .وعندما نتناولهم بالنقد والمحاسبة يجب أن نفسح المجال للمختصين في هذا المضمار من المؤأرخين والكتاب وأهل السياسة ورجال العلم والإعلام لأنهم يميزون بين الغث والسمين. لكن أن نترك الحبل على الغارب لكل من هب ودب من الجهلة والمأجورين يتلاعبون بالتاريخ تزويرا وتشويها وتشويشا للأجيال القادمة من دون علم أو دراية اللهم إلا من باب الرزق الذي فتحه عليهم الكيزان فهذه جريمة بالوطن والمواطن وبالتاريخ الذي يجب أن يكتب بأيادي نظيفة ونزيهة لا مأجورة ولا مأفونة, ونحن نربأ بأصحاب وملاك المواقع والمنتديات أن تكون منابرهم أداة هدم وملاذا لتجارة الكلمة الساقطة وسوقا لتصفية الحسابات المدفوعة الثمن مسبقا ليصرفوا الناس عن قضايا التغيير . وتعميما للفائدة بأن كلما كان مستوى القذف والسب فجا غليظا مشابها لأخلاقياتهم وسلوكياتهم ونفسيتهم المريضة والمعقدة كان الدفع مجزيا وعلى فكرة وللعلم كل ما يكتب زورا وبهتانا عن قيادات حزب الأمة ويصب في خانة تفتيت حزب الأمة, يدفع لكاتبه بالدولار وهذا ما شجع المأجورين والمنافقين لشحذ أقلامهم المكسورة لكيل السب والشتائم والقدح في مصداقية حزب الأمة, والتطاول على من هو في قامة الإمام الصادق المهدي . وأنا هنا ليس مفوضا ان ادافع عن حزب الأمة فالحزب حزب موأسسات وله ناطق رسمي بإسمه يعرف كيف يدافع عن نفسه وكيف يرد ومتى يرد, والإمام الصادق لا يحتاج لمن يدافع عنه.فهو الشجاعة وهو القوة وهو الأمانة وهو الحجة وهو الفصاحة وهو البلاغة وهو اللباقة وهو البيان وهو اللسان.ولكن نحن بصدد توضيح حقائق ماثلة أمام التاريخ لا تخطيها العين ولو بها رمد ولا ينكرها إلا ناكر أو إنقاذي جاحد أو حاقد أو مكابر أو منافق أو مأجور أو دخيل جاهل بأمور السياسة والسياسيين كالذين تسللوا ثم تسودنوا ثم سادوا, من دول الجوار الأفريقي حتى تربعوا على الأجهزة الأمنية والقمعية ليكتبوا لنا نهاية تاريخ السودان بلغة بلدانهم.
السؤال فقط لأصحاب الأقلام المأجورة و المعوجة الذين يسترزقون على حساب سمعة وكرامة حزب الأمة.
الم تسألوا أنفسكم الخربة أو تسألوا من يدفعوا لكم بدون حساب لماذا هذه الحملة الإعلامية ضد حزب الأمة وقائده بالذات.
لماذا التجني على حزب الأمة! وأعضائه أفقر وأفلس خلق الله في السودان.وأعضاء المؤتمر اللاوطني يسكنون قصور
القياصرة ويلبسون لباس الأكاسرة ,ويمتطون سيارات الأباطرة ,ويدوسون عليكم ويكتمون أنفاسكم ويشترون أقلامكم ويوجهونها نحو نحوركم ويأكلون أموالكم بينهم بالباطل وأنتم تنظرون وتسبحون بحمدهم آناء الليل وأطراف النهار.لماذا التجني على من هو يده نظيفة من دماؤكم وجيوبه خاوية من أموالكم وهو الذي حافظ على ارضكم وصان عرضكم لم نسمع في عهده ببيوت الدعارة التي عاصمتها دار المايقوما للتفريغ والتي تعكس مدى التفسخ والإنحلال والشذوذ والإنحطاط الخلقي حتى خصص لها التلفزيون برنامجا خاصا للدعاية والتسوق في عالم التفسخ والدعارة .والمثليين صاروا يحتفلون بزواجهم علنا وينتظرون فتوى من علماء الحيض والنفاس بصحة عقد نكاحهم والبرلمان يقر بإجازة الواقي الذكري في دعوة صريحة لتنتشر وتسود الرزيلة بدلا عن الفضيلة ، وليتربع السودان على قائمة أعلى دولة في شمال وشرق أفريقيا في الإصابة بالإيدز.. والأمم الأخلاق ما بقيت فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا. فأين نحن من الأمم والأخلاق ؟. لم نسمع في عهده ببيوت الأشباح حيث تقبض الأرواح وتسلب العفة وتمتهن الكرامة ويهان الشرف. لم تطال يده المال العام ولم يدان أي شخص في حكومته بالفساد الذي هو من سمات وثوابت الإنقاذ ,لم يوقع على إعتقال أو قتل معارض سياسي والإنقاذ تنكل وتخسف بخصومها الأرض , كان عفيف اليدي واللسان لم يعنف شعبه ولم يسفههم ولم يصفهم بالشذاذ لم يتوعدهم أو يتهددهم.أو يصفهم بالشحاذين فكان بهم أبا رحيما , لم يفرط في شبر واحد من تراب الوطن كما فرطت الإنقاذ اليوم في جنوبنا المفقود وحلايب والفشقة سلمكم سودان حدادي مدادي وزاده كيل بعير , لم يتاجر بالدين والشريعة السمحة التي أصبحت اليوم وسيلة للترهيب والتخويف لا للترغيب ولا للتطبيق لأن فاقد الشئ لا يعطيه. لم تطأ قدم جندي أجنبي أرضه كما فعل جنود الإحتلال اليوم بدارفور. لم تضرب القوات الأمريكية عاصمته كما فعلت بمصنع الشفاء. لم تخترق الطائرات الأسرائيلية سماء بلاده كإستباحتها اليوم لأجواء بورتسودان والسودان . لم تتجرأ الأمم المتحدة بإصدار قرار أممي ضد بلاده واليوم السودان نصيبه 23 قرار دولي .حافظ على مهنية وقومية القوات المسلحة والشرطة لم يقتلهم ولم ينصب لهم المشانق كما فعلت الإنقاذ ب28 ضابط . حافظ على الخدمة المدنية ولم يسمع أو يسمح بعلم التمكين والولاء لأنه يؤمن بالأداء ولذا كان جل وزرائه من خارج حزبه.لم يتقاضى راتب من الدولة .واليوم مديرسوقالخرطومللأوراقالماليةيتقاضىراتباًشهرياًيبلغ 18.000 جنيهوبدلعيدين 54.000 جنيهو.حارب المحسوبية والجهوية والقبلية التي أصبحت اليوم من ثقافة وأيدلوجية الإنقاذ.
هذه حقائق تاريخية وأنا لست مؤأرخا ولكنه واقع تعايشنا معه في فترة حكم الصادق الأولى التي كان عمرها 9 أشهر وفترة الحكم الثانية التي كان عمرها 3سنوات.. وفترة الإنقاذ التي بلغت 23 سنة ونيف. وأنا هنا أترك الحكم للقارئ الحكيم والحصيف وإذا حكمتم بين الناس فأحكموا بالعدل.لماذا نحمل حزب الأمة وحده مسئولية سقوط الديمقراطية في حين الكل يعلم من هو الحزب الإنقلابي الذي أوصل الإنقاذ لسدة الحكم مالكم كيف تحكمون ؟ حزب الأمة لم يحكم السودان يوما حكما مطلقا ولم نطلق يده في الحكم كلما جاء حزب الأمة بقرار للبرلمان رفعنا أيدينا بالمعارضة قبل أن تنتهي تلاوة القرار لم نتفق على شي إلا على محاربة ومخالفة حزب الأمة في كل شي حتى لو جاءنا بآية من السماء. لماذا نرمي باللائمة على حزب الأمة دون غيره من الأحزاب المشاركة معه في الحكم ؟ وإن كان هذا يعزز من قوة وحجم حزب الأمة ويقلل من وزن الأحزاب الأخرى بل ينفي وجودها. لماذا نعول على حزب الأمة الذي طعنا في وطنيته ومصداقيته ووصفناه بالعمالة ونستجديه اليوم ليقدم لنا شبابه وأنصاره قربانا للثورة لنتسلق نحن على جثثهم إلى السلطة كل مرة. الوطن ليس ملكا لحزب الأمة. الوطن للجميع وعلى الجميع أن يتحركوا أو يصمتوا ولا يجعلوا حزب الأمة شماعة لإخفاقاتهم وتقاعسهم وجبنهم.
قوموا لثورتكم يرحمكم الله..

بكري النور موسى شاي العصر / الإقليم الأوسط / مدني / ودالنور الكواهلة.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لا فض فاك الله يا شاي العصر , كل ما قلته في الامه وقائدها صحيح ومعلوم وسديد حتي الساخطين عليه واصحاب المصالح والمدفوع لهم ومجرمي السلطه وابواغ الاعلام تعلم الجذر التاريخي والمسؤليه التاريخيه للامه وقائدها , لكن هذه الانقاذ وفعائلها في الاعلام والناس والافقار الممنهج والمسخ المشوه لما اضحي عليه كثير من عقول الناس بعد تطاول الازمات والحروب الاستبداد , اقو لك يا ايها الامين الوفي , الامه وقائدهم تكسرت النصال علي النصال وتعرضو لاكبر حملة لاجتثاثهم وقمعهم عبر تاريخ الوطن السياسي ليس الانقاذ فحسب يمين ويسار وبعث وشعث وسلفيين وحركة شعبيه , نعم تاثرت عضزية الحزب وافقروا ولكنهم لم يتزلزل ايمانهم في ان خلاص الوطن علس يدهم طال الزمن ام قصر لذلك لا عليك و هون عليك فالسايقه واصله رغم الماسي الا ان فجر الحق من لدن المهديه الاولي والثانيه لابد وان يتم اشراقه علي يد النور الوطني الصميم الذي امتد عبر التاريخ ضعف احياننا وخفت الا انه لم ينطفئ ولم تنكسر له قناة ولن ! , قال ابن خلدون واكد عليه د.عبدالله الطيب ان الحسد متوطن هنا والسوء عم البوادي والحضر ولا اصلاح الا بالرجوع الي النفس واصلاحها كما يجتهد الامام الصادق وقبله اجتهد المجتهدون فقتلوهم ونفوهم وجننوهم الضحي الاعلي , لكن الله بالغ امره ولو كره المستبدون والحاسدون واصحاب العداء التاريخي لدوحة الوطن الوطنيه سابقاً والان وغدا 🙂

  2. والمسمى الصادق المهدي نفسه أخو مسلم بلسان والده الصديق وأفعاله كلها تدل على صدق والده

  3. لاخير في الانقاذ ولا الصادق ولاكل الاحزاب التي تراهن علي ذاكرة الشعب السودان وان يغفر لها مافعلته به

  4. لقد أصبت كبد الحقيقة.وخرجت من محاسبة التاريخ ياحفيد شاي العصر.السيد الصادق المهدي من خلال ممارسته للسياسة والحكم وبشهادة التاريخ كان يمارس السياسة بضمير وحس وطني.ونسأل أنفسنا ماذا أخذ الرجل من الوطن خلال فترة حكمه.هل قتل سودانياً واحداً.هل فتح السجون والتعزيب للمعارضين.هل كان يقوم بكبت الحريات ومصادرة الصحف.نعم هنلك حملة منظمة ينظمها ويديرهاالحزب اليهودي الصهيونى الحاكم.للنيل من الامام وتشويه صورته

  5. لق بالغت فى كسير التلج للامام و بالغت فى حرق البخور بقولك “هو الشجاعة وهو القوة وهو الأمانة وهو الحجة وهو الفصاحة وهو البلاغة وهو اللباقة وهو البيان وهو اللسان” و قد ثبت أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قد قال فى الحديث ما معناه حثوا التراب فى أفواه المداحين.
    سيدك الامام شريك أصيل للمؤتمر الوطنى سواء أنكرتوا هذه الحقيقة أم لا من خلال موافقته على تعيين ولديه معها كما فعل الميرغنى بقبول تعيين نجله، اذن الزعيمان شريكان للمؤتمر الوطنى فلا يحاولن أحد منكم أن يقول انهما ليس شريكان للمؤتمر الوطنى ثم ماذا أنجز زعيمك ابان عهد الديمقراطية الثانية و قد لخصها أحد الاخوة الظرفان من قراء الراكوبة، لخص انجازات زعيمكم فى نقطتين:
    أولاً نقل رفاة عمه الهادى من الكرمك الى الجزيرة أبا و صاحب ذلك تغطية تلفزيونية (كأنه كما يقول المصريون جاب الديب من ديله)
    ثانياً تعويضات أسرته فى الأملاك التى زعم انها قد أخذت منهم و هذا أول شئ فعله بعد أن تولى الحكم و قد كان الدكتور/بشير عمر هو وزير ماليته فى ذلك الوقت، و هذا يدل على أن التعويض قد ظل هو هاجسه طيلة هذه السنين

    و اذا كان هناك انجاز آخر لم نذكره فسمه لنا أنت يا شاي العصر و لا تقل لى من فضلك أن كثرة الكلام و التنظير الفارغ انجاز

  6. وانت الامام دفع ليك كم؟؟؟ قصدى الامام الكوووووووووووووووووز شيخ الصادق المهدى ..

    ولعلمك كراهيتنا لحزب الامة والصادق لانة حزب انتهازى واستغلالى وينعدم عندة الضمير تماما والسبب بان قدر السودان ان يكون فية حزب الامة الذى يحتوى على نسبة مقدرة من الجهلاء ان لم تكن النسبة الاكبر على نطاق السودان ولهذا السبب الصادق المهدى اثيت عمالتة عندما(يكسر ويحكم صوت40 % من الشعب السودانى الذى ينتظر الامام الخائن الموالى وبائع المساكين الذى يعتقدون فية الصلاح من خلال جدة وانهم يجلسون على الجمر لانهم يعتقدون فية الخلافة والقدسية هذا هو (سستم حزب الامة) شئت ام ابيت الصاداق استغل اكبر عضوية فى السودان من خلال بساطتهم وتقديسهم لة باعتتباره خليفة المسلمين ؟؟؟ والله كل عضوية حزب الامة من الشرق للغرب والجنوب للشمال يعتقدون فى الصادق وهم (رهن اشارتة) ؟؟؟؟ لهذا نكره هذا الشخص الاستغلالى الذى داس على كل القيم والمبادىء الوطنية هذا الامة ووصادقة هم يد الحكومة الباطشة المتمثلة فى قوات الجنجويد ؟؟

    وكل الجنجويد هؤلاء هم الانصاااار وحزب الامة ؟؟ ماذ تسمى هذا انها العمالة والجريمةوفى اعتقادى بان الصادق شريك لعمر البشيير فى كل الجرائم التى ارتكبت فى حق هذا الوطن …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..