نريد أن نعرف الحقيقة عن الآثار التي نهبت مؤخرا في السودان

قبل ثلاثة سنوات ونيف تقريبا وفي يوم الثلاثاء الموافق 13/10/2013م تداولت وسائل الاعلام الالكترونية خبر اختفاء آثار من مقبرة نوبية فرعونية بشمال السودان وقيل يومها أن المقبرة تقع في منطقة صلب جنوب عبري وشمال دلقو ومما قيل يومها أن شركات أجنبية كانت تعمل في طريق دنقلا أرقين وهي التي وجدت هذه الكنوز الأثرية وهي مجموعة من التماثيل الذهبية تزن آلاف الكيلو جرامات بجانب تماثيل الجرانيت وحجر البازلت التي تنوء الشاحنات بحملها… فكيف تمت سرقة هذه الآثار الضخمة وإن لم تسرق فأين ذهبت كل هذه الآثار بين عشية وضحاها فكانت صدمة للشارع السوداني ليس إختفاء هذه الآثار ولكن صمت السلطات السودانية وتكتمها للخبر… فنأمل من القرأء الأعزاء الدخول في الموقع التالي لرؤية حجم الكارثة قبل قراءة ما تبقى من الموضوع: والموقع هو:
[SITECODE=”youtube lI6cNGgORdY”].[/SITECODE] كما نأمل ونرجو من القائمين على جريدة الراكوبة الغراء وهي الجريدة الأولى للشعب السوداني دون منازع… الجريدة التي تستقصي الخبر وتفنده… نأمل أن تقوم جريدة الراكوبة بإثارة هذا الموضوع على صفحاتها لكي يعرف الشعب السوداني عن حقيقة هذه الآثار المنهوبة (إن نهبت بحق وحقيقة) ولكي يدلي العالمون ببواطن الأمور بدلوهم وأخص بالذكر أهل منطقة صلب هل هذه المسألة حقيقية أم مفبركة واذا كانت حقيقية لماذا تصمت السلطات عن اثارة هذا الموضوع؟ وأرجو من المهتمين بهذا الأمر أن لا يدعو هذا الأمر يمر بسهولة..
إنها مثل حكايات الف ليله وليله… هل حقيقة أم خيال ما رأيناه في (اليوتيوب) عن تلك الآثار التي لم نجد لها أثراً في أرض الواقع… أطنان من الذهب الخالص تختفي فجأة فهل هذا معقول…. وتاريخ الفلم كما هو مكتوب: (يوم الثلاثاء 15/10/2013م)، ليس ببعيد.
فاذا صح ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، فان هذا يعتبر جريمة بحق الوطن بل وخيانة عظمى… فهذه الآثار المكتشفة من مقبرة واحدة ربما تفوق وتتجاوز نصف الآثار المكتشفة في مصر الى يومنا هذا…
فالسكوت عن هذه الجريمة النكراء بحد ذاته جريمة…
? أين كانت الحكومة؟ متى وكيف سُرقت هذه الآثار؟
? واذا لم تسرق فأين توجد هذه الآثار الآن؟
فعلى الحكومة أن تضع النقاط فوق الحروف… فالدول تشحذ هممها وكل مواردها من أجل قطعة أثرية واحدة مسروقة حتى إعادتها اليها … فما بال هذه الآثار التي نُهبت أو أختفت بقدرة قادر وهي لا تقدر ولا ببلايين الدولارات لا بواكي لها… واذا اختفت فعلا… فلا يمكن آثار بمثل هذه الضخامة تختفي إلا بتواطئ من مسئولين نافذين في الدولة… فعلى الدولة أن تكشف هذا اللغز وسر هذا الاختفاء المفاجئ لهذه الآثار….
فلا يمكن لمئات القطع الاثرية من الذهب الخالص وتزن آلاف الكيلو جرامات أن تختفى في لمح البصر… فلماذا يسكت المسئولون بل والحادبون على مصلحة هذا الوطن عن هذه الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية….
في الحقيقة أنا كغيري قرأت ورأيت فيلماً عن الآثار التي نهبت ولم يتسنى لي التأكد واليقين لما رأيته، أيعقل أن تتم سرقة مثل هذه الكنوز الضخمة بكل هذه السهولة …. لذا نطالب من وزير الآثار والسياحة الاتحادي شخصيا ومسئولي الآثار في الولاية الشمالية بل وكل المهتمين في بلادنا أن يضعوا الشعب في أجواء الحقيقة لكي يستوعب ماذا يجري من حولنا… ولن يهدأ لنا بال حتى نعرف الحقيقة ومصير هذه الآثار التي نُهبت ولا نريد لها أن تذهب أدراج الرياح كخط هيثروا والمشاريع الأخرى التي نهبت…. فهذه الآثار لا تقل أهمية عن الصراع الدائر بين الحكومة والمنطقتين (النيل الازرق وجنوب كردفان)…. لأن هذه الآثار هوية وطن وأمة وبدونها قد تفقد السودان قيمته التاريخية التي يعتز بها بين الأمم….

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. لقد ذهبت للموقع وشفت فيدوهات مرتبطة من قناة الشروق تستفسر مدير الآثار د.عبد الرحمن علي محمد وقال الفيديو مفبرك وفي ذات البرنامج اتصل واحد من أبناء المنطقة أكد وجود المقبرة التي نفى المدير وجودها في السودان وقال الشاهد عبد الوهاب ذهبنا للمقبرة ووجدناها فارغة كما أكد حقيقة مغادرة الشركة التركية قبل اكمالها للطريق!!! نحن اتسرقنا يا جدعان في عز النهار وفي جنح الليل واللمبي نايم في العسل

  2. الشكر لك يا أستاذ حمدي على هذه الحلقات المتواصلة عن حضارة السودان المنسية.. الموضوع الذي طرحته اليوم جد خطير وكل الاحتمالات واردة في ظل هذا النظام المتلون.

  3. لقد ذهبت للموقع وشفت فيدوهات مرتبطة من قناة الشروق تستفسر مدير الآثار د.عبد الرحمن علي محمد وقال الفيديو مفبرك وفي ذات البرنامج اتصل واحد من أبناء المنطقة أكد وجود المقبرة التي نفى المدير وجودها في السودان وقال الشاهد عبد الوهاب ذهبنا للمقبرة ووجدناها فارغة كما أكد حقيقة مغادرة الشركة التركية قبل اكمالها للطريق!!! نحن اتسرقنا يا جدعان في عز النهار وفي جنح الليل واللمبي نايم في العسل

  4. الشكر لك يا أستاذ حمدي على هذه الحلقات المتواصلة عن حضارة السودان المنسية.. الموضوع الذي طرحته اليوم جد خطير وكل الاحتمالات واردة في ظل هذا النظام المتلون.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..