معهد واشنطن يطالب بضربة عسكرية لإيران

العرب

المعهد يعتبر توقيت المناورات يدل على تبلور تغيرات استراتيجية لدى خامنئي

واشنطن – دعا معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، الكونغرس الأميركي إلى النظر الجاد بتوجيه ضربة عسكرية ضد إيران في وقت يقوم فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري بجولات مكوكية للتسويق لاتفاق حول النووي الإيراني يُنتظر التوقيع عليه نهاية الشهر الجاري.

وحث معهد واشنطن في تقريره الأسبوعي الذي نُشر، الأحد، الكونغرس على اتخاذ إجراءات عاجلة لتقويض أي اتفاق محتمل يتم التوقيع عليه مع إيران خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية.

وشدد في هذا السياق على ضرورة الإبقاء على العقوبات المفروضة على إيران لحين التيقن من امتثال إيران للشروط المنصوص عليها في الاتفاق المرتقب، وذلك قبل أسبوع من استئناف المفاوضات بين إيران والقوى العظمى منتصف الشهر الجاري بجنيف.

ولم يتردد معهد واشنطن في مطالبة الكونغرس بالنظر في إمكانية توجيه ضربة عسكرية لإيران، لافتا إلى أن أي مواجهة مقبلة مع إيران ?ستعد أخطر من المواجهة السابقة في 1987-1988?.

وتابع ?لا ينبغي التقليل من شأن قدرة الهيمنة والتصعيد الأميركي للرد على مكامن البنى التحتية للقيادة الإيرانية?، مشيرا في هذا الإطار إلى المناورات العسكرية التي أجرتها البحرية الإيرانية في وقت سابق بمضيق هرمز.

ولم يتردد المعهد من التحذير من تلك المناورات حيث اعتبر أن ?توقيتها يدل على تبلور تغيرات استراتيجية لدى المرشد الأعلى علي خامنئي أو على الأرجح توفر عامل ضاغط بقوة يقارب انهيار اسعار النفط الخام?.

وقال في السياق نفسه إن تلك المناورات ?جرى تصميمها لترعب سلاح البحرية الأميركية?، مُشيرا إلى أن ?قوات الحرس الثوري الإيراني كانت ترقب بدقة اللحظة المناسبة لتذكير الغرب بالطرف المسيطر على الخليج العربي?.

ويرى مراقبون أن هذه الدعوة وما رافقها من تحذيرات ستكون لها تداعيات مباشرة على التحركات السياسية التي يقوم بها حاليا وزير الخارجية الأميركي ضمن إطار طمأنة الغرب وعدد من الدول العربية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وكان كيري قد كثف من اتصالاته الدبلوماسية لتفادي المفاجآت التي قد تحول دون التوصل إلى اتفاق سياسي مع إيران.

العرب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..