الحركة الشعبية تتقدم بمبادرة للحل الشامل والحفاظ على وحدة السودان وبناء دولة جديدة تسع الجميع.

تحية وتقدير للمناضل عرمان ورفاقه الاشاوس والابطال ، مبادرة معتبرة لمن ياخذ الاعتبار والعبر لما حدث فى بلادنا طوال العقدين الماضيين ، لاتتوقعوا اى تجاوب من هؤلاء المتسلطين والمرتزقة تجاه هذة المبادرة فهم سوف ياتون للتفاوض صاغرين ومدفوعين بالضغوط الدولية الا انهم لن يجتهدوا كثيرا فى عملية الوصول الى نجاح مباشر ، لقد تعودوا ان يتراخوا قليلا عند اشتداد الضغوط عليهم ثم ينقلبوا على ماتم التوصل اليه من اتفاق خاصة وانهم اصبحوا عبارة عن كيمان كيمان وهذة الكيمان اصبحت متناحرة ومتنافرة تلعب على وتر المصالح دون حياء او خجل ، المناضل عرمان لابديل للبندقية من اجل اسقاط هذة الطغمة الفاسدة حتى ولو ساندتها امريكا ومن خلفها المجتمع الدولى ، الضغط العسكرى المتواصل والزحف نحو المدن الكبيرة يمكن ان يؤدى الى اسقاطهم قبل انسياب الدرب النفطى الذى سوف يشكل لهم انعاشا اقتصاديا محدودا ، لاتعولوا على التفاوض ايها القائد عرمان بل البندقية فهى الاجدى والانفع مع هذة الحثالة بعد اذدادت الازمات عليها وتكاثرت الضغوط المحلية والخارجية من قبل منظمات المجتمع المدنى

الف تحية

تحية لحماة الديار شكرا وبارك الله بكل رجل حر
وعاش كل الشرفاء امثالك عرفناك شجاع ,ابي

================================

عمر حسن احمد البشير بشره الله بالعذاب مثلما عذب الشعب السوداني

سامحني يا ربي, فقد دمرت الشباب, وعهرّت النساء, ونشرت ثقافة الفساد, وفتحت السجون والمعتقلات, وأتحت للمواطن أن ينفتح على العهر الغربي وأفلام الخلاعة, وحولت الجامعات إلى بيوت دعارة, وسمحت لرجال الشرطة بضرب الأطباء والمحامين والأساتذة

وأمرنا الشرطة بإذلال الناس وإحتقارهم, في الطرقات والمطارات والمخافر, والسجون وحتى الذين كانوا يؤدون الخدمة العسكرية كنّا نذلهّم تحت عنوان: حبّ الوطن.

أي ربي, لقد أدمنت الكذب على الشعب المسكين, والذي كنت أضحك عليه إلى الثمالة, وهويصفق على ما أقول, وكنت أقول لهم في قلبي: أيها البلهاء الحمقى, أيها المغفلون, لوكنتم تعلمون من أكون لما وليتموني أموركم… أي ربي, لقد إبتكر رجال مخابراتي كل أنواع التعذيب, والقمع والتعسف, ومارسنا كل ما إبتكرناه على بشر أبرياء أسوياء, وحرمنا الأمهات من أبنائهن, وقتلنا وسفكنا الدماء, وكتمنا الأنفاس… أي ربي

إلى جملته الأخيرة, أي ربي هل من توبة, سمع مناديا يناديه, لعنة الله عليك, لا توبة لك أيها الفاسق الفاجر…

فاتتك عليكم البترول سوف يصل بورتسودان بعد اسبوعين

الذين يشككون فى نوايا الحركة الشعبية الشمالية أوفى قيادتها(ياسر عرمان)الان أتضحت وطنية الحركة ووطنية قيادتها فمثل هؤلاء لا يباعوا بالوظائف.

هؤلاء المجرمين كانوا يظنوا انهم خلفء الله في الارض لكن طلعوا اكبر حرامية واكبر سفاكين … وان شاء الله عقبال ( على كرته) بطيارة انتنوف ,,, عشان ادفنوا معاه الفندق الكبير والحديد والاسمنت الذي امتلكه بالباطل ومن دماء هذا الشعب الكادح

ممتاز يا رجل بارك الله فيكم ايها الاشاوس, مستقبل السودان بين ايديكم وتحت افكاركم و اقلامكم ايها المناضلين الاشاوي, يا من جمعتم بين الحكمة و شراسة النذال, بالتوفيق يا رجال, الحماعة ميتين كمد.

كل يوم يمر نتاكد تماما ان ياسر عرمان هو اشجع وانزه سياسي في تاريخ السودان !! حتي عندما جاء دور تقسيم المناصب ايام نيفاشا ابتعد عن المناصب والوجاهات والتشريفات ! حفظك الله ياسر عرمان الرجل غير المتناقض مع مبادئه العفيف النضيف الي الامام

كرتى بدون لحية !!!!!!!!

لله درك ياعرمان الجماعة عاوزين يحصروكم في المنطقتين فقط وفاكرين السودان دا خلاص بقى حقهم اذا لاتنطفى جزوة النضال

طبت حيا” .. في كل يوم تثبت مدى حبك لهذا الوطن وخوفك عليه ورفضك لجميع المناصب .. عاش كفاحك ياعرمان وعاش كفاح الشعب السوداني

المؤتمر الدستوري سيخرج بدستور جديد على ضوئه تجرى انتخابات برقابة دولية تتيح التداول السلمى للسلطة

هذا هو مربط الفرس دستور جديد لا يكتب بيد واحدة ولا بفكر ايدلوجي لاشخاص قد يكونوا مهوسين بافكار بالية واقولها بالية نوعا وكما وعفى عليها الزمن ولن يتات ذلك وهنالك شرزمة تخاف على مسروقاتها ولهؤلاء نقول قد يجب بند من بنود الدستور اذا ما تم التوافق عليه بحجب ما مضى عليه الزمن فالشعب الذي صبر على عقدين باكيا وقد وصل به الامر الي التسول قادر وعلى مضض العفو والصفح وستر الحال وليكن هذا الدستور واضح معالمه للجميع وبدون حك للحى السودان هذا الذي يترنح لن يقف على عضديه الا بحق المواطنه بعيدا عن تراهات ومزامير ما يسمى بالدين السياسي حيث ان الدين لم يكن دين سياسة الا في عهد مبعث رسولنا الكريم حيث كان من دواعي نشر الاسلام اتباع مفهوم السياسة ووالمهادنة اما اليوم فالدول تساس باقتصادها لا باعتناقها فالدين لله سبحانه وتعالى والوطن للجميع

هذا العرمان جبل علي المشاكسات وحب الفتن ولايصفو له ذهن حتي يري الدماء تراق والشتات يعم ,, لكن ما يدعيه من مبادئ ذات طابع سلمي ما هي الا استراتجية مرحلة وهي من اساسيات العمل السياسي المركوزة في تاريخ الاحزاب الشيوعية علي وجه الخصوص واليسار علي وجه العموم ,, وقد بدأ ينحو هذا المنحي بعدان بدأ يستشعر بتسرب اوراق الضغط من بين يديه والبساط من تحت اقدامه وبدأ يستشعر يتماً سياسيا واجتماعياً ولوجستياً بعد ان امتثلت الحركة مزعنة ومضطرة الي تنفيذ اتفاقية التعاون المشترك ,, علي كل حال حكومة الانقاذ حكومة سلام ومازالت ومنذ ان تولت الامور تسعي وتيحث عن الاسلام وخير دليل علي ذلك مؤتمرات السلام في اوائل التسعينات ,, ولكنها في نفس الوقت مدركة لابعاد اي خطوة تخطوها ومتحسبة تماماً لمغامرات عرمان الصبيانية

الاخ ابو إبراهيم تحية، لو أمعنت جيداً في الأسباب الجوهرية التي أدت إلى تكوين ووجود جيوش الحركات المسلحة (جيش الحركة الشعبية شمال وقوات الحركات المسلحة في دارفور وكردفان) تجده نابع من عدم قناعة أغلبية أبناء هذه المناطق بقومية الجيش النظامي (القوات المسلحة). واليوم تنظر الأغلبية الساحقة من السودانيين للقوات المسلحة بأنها مؤسسة تمثل وتخدم حصرياً مصالح أبناء قبائل الشمال النيلي (أبناء قبائل الجلابة)وتكرس لضمان بقاءهم على رأس السلطة، بالتالي أصبحت القوات المسلحة وتوابعها في ذات نفسها في قناعات الكثيرين مليشيا مثلها مثل بقية الملشيات التي تحدثت عنها.

عليه، فأن الحل الحقيقي ليس في حل الفرقتين التاسعة والعاشرة وتسريح أفرادها،بل الحل الحقيقي والعادل لكل الأطراف هو حل وإعادة هيكلة جميع هذه القوات بما في ذلك القوات المسلحة وتوابعها، وتشيكل نواة لجيش وطني جديد يمثل كل السودانيين، تتبعها عملية شاملة لإعادة هيكلة جميع مؤسسات وجهاز الدولة، مع التأكيد التام على إنتفاء ظاهرة سيطرة وتفرد ابناء القبائل والمناطق بمراكز اتخاذ القرار في الجيش الجديد أو اي من مؤسسات الدولة في المستقبل. عندها سيقبل الكل بما تفرزه نتائج الأنتخابات. أما الحديث عن سلام وديمقراطية في ظل السيطرة الحصرية لأبناء أقلية الجلابة من القبائل الثلاثة على كامل جهاز الدولة (جيش، شرطة، أمن، قضاء، وسائل إعلام … إلخ) فلن يكون سوى ذر رماد في العيون ولن يحقق أي سلام وديمقراطية ولن يعدوا أكثر من ترضيات للقادة الكبار من التمرد بوظائف عابرة حتى يظهر قادة جدد لقياد التمرد والثورات المسلحة من جديد وهكذا دوليك.

كشفت مصادر موثوقة أن الحكومة والحركة الشعبية ـ قطاع الشمال اتفقتا بعد تفاهمات سرية على الجلوس إلى طاولة المفاوضات منتصف الإسبوع المقبل وفق إتفاق «نافع ـ عقار» الإطاري كمرجعية للتفاوض مع تعديل بعض البنود على أن تسبق الترتيبات السياسية، الترتيبات الأمنية بإعتماد مشاركة قطاع الشمال في السلطة على مستوى المركز والولاية، بشرط تغيير «اسم الحركة الشعبية لتحرير السودان ـ قطاع الشمال» إلى اسم آخر جديد يحدد لاحقا، وتجميع قوات الحركة على ذات نسق إتفاقية سويسرا على أن يتم إستيعابها وفق الترتيبات الأمنية التى حددتها الإتفاقية الإطارية.
الى ذلك، كشف ذات المصدر أن الحكومة سترجح اختيار وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم محمد حسين كرئيس لوفد التفاوض مع قطاع الشمال من بين اثنين آخرين هما القيادي بالمؤتمر الوطني إبراهيم غندور ووالي جنوب كردفان أحمد هارون، وكشف المصدر أن إبعاد هارون تم بناءً على طلب من عبد العزيز الحلو.
وأضاف المصدر أن وفد التفاوض السابق سيتم تغييره كاملا أو جزئيا، على ان يتكون الوفد من (12) شخصا حسب طلب الحركة.
ووافقت الحكومة أن يكون هنالك وفد إستشاري مكون من الأحزاب والقوى السياسية والإدارات الأهلية والتنفيذية سيلحق بالوفد الرئيسي، بينما أكدت ذات المصادر أن الحكومة وقطاع الشمال إتفا على التعاون لاجل حل عادل للمشكلة في المنطقتين وحل قضايا السودان الأخرى.
وأبانت المصادر الموثوقة أن قطاع الشمال تمسك ببعض المناطق والتي كانت تعرف بالمختارة، وتم الإتفاق على ان تكون للحركة إمتيازات أفضلية فيها جنبا إلى جنب مع حركة الموظفين وممثلي الدولة على المستوى القومي والولائي، على أن تكون تلك المناطق مفتوحة لجميع أهل السودان والحركة التجارية والإجتماعية والإقتصادية وكافة أشكال التواصل.
ولضمان تنفيذ تلك التفاهمات بصورة سلسة، تم الإتفاق على عدة موضوعات لتهيئة الأجواء التفاوضية وتتمثل في إعادة الآليات والمتحركات الخاصة بالشركات التنموية والخدمية سيما شركات الطرق التى استولى عليها المتمردون، مع إيقاف كافة التصريحات الإعلامية السالبة وفتح حركة التواصل التجاري والمواطنين من وإلى مناطق سيطرة الحركة.

السودان يواجه مشكله كبيرة جزء منها القبيله و الاحزاب و هذه ادت الى تفشى المحسوبيه و التهميش و اقصاء الاخرين و لذلك العجله تدور فى حلقه مفرغه و لكن ما هو البديل؟ و الله الا شخص زى سيدنا عمر بن الخطاب حتى يحكم السودان او الحجاج ابن يوسف حتى اقدر على السودانيين لانو النفاق كثر بيننا نحن السودانيين و الحسد و اى واحد فينا عاوز ياخذ الدجاجه و بيضها و يهمش الاخرين و لذلك الاصلاح يبدا فى نفس الفرد ثم المجتمع و انا لا اؤمن بالسياسيين لو فى المعارضه او فى الحكومه و لو مسكت البلد كلهم بكبهم فى البحر المالح حتى يتعظوا ناس قريعتى راحت و على الحاكم ان يحكم اذا سرق الضعيف بقطع يده و اذاسرق الوزير بقطع راسه و المتسيب فى الطرق بجلده و بدون ذلك تكون الاوطان مسخرة

نحي هذه العقلانية التي يتميز بها قادة المعارضة أمثال عقار والحلو وعرمان .. ويلاش تفاوض فيه مولاكم ذو الوجه القبيح سفاك الدماء محمد هارون ونحن لانريد أي عميل إنقاذي أن يذهب إلي التفاوض مع الحركة الشعبية قطاع الشمال إلا الخلص لان الإنقاذ لم تلد إلا الفاجرين الذين يتلبسون باسم الدين والبلاطجة الذين لايؤمنون بان الملك بيد الله .. كل الانقاذيون يقولون إن حكم السودان لهم إلي يوم القيامة حسب رواياتهم لكن الله سبحانه وتعالي يمهل ولايهمل الظلمة المنافقين الذين تلاعبوا باسم الدين .. وهذا الثلاثي بإذن الله سيحكم السودان ..ونحن مع ( اتفاق عقار ? نافع ) .

تسلم البطن الجابتك ياود عرمان……. راجل من ظهر راجل …مع تحياتي

ما قلتو نوبه

كلما دار النقاش بين البطل عرمان واشباه الرجال الذين يحكمون عن مصير الامة وحق المواطنة وحب الوطن تتبين الحقيقة كاملة لكل من يفهم ان هولاء ناس الموتمر الوطنى صغار فى كل شى حتى فى احلامهم واستراتيجيتهم فى الحكم وان البطل عرمان يكبر ويكبر فى نظر الشعب ويستمد قوته من ضعفهم وغبائهم فى عرض الحلول التى تنبرئ كلها فى مصلحة تمسكهم بالسلطة وخوفهم من المستقبل فعشت يا بطل هذا الزمان واصبحت روبين هود لمساكين السودان