مقالات سياسية

خبراء أمميون : متمردو دارفور باقون في ليبيا ويتربحون من استمرار الازمة

أسامة ضي النعيم محمد

خبراء أمميون : متمردو دارفور باقون في ليبيا ويتربحون من استمرار الازمة.

ويتربحون أيضا من داخل السودان ، نهب أصول اليوناميد تشهد بذلك والغارات علي بعض البنوك في الجنينة وغيرها ، يهجمون علي الحواكير والأراضي في جبل مون لحيازة مناجم التعدين العشوائي وتهجير الاهل من مناطق الاجداد ، يذهبون بعيدا ويصلون الي مناجم تعدين الذهب في جنوب كردفان وشمال السودان ، تتنوع وتتعدد عندهم سبل كسب العيش بالكلاشن ، وبدون البندقية يجدون في سرقة (نعلات) مني أركو من أمام جامع الفاشر بعض المقابل يدفعها ثمنا من مقاس رجله 48.

الوعد الكاذب يطلقه  معالي السيد / جبريل ابراهيم ، يوم هلت تباشير الدعم الدولي بفضل الله ثم بجهد حكومة الدكتور عبد الله حمدوك ، أراد  الرجل أن يكون له جُعلا في ذلك الفيض ويصف نفسه من  بين صناع الخير وأطلق الوعد ،  أعلن أنه تسنم وزارة خزائن مال السودان لضمان وصول حصة دارفور غير منقوصة زاد مع الوعد كيلين ووعد عزوته مستقبلا بحكم جميع أطراف السودان كما تركها الانجليز بلا طق ولا شق ، نسي الاخدود الذي حفره أبناء طريقته من أخوان الشيطان بين شمال السودان وجنوبه ، نهبوا ثمنا لتلك السوءة ثروات السودان بفصلهم ما حرم الله قطعه ، بعيدا حرزوها في تركيا وماليزيا وأصولا في الامارات وحسابات دولارية في امارة دبي .

تآمر حفيظ بيت مال السودان علي حكومة رئيس الوزراء عله جبريل ابراهيم يكون بديلا ، بليل كانت المؤامرة وعصرا كان اعتصام القصر وتلك الجزور نُحرت وسبائط موز سنجة أُحضرت ، لم تغيب (المديدة) الحارة بأشكالها وصنعتها المختلفة لزوم عملية الهضم ، هناك في الحضور جبريل ابراهيم والتوم هجو ومني وأردول وبقية النطيحة والمتردية ، يعلنون : (لا نرحل الا البيان يطلع) ، طلع البيان وجاء الانقلاب السفاح وانقضت الايام ولم يتحقق لجبريل ابراهيم ما يبغي مُنصبا علي دولة السودان رئيسا لمجلس الوزراء .

حسب معالي السيد / جبريل ابراهيم أن مبلغ أكثر من مليار دولار سيدخل الي خزائن بنك السودان وهو علي رأس وزارة  المال ، لم تسعف الرجل قدراته للربط بين تأثير انقلاب 25 أكتوبر وحبس رئيس الوزراء حمدوك بعيدا والزج بأعضاء مجلس الوزراء في المحابس والسجون وبين انسياب حركة المال من الخارج ، تدفق المال بمرئيات جبريل سيتم علي كل الاحوال ، ستنعم حركات الكفاح المسلح بحصتها وتذهب سبعمائة مليون دولار الي حاكم أقليم دارفور ، حيث يسكن أجناد حركات الكفاح المسلح في عمائر الخرطوم تصلهم التعيينات وجبريل يقابل الفواتير ، تبدل سبل كسب العيش حيث كان نهب البنوك والشركات الكبيرة في الداخل الليبي صناعة يجيدها المحاربون ، تضغط  الامم المتحدة  علي ما تسميهم المتمردين لإجلائهم من الداخل الليبي لإخلاء البلاد لأهلها الاصليين ، حركات الكفاح المسلح السودانية من بين العناوين التي تصلها رسالة الامم المتحدة في الداخل الليبي ، لايخلو الفضاء الليبي من مرتزقة غير سودانيين ، جذبتهم صناعة الموت ولم تعد لهم أوطانا تفتخر بضمهم اليها، سهل علي تلك المقذوفات الهائمة من البشر التسلل الي دارفور ، تحاول هنا وهناك لعلها تجد معسكر تعدين عشوائي أوأراضي تغتصبها بقوة الكلاشن .

العنوان  مقتبس من خبر رئيسي تتناقله وسائل الاعلام ، ليبيا تضم فرقاء جلبوا العناصر للقتال من مختلف دول الجوار الافريقية ، تجربة الافغان العرب ماثلة لجميع الدول ، منع تكرارها باسهل طريقة هو رفض بعض الدول دخول مرتزقة من الداخل الليبي لأراضيها ، تكاثر وتشرذم حركات دارفور سهل مهمة المرتزقة في الانخراط تحت بعض حركات دارفور ، ضمان وجود بلد يعودون اليها ويتربح المرتزقة بطريقتهم التي يجيدونها لكسب العيش ، اقليم دارفور هو الانسب ويماثل مرتفعات تورا بورا في افغانستان مع غياب الامن وتفلت العناصر المسلحة . تلك حقيقة يجب أن يفطن اليها معالي السيد / جبريل ابراهيم بحكم موقعه كرئيس حركة كفاح مسلح ثم الاهم منصبه الفعلي الان يتصرف بقوة رئيس وزراء ووزير مالية السودان بحكم الواقع وغياب المؤسسية ، يفرض عليه ذلك الوقوف كثيرا عند ذلك الخبر ومخاطبة الامم المتحدة رسميا بتكوين لجنة أممية يمثل السودان في عضويتها لفرز العناصر المقاتلة ، فقط من يحمل الهوية السودانية ويتبع لحركة ناشطة في دارفور يسمح له بالدخول.

تتواصل مجهودات وزير المالية لتسريع الاحصاء السكاني ، توزيع الموارد المالية التي تحت حفظ وعلم وزارة المالية يجب أن تذهب لمن يحمل الجنسية السودانية ، يقفل الاحصاء السكاني تمدد المرتزقة الهوام من اتخاذ السودان بلدا يتربحون منه ويخلقون أزماته.

 

تعليق واحد

  1. تم اصدار كل الاوراق الثبوتية بارقامها الوطنية،وبيعت قبل ارتدائهم الزي العسكري وتوزيعهم على مجموعاتهم !!!
    نُشرت مع صور قتلاهم عند مكبات النفايات في ليبيا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..