أخبار السودان

مَعذرة.. أي مُستقبلٍ تقصد؟!

عثمان ميرغني

السيد إبراهيم محمود حامد، نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ومساعد رئيس الجمهورية، نشرت له الصحف أنّ حزبه المؤتمر الوطني (يعد ألف شاب لقيادة المُستقبل).. وكان يتحدث في ختام دورة تدريبية لشباب الحزب.

يُؤسفني أن أقول للسيد إبراهيم إنّكم قد تستطيعون مالاً وقدرة تدريب ألف أو عشرة آلاف.. أو ربما مليون شاب.. لكن الذي لن تستطيعوا تحقيقه هو الجُزء الأخير من نص الخبر.. بالتحديد عبارة (لقيادة المُستقبل)..

صحيحٌ يجب أن نقر؛ حزب المؤتمر الوطني مُهتمٌ بالتدريب.. وينفق أموالاً وجُهداً كَبيراً في التدريب داخل وخارج السودان لقطاعات في مُختلف المُستويات.. لكن الأصح.. أنّ فلسفة الحزب في التدريب قائمة على (استنساخ) العقل الجمعي المُحصّن ضد التغيير.. بعبارة أخرى.. المُستقبل في أدبيات الحزب يعني تكريس الماضي والحاضر لأطول مدىً زمني مُمكن.

لاحظت في كَثيرٍ من قيادات حزب المؤتمر الوطني أنّهم إنتاج اليوم بمُواصفات الماضي.. فإن كانت عبارة (الحرس القديم) تعني العقليات القيادية السالفة.. فإنّ أصدق وصف لشباب حزب المؤتمر الوطني أنّهم (الحرس القديم الجديد).

ولا ألوم شباب الوطني على هذا، فَهُم يدركون أنّ فلسفة القيادة في الحزب تقوم على مبدأ (السلامة الكبرى).. سلم تسلم.. سلم عقلك يسلم منصبك.. أيّة مُحاولة للتفكير الحُر ولو من باب الاجتهاد الرشيد تعني الضغط على مفتاح Esc في شاشة الحزب..

ولهذا مَهمَا دُرّبوا وتَدرّبوا.. ولو فُتحت عليهم أبواب الحكمة ونهلوا من بُحُور العلوم.. لن يزيل القلم بَلَمَ التجربة.. فالمحك في قُدرة هذا التدريب والعلم على صناعة (التّغيير) في المَفاهيم والفهم.. فإذا جاء الأبناء الخَلَف بنفس عقول الآباء السَلَف.. يصبح المُستقبل هو نفسه الماضي.. بنفس أحزانه وأخطائه.. مجرد إعادة تدوير للتاريخ.. فكون أنّ الابن يلبس (تي شيرت) لا يعني أنّه خرج عن جلباب أبيه وقفطانه.

مثل هذا التدريب هو مَحض (تدجين).. تعليب للعقول وحفظها مثلما تحنط المومياء في بيئة حافظة تمنع تعرضها لبكتيريا التطور والمُواكبة.

بالله مَرّر في خيالك كل الأسماء القيادية في المؤتمر الوطني التي يُمكن أن تُصنّف تحت عنوان (شباب).. وأجرِ عملية رسم دُماغي CT SCAN ستكتشف عُمق الاستنسال الذي يُحافظ على مبدأ (عَقل واحد في أجسامٍ مُختلفةٍ).

لهذا؛ لا فرق بين أن يُدرِّب الوطني ألفاً أو مليوناً.. فهم ليسوا (لقيادة المُستقبل).. بل لتحنيط الحاضر..

التيار

تعليق واحد

  1. اما ان لهذه الطقمة ان تعلم ان ثقافتها دخيلة علي السودان وان الشعب كافر بهم وبافاعيلهم الارتزاقية . الا تعلم ان حزبها عاجز عن الحصول على نصاب لعقد اي مؤتمر في اي حي في قرية او مدينة . كفى عمالة وتكبيل لهذه الامة واذهبوا الي حيث يجب ان تذهبوا. … الى مزبلة التاريخ .

  2. اما ان لهذه الطقمة ان تعلم ان ثقافتها دخيلة علي السودان وان الشعب كافر بهم وبافاعيلهم الارتزاقية . الا تعلم ان حزبها عاجز عن الحصول على نصاب لعقد اي مؤتمر في اي حي في قرية او مدينة . كفى عمالة وتكبيل لهذه الامة واذهبوا الي حيث يجب ان تذهبوا. … الى مزبلة التاريخ .

  3. والله العظيم اول مرة اقرى ليك بعقل منفتح كلام دة مية مية لسنا ف خلاف مع المؤتمر الوطني لكن حكاية العقل الجمعي المحيرة فعلا

  4. Whether I agree with you before or not; lately you hit the nail on the head. It is the essential facts that we missed and we need it desperately. Your right in Millions years if these youth thinking as an old regime?s cows then, from where does the change of the future will come from?!!!(Sky)! I really enjoy this article. Thanks.

  5. اظن ان ابراهيم محمود يقصد ان يتوارث شبابهم هذا الوطن الذي اصبح ارثا للجبهة الاسلامية ثم من بعد المؤتمر اللاوطني.يعني تتناسل الشواطين للتدمير.

  6. ما يذهلني حقيقة في عثمان ميرغني اصراره على المدافعة الخفية التي تلبس عباءة الجماعة في استحياء!! لترسيخ اقدام الجماعة بالنصائح والتوجيهات والتلميحات التي لا ولن تجد لها اذنا صاغية !! لسبب بسيط ان من شب على شئ شاب عليه !! والجماعة يصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) !! و(انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) !! لماذا يستمرئ عثمان ميرغني سياسة التخذيل سبيلا للمدافعة عن الجماعة كأن الناس لا يبصرون !! وهو نفس الوتر الذي عزف عليه صاحبه حسين خوجلي حينا من الدهر ولم تساعده كل ضلالاته وكذبه وتلفيقه وتتدقيسه للشعب السوداني وتزيينه للباطل ان يضع راسه بين رؤس الصقور ولا بين رؤس الحمائم في الجماعة !! عثمان ميرغني يسير الى نفس الهاوية التي هوى فيها صاحبه بمحاولاته اليائسة ان يصيب وقع سهام تخذيله التي يحسبها بذكائه غير مرئية ان تصيب عقول الشعب السوداني بالتبلد !! وعقول الجماعة الراكدة بالصحو من الغفلة التي يحسبها دخيلة على الجماعة او عارضا يمكن تجاوزه لاستمرارية السلطة المستدامة المتوهمة !!

  7. من أصدق و أبلغ و اروع ماقرت من مقالات خلال اعوام — أصتاذ عثمان ميرغنى – نرفع لك القبعة تحية وتقديرا لفكرك النير المستنير …

  8. تدريب اموال مليشيات سكاكين قتنال عنف ارهاب
    يا سيد وزير هذة الاموال لو صرفت علي تعليم والصحة والمياه لكان افيد للبلد مما تفعلون فانتم لا يهمكم مستقبل ولا يهمكم بلد بل الاهم الاول
    والاخير لكل المؤتمر الوطني هو الكرسي لانة يجلب السرور وياتي بالقصور
    ويسهل لكم قبل الاسعاف المرور لكن سوف ياتي يوما الشعب يقلعكم من داخل جحور لانكم ظلمتم نهبتم وكنت خيرا مثالا للفجور

  9. والله يا شيخ عثمان كلامك كلام مفكرين وليس كلام صحفيين ودا مقال ناصع البياض ناصع الحكمة ..

    وسبق ان علقت يوم امس وقلت ان المؤتمر الموطني يجري ويعمل لإعداد الف منافق… ومن حول المدينة منافقوا مردوا على النفاق … ومردو يعني تعودوا على النفاق منذ بواكيرة صباهم اي وهم مرد الأشناب اي لم يقم الشعر في اشنابهم مما يعنى كناية عن الصغر ..

    وحزب المؤتمر الوطني يستنسخ تجربة الحركة الاسلامية عندما كانت تصطاد الشباب في الثانونيات والجامعة وتعدهم بقيادة المستقبل وتدخل في افكارهم الغضة وعقولهم النقية انهم هم قادة المستقبل ويقوم بزيارتهم في المعسكر الشيخ الترابي او الشيخ ياسين عمر الامام او الاسماء اللامعة ويضحكون معهم ويعلمونهم كيفية لبس ربطة العنق.

    صحيح انهم ييتعلمون كيفية مواجهة الجمهورية والخطابة والحديث ولكن كل ذلك من اجل اخذ حقوق الناس والتمكين القادم فإن لم يكن التمكين بقرار سياسيي يكون التمكين بالحديث وغلبة الناس بالكلام..

  10. يا باشمهندس .. والله انها الحكمة وفصل الخطاب.. لو سال الشباب اللى فى الصورة اعلاه انفسهم (ان كانوا طلابا جامعيين) ليه شايلين عصى وهراوات بدلآ من الكتب والمراجع! ماشين يضربوا ويؤدّبوا بيها منوووو .. زملاءهم؟ ويمكن اساتذتهم! وليه؟هل عن قناعة ذاتيه ؟ ولآ تنفيذ تعليمات واشارات فى اطار التدريب لقيادة المستقبل! وهل النجاح فى الحياة الجامعية وما بعدها بيجى بقهر الآخرين وضربهم واخضاعهم ولآ بتبادل الرأى والقول الحسن واعمال الفكر !
    على كل حال لا فض فوك.. مقالتك كاملة الدسم.. “امّك ولدت” كما جاء فى كتابات معلّم الاجيال عن احد كبار معلميه فى سوابق الازمان!

  11. ةايضا شباب المؤتمر الوطني كغيرهم يحتاجون بيئة ديمقراطية معافاة ليكتسبوا وعيا متقدما مستقبليا.

  12. Mr. Osman Merghani, whenever he publishes any article he receives hundreds of criticisms because of conflict in thoughts or something else , anyway he knows how to attract readers to react with him and he is succeeding in disseminating his viewpoint

  13. ي عثمان ما كنت في نصهم وشقال معاهم ان لم تخني الذاكره كنت المستشار الصحفي وعشان الكرسي شالوه من تحتك وقعدت كنب بقت الليله شباب جدد بعقول قديمه لمن كنت جوه الخضم ما صلحت الاعوج مالك جاي الليله تنمق الكلمات وين كلماتك دي زمان

  14. ياعثمان الراجل قال تدريب يعني موجه لفئة قليلة الخبرة وتحويل الخبرات لها في مجال القيادة والتنظيم والتخطيط بحيث يصبحوا خلفا في المستقبل وده شي طبيعي انت بتدرب الشخص وتنقل له خبراتك التجديد ياتي لا حقا

  15. المثل بقول شهراً ما عندك فيهو نفقة ما تعدو؛ الألف شاب ديل بديهى من
    كادر المؤتمر الوثنى الملتزم ومليون فى المائه أختيروا بعناية فائقة
    لقيادة المستقبل (طبعاً ده رهين بإنقراض الجيل الحالى من الديناصورات)
    يحملون منذ صغرهم نفس ماركة ماكينات الشبطانيين. هل نحن مؤملين فيهم
    الخير ؟! وهل الأستاذ عثمان ميرغنى ما زالت له عصايه مدفونه وأخرى
    مقلوعة ؟ هل أصبحنا ندور حول أنفسنا ؟

  16. الأخ أبومحمد تحية واحترام
    الرسائل ترسل إليك بصورة تلقائية والبريد الذي يصلك هو بريد الصحيفة، ايميلات المعلقين لا تظهر أبداً وليست هنالك جهة خارجية تستفيد منها (كن على ثقة من ذلك)

  17. اما ان لهذه الطقمة ان تعلم ان ثقافتها دخيلة علي السودان وان الشعب كافر بهم وبافاعيلهم الارتزاقية . الا تعلم ان حزبها عاجز عن الحصول على نصاب لعقد اي مؤتمر في اي حي في قرية او مدينة . كفى عمالة وتكبيل لهذه الامة واذهبوا الي حيث يجب ان تذهبوا. … الى مزبلة التاريخ .

  18. اما ان لهذه الطقمة ان تعلم ان ثقافتها دخيلة علي السودان وان الشعب كافر بهم وبافاعيلهم الارتزاقية . الا تعلم ان حزبها عاجز عن الحصول على نصاب لعقد اي مؤتمر في اي حي في قرية او مدينة . كفى عمالة وتكبيل لهذه الامة واذهبوا الي حيث يجب ان تذهبوا. … الى مزبلة التاريخ .

  19. والله العظيم اول مرة اقرى ليك بعقل منفتح كلام دة مية مية لسنا ف خلاف مع المؤتمر الوطني لكن حكاية العقل الجمعي المحيرة فعلا

  20. Whether I agree with you before or not; lately you hit the nail on the head. It is the essential facts that we missed and we need it desperately. Your right in Millions years if these youth thinking as an old regime?s cows then, from where does the change of the future will come from?!!!(Sky)! I really enjoy this article. Thanks.

  21. اظن ان ابراهيم محمود يقصد ان يتوارث شبابهم هذا الوطن الذي اصبح ارثا للجبهة الاسلامية ثم من بعد المؤتمر اللاوطني.يعني تتناسل الشواطين للتدمير.

  22. ما يذهلني حقيقة في عثمان ميرغني اصراره على المدافعة الخفية التي تلبس عباءة الجماعة في استحياء!! لترسيخ اقدام الجماعة بالنصائح والتوجيهات والتلميحات التي لا ولن تجد لها اذنا صاغية !! لسبب بسيط ان من شب على شئ شاب عليه !! والجماعة يصدق فيهم قول الله سبحانه وتعالى (بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون) !! و(انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور) !! لماذا يستمرئ عثمان ميرغني سياسة التخذيل سبيلا للمدافعة عن الجماعة كأن الناس لا يبصرون !! وهو نفس الوتر الذي عزف عليه صاحبه حسين خوجلي حينا من الدهر ولم تساعده كل ضلالاته وكذبه وتلفيقه وتتدقيسه للشعب السوداني وتزيينه للباطل ان يضع راسه بين رؤس الصقور ولا بين رؤس الحمائم في الجماعة !! عثمان ميرغني يسير الى نفس الهاوية التي هوى فيها صاحبه بمحاولاته اليائسة ان يصيب وقع سهام تخذيله التي يحسبها بذكائه غير مرئية ان تصيب عقول الشعب السوداني بالتبلد !! وعقول الجماعة الراكدة بالصحو من الغفلة التي يحسبها دخيلة على الجماعة او عارضا يمكن تجاوزه لاستمرارية السلطة المستدامة المتوهمة !!

  23. من أصدق و أبلغ و اروع ماقرت من مقالات خلال اعوام — أصتاذ عثمان ميرغنى – نرفع لك القبعة تحية وتقديرا لفكرك النير المستنير …

  24. تدريب اموال مليشيات سكاكين قتنال عنف ارهاب
    يا سيد وزير هذة الاموال لو صرفت علي تعليم والصحة والمياه لكان افيد للبلد مما تفعلون فانتم لا يهمكم مستقبل ولا يهمكم بلد بل الاهم الاول
    والاخير لكل المؤتمر الوطني هو الكرسي لانة يجلب السرور وياتي بالقصور
    ويسهل لكم قبل الاسعاف المرور لكن سوف ياتي يوما الشعب يقلعكم من داخل جحور لانكم ظلمتم نهبتم وكنت خيرا مثالا للفجور

  25. والله يا شيخ عثمان كلامك كلام مفكرين وليس كلام صحفيين ودا مقال ناصع البياض ناصع الحكمة ..

    وسبق ان علقت يوم امس وقلت ان المؤتمر الموطني يجري ويعمل لإعداد الف منافق… ومن حول المدينة منافقوا مردوا على النفاق … ومردو يعني تعودوا على النفاق منذ بواكيرة صباهم اي وهم مرد الأشناب اي لم يقم الشعر في اشنابهم مما يعنى كناية عن الصغر ..

    وحزب المؤتمر الوطني يستنسخ تجربة الحركة الاسلامية عندما كانت تصطاد الشباب في الثانونيات والجامعة وتعدهم بقيادة المستقبل وتدخل في افكارهم الغضة وعقولهم النقية انهم هم قادة المستقبل ويقوم بزيارتهم في المعسكر الشيخ الترابي او الشيخ ياسين عمر الامام او الاسماء اللامعة ويضحكون معهم ويعلمونهم كيفية لبس ربطة العنق.

    صحيح انهم ييتعلمون كيفية مواجهة الجمهورية والخطابة والحديث ولكن كل ذلك من اجل اخذ حقوق الناس والتمكين القادم فإن لم يكن التمكين بقرار سياسيي يكون التمكين بالحديث وغلبة الناس بالكلام..

  26. يا باشمهندس .. والله انها الحكمة وفصل الخطاب.. لو سال الشباب اللى فى الصورة اعلاه انفسهم (ان كانوا طلابا جامعيين) ليه شايلين عصى وهراوات بدلآ من الكتب والمراجع! ماشين يضربوا ويؤدّبوا بيها منوووو .. زملاءهم؟ ويمكن اساتذتهم! وليه؟هل عن قناعة ذاتيه ؟ ولآ تنفيذ تعليمات واشارات فى اطار التدريب لقيادة المستقبل! وهل النجاح فى الحياة الجامعية وما بعدها بيجى بقهر الآخرين وضربهم واخضاعهم ولآ بتبادل الرأى والقول الحسن واعمال الفكر !
    على كل حال لا فض فوك.. مقالتك كاملة الدسم.. “امّك ولدت” كما جاء فى كتابات معلّم الاجيال عن احد كبار معلميه فى سوابق الازمان!

  27. ةايضا شباب المؤتمر الوطني كغيرهم يحتاجون بيئة ديمقراطية معافاة ليكتسبوا وعيا متقدما مستقبليا.

  28. Mr. Osman Merghani, whenever he publishes any article he receives hundreds of criticisms because of conflict in thoughts or something else , anyway he knows how to attract readers to react with him and he is succeeding in disseminating his viewpoint

  29. ي عثمان ما كنت في نصهم وشقال معاهم ان لم تخني الذاكره كنت المستشار الصحفي وعشان الكرسي شالوه من تحتك وقعدت كنب بقت الليله شباب جدد بعقول قديمه لمن كنت جوه الخضم ما صلحت الاعوج مالك جاي الليله تنمق الكلمات وين كلماتك دي زمان

  30. ياعثمان الراجل قال تدريب يعني موجه لفئة قليلة الخبرة وتحويل الخبرات لها في مجال القيادة والتنظيم والتخطيط بحيث يصبحوا خلفا في المستقبل وده شي طبيعي انت بتدرب الشخص وتنقل له خبراتك التجديد ياتي لا حقا

  31. المثل بقول شهراً ما عندك فيهو نفقة ما تعدو؛ الألف شاب ديل بديهى من
    كادر المؤتمر الوثنى الملتزم ومليون فى المائه أختيروا بعناية فائقة
    لقيادة المستقبل (طبعاً ده رهين بإنقراض الجيل الحالى من الديناصورات)
    يحملون منذ صغرهم نفس ماركة ماكينات الشبطانيين. هل نحن مؤملين فيهم
    الخير ؟! وهل الأستاذ عثمان ميرغنى ما زالت له عصايه مدفونه وأخرى
    مقلوعة ؟ هل أصبحنا ندور حول أنفسنا ؟

  32. الأخ أبومحمد تحية واحترام
    الرسائل ترسل إليك بصورة تلقائية والبريد الذي يصلك هو بريد الصحيفة، ايميلات المعلقين لا تظهر أبداً وليست هنالك جهة خارجية تستفيد منها (كن على ثقة من ذلك)

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..