القصة فيها كلام

(((الإجابه يا ساده يا أفاضل هي لأنو نحنا بلد (سايبه سااااكت) .. أي زول ممكن يدخل البلد دي ويعمل العاوزو ومافيش حد ح يتعرض ليهو ))) هههههههههههههه واكثر من كده
والله نحن فى خدمات الدين ولا السعودية نفسها .. العايز يحج يكسر كرونه عندنا ويخلى الحج ذاتو ، والماعندو جواز يكسر كرونا عندنا ونطلع ليهو جواز يمشى يجيب باقى اهلوا كمان ..
وياسلاااااااااااام لو عندو دقن كبيرة مع عدة الشغل + تبروقه كبيييييييرة شوفنى بصلى اليوم كلو

انت هسي ما ارتسزرقت من موضوعو ده
ليه ما فتحت بلاغ و سكيت الموضوع .

استغليت الاعلان لكتابة المقال وتاخد حقك وهو يواصل عادي

هسي ح يعمل بي كلامك ده؟؟؟؟

لك التحية والعافبة يااستاذ جبرا فعلا البلد اصبحت جبانة هايصة وطبعا المواطن المسحوق اصبح في مرحلة الا وعي في ظل هذه ال 25 العجاف وهم اكيد قصدوا تغييب العقول عشان يمشي اللحس والفساد وكل انواع القهر والاستبداد والحصيلة الان البوار والانهيار في كل مناحي الحياة السودانية فلاغرابة أن تستباح البلد وتصبح قبلة لكل معتوه او مستهبل او نصاب اودجال ليمارسوا هواياتهم بكل اريحية وياقلبي عليك ياوطنييييييييييييييي اللهم خلصنا من هذا الكابوس سريعا ياالله

ونرجوك أسأل ابواللمين
الباع خط هيثرو مين؟؟؟؟؟

يا انت يا الفاتح الجبرا.. وقافل الهندسه بالضبه والمفتاح وموارب ضلفة التكامل وحساب المثلثات .. اها سيد التوجيهات اللى بتسأل عنها كل مره.. يعنى انت ما قادر تشوف انها “تنزلت” (بضم حروف التاء والنون و كسرالزين وفتح اللام) الى ارض الواقع .. لو سألك: انت ايه دخلك؟ التوجيهات دى حقوتى انا سيدا .. مالك ومالآ .. انا وكلتك تتابعا وتعرف مصيرا!!! شوف ليك شغله تانى غيرا.. والله تفتح خشمك تانى فى الموضوع دا ألآ ألأعملا فيك الله وخلقو يتفرّجوا فبها.. والله وبالله اسمع تانى صوت ألآ اوريك اياهو.. موش أل “أياهو” بتاع ألأنترنت.. انا دا ذات نفسى ما بعرفو.. لكن والله اضربك بحديده فى عضم شيطانك ضربه يا لحقتك امّات طه و لآ خلتك.. تفضها سيره وما انسمع ليك حس تانى!!! و يكون ركبك شيطان خلآك تفتش على “ابو مين كده الفلسطينى” سيد ألأعلان..

يا جبرة انت راجل غير وطني دة اسمو تبادل خبرات مع الدجالين والمشعوذين العندنا وبجوز عايز يعمل دراسات عليا عندنا انت لازم تحقق في الموضوع قبل ما تكتب ساكت

شديدة الليلة دى دقلها يكركر ٠السودان٠ عايرة واديها سوط

الاستاذ جبرا كمان هناك واحد سوري اسمه الدكتور منو كده قريب من سعد قشرة بيعالج من اي حاجة الكلف البهق الدودة الدرقية والخ الخ الخ وده يبدو انك ما شفت اعلاناته في تلفزيوننا القومي نرجو معاجة الامر بعد التاكد وما تلحقهم خط هيثرو بالله عليك

دا عايز يبيع الموية فى حارة السقايين خليوه يا استاذ جبرا بعد شوية حاتلقاه فاتح محل شارومة او حلويات

الشخص الفلسطينى لديه اعلانات ورق ملصق فى العواميد وجنب الافران ومالى الواطة كلها طبعا بيكون جا من هناك حاير بيهو الدليل وبيكون جا هنا على مضض ولكن الشطارة هدته فلقد قالو له اعمل فيها شيخ فسيهابك ويحترمك السودانيون فقط كلمة قران دى تانى زول بقول كلمة مافى فهم متدينون لدرجة الغباء وفوق ذلك فيهم سذاجة لا تخطئها عين محتال والاهم تعمل اعلان وتوزع ورق زول حا يسئلك مافى بس المهم تكون المسئلة دينية وتدعمها بشوية ايات وياحبذا لو كان الورق مطبوع فيهو صورة غلاف المصحف مع المعلومات والتلفونات….. كدة دربك مرق .
وطبعا هو اضاف جنسيته الفلسطينى للتميز وعدم الخلط مع اخرين يسلكون نفس النهج من السودانيين وتحوط من ان ياتى واحد من جنسية اخرى يود ان يكنس شوية قروش بنفس الطريقة .
وهناك واحد اخر لبنانى عامل فيها دكتور متخصص فى الكلف والنمش وحب الشباب وطبعا دا جاء السودان معلم شاورمة فى مطعم (ستثمار) وطلبت منه واحدة زبونة ان يجلب لها بعض الكريمات وصابون تجميل ولفقت معاهو القصة حاليا عامل دعايات فى النيل الازرق ومرة عملو معاهو لقاء فى برنامج نسائى فى النيل الازرق ومقره الان لمن يريد ان يرى فى الخرطوم ٢,وطبعا قصص النجاح هذه لا تحدث الا فى السودان من معلم شاورما لاخصائى جلدية .
عندما يختلط الهوس الدينى مع السذاجة يكون الناتج بلاهة منقطعةالنظير.

“صورته و(لحيته) وبقية أدوات الشغل”!! الله يجازيك تستاهل أوسكار في دي.
لكن ياساخر سبيل المافاهمو انا انو نشر الاعلانات دي مخالفة جنائية بالقانون الحالي نفسه مفترض؟؟ حتى ولو قلنا بلد هاملة مافيها قانون ودي حقيقة كويس صحافة السجم الشغالين فيها دي دورها شنو اذا كانت هي نفسها مساهمة في تغبيش وعي شعبها؟؟ على الاقل ترفع التلفون لو ماقادر تحقق بنفسك وتفضح الناس ديل وتتوالي تغطية مثل هذه القضية حتى القضاء عليها ده المفترض دوركم ومهنتكم!!
ياريت لو الصحافة بس امس اطلعت على تصريح لوزير الصحة حول اللقطاء البقو يلقوهم ثلاثة في اليوم مجدوعين زي الكندوم المستعمل بدل يكون يتناول القضية في حدود مجاله بالتوعية حول الممارسة الجنسية الامنة وتوفير الكوندوم وحبوب منع الحمل ..الخ هرطق زي تقول وزير الشؤن الدينية
حقيقة منتهى الانحطاط في كل مناحي الحياة بقت في بلدنا حاجة تقرف ويتسألوا نحنا مصنفين افسد و اغبى شعب في العالم ليه؟؟

الاستاذ جبرا..لك خالص الود والتحايا..الموضوع شيق وهام لان هذه الفوضى نشاهدها يوميا فى اعلانات التلفزيون وكأن الجهاز الاعلامى الحساس هذا لا يهمه سوى الربح…كثير هؤلاء الذين يتاجرون باسم الدين…كثير من الاعشاب والخلطات والدهانات ..الخ يروج لها فى السودان ولا احد يعرف ما هى مكوناتها…البعض يحتوع على ادوية طبية تم سحنها واضافتها للخليط دون مراعاة للجرعات او الاثار المترتبة على ذلك…فى واحد اسمو كافور ..قال ايه عايش فى جبال الهملايا ويتم الترويج لمنتجاته فى السودان… عشبة بن على اليمنى…منو بن على ده الساب اليمن وجا السودان!!!!.شفت نحن شعب ساذج كيف!!!الفلسطينيون..المصريون..وغيرهم يعلنون عن اوهامهم فى بلد الفوضى…لا توجد وزارة للصحة..ولا الاعلام ..ولا مجلس للادوية والسموم..ولا قانون..ولا ولا ..بس فى جن….

في احد ايام الجمع بمدينة وادمدني وبعد انتهاء الصلاة وقف احد الاخوان لتقديم احد الدعاة الباكستانيين؟؟؟؟ لالقاء وعظ دبني علينا نحن النتشدقين باللغة اللغة العربية .. وطبعا جلس الجميع للاستماع ( ما الواعظ باكستاني ) .. وقد جاء الوعظ ركيكا وضعيفا في محتواه .. وعندما خرجت من المسجد اذا بعربة (فان ) وبداخلها مجموعة من اصحاب اللحي الباكستانيين الوعاظ
دي تقول فيها شنو اخونا جبرة ؟؟؟؟

نحن فعلا شعب طيب وسازج كمان .. انتو عارفين المستثمر السورى الدخل برسمال عبارة عن صاج و جركانة زيت .. وفتح محل فلافل .. ومن ديك وعيييك .. الآن يملك عمارة فى الخرطوووم واخرى فى بحرى و بيت فى مونتريال كمان .. و ده كلوو من الطع 100 !!!!

أولا ياجبرة رسينا على بر، هو المثل بيقول: “يعيش المساكين في المجانين” ولا “يعيش المجانين في المساكين”
ثانيا: عندما تعجز الأساليب العلميةوالتكنولوجيا عن معالجة الناس صحيا وأجتماعيا، وماديا، يلجأالإنسان للأمور الخرافية، هذه فطرة إذا عجز العلم لجأالإنسان للخرافة، والآن البلد أصبحت بيئة صالحة وجاذبة لقبول كل أنواع الخرافات المصنعة محلياإقليميا وعالميا، فقر مدقع وتردي أمني وصحي وإجتماعي وإقتصادي وأخلاقي و… و… وووووووو…… (أكثر من واوات خط هيثرو)يقابله عجز تام من كل الجهات المعنية حتى الرقابية منها، فلا غرو أن تبرز مثل هذه الإشياء سواء من عمك “أبو…..” أو من غيره، سواء من داخل البلاد أومن خارجها، وسيد الرايحة فتح خشم البقرة، وصاحب الحاجة أرعن، “والحاجة أم الخرافة”. الراجل جاء ووجد “شعب طيب (بلغة أهلنا المصريين)، تايه، ضائع ، تتقاذفه رياح الفقر والمرض والجهل والضياع (بسبب المنخفض الاقتصادي)، فالآن عندنا البيئة صالحة لكل أنواع الخرافات والدجل التي تجعل الإنسان يلجأ إلى ويقبل كل ما يقال طالما أنه يعطيه بصيص أمل في شفاء أو رفع معاناة أوتنفيس كربة أو هم، المهم أن يقال له إن هذا العلاج يزيل ما بك، أيا كان.
كسرة : الآن في جهة أجنبية تعكف على إطلاق منتج جديد إسمه “عروق” صنع خصيصا للسودانيين، وستكون صيغة الإعلان عنه” (عروق يا أهل السودان، عروق يا ناس، ضد المرض والفقر والأخطاء الطبية ومفاجات الخريف وغلاء الرغيف وبرد الشتاء وحر الصيف، وحوادث العربات وبيع وتدمير المشروعات واللعب والمساومة بالمقدرات، وعروق لنجاح الزراعة رغم فساد الإسمدة والتقاوي والمبيدات، عروق عن المحبة وعن الطلاق والإملاق والنفاق وعروق ما تموت إلا أجلك تم) علما بأن المنتج غير مسجل وغير مجرب، يعني زيو وزي الغيرو.