سعر الدولار يصل تسعة الف جنيه مجدداً

يعنى بركات الحكومة طلعت اشاعة….غايتو فرحوا ليهم يومين و حيبكوا بكرة عشرين يوم لما يصل 10 الاف و ما اظن هذا اليوم ببعيد جدا

قتلوا مجدي وكثير من السودانيين بسبب امتلاكهم عملمة صعبة وهي ملك حر لهم من عرق جبينهم بينما الكيزان الماسونيين بعد ان قطعوا قلوب الامهات حسرة على فقدان ابنائهن فقد تكالبوا على سرقة المال العام … غسان سرق 48 مليار من حر مال الشعب وهو الان حرا طليقا … الخضر والي الخرطوم الفاسد الاكبر استقل منصبة وفتح مكتب عقارات وسجل كل الاراضي الحكومية باسمه ونسيبة واقاربه وغسان قال هو اصغر حرامي وعبد الله شقيق البشير شريك في الفساد … وعرفت قريبا أن الكيزان يسرقون الاموال نقدا ويسمونها الاموال المجنبة وكمان يمنحون اعضاء المؤتمر اللاوطني قطع اراضي قيمة ودرجة اولى في ارقى الاحياء ثم يبعونها ويصبحوا فجأة من الاثرياء … واحد كوز تائب وهو عسكري سابق سائق دبابة في سلاح مدرعات الشجرة وانه كان امام المسجد واتفق معه القائد وفرقه للصلاة وهذا الظاهر للناس ولكن كان الهدف ليس الصلاة وانما (عملوا شراكة لاستغلال اموال سلاح المدرعات التي كانت بحوزة القائد) اتفقوا على استثمار هذه الاموال في تجارة الادوات الكهربائية المنزلية وبيعها للعساكر والضباط بالتقسيط وفعلا نحجوا في مسعاهم واستفادوا وهذا العسكري يقول لديه اراضي وبيوت وسيارات امجاد … غسان رأيته بعيني وهو يسوق عربية كرلا بيضاء ويتجدع في شورع الخرطوم … قصة اخرى رواها لي نفس العسكري المدرعاتي وهو رجع في اجازة الخرطوم وفجأة شاف جاره المسكين راكب آخر موديل فقال له من اين لك هذا فقال : لديه خال يعمل في وزارة التجارة وهو من النافذين فيها حيث اخبر ابن اخته ان سلعة السكر سوف تنفد منالسوق خلال ايام فقال لابن اخته اشتري وخزن السكر فقال الابن ليس لدي مال فقال بسيطة وكتب له مذكرة لاخذ قرض من احدى البنوك الحكومية تحت ضمانته وفعلا اخذ مليار جنية واستلف نصف مليار آخر من احد الكيزان التماسيح الكبار وفعلا خزن السكر وضرب السوق وسبب اذي جسيم للاقتصاد السوداني وارتفع سعر السكر وباع السكر وفجأة اصبح بحوزته اكثر ملياري جنية في غضون ايام قليلة … عرفت كيف يصبح الوز ثريا وفي ساعات … عرفت كيف يسرقون البلد والمال العام … هؤلاء ماسونيين وشياطين ويدّعون بانهم يعملون كل ذلك باسم الدين فكيف يستقيم العود والظل أعوج

برّاحة يا الدولار على الجنيه ده صغير وجاهل ..

منذ انفصال الجنوب و حينما كان الجنيه السوداني بكامل صحته و عافيته توقعت صعود الدولار وحددت الرقم 10 مقابل الجنيه و حينها تندر من تندر علي و خاصة اني من المتابعين لسوق الدولار و لي من الخبرة المصرفية عمر رجل باشنابه و خبرة صرافتية منذ العام 96 و حتي الان و كيف ينخفض الدولار و قد علمتنا نظرية العرض و الطلب suply and demand في ةوفرة في السلعة في انخافاض في السعر و من اين نوفر الدولار تفتكرو انا مغترب اشقي و انعب غشان احي اديك الدولار ب 6 و انا اعاين فيه ب 9 مستحيل لا صادر و لا تحاويل بعد دة الحكومة عندها يد في ذلك و بالمناسبة اي قرار يطلع من الحكومة سواء كان اقتصادي او سياسي في مصلحة لاشخاص معينة و الله المستعان

العملة لن تستقر سعراً إلا بالإنتاج والتصدير وأى حديث غير ذلك لا يُجدى
لأننا نعلم تماماً مدى الإنهيار الذى أصاب إقتصادنا بسبب الصرف العشوائى
والفساد المالى الذى ضرب البلد بسبب تعدد الصلاحيات فى كل الوزارات ومن
يستطيع أن يحاسب طالما كان ( التلطيخ ) ضارب

وبعدين معاك يا الدولار..راسك ناشف كدا ليه..تنزل..تخلى ناس الحكومه يفرحوا يوم يومين وترجع تانى زى ما كنت..راسك ناشف ..اللة انا ما نسيت..انت ما حقنا انت حقهم..مخير في نفسك..تطلع زى ما عاوز وتنزل متى تشاء..عشان كده بيقولوا عليكم العمله الحره مخيرين في رقبتكم..انتو..ما نجى نحرر الجنيه..بتاعنا ونخليه حر زى الدولار..وعاشت الحريه..وعاش نضال الطبقه العامله..وشكرا شعبى..

IN GOD WE TRUST

ما قلنا ليكم الدولار زى الدينكاوى…الدينكاوى كان دخلت معاه فى مشكلة يقوم يمشى منك بعيد…تقول ساب المشكلة… وفجأة يجى راد عليك زى الصاقعة…صاروخ وانفك فيك…كذلك الدولار تقول خلاص انخفض وما برجع تانى…اها شوفوا هبر كيف…والهبرة دى ما فيها دقارات توقفها…دعم الخلايجة وانكشف امره

انا والله بس اموت واعرف الحكومة دي حنكا الاخير شنو والله دينا طلع ههههههههه والله انا افلستا بس والله ما يا جماعة انتو عارفين الحاكومة دي كاسراها وبايعة القضية وبعدين والله الشعب السوداني دا امن عدييييييل ياخي الواحد بقي يبكي دم من الغبينة والزعل من الحكومة لانهم بقو شقالين بي قصة الكلب ينبح والحمل ماشي واللة الشعب السوداني الحاكومة دي خاتاهو في مقام الكلب لانو انا احترتا في دمي دا انو الناس ديل بيحكمو لي متين والمشكلة بقوم مافيات يعني بقسمو في السودان ويخربو في البلد اه ولا شقالين بي مواطن ولا بني ادم ..بس والله صبراً ثم صبراً ……..نواصل