صاحب العقد الملياري مازال في مكانه

صاحب العقد الملياري مازال في مكانه

احمد المصطفى براهيم
[email][email protected][/email]

صاحب صدور القرار الرئاسي الخاص بإنهاء التعاقدات الشخصية في مؤسسات الدولة بعض الغموض وخاصة القرار القاضي بإعفاء «54» خبيراً ومتعاقداً إذ أننا ما زلنا لا نعلم من هؤلاء الأربعة والخمسون خبيراً وما هي أسماؤهم والمؤسسات التي يتبعون لها.
نشرت الصحف مؤخراً خبراً بإعفاء مدير سوق الخرطوم للأوراق المالية «صاحب العقد الملياري» والذي يتقاضى راتباً شهرياً يبلغ 18.000 جنيه وبدل عيدين 54.000 جنيه وتتكفل الحكومة بدفع فواتير علاجه هو وأسرته وتتحمل عنه الخزينة العامة الضرائب وفواتير الكهرباء وتمنحه تذاكر سفر لأقصى ما تصله الخطوط الجوية السودانية ويمنحه مجلس إدارته الموقر بونصاً سنوياً حسبما يحدده المجلس.
وهذا الرجل حسبما أوضحنا في مقالات سابقة هو عضو مجلس إدارة للبنك السوداني الفرنسي والذي تتداول أسهمه في السوق ويمتلك شركة وساطة مالية تنافس «42» شركة وساطة مالية أخرى وهو تعارض مصالح واضح ولا يحتاج منا إلى كثير تفسير.
إلا أن هذا المدير ما زال في موقعه ولم يطُله هذا القرار بالرغم من أن عقده ينطبق عليه قرار إنهاء التعاقدات الشخصية ومازال يتمتع بكل ما ذُكر من امتيازات.
هل تعلم رئاسة الجمهورية بهذا الأمر؟
هل تعلم وزارة العمل بهذا الأمر والتي شدَّدت على منسوبيها في المؤسسات الحكومية ضرورة التقيد بهذا الأمر؟
هل نفَّذت وزارة العمل حملاتها التفتيشية للهيئات والمؤسسات الحكومية للتأكد من تطبيق هذا القرار؟
إن فواتير سياسة الإصلاح الاقتصادي الأخيرة والتي أقر صندوق النقد الدولي بأنها ساهمت في تحسن حالة الاقتصاد السوداني وتحملها المواطن السوداني وحده متمثلة في رفع الدعم عن المحروقات وما صاحب ذلك من ارتفاع كبير في أسعار السلع الضرورية لماذا لم يشملها تنفيذ قرار إنهاء التعاقدات الشخصية «حتى تكتمل الصورة» ويتحمل الجميع تبعات سياسة التقشف.
سيدي رئيس الجمهورية نراك تدخلت لتنفيذ قرار إعفاء خضر جبريل بوزارة الزراعة، أليس الحال هاهنا شبيه بحال وزارة الزراعة التي ينتمي لها خضر جبريل. نرجو تدخلك الحاسم والعاجل حتى يطمئن الشعب أن سياسة التقشف لم تصبه وحده.
عمر
> تعليقنا:
يا عمر أحق هذا الذي قاله عمر؟ من باب الشفافية يجب نشر أسماء كل الخبراء الوطنيين الذين شملهم القرار الأخير، وحتى يساعد الرأي العام في كشف من فاتت أسماؤهم على وزارة مجلس الوزراء ووزارة العمل وحتى لا تتكرر الوجوه في مواقع أخرى بحجج أخرى.. هذا إن لم يكن الأمر كله مخدرًا أو بنجًا موضعيًا ورهانًا على ضعف ذاكرة الشعب.

تعليق واحد

  1. وهل انت مصدق لكل مايقولونه ويقرورنه باجهزة الاعلام المختلفة ، المعلومة الصحيحة ان الازمة او الانهيار الذى ضرب الاقتصاد السودانى يدفع تمنه الشعب السودانى اما مايقال عن برامح التقشف وما ادراك ما التقشف فهذا يتم اعلانه لاقناع السذج من امثالك ، هؤلاء اللصوص لن يكفوا عن سرقة موارد البلاد حتى آخر جنيه ولن يتوقفوا عن ممارسة النهب بكل انواعه باستخدام كافة الاساليب والطرق التى تمكنهم من تحقيق الهدف الذى من اجله تم الاستيلاء على السلطة ونحن (نعنى بها كافة الشعب السودانى) لم نعشم ولن ننتظر منهم تنفيذ اعلاناتهم المنشورة عن التقشق فى الصرف المالى وتخفيف الترهل الادارى والدستورى او كما اسموه الحكومة الرشيقة لمذيد من الخداع والغش ، نحن فى انتظار ساعة الصفر للانقضاض عليهم وتمزيقهم وكنسهم واعادة السلطة الى اصحابها الحقيقيين وهم الشعب السودانى ومحاسبتهم مقابل كل جنيه تم نهبه ، لاتكن ساذج

  2. هل تصدق ما تقوله حكومةما زالت تكذب و تتحرى الكذب منذ ما يقارب ربع القرن؟ و هل تصدق ان عصابة المافيا يمكن ان تضر بمتنفذيها و سدنتها من اجل عيون ” العبيد” الذين تحكمهم بالسوط و العصا؟

  3. الفساد في عهد الانقاذ مركب والفساد المركب البتر فيه لايمكن معالجتة اقتلاعة من جزوره اي كل النظام.

  4. بسم الله الرحمن الرحيم
    لك الشكر الاخ احمد المصطفي ابراهيم
    في الحديث النبوي [ماذال الرجل يكذب ويتحري الكذب حتي يكتب عند الله كذاب ) او كما قال صلي الله عليه وسلم
    وحكومتنا اجارنا الله منها وهداها ادمنت الكذب نحن فقدنا فيها الثقة نهايئآ وفي اصلاحتها المفبركة سمعنا عن التقشف ولم يحصل شيئ وعن الاصلاحات الاقتصادي ولن يحدث شيئ بل الوضع ازداد سؤآ و(طحنت الشعب حتي تملئ بطنئها بالكامل )

  5. السيد رئيس الجمهورية مشغول وعنده قراية كثيرة ما فاضي والدكتوراة حقت الدين إنت ما عارفة كثيرة فلا تشغل عنا رئيسنا هداك الله فنحن نستعد للدين مية في المية بعد الدكتوراة كدي أنت شوف شيخ علي كله خير وبركة وما بحب الفساد ولا المفسدين بريح ببرود من حرايتك الشاعر بيها دي

  6. احمد المصطفى دا مزارع فاشل ورئيس محلية سابق في الجزيرة وهو في مصايب ولصوصية في البلد دي اكتر من بتاعين المحليات ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..