هروب الأجانب وانهيار الدولة‎

الان واضح ان النظام انهار، وان السودان كدولة انهار ، وان القائمين على امر الدولة اجانب ، لكل واحد منهم جنسية غير الجنسية السودانية ، والتي جعلوها كالعاهرة مفتوح بيتها لمن هب ودب ، وان هؤلاء الاجانب عفشهم مربوط ، وطائراتهم الخاصة على اهبة الاستعداد للاقلاع، وواضح ان المعين من الكذب والنفاق قد نضب، وليس لديهم ما يقولونه، وواضح ان اموال الناس في البنوك قد تم سرقتها من زمن ، والبنوك الان خاوية على عروشها ، وانهم ينتظرون التشطيب، وابرز ما في مرحلة التشطيب الحرائق لاخفاء معالم الجريمة، وكل موظف في موقع ما ينظر للامر بعين ( دار ابوك كان خربت شيل ليك منها شلية) . واوضح ما في الامر ان الجيش السوداني الله يرحمه خارج الحسابات تماما ، وان اللعبة في مراحلها الأخيرة ، و هي قسمة بين قوتين الامن الكاره للحكومة كراهية التحريم ، وبين حميدتي الذي جيشه اصبح شبه محاصر بالقوات العربية المتامرة ضده في اليمن، وكل يوم تصفيات لقادة الجيش السوداني في اليمن ، يوم (80) ضابط ويوم ( 8) ضباط ويوم وحدة كاملة من المظلات وغيرها، ولا استبعد ان هذه التصفيات متفق عليها، لكي تصبح القوات السودانية في اليمن بلا راعي وبلا واعي وإن عادت ، وان عودة الجيش السوداني اما انها كذبة ، واما انها معركة من يسبق على الكرسي الشاغر منذ مدة ، والشعب فيه ما يكفيه من الصفوف صف جازولين ، صف بنزين ، صف رغيف ، صف بنوك ، صف صرافات ، صف مواصلات صف تعليم ، وصف رمضان . واما المعارضة فحدث ولا حرج إنهم في غيهم يعمهون ، اذا غابوا انفصموا وغاصوا في الاماني الكاذبة ، واذا حضروا غرقوا في الجدل البيزنطي والتنظير المستدير – المدرسة الماسونية مدرسة علم الكلام – هذا هو الواقع، وانتظروا ما بعد ذلك . والحل احد افراد الشعب عنده سبيبة من القوة ، فليعلن انه الحريص ، وانه الحادب ، ولو كان كاذبا ، ونعلم انه كاذب ، ولكن عندنا استعداد لكي نصدقه المطلوب منه أن يقول لهم : ( وه) فقط ( وه ) وسيتطايرون زي كوم ( الرهو ) وقد قذفت عليه حجر ا .