عزلة نظام..!.. ليس الشعب وحده من يكرهكم.. فقد إنضمت السماء أيضاً..!!

عافي منك وراضي عنك يا عثمان ياولدي قلت فااصبت ربي يحفظك ويقويك

تحياتي للأخ شبونة خوفي علي قلمك من الانقاذيين

الرجاء الكتابة في مدونات علي الانترنت كفاية علينا فقدان اقلام عووضة وعبد الماجد

الخير يخص والشر يعم وكما تكونوا يولا عليكم

اليوم قلت اشوف اخبار السيول هل ستبث فى الجزيره اذا بالمذيع جمال ريان فى النشره يقول هطلت امطار غزيره بالسودان وتسببت فى كوارث وموت العشرات وتهدمت مئات المنازل وعرضوا صوره لمنطقه بها تجمع لمياه غزيره ههههه الظاهر حلقات الكاتب ( خضر عطا المنان ) عن سقوط قناة الجزيره جابت فايده

فرصة جيدة للتظاهر لصعوبة تحرك سيارات الشرطة ولان علبة الغاز تنطفي بالمياة الموجوده على سطح الارض ولان الجو جميل للتظاهر وغيرها من الميز النسبية في هذه الايام , ولكن عودنا الشعب بالاستسلام والخنوع في كل الاحوال والاهوال , والحمد لله الواحد اصبح متأكد اننا اجبن شعب في العالم وشغاليين بي نظرية كلو واحد ياكل نارو او نظرية الخواف ربى عيالو مع العلم ان العيال سوف يكبروا ويصبحوا خوافيين زي ابوهم وهكذا دواليك , بالمناسبة المؤتمر الوطني نظام جبان جدا وهو اجبن من الشعب بكثير و يمكن هزيمته باقل تكتيك , وهم عباره عن مجموعة عصابة تساعدهم القوات النظامية من الشرطة والجيش , والله العظيم منذ الاستقلال لم يستفد الشعب السوداني من هذا الجيش , القوات المسلحة السودانية مجموعة غير منتجة تستهلك موارد البلد , لو اهتم الحكام بالاقتصاد والموارد البشرية لاتوجد حوجة لهذا الكم الكبير من العساكر الاغبياء , اتخيلوا معاي لو خفضت هذه الاعداد من قوات الاحتياطى المركزي هؤلاء الاغبياء السفلة و وضعنا هذه الميزانيات في مصارف الامطار وعزه الله هذا افيد للناس من هؤلاء الهمج الذين يروعون هذا الشعب الساذج , ياجماعة انتوا فاكرين الكيزان حايمشوا براهم؟ حنقوم الصباح نلقى مافي كيزان؟ ديل مجموعةلعبت بالدين عشان الكراسي مابالك باللعب بالشعب , ويجب ان يتذكر الناس اعراس الشهيد والجهاد في التسعينات ومع الضغط الشديد بين يوم وليلة اتغير الدين وفصلوا الجنوب وانا بستغرب انو الناس سكتت , اشخاص كانوا يطبقون كلام الله والجهاد وساحات الفداء وعرس الشهيد ورائحة المسك ويحتكمون الى القران وووووووو كلام كتيييييييييييير , كلو اتنسى واصبحوا يتكلموا عن نيفاشا والشعب ساكت , يعنى تم التخلى عن جهادهم المزعوم تحت الضغط الدولي , طيب ناس بهذا المستوى كيف نتوقع ان يذهبوا بسهولة؟ على العموم انا ماعندي خطة لكن كل يوم بكتب في مكان عام يسقط الكذابون السفلة, واي زول عندو خطة لينا فاليقم بطرحها للفائده العامة.

الله يريح قلبك كما ريحت قلبي أخي/عثمان شبونه فأنت وسيفك البتار(قلمك)أعملت فيهم طعنا ونزيفا وأبنت زيفهم وخداعهم وسرقتهم وأكلهم حتي لناقة نبي الله(صالح).أنت فارس بقلمك الشجاع وفكرك المتقد ولكن خذ الحذر فالقوم شيمتهم الغدر وهي شيمة الجبناء والساقطين ومعدمي الضمير ولا نريد فقدك.خليك حريص.وشكرا.

لاشك ان حالة من الاحتقان الحاد تسود بين الشعب والحكومة وصلت الى حد الكره ما ان تركب مواصلات او متجر او مطعم او في الشارع الا وتسمع شكوى ترفع لله من جور وظلم الحكومة السودانيه ونعتها بالفساد وان الحكومة وحاشيتها واحزابها هم من يرفلون في الرفاهية والترف المفرط
فهل ياترى ماتدور من حروب وسيول وجوع وفقر ومرض هو غضب من الله على الحكومة واستجابة لدعوات الشعب عليها ام هو غضب على الشعب وارتداد الدعوات على الشعب .. ايهما ..الله اعلم

قولو لأطيب وسخ مصطفى العنصرى البغيض إذهب لعربانك خليهم ينفعوك يا متخلف نحن تضررنا ضرر بليغ حتى أنا المعلق لكننى أؤمن بقضاء الله وقدره وأعلم لا يصيبنى تلك الجوائح الالهية الا ما كتب الله لنا بما فعل السفهاء منا والعقاب تنزل على الجميع لأننا رأينا المنكر ولم تغيره بأنفسنا كأننا راضين رضا تاما بأفعال المجرمين فحق علينا عذاب الله بأمطار الهدم والغرق السقيا بدل أن تكون رحمة ونعمة بقت سقيا هدم وغرق ونغمة وبشير الشوم هذا يجب أن يذهب أى يرحل اليوم قبل الغد كى ينزل علينا بركات السماء غير ضار هذا المنحط المسخ التافه المجرم القاتل الظالم للشعب البشير الملطخ يده بدماء أهل الوطن المسلمين وزبانيته الوزراء ومستشرفين القصر لامستشارين والولاء والهتفية والمطبلاتية الذين زينو للبشير سوء أعماله حسنا أوقفو عنا خيرات الله المنزل من السماء والارض ومنعو العباد أكل الحلال أباحو وأشاعو الحرام والفساد فى البلاد والعباد اللهم يامالك الملك أنزل عليهم فى هذه الساعة المباركة صوائق من السماء تأخذهم فردا فردا أخذ عزيز مقتدر ليرتاح منهم البلاد والعباد من شرورهم رئيس دولة جاهل ومتخلف بكل المقايس .شعب هلكان فى غرق وهدم وسيول جارف لاتيغى لاتذر تدمر كل شيىء راى بعينه الكارثة ليذهب إيران متخفيا هل تنصيب الرئيس الايرانى أهم من الشعب أم أنت ياتافه راعى بقطيع غنم تتركهم وتذهب هل ليس لديك موجها يا أيها التافه هل ليس لديك مستشارين أيها التافه أم لاتفهم أيها التافه بشير الشوم ..
وملحوظة كما تكرم الكاتب على المتبرعين دول الخير اللا يتعاملو مع الحكومة فى التبرعات أن الحكومة أكلت مال المتضررين فى عام 88 حتى المواد الغذائية خزنوه فى بيوتهم خرب وعفن لكى لايعطو المساكين المتضررين يجب الحذر لايطول يد الحكومة أى تبرعات للمتضررين ياريد يرسلو مناديب لمتابعة تقسيم للتمضررين فى كل السودان مباشرة ..والان أنا متأكد الحكومة وضعت كل الخطط فى الاستفادة من التبرعات تركز فى مساعدات الدول كى تحل مشاكل فلستو وهؤلاء تعودو على العيش وسط الكوارث والمصائب التحل بالناس وهم فرحين لتنزل عليهم هبات الدول غير أبئين بمشاكل المواطنين .

التحية لك اخي عثمان شبونة دائما كتاباتك قصيرة وذات معنى وصدق من قال خير الكلام ما قل ودل .

اقتباس :
( ربما أراد أن يعاقبنا (معهم) بسُحتِهم ورِبَاهم، فحوّل نعمة المطر إلى كارثة لا تكشف عورتهم؛ لأن عورتهم الأصل فيها الإنكشاف…!)
والله ما شاء الله !!!!… خففْتَ على أهل بلدك محنتهم وقد واسيتهم خير مواساة وقد ذكرتني بمقالك هذا محنة قرية من غير ذكر اسمها هطلت عندهم أمطار غزيرة وجاءَ بعدها سيل مجتاح هدم كل منازل القرية ولم يتبقَ منها غير المسجد وقليل من المنازل – زارهم معتمد المحليّة وقال لهم : راجعوا أعمالكم ما هذا إلا انتقام من ربّ السماء لشرّ أعمالكم وما كانَ من أهل القرية إلا أنْ رمَوْهُ بالحجارة فخرج مزعوراً مطروداً بلا عودة إلى أنْ غادرَ منصبه – والله لو كانت السيول في حوش بانقا كان نقول المطر نقمة لا نعمة ولكن السيول اجتاحت الغلابة من أبناء وطني وما أراها إلا أمطار خير وبركة لكن سوء التصريف للمياه في الخرطوم أساء بأحوالهم وهم الآن في حاجة إلى مَنْ يطبطب عليهم لا مَنْ يشمت عليهم ويجعل مِنْ محنتهم مغزى آخر – وقد علمْتُ مِنْ مصادر الراكوبة في مقالاتها أنّ المواطنين في المناطق المنكوبة رمَوْا المنظمات التطوعيّة بالحجارة لمّا تأخّرتْ عنْ إغاثتهم – ليتك قلْتَ هذا المقال بجانبهم لنرَى ماذا يحدث لك ؟؟؟؟؟؟؟؟ – إخوتي ، لا تحسبوا أنّي أدافع عنْ هذا النظام الاستبدادي والله أكره هذا النظام ككرهي للكفر وفي مقولة سودانية تعبِّر عن قمة الكره للشيئ أقولها : ( لوبريدهذا النظام ألحس المكوة وأقرش الخرصانة )- لكن الغبن لأهل بلدي – بدل المواساة من الكاتب شبونة وجدوا منه تريقة وشماتة

في صبيحة عيد الفطر الماضي سقطت طائرة تلودي نتيجة خطأ فني او بشري او سوء الاحوال الجوية لا يهم السبب — مات فيها 30 من سدنة الانقاذ و تنابلة الدفاع الشعبي ملأت الحكومة الدنيا ضجيجا لمدة شهرين — الان جراء السيول و الامطار مات اكثر من 150 شخضا و دمرت الاف المنازل و شرد اكثر من 200 الف و اصبحوا بلا ملازات امنة يفترشون الطين و يلتحفون الغيوم و المطر –الحكومة سادرة في غيها تغني و ترقص كأن هذه الكارثة وقعت في بنقلاديش و ليس غي السودان — يرسلون الاموال الي معتصمي ميدان رابعة العدوية و النهضة من اخوان الشيطان عندما لفظهم شعبهم — و يرسلون الوعود الكاذبة و المخادعة الي منكوبي السودان .

لقد ابلغت في تصوير فسادهم وضلالهم وجشعهم وانعدام الرحمة والوازع لديهم بروعة وادب تشكر شبونة ونسال الله ا يرينا فيهم يوم اسودا يوم فرعون وقارون اللهم امين

والله قلت الحقيقة فيما يختص بخوف الناس أن يتبرعوا للمتضررين فينتهى هذا التبرع فى جيوب تجار الدين فأنا هنا فى أمريكا أريد أن أساهم فى نجدة المتضرريين و لكنى أخاف من ذلك و كم حدثت نفسى أن أدع الحال على ما عليه عسى أن يخرج الناس فى ثورة هادرة تقتلع هذا النظام الفاسد من جذوره و حينها تنهال المساعدات على المتضرريين.