فحص الحمض النووي وبصمات عبد الله البشير

كلام والسلام من فلول الانتباهة! وين الصورة دي وما هي الجهة التي تحصلت لى حمضه النووي وهو من غير شوف من المفترض أن يطابق حمض أبنائه إذا الأب مات ولا حي – لذا فالمطابقة لا تثبت الوفاة وفي الحقيقة لا يمكن اثبات وفاة هذا الشخص أبداً بهذه الترويجات الصحفية وخاصة من صحف الفلول، بل نحن لا نصدق حتى الشهادات الطبية التي تصدرها مؤسسات الدولة ومحاكمها طالما استمر الفلول في ادارتها ود كانوا يكذبون علينا 30 سنة، وما تكشَّف عن مدير مشرحة أم درمان ليس ببعيد – وسنظل نفترض عدم وفاته حقيقة إذ لم نر له نعياً من أهله أو نشاهد له مأتماً وسنتسقط أخباره حتى ينفضح أمره،،

ما بصدقكم لقد كذبتم في كل شيء عساكر على جنجويد على مدنيين

خصومة سياسية بتاعة شنو دا حرامي ومفتري ألا تذكر يوم أن أقام بوفيه مفتوح وشبع وقام يغني على أنغام الموسيقى أغنية ليه يا قلبي ليه تاني رجعت ليه في رمضان الذي قضاه شقيقه اللص الأكبر برفقة حمولة طائرتين ضيوفاً على السعودية؟ كان يقيم الموائد لشلته من الحرامية بفلوس الغلابة وهم لا يملكون حق الافطار! وناسين يوم يسألون عن النعيم؟ وأنت ياعلوب ألم تسمع بحديث وجبت وجبت؟؟

يا علوي لا يعرف الفضل إلا من نال من الفضل امثالك

أين؟ معناتا تعليقات في الصميم!

الانتباهة مصدر ليس محايدا في هذا الموصوع والنائب العام يشوف شغله

اذا هم أكلوا وسرقوا ونهبوا ليه ما قدموهم لمحاكمة اذا كان كل هذه المدة في الحبس ولم يقدم الا لقضية واحدة فقط والمحكمة أسقطت التهمة بعد موته يبقى الكلام عن العدالة مجرد كلام لان العدالة لا تجزأ. ومين يطبق العدالة اذا الحاكمين هم مجرمو حرب وسارقو سلطة وزنادقة لا يرعون حرمة الأحياء فكيف بالموتي

عندما تضيع القيم بين الناس ويرق دينهم وتضعف عزائمهم يتحول الحق غلى باطل ويتحول الباطل الى حق ويرمى الاحرار بما ليس فيهم وتتبدى نتانة الالسن ويعف العفيف عن الرد على سفهاء القوم ، لذلك يا أخ علوب لا تحزن من تعليقات العاطلين عن الاخلاق وساقطي الهمم مدعي الثورية ناكري قيمنا السودانية التي ترفض نهش الميت او كشف مقنع الغافلات وكما قلت انت الرجل عند من لاينام ولا تفوت عليه فائتة وسيحاسب هناك على كل ما فعل ولا مجال الان الا لتركه لخالقه ، الذين يدعون ويتباكون على ما كان من الانقاذ هم اول من يفعل فعلها متدثرين بثوب الثورة وهم لا يعرفون اخلاق الثورة ولا قيم الثوريين . اراد جندي من مجاهدي عمر المختار ان يقتل اسيرا ايطاليا فاوقفه المختار فقال المجاهد انهم اي الاطاليون يقتلون اسرانا فرد المجاهد الحقيقي عمر انهم ليسوا قدوة لنا فقدوتنا الرسول الكريم وهو لم يكن يقتل الاسري . هكذا هي قيم الثورة الحقيقية . من يتشفون وتمتلئ صدورهم غلا ليسوا من الثوار في شيء ولا فرق بينهم وبين الكيزان الملاعين كلاهما من طينة واحدة

ممكن يكونوا اخذوا بصماته وتم مطابقة الحمض النووى له مع اولاده. وبعد كل هذا تم تهريبه وتم دفن جثمان اخر

لن يصدق احد الانتباهه ولن يصدق احد كوز حرامي كذاب منافق.
اذا فطس المجرمين ولا نقول ماتوا الي جهنم وبئس المصير…
عقبال الرقاص ونافع والأهطل ابو رياله فموتهم يفرحنا