فصيل من «الحركة الشعبية لتحرير السودان» يعلن حل جميع مؤسساته

أعلن تعبان دينق قاي، رئيس فصيل المعارضة من الحركة الشعبية لتحرير السودان في دولة جنوب السودان، عن حل جميع مؤسسات الفصيل، ودمجها مع فصيل رئيس البلاد سلفاكير ميارديت في الحركة.
وتتكون الحركة من 3 فصائل، فصيل معارض، وآخر حاكم، إضافة إلى مجموعة المعتقلين السابقين.
وقال تعبان دينق قاي، الذي يشغل أيضا منصب النائب الأول لرئيس دولة في بلاده، في بيان أمس الإثنين: «أعلن بصفتي رئيسا للحركة الشعبية في المعارضة، عن حل جميع مؤسسات الحزب ومكاتبه الفرعية».
وأضاف: «كما أعلن أيضا دمجها في حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان برئاسة رئيس الجمهورية سلفاكير، الحزب التاريخي الذي خاض معركة التحرير».
وتابع أن ذلك يأتي «بناء على مخرجات اجتماعات توحيد فصائل الحركة الشعبية في مدينة أروشا عام 2015، وعملا بمخرجات اجتماعات مجلس التحرير القومي المنعقدة في العاصمة جوبا الأسبوع الماضي».
وانعقدت اجتماعات مجلس التحرير الوطني التابع للحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة بدولة جنوب السودان، من الخميس إلى السبت الماضيين، بحضور عدد من شخصيات البلدان الإفريقية الضامنة لاتفاق أروشا لتوحيد الحركة.
ويعد مجلس التحرير الوطني ثاني أعلى جهاز في الحركة الشعبية، بعد المكتب السياسي، ويتكون من 170 عضواً ممثلين للولايات المختلفة في دولة جنوب السودان. وفي الصدد ذاته، دعا قاي جميع أعضاء الحزب إلى الالتزام بتنفيذ التوجيهات المذكورة، والمضي قدما في برنامج توحيد فصائل الحركة الشعبية تحت قيادة الرئيس سلفاكير.
وكانت فصائل الحركة الشعبية الثلاثة «الحكومة والمعارضة والمعتقلون السابقون»، اتفقت في يناير/كانون الثاني 2015، في مدينة أروشا التنزانية، على توحيد الحزب الحاكم في دولة جنوب السودان.
وتضم مجموعة المعتقلين السابقين عدداً من قيادات الحزب الحاكم في جنوب السودان، تم اعتقالهم على خلفية اتهامهم بالمشاركة في محاولة قلب نظام الحكم في البلاد، ديسمبر/ كانون الأول 2013، قبل أن يُفرج عنهم لاحقاً، ليتخذوا من العاصمة الكينية نيروبي، مقراً لهم.
وتنص بنود اتفاق أروشا على إعادة أعضاء الحزب المفصولين إلى مواقعهم السابقة، ومراجعة دستور الحزب، وإعادة تكوين المؤسسات، واجراء جملة من الإصلاحات الضرورية في الحزب والحكومة.
ووجهت المعارضة المسلحة الموالية لنائب رئيس دولة جنوب السودان السابق ريك مشار، انتقادات حادة لاجتماعات مجلس تحرير الحزب الحاكم التي شهدتها العاصمة جوبا الثلاثاء الماضي بهدف توحيد الفصائل المنشقة عنه.
وأشارت المعارضة إلى استحالة توحيد الحزب دون التوصل لاتفاق سلام بين الحكومة وبقية مجموعات المعارضة في دولة جنوب السودان.
ومنذ 2013، تدور في دولة جنوب السودان حرب أهلية بين القوات الحكومية وقوات المعارضة اتخذت بُعدا قبليا، وخلفت قرابة عشرة آلاف قتيل، ومئات الآلاف من المشردين، ولم يفلح اتفاق 2015 في إنهائها.

الأناضول

تعليق واحد

  1. الخطوة يعتبر تاخرت كثيرا فى دمج القوتين لكن الخطوة فى بداياتها يجب يمضى الى الامام ليشمل كل المعارضين من يسمون مجموعة (( مشار)) كل الشرزامة الى حكومة كير الافساح الطريق لتوحيد الامة لمواجهة تحديات الرهانة الان مثل مسالة الحدود المباحة من قبل الخرطوم

  2. انت يا عباس البطحانى ومنبطح ماعارف يا امى يابليد يا بن دعش يا ارهاب ارجع ليبيا والعراق

  3. الخطوة يعتبر تاخرت كثيرا فى دمج القوتين لكن الخطوة فى بداياتها يجب يمضى الى الامام ليشمل كل المعارضين من يسمون مجموعة (( مشار)) كل الشرزامة الى حكومة كير الافساح الطريق لتوحيد الامة لمواجهة تحديات الرهانة الان مثل مسالة الحدود المباحة من قبل الخرطوم

  4. انت يا عباس البطحانى ومنبطح ماعارف يا امى يابليد يا بن دعش يا ارهاب ارجع ليبيا والعراق

  5. التعبان حلاها أولا ثم دمجها! يعني دمجت الوهم كان الأولى تدمجها ثم تحلها وتخليها مدموجة!

  6. التعبان حلاها أولا ثم دمجها! يعني دمجت الوهم كان الأولى تدمجها ثم تحلها وتخليها مدموجة!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..