أهم الأخبار والمقالات

اختلط الحابل بالنابل: من يحكم وزارة الخارجية.. كباشي أم علي الصادق؟

عودة الي خبر له علاقة بالمقال، نشر في موقع “الجزيرة” بتاريخ اليوم الأول من شهر أكتوبر الماضي ٢٠٢٣، تحت عنوان “السيادي” يقود وزارات السودان..هل تراجع البرهان عن تشكيل حكومة جديدة؟!!”، جاء فيه:- (…- اعتبر مراقبون أن تكليف رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان 4 من أعضاء المجلس بالإشراف على الوزارات، “هروب إلى الأمام”، وتراجع عن تشكيل حكومة جديدة في المرحلة الحالية تجنبا للانقسام والاستقطاب السياسي. وأصدر البرهان قرارا بوضع الوزارات وبعض الهيئات الحكومية وبنك السودان المركزي والنيابة العامة والمراجع العامة للدولة تحت إشراف أعضاء المكون العسكري في مجلس السيادة، ونائبه مالك عقار، واستبعد من التكليف عضوي المجلس الهادي إدريس والطاهر حجر. وكلف القرار مالك عقار بالإشراف على وزارات الطاقة والنفط، والتربية والتعليم، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العالي، والصحة، والثقافة والإعلام، والشباب والرياضة والشؤون الدينية والأوقاف. وأسند إلى شمس الدين كباشي، الإشراف على وزارات شؤون مجلس الوزراء، والخارجية والداخلية والحكم الاتحادي والمعادن والعدل والري والموارد المائية. وكُلف ياسر العطا بالإشراف على وزارات الدفاع والمالية والتخطيط الاقتصادي وبنك السودان المركزي والنيابة العامة وديوان المراجع العام. وتم تكليف إبراهيم جابر، بالإشراف على وزارات الثروة الحيوانية والزراعة والتجارة والتموين والصناعة والاستثمار والتعاون الدولي والاتصالات والنقل.). -إنتهي-)  من خبر “الجزيرة” أعلاه نفهم، أن وزارة الخارجية منذ سبتمبر الماضي – أي خلال الاربعة شهور الماضية-  أصبحت تحت سيطرة العسكر سيطرة كاملة واشراف مباشر من الجنرال/ كباشي، الذي بعد صدور قرار سبتمبر الماضي آلت له الوزارة ، أصبح هو صاحب الكلمة الأولي في كل شيء يتعلق بالشأن الداخلي الروتيني والسياسة الخارجية، وإنه لا يحق للوزير او الوكيل ومدراء الاقسام والسفراء والدبلوماسيين بالوزارة الاعتراض علي  القرارات  والتوجيهات التي تصدر من كباشي حتي وإن كانت تخالف ما اعتادت الوزارة عليها. من قرار البرهان نفهم ايضا ، ان الوزيرعلي الصادق اصبحت كل مهامه تنفيذ ما يملي عليه من قرارات وتوجيهات صادرة من رئيسه كباشي بدون اعتراض او “نقنقة”، كنا نتوقع ان يعترض الوزير ورفض هيمنة العسكر علي وزارة مدنية، ولكنه مع الأسف الشديد قبل بالوضع المزري وبقي في الوزارة المنكوبة، وأصبح حال علي الصادق ينطبق عليه المثل المعروف:- “خادم الفكي مجبور علي الصلاة”!! السبب الرئيسي في فتح ملف وزارة الخارجية ، أن الوزارة بعد صدور قرار أكتوبر الماضي ، أصبحت تعيش اليوم حالة انفصام شديدة بين ما هو مفروض عليها تطبيق التزامات دبلوماسية متعارف عليها دوليا، وما بين قرارات البرهان  التي يفرضها علي وزارة الخارجية عبر نائبه العسكري كباشي، ووضح ذلك بصورة واضحة في القرارات التي صدرت من وزارة الخارجية ضد ايغاد، والتي كان آخرها صدور بيان من وزارة خارجية السودان في يوم الثلاثاء ١٦/ يناير الحالي “تجميد التعامل” مع الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيغاد) بسبب ما وصفته بتجاوزات ارتكبتها المنظمة التي دعت قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير بـ”حميدتي”، لحضور قمتها. ويبقى السؤال مطروح بشدة، هل حقا ترغب وزارة الخارجية التي تعرف مداخل ومخارج الحوار الدبلوماسي الرفيع مع ايغاد بروح طيبة مرنة؟!!.. ام أنها قلبا وغالب مع توجيهات العسكر المسيطرين علي وزارة الخارجية و يديرونها بغباء شديد؟!!  وما يدل علي وجود فوضى عارمة داخل وزارة الخارجية، أعود بالقراء الي خبر نشر في صحيفة “سكي سودان” بتاريخ يوم ١١/ ديسمبر الماضي ٢٠٢٣، تحت عنوان:-(…-بيان وزارة الخارجية يفجر الخلافات بين قيادة الجيش والكباشي يوبخ علي الصادق.) .، مفاده: (تفجرت الخلافات بصورة كبيرة بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان ونائبه شمس الدين الكباشي على خلفية بيان وزارة الخارجية في ردها على الايقاد والذي جاء متناقضاً مع مخرجات قمة جيبوتي. وكشف مصدر مطلع فضل عدم ذكر اسمه أن البرهان لم يخطر نائبه شمس الدين الكباشي بنيته رفض مخرجات قمة رؤساء الايقاد وقد وجه وزارة الخارجية بكتابة البيان ونشره دون علم الكباشي الذي تفاجأ بالبيان منشوراً في وسائل الإعلام.وأشار المصدر أن الكباشي استشاط غضباً واستدعى وزير الخارجية علي الصادق وانفجر فيه غاضباً بسبب تجاوزه في نشر البيان بوصفه المسؤول عن الوزارة حسب التقسيم وانتقد الكباشي الوزير علي الصادق قائلاً “الوزارة أكبر منك يا علي الصادق” بينما رد الوزير بأنه نفذ التعليمات حسب ما طلبها منه البرهان وأنه لا يتصرف بمحض ارادته. ووبخ الكباشي وزير الخارجية بالقول “أنت في موضع المستشار لا ينبغي أن تنفذ كلما يطلب منك حتى وان كان ذلك خطأ” . وتوقع المصدر أن يقود بيان وزارة الخارجية الى خلافات أعمق في قيادة الجيش التي بدأت متصدعة وليست على رأي واحد حيث تصدر القرارات من عدة جهات ودون علم العديد من القيادات الرفيعة في الجيش.). -أنتهي-    منذ أن وقع انقلاب البرهان في يوم ٢٥/ أكتوبر ٢٠٢١، غرائب وعجائب أخبار وزارة الخارجية تتصدر الصحف الأجنبية، واعيد نشر خبر صدر من “صحيفة سودان تريبيون” تحت عنوان:-(…- خلافات داخل كابينة السلطة بالسودان حول إدارة وزارة الخارجية تنقلات السفراء.)، للتأكيد علي فوضي الوزارة، وجاء في الخبر:-(…-  وصل تباين الآراء بين مسؤولي الحكومة السودانية حد الخلافات بشأن إدارة ملف وزارة الخارجية، وتنقلات السفراء في البعثات الدبلوماسية. ويدير ملف وزارة الخارجية نائب القائد العام للقوات المسلحة وعضو مجلس السيادة شمس الدين الكباشي منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021. وأعاد الكباشي سفراء للخدمة كان قد تم إنهاء خدمتهم في أوقات سابقة.  وقال دبلوماسي في وزارة الخارجية، لسودان تربيون، إن هناك تباينات وخلافات بين إثنين من المسؤولين الكبار بشأن التنقلات بين السفراء في المحطات الخارجية وطريقة إدارة ملف الوزارة في مجلس السيادة . كما أكد الدبلوماسي تصاعد الخلافات بين المسؤولين بسبب تقارير مختلفة أعدتها الوزارة وتقارير أخرى لجهات أمنية حول نشاط عدد من السفراء بالخارج ومستوى نشاطهم وتفاعلهم. وأفاد الدبلوماسي أن كل السفراء الذين كانوا موجودين برئاسة الوزارة غادروا إلى مصر وتركيا، وذكر أن مسؤولين كبار بالخارجية يتواجدون حاليا في القاهرة.وكشف أن وكيل الوزارة الحالي السفير دفع الله الحاج، طلب بدوره نقله إلى القاهرة التي يدير منها العمل حاليا كقائم بالأعمال. وأشار أيضا إلى أن مسؤولا طلب نقل سفيرة من دولة أوروبية إلى عاصمة أفريقية تعد من المحطات المهمة، بعد تقرير أمني حوى نقاط انتقاد لاداء سفير السودان الحالي بالدولة الأفريقية. وتجئ التوصية بنقل السفيرة المخضرمة، للمحطة الأفريقية كمحاولة لتحسين علاقة الحكومة الحالية المجمدة عضويتها مع أجهزة الاتحاد الأفريقي – حسب الدبلوماسي -.وخلال السنوات الماضية جرت تغييرات كثيرة في قيادة وزارة الخارجية بالخرطوم وحركة نقل السفراء بالخارج.وتعاني وزارة الخارجية من أزمات مالية متراكمة حدت بشكل كبير من دفع رواتب العاملين منذ فترة الوزير السابق إبراهيم غندور، إبان حقبة نظام البشير. كما تشهد الوزارة منذ انقلاب 25 أكتوبر 2021، صراعات داخلية محمومة ومكتومة.). -إنتهي- أخر الأخبار التي خرجت سرا من الخارجية، أنه في ظل حكم كباشي علي الوزارة وهيمنته علي أمورها، قام بإجراء تعيينات كثيرة شملت بعض مرافيد الجيش القدامى الذين هم في واقع الأمر أصدقاءه وزملاء دفعته القديمة!!

‫7 تعليقات

      1. الحبوب، ياسر العاز.
         سعدت بحضورك الكريم.
          مقتطفات من تاريخ وزارة الخارجية
         الخرطوم في زمن حكم البرهان الأغبر:
          ١-
         في إختراق لحديقة الإسلاميين:
         أكبر دفعة لتمكين منسوبي النظام المباد
         شهدتها الخارجية “أولاد كرتي”..   https://www.alrakoba.net/31362787/%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A3%D9%83%D8%A8%D8%B1-%D8%AF%D9%81%D8%B9%D8%A9/

         ٢-
         تعيينات وزارة الخارجية.. هل يكون للفساد أكثر من واجهة؟!!
        https://www.alrakoba.net/31779664/%D8%AA%D8%B9%D9%8A%D9%8A%D9%86%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%84%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7/

         ٣-
         السودان: إعفاء وكيل وزارة الخارجية بعد نفيه خبر “العربية”.
         (…- أصدر رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، الخميس، قراراً بإعفاء السفير بدر الدين عبد الله محمد أحمد من منصبه وكيلاً لوزارة الخارجية. وأوضح الناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي الفريق الركن شمس الدين كباشي أن وزارة الخارجية أصدرت بيانا صحفياً عن الإعداد لزيارة وفد قطري إلى البلاد دون علم المجلس العسكري الانتقالي، خاصة وأن البيان قد استند على تقارير صحفية تضاربت فيها المعلومات عن عزم وفد قطري زيارة السودان. وأشار إلى أن وزارة الخارجية لم تأخذ رأي المجلس كما لم يعبر البيان عن الموقف الرسمي للمجلس العسكري الانتقالي.).
         المصدر- “العربية”- 19 أبريل ,2019-

        ٣-
         صورة الوزير السابق أثناء عملية الهروب:
         هروب وزير الخارجية الأسبق عمر قمرالدين ومهندس العقوبات علي السودان عبر بورتسودان وحاليا متواجد في نادي الموانئ في انتظار دوره سفره سيكون الساعه 3 صباحا.هكذا هم العملاء يتساقطون واحد تلو الاخر. هذا الهروب تذكار للعملاء بأفغانستان ومره اخري في السودان.  هروب عمر قمر الدين وزير الخارجية الأسبق بحكومة حمدوك يحمل جواز أمريكي وهو يغادر ضمن الذين أقلتهم باعتبار أنهم مواطنا. 
         المصدر- Instagram”- 25. April 2023″- 

  1. ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
    السودانية والأجنبية عن حال وزارة الخارجية السودانية؟!!
    ١-
    الدبلوماسية السودانية الأعراف وحدود اللياقة.
    (…- إن بعض السودانيين يتمزق ألما لحال وضعنا في تعاطي الدولة مع البعثات الدبلوماسية المقيمة في الخرطوم، وقد أطلقت العنان لتحركاتها وأنشطتها داخل بلادنا بلا حسيب أو رقيب، خاصة في الفترة التي أعقبت التغيير منذ أبريل/نسيان 2019، بل إن بعض السفراء تجاوزت فترة تمثيلهم بالبلاد 12 عاما، ولعل السودان سمح فقط لتمديد فترة بقاء السفير لأطول فترة ممكنة لسفراء محددين كان نشاطهم وتمثيلهم إيجابيا أو أن لبلادهم علاقات راسخة مع السودان كالسفير الكويتي عميد السلك الدبلوماسي العربي بالخرطوم الراحل السفير عبد الله السريع، الذي عمل دبلوماسيا لبلاده في السودان متنقلا بين الخرطوم وجوبا بين عامي (1974-1990) والذي يحفظ له ولبلاده الكويت تنفيذ عديد من المشروعات التنموية الإستراتيجية بالسودان أو السفير الفلسطيني أبو رجائي الذي امتدت فترة عمله إلى 21 عاما بالسودان (1985-2006)، وذلك للمكانة الخاصة للقضية الفلسطينية في نفوس أهل السودان، وكان ذلك مفهوما ومقبولا. وعهدنا بالدبلوماسية السودانية أنها طردت دبلوماسيين من قبل تجاوزوا النظم الدبلوماسية المرعية، كالسفير البريطاني الأسبق بالخرطوم ألن قولتي عام 1999، وكانت الحكومة السودانية قد طردت من قبل عام 2007 كلا من ممثل المفوضية الأوروبية بالخرطوم السويدي كينت ديغرفيلت والقائمة بالأعمال الكندية نوالا لولور، بحجة تدخلهما في الشؤون الداخلية للبلاد، وغيرهم من الدبلوماسيين، كما أنها وبخت السفيرة البريطانية المغادرة للسودان روزاليند مارسدن عام 2010، وأنها استدعت ولفتت نظر عديد منهم ووبخت وأنذرت آخرين. وأنا أكتب في هذا المقال عن الحال الذي آلت إليه السياسة الخارجية السودانية، استدعت ذاكرتي قصيدة رمزية للشاعر السوري عمر أبو ريشه تشابه أو تماثل حال السياسية الخارجية السودانية، وعنوان القصيدة “العقاب الهرم” التي يقول أبو ريشه في بعض أبياتها:
    أصبح السفحُ ملعبا للنسور.. فاغضبي يا ذرى الجبال وثوري
    إن للجرح صيحة فابعثيها.. في سماع الدنا فحيح سعير
    واطرحي الكبرياء شلوا مدمى.. تحت أقدام دهرك السكير
    إنه لم يعد يُكحلُ جفنَ النجم.. تيها بريشه المنثور
    هجر الوكر ذاهلا وعلى عينيه.. شيء من الوداع الأخير
    هبط السفح طاويا من جناحيه.. على كل مطمح مقبور
    لا تطيري جوابة السفح فالنسرُ.. إذا ما خبرته لم تطيري

    فهل أضحى حال دبلوماسيتنا كحال العقاب الهرم كما صورها عمر أبو ريشه؟ والسؤال هنا لم غابت هذه الروح وهذا الحق عن الدبلوماسية السودانية؟ وهل خف وزن البلاد السياسي نتيجة للواقع السياسي والأمني المضطرب بالبلاد؟ وهل أن الخارجية السودانية لا تستطيع استدعاء سفراء بعض الدول أو تطلب منهم مغادرة البلاد؟ وما النتائج المترتبة على استباحة السفارات الأجنبية البلاد بطولها وعرضها، ومن يتحمل المسؤولية في كل ذلك؟!!
    وهل من الممكن أن تضع الخارجية السودانية حدا لما يحصل وتعيد للبلاد حقها ووزنها ومكانتها الدبلوماسية التاريخية المرموقة على الساحتين الإقليمية والدولية والتي بناها على مدي سنوات دبلوماسيون وسفراء سودانيون سابقون حفروا عميقا أسماءهم في الذاكرة الوطنية والدولية.).
    المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 19/9/2023-

    ٢-
    الإخوان في السودان يوظفون وزارة
    الخارجية في مسعى لمنع وقف الحرب. https://www.alarab.co.uk/%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%88%D8%B8%D9%81%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%B9%D9%89-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8

    ٣-
    أوضح المحلل السياسي السوداني عادل سيد أحمد لـ”العرب” أن وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق كان ناطقا سابقا باسم الخارجية السودانية في عهد عمر البشير، وبعد الانقلاب العسكري الأخير عادت الكثير من كوادر حزب المؤتمر الوطني المُنحل إلى العمل في الوزارة، وهو ما يفسر جانبا مهما من الازدواجية في مواقف سياسية عديدة.
    المصدر- صحيفة “العرب” اللندنية -2023/12/12-
    ٤-
    اتهمت مصادر سودانية عناصر الإخوان بمنع حدوث تقدم في مفاوضات جدة خلال الفترة الماضية وتخريب الوساطة السعودية – الأميركية، ففي كل جولة تحدث فيها تفاهمات ويتم الإعلان عن ترتيبات تظهر مفاجآت تحوّل التقدم إلى تأخر، وتشير الأصابع إلى قيام فلول البشير في وزارة الخارجية بتبني ممارسات تفضي إلى العودة للمربع الأول.
    المصدر- صحيفة “العرب” اللندنية -2023/12/12-

  2. الكباشى مصاب بداء قاتل, لذا فهو ربما يريد أن يصطحبه الجميع الى مصيره المحتوم, و كأنه يقول على وعلى أعدائى يا رب.

    1. الحبوب، عبدو الشفت.
      ألف مرحبا بالزيارة الكريمة والمشاركة بالتعليق.
      ونواصل الحكي عن محن وبلايا وزارة الخارجية.

      ١-
      غرائب بوزارة الخارجية: سفير سفاح..وقنصل مشغول بعضوه الذكري!!
      https://www.alrakoba.net/1191901/%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D8%A8-%D8%A8%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%81%D8%A7%D8%AD-%D9%88%D9%82%D9%86%D8%B5%D9%84/
      ٢-
      البشير يعين سفير السودان في
      القاهرة وزير دولة بالخارجية.
      أصدر المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الثلاثاء مرسوما جمهوريا مفاجئاً قضى بتعيين السفير كمال حسن على والذى كان يشغل منصب سفير السودان لدى القاهرة ووزيرا للدولة بوزارة الخارجية . كمال حسن على هو السفاح الذي ارتكب مجزرة “معسكر العيلفون” عام أبريل عام ١٩٩٨ وراح ضحيتها عدد كبير من طلاب التجنيد الاجباري، وبعد زوال حكم البشير عام ٢٠١٩ صدر قرار من النائب العام في الخرطوم بضرورة اعتقاله واعادته من القاهرة للخرطوم.

      وجاءت الاخبار فى فبراير عام ٢٠٢١، طالبت النيابة العامة السودانية، من كمال حسن القيادي فى نظام الرئيس المعزول عمر البشير، و9 آخرين من أتباعه، بتسليم أنفسهم لاتهامهم بالتورط في تنفيذ مجزرة العيلفون.

      وتعود تفاصيل المجزرة إلى يوم 2 أبريل 1998، عندما فتحت عناصر أمنية النار على فارين من معسكر تجنيد إجباري، لقضاء عطلة عيد الأضحى مع أسرهم بعد رفض السلطات منحهم إجازة العيد، وقتلت القوات حينها نحو 200، توفى بعضهم غرقا بعد تدافعهم صوب نهر النيل قرب المعسكر الواقع شرقي الخرطوم، لكن لم يعرف على وجه الدقة عدد ضحايا المجزرة.
      المصدر- موقع “فيتو”- 07/سبتمبر/2021-

  3. ٥٦ سنة ده حالنا عساكر لا يفهمون شي وليس لديهم عقول لنفدم السودان في اامخافل الدولية لاسف الجيش كمؤسسة يخوض السياسة علنا ودي جريمة يتعافب عليه بدل ما يشتغل شغله في انشاء قواعد عسكرية في الحدود المشتنركة وتقوبة الجيش عسكريا ما عندهم غير سرفة الاموال العامة وشراء فلل في دول الخليج وفساد بالمليارات اادولارات . ..لو كان في جيش لحسم التمرد في خلال ٢٤ ساعة لكن للاسف الجيش بقت مرتزقة كيزانية ولا بهمهم الوطن …الواحد ما بستبعد بكره تجي قوات من دولة افريفبة تحتل السودان بكل بساطة لانو مفيش جيش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..