أخبار السودان

مليونية 11 أغسطس.. تكتيكات جديدة لزيادة الحشود

تظاهر الآلاف في شارع المطار اليوم الخميس ضد الحكم العسكري، مطالبين بتسليم السلطة إلى المدنيين، فيما لم يتسنّ الحصول على تعليق رسمي حول تأثير التظاهرات وإطلاق الغاز المسيل للدموع في حركة الطيران، مع تمركز القوات الأمنية قرب مطار الخرطوم.

وكانت تنسيقيات لجان المقاومة في ولاية الخرطوم قد حددت شارع المطار وجهةً للتظاهر ضد الحكم العسكري في الشهر التاسع للاحتجاجات الشعبية المناوئة لانقلاب قائد الجيش البرهان.

وأغلق المتظاهرون عددًا من الشوارع الرئيسة والفرعية وسط الخرطوم، بالحواجز الإسمنتية وجذوع الأشجار والإطارات المشتعلة.

من جانبها، أغلقت السلطات الأمنية، جسرَي “المك نمر” و”النيل الأزرق” الرابطين بين العاصمة الخرطوم وبحري (شمال)، والشوارع المؤدية إلى القصر الرئاسي ومحيط القيادة العامة للجيش، تفاديًا لوصول المتظاهرين.

وشهد وسط العاصمة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، خاصة في محيط القصر الرئاسي، والقيادة العامة للجيش، رغم هطول الأمطار بكثافة، ما أدّى إلى الازدحام المروري.

وردّد المتظاهرون الذين يحملون الأعلام الوطنية، هتافات مناوئة للحكم العسكري تطالب بعودة الحكم المدني.

ورفعوا لافتات كتب عليها: “لا للحكم العسكري” و”دولة مدنية كاملة”، و”الشعب أقوى والردة مستحيلة”، و”حرية، سلام، وعدالة”، “و”نعم للحكم المدني الديمقراطي”.

وبوتيرةٍ شبه يومية، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني الديمقراطي، وترفض إجراءات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان الاستثنائية التي يعتبرونها “انقلابًا عسكريًا”.

ملوينية 11 أغسطس شارع المطار

وشاهد مراسل “الترا سودان” مغادرة طائرتين بصورة اعتيادية أثناء عمليات الكر والفر بين المتظاهرين وقوات الأمن التي استخدمت تكتيكات لتفريق الموكب الرئيسي بإرسال مدرعتين على متنها جنود يطلقون عبوات الغاز بكثافة عالية.

وتمركزت القوات الأمنية من الناحية الشمالية لشارع المطار على مقربة من مطار الخرطوم، ولم يحصل “الترا سودان” على تعليق فوري من متحدث شركة مطارات الخرطوم على ما إذا كانت حركة الطيران قد تأثرت بالتظاهرات والعمليات الأمنية.

وطاردت المدرعات -التي يطلق من داخلها الجنود عبوات الغاز- المتظاهرين في شارع المطار، خاصةً في “تقاطع 61” وقرب مقر نقابة المحامين. ورغم عمليات الكر والفر إلا أن الموكب المركزي كان يتمكن من تجميع نفسه في كل مرة متقدمًا إلى الناحية الشمالية من شارع المطار؛ حيث البوابة الرئيسة للمطار ومن ثم مقر القيادة العامة للقوات المسلحة.

وأدت الإجراءات الأمنية التي اضطرت القوات الأمنية إلى نقلها إلى شارع المطار فور إعلان التنسيقيات شارع المطار وجهةً لـ”مليونية 11 أغسطس” – أدت إلى شلل مروري في شارعي المطار ومحمد نجيب.

واستبقت القوات الأمنية التظاهرات بنشر مئات الجنود في شارع القصر ومحطة شروني للحافلات، وهما مركزان رئيسان للتظاهرات الشعبية ضد الحكم العسكري منذ تسعة أشهر.

احتجاجاتجانب من “مليونية 11 أغسط

س” في شارع المطار

وذكر وليد الذي وصل من الخرطوم بحري للمشاركة في موكب شارع المطار لـ”الترا سودان” أن منطقة وسط الخرطوم تحولت إلى ثكنة عسكرية بسبب الانتشار الأمني.

وتتزامن هذه التظاهرات مع تحركات سياسية لقوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) للوصول إلى مرحلة “الإعلان الدستوري”، مع ختام ورشة أمس الأربعاء التي نظمتها نقابة المحامين للتوافق على إطار دستوري جديد للفترة الانتقالية.

ويرفض متظاهرون تحركات قوى المجلس المركزي ويقولون إن التفاوض مع العسكريين غير مطروح بالنسبة إليهم، وأنهم يتطلعون إلى إسقاط المكون العسكري وإبعاد الجيش تمامًا عن السلطة.

المصدر: الترا سودان+ وكالات

‫3 تعليقات

  1. هبالة ١١ اغسطس
    وين المليونية
    واين قحت واين الملايين المزعومة
    ياممثلي الشعب المزعومين كما قال الخرف عادل خلف الله
    وين حشودكم ياهوانات ياكلاب الغرب
    اقلية تافهة منبوذة ونكرة
    بقيتو اضحوكة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..