مُهمد هسين تود..!ا

بالمنطق

مُهمد هسين تود..!!!

صلاح عووضة
[email protected]

* (بلدياتنا) عبد الرحيم محمد حسين – هكذا (حاف) من غير ألقاب – بكى وردي بحرقة قبل أيام..
* وقبل ذلك بأعوام بكى والدنا بحرقة أيضاً وهو لا يستنكف حمل آنية الشاي والماء بنفسه الى المعزين..
* ثم هو يبكي بالحرقة هذه ذاتها كل من تربطه به (علائق)..
* ورغم العواطف الإنسانية الجياشة هذه – من تلقاء “مهمد حسين تود” – إلا أن شهداء (منطقته) بكجبار ما زالت (أرواحهم) تتوق الى مثل البكاء هذا ولو (بأثر رجعي)..
* فقد إخترق الرصاص (رؤوسهم) خلال تظاهرة (سلمية) سيّرها أبناء المنطقة رفضاً لسد كجبار..
* وليس السد في حد ذاته ما يرفضه (أهل) وزير الدفاع هؤلاء ، وإنما ما يترتب عليه من (آثار) رأوا (عينةً) منها عند إنشاء سدٍ مماثل – من قبل – لُقب بـ (العالي)..
* ثم يرون (عينةً) مشابهة الآن عقب إنشاء سد مروي..
* ومن أجل ذلك – فضلاً عن (دغمسة) ما تبقى من الهوية النوبية – يرفض (أهل) عبد الرحيم محمد حسين سد كجبار..
* ويرفض (أهلٌ) له شمالاً سد دال..
* ويرفض (اهلٌ) له جنوباً مشروع غرب القولد..
* ولكن (إبن المنطقة) – عبد الرحيم – يبدو كمن تتقاصر عاطفته (الرحيمة) عن أهله هؤلاء ولو بإظهار تعاطف مع قضيتهم وحسب، وليس ذرفاً للدموع على شهدائهم..
* وبالأمس أظهرت الإنقاذ (عزماً) على المضي قدماً في ما خطط له (أسامة عبد الله) من مشاريع في المنطقة النوبية غير عابئةٍ برفض (أصحاب الأرض) ، و لا بتاريخهم ، ولا بحضارتهم، ولا بـ (أرواح شهدائهم )..
* وبما أن وزير الدفاع هو أحد رموز الإنقاذ هذه فإن له من(العزم) المشار إليه نصيب حسب وجهة نظر (أهله) في الشمال..
* ويشاطره النصيب هذا نفسه كلٌّ من بكري حسن صالح ومصطفى عثمان إسماعيل..
* ولكن عبد الرحيم هذا (تحديداً) هو الذي كان فيه (العشم) بما تغلب عليه من عاطفة – يطفر الدمع معها- عند رحيل من تربطه به (صلات ما) من أبناء الشمال النوبي..
* ولا تزال أرواح شهداء كجبار (تطمع) في إظهار (تأثر) تجاهها – من تلقاء عبد الرحيم – مثل ذاك الذي أظهره عقب رحيل (بلدياته) وردي..
* أما (هيئة أركان حرب السدود) فإن إجابةً منها ينتظرها الشهداء هؤلاء – بين يدي الحق تعالى – على سؤال (مشروع) من جانبهم :(لماذا قُتلنا؟!!)..
* ونرجو ألا تكون الإجابة هذه غير مستصحبةٍ معها تحذيرات الخالق الخاصة بعدم قتل النفس إلا بالحق..
* وما (التظاهر السلمي) – حسبما نعلم – هو بعضٌ من (الحق) هذا..
* اللهم إلا أن يكون لـ (علماء السلطان) رأي آخر وفقاً لـ (فقه الضرورة)..
* أو أن يكون الذين قُتلوا هؤلاء ليسوا (أنفساً) من (أصلو).

تعليق واحد

  1. نحن أبناء كرمة البلد يا عووضة نتبرأ من هذا المجرم الذي أرانا الله فيه يوما عبوسا قمطريرا. هذا الذي لوّث ثوب بلدتنا الطاهر بإنتمائه إلينا نتبرأ منه ونخاصمه عند الله يوم القيامة. لم يقدم شيئا لنا وقدم كل شىء لحركته الإسلاموية واكتنز المال والجاه والسلطة وأهله يموتون بلدغات العقارب.

    هذا الفاسد القاتل له زوجتان وله ثروة جمعها من الفساد وكان لا يملك شروى نقير سوى سيارته الكورولا البيضاء التي كانت تدب كالسلحفاة والآن وأشهد الله يملك أكثر من خمس بنايات شاهقة لا تقل عن عشر ملايين دولار غير التي لا نعرفها نحن.

    نتبرأ منه الى يوم القيامة وما ذرفه لدموع التماسيح في وفاة وردي إلا نفاقا وإنفصاما في شخصيته. أتعرف ماذا قال وردي عنه قبل وفاته: عبد الرحيم محمد حسين دخل التاريخ من أوسع أبوابه كأول نوبي مطلوب امام محكمة الجنايات الدولية بلاهاي….:mad: 😡 😡 😡 😡 😡 😡 😡

  2. المصلحة العامة اولي ويجب ان تكون وعلي كل وطنى غيور تقديم التضحية والتنازل عن طواعية وبكل وعي والغدوة بالنظر لاصحاب الاراضى بسد ستيت فهولاء لم نسمع منهم اعتراض والسدود كما تعلمون مشاريع قومية باقية والفضل فيها لاهل الانقاز مهما كان القول فيهم

  3. يا صلاح عووضة حاف كده وبدون ألقاب .. يعني الما عندهم ولد في الحكومة يموتوا كمد .. إيه العنصرية دي .. ارتقي شوية.

  4. والله هذا النهج يخالف تماماً ما تدعو له من شفافية ومن محاربة كلية للفساد، لا محاربة إطارية جزئية. كيف تدعو السيد/ مهمد هسين تود إلى التدخل لإنصاف الشمال بهذه الصورة التسولية؟ لقد كتب أهم كتاب الأعمدة بالرأي العام رسالة مفتوحة إلى السيد/ نافع علي نافع يطلب ويتوسل إليه فيها أن يعفو عن البوشي المتهم بالتطاول على (ذات) نافع على نافع وقذفه والقدح في ذمته وهي اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد. خطورة هذا الطرح المتراخي من كبار الصحفيين فيه تفنين وإعلاء لدور الفردية على المؤسسية التي ينادي بها الجميع صباح مساء. فإذا سلمنا واستسلمنا بأن نافع على نافع يملك الحق الإلهي بالعفو عن هذا ومعاقبة ذاك ويملك مهمد هسين تود الحق الفرعوني بتعويض هذه القبلية وحرمان تلك، فهذا يعني أننا نسير دون جهاز الجي بي أس الذي يحدد اتجاهاتنا ومساراتنا التي ضاعت في دروب صحراء الإنقاذ الملتوية. عمودك اليوم فيه (طاقة) تنفيس تجلب الهواء الطري لحاكمي الإنقاذ، وهي التهمة ذاتها التي أطلقتها أنت على أمين حسن عمر، ودكتور عمر إبراهيم عمر ودكتور الطيب زين العابدين، من أنهم يقومون بدور تنفيس لمرجل البخار الشعبي الذي يغلي. ثم تأتي أنت في الأخير وتستخدم ذات التنفيس. والله حيرتمونا معاكم!!!

  5. عزيزي عووضة لا تكلف عبدالرحيم محمد حسين فوق طاقته

    فعلى حسب ما اعلم انه احتج وغضب واستدعى اسامة عبدالله

    الى مكتبه ساعة مقتل الشهداء ليسأله عن ما حدث فاذا باسامة عبدالله

    يعاجله بكف من النوع ابو كديس وهدده بانه اذا فتح خشمه مرة ثانية

    فانه سوف ينشر ملفه القذر في الصحف عشان كدا اكلا في حنان جضمو وسكت

  6. للأسف يا عووضة . للمرة الثانية تنادي القبيلة … وتهمز أيا معتصم .. والمعتصم ماجايب ليك خبر .. لم أقرا لك زاويا بهذا الانهزام ..وهذه الشحدة ..
    إذا نضب معينك … وعاوز تلحق ليك كوز موية .. قبل ما يجف الزير الأصلو ما اتملأ .. أنا بديك كثر من طريقة .. كأن ترفع الأصبع بكسل أو أن تلون شعرات دقنك بلون بني .. وتقول دي حنه …أكيد لسه أنت بتدور على الطريق …

  7. دي دقت في العارضه يا صلاح ما كنت موفق فيها اطلاقاً;( ;( ;( ;( ;(
    ;( ;( ;( ;(
    ;( ;( ;( ;(
    😡 😡 😡
    😡 😡 😡

    والله يستر من الجايات
    على طريقه الرشيد بدوي عبيد نقول يارب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..