لجريدة : عثمان الطاهر
نفى المكتب الموحد لأطباء ولاية القضارف توصلهم لأي أتفاق مع مدير عام وزارة الصحة وكذب البيان الصادر من المجلس المركزي للحرية والتغيير بالولاية.
وقطع بأنه لم يلتزم لأي جهة سياسية أو نقابية أوغيرها ، وأوضح في بيان تحصلت (الجريدة) على نسخه منه أن إلتزامهم بالرجوع وتغطية الطوارئ نبع من واقع مسئوليتهم تجاه مواطن القضارف وإلتزامهم الأخلاقي تجاه المرضي بعد تعنت الجهات المسؤولة وتصرفاتها التي وصفها البيانً بالصبيانية فضلا عن رفضها لجميع المبادرات ومقترحات الحلول المحلية والإتحادية مؤكدا أن ذلك إنتصاراً لذاتها.
وأعتبر أن ما جاء في بيان المجلس المركزي للحرية والتغيير بإلتزام المكتب الموحد للأطباء بالعوده للطوارئ بعد إتفاق معهم عارٍ من الصحة وبعيد من الواقع ورأى أنه إصطياد في عكر المياه السياسية ومحاولة رخيصة للإلتفاف والتلفيق والكسب السياسي، وأشار إلى أن توقفهم جاء بعد تردي الخدمات بالمؤسسات الصحية ووصولها إلى شفير الهاوية وبعد أن طرقوا أبواب المسؤولين وولاة الأمر لتحسين بيئة العمل قبل حدوث الإنهيار التام ولكن لم نجد إلا الصد والمراوغة.
الجريدة
