الاتحادي يهدد بفض الشراكة والحسن يعود للبلاد اليوم

تنازلوا عن مخصصاتكم والمال الذي يعطيه لكم حزب المؤتمر الوطني لقاء مشاركتكم معه ومقابل تعويضاتكم التي لا تنتهي, تبرعوا بالقليل من عقاراتكم ومشاريعكم ومزارعكم وأراضيكم واستجلبوا القليل من دولاراتكم بالخارج , علي الأقل لتساعدوا في إنعاش الإقتصاد كان هو لا زال حياً.
إنتوا إنتهيتوا خلاص بقيتوا مضحكة ومسخرة.

نيين .. كلامكم ني وفعلكم ني ومشاركتكم نية ومعارضتكم نية ومؤسساتكم نية.

The weakest link

قالو السواي ما حداث .. نشوف كلامك دا حا تطبقوا ولا تبلعوا؟ لكن على اقل تقدير احسن من التانين القاعدين ديكورات في القصر ويساقون ولا يستشارون قاعدين فترينات عرض ساكت
على الاقل لك كلمات قوية .. لكن اعتقد ان الكيزان اكيد اكيد ماسكين على شي وبناء عليه سوف تسكت لما تجي الخرطوم…
ديل قاعدين 27 سنة فوق انفاس السودانيين
ديل قاعدين 27 سنة مع العلم ان 90% من الشعب السوداني معارض لهم

انا اتحادى حاد ولا يشرفنى ان يكون حزبنا داخل مظلة وسخه اسمها الكيزان او الجبهجيه خاصة فى هذا الظرف الذى تشهد فيه البلاد انتفاضة مباركة ليس بينها وبين التصر حجاب.

أنا لا انتمى الى أى حزب سودانى أو غير سودانى ولا أمارس السياسة العرجاء ابدا
ولكن ذلك لا يمنعنى إطلاقا أن أعبر عن هموم وطنى بطريقتى الخاصة ومنها مثل هذه التعليقات العابرة التى تعكس رأينا يشأن ما يجرى فى الوطن سلبا كان ذلك أو ايجابا .ولكن الشيىء الذى لا أكاد أفهمه و إستيعابه السياسة التى ينتهجها كل من الحزب الوطنى الديمقراطى بفروعه الكثيرة و حزب اللامة بقياداته فى الداخل والخارج
الحزبان يشاركان فى الحكومة بل فى مواقع حساسة جدا حزب الامة فى سدة الحكم ممثلا بمساعد رئيس لبجمهورية عبدالرحمن الصادق المهدى والاتحادى الديمقراطى بالدكتور أحمد بلال ناطقا باسم الحكومة ومدافعا شرسا عنها كما نشاهد فى وسائل الاعلام
ونأتى بعد ذلك الى مسرح الكوميديا السوداء عندما نجد هذا الهجوم الكاسح ضد الحكومة والنظام من قيادات هذه الاحزاب و كيف نفهم ونقرأ مثل هذه المواقف الغير سوية التى لا أجد لها تفسيرا الا فى اللعب والاستهانة بفهم وتفكير الشخصية السودانية

لا اعتقد أن الديمقراطية عندنا فى السودان قد تسامت وأرتفعت فوق كل اللإعتبارات حتى يكون الإبن مساعدا لرئيس الجمهورية والأب مهاجرا ومعارضا للنظام بل ومتحالفا مع الآخرين لاسقاط النظام وأخته الحبيبة كل يوم والثانى تهاجم النظام وتدخل السجن ثم تخرج ثم تدخل وهكذا تماما كما هو حالنا فى أهازيجنا الشعبية دخلت نملة وخرجت نملة …
صدق من قال نحن دائما فى حيرة بل و عدم قدرة علمية حتى نفهم الشخصية السودانية
ترى هل هو نوع من انفصام الشخصية الجمعى كما تذهب بعض مدارس علم النفس الحديثة ؟؟؟؟؟؟ أفيدونا يا أهل العلم والسياسة أفادكم الله …