بيان من قوى الاجماع الوطنى – امريكا

تعميم صحفي
السبت 21 فبراير 2015
واشنطن :
لقاء بين وفد قوي الإجماع الوطني ـ أمريكا ووزارة الخارجية الأميركية
تم ظهر أمس الجمعة في العاصمة الأميركية واشنطن لقاء بين وفد يمثل قوي الإجماع الوطني بامريكا الشمالية ومسوؤلون رفيعي المستوي في الخارجية الاومريكية وذلك لتبادل وجهات النظر في الشأن السوداني.
القضايا التى اثارها الوفد شملت المأساة الانسانية التى يتعرض لها المواطنون الأبرياء نتيجة شن النظام حربه عليهم في دارفور و جنوب كردفان والنيل الازرق . وخاصة قصفه المتعمد للمستشفيات والمدارس و المناطق السكنية الأمن واستخدام الغذاء كسلاح ضد المواطنين النازحين في جبال النوبة والنيل الأزرق وذلك بمنعه وصول المعونات الانسانية واستمرار الانتهاكات الفظيعة والوحشية التى يرتكبها النظام بواسطة مليشياته من الجنجويد في حق الانسان مما أسفر عنه تشريد الالا ف من المواطنين من قراهم حسب تقارير الامم المتحدة.
وتم تركيز كبير على جرائم الاغتصابات التى تعرضت لها اكثر من 200 حرائر من قرية ثابت وكيف ان النظام ظل يستعمل الاغتصاب كسلاح في حروبه ضد السودانين.
كذلك و بمزيد من التفصيل تحدث الوفد مع المسؤليين الامريكان عن ضرورة وأهمية بقاء القوات المشتركة ( اليونميد ) بالرغم مما اعترى مهمتها من ضعف في اداء واجبها في حماية المدنيين الا ان خروجها في ظل تصاعد جرائم النظام يعد كارثة في حد ذاته مما يزيد من معاناة المواطنين
وفي اطار الانتهاكات التي يتعرض لها سجناء الرأي الاستاذ فاروق أبوعيسي رئيس قوي الاجماع الوطني والنقيب السابق لاتحاد المحامين العرب والمدافع الجسور عن حقوق الانسان السوداني والدكتور أمين مكي مدني رئيس كونفدرالية منظمات المجتمع المدني وعضو منظمة حقوق الانسان وهما يواجهان عقوبة الاعدام اذا تمت ادانتهما بواسطة محاكم النظام في التهم الموجهة اليهما ومن المقرر أن تبداء أولي الجلسات يوم الاثنين 23 فبراير. ويواجه الدكتور فرح العقارداخل زنازين جهاز الأمن التعذيب المتواصل وكذلك محمود الدوؤد ورفقاهم من المحكومين جزافا تفضح وتؤكد الوجه الحقيقي للنظام الارهابي. وطالب الوفد الاداراة الامريكية بممارسة الضغوط من اجل اطلاق صراحهم فورا.
وأعرب الوفد عن امله في ان يتمكن السيد استيقن فليدستين نائب مساعد وزير الخارجية الامريكي ، من الوقوف على حالة حقوق الانسان والمعتقلين فى سجون النظام والعمل على زيارتهم والوقوف على حالتهم الصحية وإطلاق سراحهم خلال زيارته المرتقبة للخرطوم.
شرح الوفد كذلك للجانب الامريكي دور النظام الرئيسي في دعم الارهاب العالمي وذلك بمساندته المتطرفين الاسلامويين في افريقيا ابتداء من بوكو حرام في نيجيريا و مجموعات سيلكا في افريقيا الاوسطى ودعم حكومة الجماعات المتطرفة … داعش في ليبيا . وان النظام يشارك هذه الجماعات ذات الأيديولوجيا بالرغم من ادعائه التعاون مع الادارة الامريكية بخصوص بعض ملفاته. اما موضوع حوار الكذبة الذي أطلقه عمر البشير قبل اكثر من عام فقد اثبت للعالم عمليا انه لا يريد به سوى كسب مزيد من الوقت ، لكي يستبيح المزيد من أرواح وأعراض ودماء الشعب السوداني وبالدليل العملي بدراسة سجل النظام منذ إعلانه الحوار الكاذب فقد زادت معدلات الانتهاكات لحقوق الانسان وتقف جريمة تابت اكبر دليل على ذلك وايضاً شن النظام أعنف عملياته العسكرية ضد المدنيين وحول الجنجويد الى قوات نظامية .
اما عن حرية الصحافة فقد بين الوفد لمسؤلي الخارجية الانتهاكات الخطيرة التي تحدث بصورة يومية وخير دليل مصادرة النظام لأربعة عشر جريدة فى يوم واحد و شهدت زنازين اجهزة أمنه مأساة كثير من المعتقلين والمعتقلات في الخرطوم غيرها من مدن السودان وبلغت قمتها بإعلانه تقديم الأستاذين فاروق ابوعيسى رئيس قوى الاجماع الوطنى وأمين مكى مدنى رئيس منظمات المجتمع المدنى للمحاكمة بتهم وهمية وكذلك قتل النظام خلالها العديد من الطلاب وبدم بارد واكد الوفد ان للحوار مستحقات لازمه لتهيئة المناخ ومنها وقف الحرب و السماح بمرور المعونات الانسانية للنازحين في مناطقها تسريح الجنجويد ونزع أسلحتهم . إلغاء القوانين المقيدة للحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسين والمحكومين والمنتظرين منهم و تحرير الصحافة من قبضة الأمن وإلغاء الانتخابات وحكومة قومية للفترة الانتقالية
وقد أوضح الوفد انهم بصدد ترتيب زيارة لقيادات قوى الإجماع لواشنطن وقد تم وعد من الجانب الامريكي برفعها الى جهات الاختصاص ،
وكذلك تم توضيح موقف قوى الإجماع مما يسميه النظام انتخابات مفروضة على الشعب السوداني الذي لن يشارك فيها بالتصويت لرئيس مطلوب للعدالة الدولية او نواب هم مجرد تابعين له..وشكر الوفد المجتمع الدولي بان باعد ونفسه عن مهزلة مراقبة تزيف إرادة شعبنا البطل . وهذه ايضا تؤكد عدم مصداقية النظام في العمل لخير السودان او اهله .وقدم الوفد وثيقة اتفاق قوى الاجماع الوطنى والجبهة الثورية ووثيقة نداء السودان والاهداف منهما.
وفي نهاية اللقاء عبر الوفد عن شكره للخارجية وترحيبها خاصة أن هذا اللقاء يأتي في أعقاب مقابلة الخارجية الامريكية لمساعد رئيس النظام ابراهيم غندور الاسبوع الماضي والتي حاول النظام استغلالها للدعاية والكذب علي الشعب السوداني.

تحالف قوى الاجماع ألوطنى ـ امريكا فى21 فبراير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..