اها …. وبعد اربعة سنين ؟

لو مسيلمة كان عايش كان حيمشي يجاور عند البشير كحوار مطيع. مش يوم داك البشير قال ما حيترشح وقانون الانتخابات والدستور مش فصلوه ناس الانقاذ براهم ؟ المثل السوداني بيقول ,, قالوا سمونا رضينا ,, طيب اذا انحنا رضينا . والبشير خج ومخج سعن الانتخابات وطلعت الفرصة والفرصة بقت سمن . وناس الانقاذ مسحوا سدرهم . ومسحوا شنب احزاب الفكة . والبشير ركب رئيس اربعة سنين ، الاربعة سنين ما حتروح بسرعة . ماذي كانه اول امبارح الرئيس الامريكي كان حايم في الخرطوم ، وادروب خج الصندوق . والسياسيين كانوا في السوق . احسن من دلوكت يورونا هل البشير حيترشح تاني ؟ علشان نتهيأ من جديد . لانه الجنائية قاعدة .
الانقاذ شغالة بي حكمة الشيخ فرح ود تكتوك . قالوا السلطان اراد ان يحرجه وقال له اذا انت عالم ، علم الجمل ده الكلام . فقال ليه عاوز 7 سنين . لمن طلع سالوا الشيخ عن عدم معقوليته في تقبل التحدي . قال ليهم,,7 سنين يا مات البعير يا مات الامير يا مات الفقير ,, .
ناس الانقاذ بيفكروا يا ماتت الامم المتحدة . وده ما ممكن . يا مات البشير . وبعد العمرة وتغيير الشيالات والكرونة وعمود الطوالي . البدفورده حيدردق نص دستة سنين , والشاهد بله الغائب .او ياتي الله بمعجزة . وده علمو عند ربنا .
البشير ده مش قال لو شنق الترابي الله ما حيحاسبو ؟؟ ما بخجل قاعد وماكل وشارب مع الترابي . النميري ما وصاه وقال ليه اوعك تفك الترابي . يومك التفكو حتكون زيي كده حايم من بيت بكي لي بيت بكا . والمشكلة الترابي ما بينسي وبيكون بيخطط . ويومه اليلم في البشير يسلمه مكرفس للجنائية.
وبعدين الترابي بعد كلام الغرباوية ومطالبة البشير بتسليم نفسه ، كيف قدر يعمل,, صمن بكمن ,, لا يبصرون . اهل السوق بيسموا الفلوس الضحاكات . تلاتة مليارد وناس الشعبي رقدوا آبري . الترابي وابراهيم السنوسي البعشقوا الكلام انطموا . مشكلتنا يحكمنا ويسيطر علينا الحقراء منا .
عاوزين من غندور رد اليوم قبل بكرة . هل البشير حيترشح بعد 4 سنوات ولا حتدونا سكة بدون اللاعب ؟؟ وغندور ده زمان كان بيسخن . زمان كان مريحنا من الكلام . وان كنا محتارين في البروفسر البقي يدافع عن الشغيلة ويرأس النقابات . ودلوكت بقينا نسال ما بجيه وجع حلق ولا لوز او عشراقة ؟ يتكلم في الاستراتيجية والتعليم والزراعة والقانون الدولي وسكب العنكوليب وشلخ العيش والمشاط والكورة . زمان كان وين ؟؟
البشير والصادق كسروا القحف وقالوا عن بعض ما قالته المشاطات في الكوافير . حنشوف بعيونا الحياكلها الدود دي الاتنين بعد شوية طحنية بالزيت . المصالح بالنسبة لهم اهم من الكرامة ورجب ورمضان والفطر . وبعدين البشير مفروض يقول شنو تاني علشان اولاد الصادق يحردوا ؟؟ في النهاية طلع ليهم ابوهم حفيد المهدي المنتظر عميل صهيوني . والله بعد ده الا يقول ليهم ابوكم بيشرب سجاير .
والميرغني كمان دور في الانقاذ . وده العشر القام ليه شوك . طيب يا مولانا . وزراء الاتحادي في الانقاذ بيدافعوا اكتر من الكيزان . وود بلالي بقي ذي صوت سيده او هز ماستر فويس .؟ خسارة التعليم . الميرغني ما يطلع بيان بطردهم او علي اقل شئ يتبرأ منهم . ويقول انهم لا يمثلون الاتحاديين الشرفاء . وانهم ضالون لن يرجعوا لحظيرة الدندر . واين موضع ابن الميرغني النائب السائح من الاعراب . ولكن تذكرت ان الميرغني دائما طالب سلطة . ولقد اورد الاستاذ طيب الله ثراه شوقي ملاسي في كتابه اوراق سودانية . ان الميرغني استدعاة وطلب من ان يكلف صديقه الطيار كسباوي بعمل انقلاب لصالح الميرغني . بكل سهولة . بالله وانت ماشي الزير تشرب جيب لي معاك واحد انقلاب وصلحو . يعني كلهم انقلابيين . والشعب السوداني هو المسكين .
كركاسة
كل يوم نسمع بحرائق في الشمالية للنخيل . ومش نخلة ولا اتنين . عشرات الآلاف من النخيل وصواردة مسقط راس الفنان وردي تحترق الان . النخل دة زمان ما بيحرق لية . ولا علشان النخل بقوا يسقوه عرقي.
سالني البعض ماذا اقصد بكركاسة . زمان بيجوا الناس بيكون لستك العجلة الخارجي قد انسهك . وبيطلبوا من اصدقائي العجلاتية كركاسه . ويرفض كيكس وكرك والنيع وطيوبة في سوق الموية . وكنت في بعض الاحيان اقوم بعمل كركاسة للزبون وهي مجانية. والعملية هي قص قطعة من اللستك بدون السلك ووضعها من الداخل لحماية الانبوب . وكان البعض من من عاني من تراجع الشعر يستعين بباروكه صغيرة . يسمونها كركاسة .

شوقي بدري
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. إقتباسين
    احسن من يورونا هل البشير حيترشح تاني

    السوق بيسموا الضحاكات
    —–
    تحياتي عمنا شوقي بدري

    أجمل ما يعجبني في مقالاتك إعطاء مصر حجمها الطبيعي واللتنبيه لتعاليها علي ألسودان والسودانيين ، من تلك الآليات الاعلام

    أنا اعتبر تحدث السودانين باللهجة المصرية تعبير نفسي للقبول بالنظرة الفوقيه منهم تجاهنا

    ما عهدناك تحدث باللهجة المصريه في الشان السوداني

    هل يوجد كاتب مصري في أو أي مصري يتحدث اللهجه السودانيه حتي مع السودانيين ناهيك أن يتحدث بها في الشان المصري

  2. الاسمو بله الغايب دا لو ما وقف مع الشعب وفك الكجور العاملو دا هو ذاتو يركب مع البشير الطرورة لو البشير كمل مدة الثلاتين القالها

  3. لك التحية استاذ شوقي بدري. الكيزان حيرونا. بلدنا انتهى. حتى بصيص الامل الكنا داخرنو مل من وهمنا وطول املنا العايشين فيو.ما فضل شي، كل شي ذهب مع الريح.والله البعاين للسودان الآن بيصدق انو البلد راحت. بعدين داير اقول ليك حاجة ألعن من الساسة ديل مافي هم الضيعو البلد بالاضافة لمقطوع الطاري بشة الغبي الذي جاء على حين غفلة من الزمن واستلم البلدو ضيعا وضيع النسيج الاجتماعي السوداني المتمثل في تفكيك الاسروإلهاءهم بالركض وراء متطلبات الحياة اليومية.

  4. بعد ال4 سنوات يحلها الف حلال في اعتقادهم لكن اقول ل بوتفليقة لو بقيت بونشية برضوا لاهاي وراك وراك

  5. استاذي شوقي الكلاب ديل ليهم حق يقعدو في راسنا لي يوم الدين اذا كان البعارضوهم ناس الميرغني الترابي المهدي من 64 لي الليلة دايرين الزعامة وملي جيبهم وفقط ونحن الواقعين في محنة الله لينا…. الواحد لو عنو جلدة كدة فاااااهمة في المدرسة كان يعمل كركاسة كاربة كدة يعني تدبل ليك بطلونيييين شلناها من الكنيكية…

  6. الاستاذ شوقي كتابتك جميله ولما يكون التوضيح باللهجتنا السودانيه يكتمل الفهم والبقراء ليك في نقدك للمصريين يتعجب من استخدامك لكلمة دلوكت ممكن تكون بدلها الان او اللحظه او من هسه

  7. ايه زمان يا استاذنا الكبير شوقى الكركاسات والكركسة لسع شغالة فى السودان وطن الحرية واللى ما بيعرف الكركاسة يكون سودانى اتولد خارج السودان ويكون شب وترعرع هنالك ولكن ما ادوه حق التجنس بالميلاد يعنى يكون اتولد فى احدى الدول العربية المعروفين بالكرم الحاتمى ويعقرون بعيرهم للعذارى وبموجب الكرم ده لا يريدون حرمان المواطنين من اوطانهم الاصلية

  8. الميرغني دة أكبر منافق في تاريخ السودان ، ابسط حاجة تقول عنو راجل باطل ، الله يرحم السيد علي ، النار تلد الرماد وأولادو طلعو أتفه من الرماد

  9. استاذ شوقى , الله يديك الصحة والعافية , وكل ما تشتهيها فى الدنيا و الآخرة .
    كتاباتك ياسلاااااااام , ترطب الجوف ,وتفتح النفس لحب الوطن, وتزرع فينا من جديد حاجات سودانية أصيلة كنا نباهى بها الأمم قبل مجيء الابالسة , اما بعد كنكشتهم , فقد افتقدناها وأصبحنا مسخرة عند الذين نحن علمناهم أبجديات وأسس التحضر والرقى . والله يجازى كل من قصر فى حق السودان .

    أستاذ شوقى لك الاحترام والتقدير , والله يديك العافية وراحة البال .

  10. الاستاذ شوقى .. انا اعشق كتاباتك فيها النفس السودانى عميق ودائمأ تدلف الى الاشياء العادية العارفنها نحت السودانيين لشرح ما يدور فى نفسك .. الكركاسة ذكرتنى الرالى الانجليزية لقد لازمتنى سنوات طويلة منذ ان دخلت المدرسة المتوسطة فى مدنى الاهلية ولازمتنى الى الثانوى العالى فى مدنى الثانوية بنين .. واذكر العجلاتى المعروف فى سوق مدنى انذاك عم حسن خلف الله فلقد كنا نغشاهو لنملى اللساتك هواء ونرقع العجلة مرات ومرات نوزن اللستك , والله انها اجمل ايام حياتنا فلقد نخرج من المدرسة ونغشى السوق ونشترى الغريبة من فرن اليمانى لقد كانت غريبة جميلة وطازة وتفوح منها رائحة السمن البلدى قبل ان يعرف الناس الغش والزيت المكرر وهذه الامور التافهة , لقد افقدوا الحياة رونقها وجعلوها تسير بصعوبة شديدة ومعاناة .
    اواه .. يالذلك الزمن الجميل الزمن البديع لقد كان الناس جميلين فى اشكالهم وسلوكهم حتى حياتهم كانت بسيطة و جميلة..
    لقد كنا نذهب بالعجلات الى سينماء الخواجة فى مدنى قرب محطة السكة حديد , لقد كانت المحطة تضج بالحياة الحلوانى وعربات الباسطة والمطاعم والقهوة مليئة بالزبائن وصوت الجرسون يطلب تجهيز الطلب قيل ان يوصل لاستلامه (.. اتنين لبن وواحد سادة…..)وعربات التاكسى فى انتظار القادمين , وعند خروج دور السينماء الاول ينتشر الناس فى المحطة حتى انه لا تجد مقعد فى مطعم او كرسى فارغ .
    لكنها الان مكان غفر فارغ من اى شى حتى انه لا تستطيع الوصول للمحطة من شدة الظلام انها الان مكان مهجور (خرابات) , فلم يعد هناك قطار يصفر وركاب ينزلون .. لقد سلبوا الحياة من كل شى .. لقد حولوا الناس الى اشباح تاكل الطعام وتشرب الماء , احيانأ انظر الى الناس فارى وجوه (يابسة) ليس فيها حياة وعيون تنطق بالياس وفقدان الشهية فى الحياة , لقد مررت بالقرب من سينماء الخواجة التى كانت مشهورة بافلام الكابوى , فلقد وجدتها عبارة عن خرابة كبيرة حتى تلك الكراسى الحديدية لقد راينها كانها اصبحت صغيرة شاحبة وصدئة لم تعد تلك الكراسى الواسعة ذات اللون الازرق الفاتح .. سئلت رجل يسكن فى غرفة التذاكر سبعينى فقير .. هل ياتى احد هناء فنظر الى مستغرب ….وقال 0(ياتو زول) ؟؟ سئلته عن عم عيسى الذى كان يحرس العجلات بى تعريفة لرواد السينماء .. فقال لى انت منو وداير شنو .. فقال لى عيسى مات .. لقد رجع الى اهله فى منطقة قرب كادوقلى ومات هناك .. فقلت له انى رايته هنا فى السينماء منذ سنوات طويلة ( رغم انى حقيقة لا اذكره او اذكر انى رايته).. فضحك وقال نعم لقد جاء به الى هذه السينماء عيسى نفسه من البلد فى سنة 62 ومنذ ذلك الزمن هو موجود هنا .. لقد كان حوار طويل .. لقد تمسك الرجل بمكانه ليعيش ما تبقى من ايامه هنا حيث كل شى جميل فى حياته عبر من هنا. من نفس هذا المكان .. اما نحن فلا نستطيع فلقد اخذ الزمن منا المكان نفسه ..

  11. يا أستاذ شوقي عاوزك تكتب لينا عن الزول الأسمو عبد الحليم المتعافي و كذلك عن مباراة هلال مريخ ،،،، بالذات هلال مريخ عشان العرضة شمال وجنوب تبعكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..