كشف المشرف العام لبرنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) بولاية كسلا البراء عبد الرحيم محمد أن تراكمي تسجيل المواطنين بالبرنامج بمحلية كسلا منذ انطلاقته بلغ 56 الف و835 أسرة عبر ثمانية مراكز موزعة مناصفة بين ضفتي مدينة كسلا الشرقية والغربية.
وقال إن عمليات التسجيل بمراكز المحلية التي تعتبر المرحلة الأولى على مستوى الولاية تسير بصورة طيبة ووفق البرنامج المحدد حيث تجاوزت نسبة التسجيل أكثر من 85% رغم وجود بعض العثرات التي يتمثل أهمها ضعف شبكات الانترنت في بعض المواقع والقطوعات المستمرة للتيار الكهربائي.
وأشار الى أن هنالك اإقبالاً كبيراً ومستمراً على مستوى الأحياء المختلفة وساهمت عمليات مخاطبة المواطنين عبرالأجهزة الاعلامية والمنابر ودور لجان التغيير والخدمات بالأحياء في حثهم للإقبال نحو المركز.
وأشار الى أنه وبعد الإنتهاء من محلية كسلا سيتم التوجه الى محليات الولاية الأخرى بعد تقييم التجربة على مستوى محلية كسلا .
وأضاف أن هنالك ترتيبات وتنسيق مع إدارة السجل المدني للتدخل في الأحياء عبر الفرق الجوالة (شنط) لإستخراج الرقم الوطني للمواطنين غير الحاصلين عليه ، الأمر الذي سيسهم في رفع نسبة التسجيل على مستوى المحلية.
وعلى ذات الصعيد انعقد برئاسة محلية ريفي غرب كسلا الإجتماع التنسيقي للجنة برنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) بالولاية مع لجان التغيير والخدمات بالمحلية بحضور ممثل ناظر عموم قبائل الرشايدة مبارك أحمد حميد وذلك بغرض التفاكر وبحث الترتيبات الخاصة بإنطلاق عمليات التسجيل للمواطنين في البرنامج بالمحلية المتوقع خلال الاسبوع القادم بعد الاتفاق على اختيار رئاسة المحلية ومنطقة الحفائر أن يكونا مركزين لعمليات التسجيل .
وقدم المشرف العام للبرنامج بالولاية البراء عبد الرحيم ومسئول الشبكات إبراهيم صلاح قدما تنويراً شاملاً خلال الإجتماع حول المشروع وأهميته ودوره في معالجة بعض الإصلاحات الاقتصادية التي اتخذتها حكومة الفترة الانتقالية وكيفية تلقي الدعم المباشر والوسائل داعين المواطنين لضرروة الحرص على استخدام الرقم الوطني في عملية التسجيل وإكمال البيانات للأسر الى حين انطلاقة عمليات التسجيل خلال الفترة المقترحة .
وأكد رؤساء اللجان إستعدادهم الكامل لعمليات التسجيل وتنوير المواطنين والقواعد بالبرنامج ومطلوبات التسجيل وكيفيته الى جانب اختيار المناطق والقرى التي سيتم تحديدها لليوم المحدد للتسجيل بغرض تسهيل العمل وإكماله في أسرع وقت ممكن.
