قُتل 9 أشخاص وأصيب 14 آخرين، خلال الغارات التي شنها الجيش في الساعات الأولى من اليوم الاثنين، على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، وهي الثانية من نوعها خلال ساعات.
وكثف الطيران الحربي من غاراته الجوية على مدينة الفاشر، محاولًا إلحاق إضرار بالقوة الصلبة لقوات الدعم السريع، لكن هناك تقارير تقول إن بعض الغارات تقصف أهداف مدنية.
وقال مصدر طبي بمستشفي الفاشر الجنوبي لـ “دارفور 24″، إن غارات الطيران راح ضحيتها 9 أشخاص فيما أصيب 14 آخرين.
وأكد شهود عيان، لـ “دارفور 24″، على أن غارات الطيران الحربي التي شُنت ليلة الاثنين أدت إلى تدمير 5 منازل بحي الوفاق.
وأفاد أحد أقرباء القتلى محمد فضل “دارفور 24″، بأن الطيران استهدف حي الوفاق شرق الفاشر والمجاور لمحطة كهرباء المدينة ولا يخضع لسيطرة الدعم السريع وأطلق براميل متفجرة، أدى إلى وفاة أسرتين بالكامل أغلبهم من النساء والأطفال وجرح 7 آخرين في الحال.
وقال إن شقيق والده فقد زوجتيه وأطفاله، بينما صعّب التهام الحريق للمنازل من مهمة إنقاذ الضحايا.
وحلقت طائرة الانتنوف التابعة للجيش السوداني ليلة اليوم الاثنين، في أجواء مدينة الفاشر لأكثر من نصف ساعة أطلقت خلالها أكثر من 5 براميل متفجرة استهدفت أحياء الوفاق والمصانع.
وأطلقت قوات الدعم السريع مضادات الطيران بكثافة مع وجود هزات أرضية قوية بسبب قذائف الطيران وشوهد حريق ضخم تجاه حي الوفاق.
وأخلى سكان حي الوفاق ليلة أمس منازلهم ونزحوا إلى الأحياء الجنوبية ومراكز الإيواء داخل مدينة الفاشر خشية التعرض للقصف الجوي مرة أخرى.
واستهدف الطيران الحربي نهار أمس الأحد شرق الفاشر دون وقوع خسائر في الأرواح والممتلكات أو إصابة أهداف واضحة لقوات الدعم السريع وفقاً لمصادر “دارفور 24”.
وتعد الغارة التي شُنت ليلًا على مدينة الفاشر هي السادسة خلال مارس الحالي والتاسعة هذا العام و12 منذ بداية القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع أبريل العام الماضي.
دارفور24
بل بس
هذه جرائم حرب ترتكب ضد مواطنين أبرياء معظمهم من النساء والاطفال وكبار السن, أسر بأكملها تباد فى لحظات, والحركات المسلحة التى تقف مع الجيش شريكة فى تلك الجرائم التى يتعرض لها انسان دارفور, تلك الافعال الاجرامية ستجعل جميع أهل دارفور يقفون مع الدعم السريع لعدوان وانتهاكات أصبحت تهدد وجودهم, البراميل المتفجرة هى من أبشع وسائل الاعتداء تفتقر لدقة الهدف وتكون النتيجة ضحايا أبرياء, على الامم المتحدة حظر مثل هذا النوع من الاعتداء العشوائى على أناس أبرياء.
الرحمة والمغفرة لكل المواطنين السُّودانيين الأبرياء العُزَّل الذين
فقدوا أرواحهم.. الطيران لايستهدِف المواطنين المدنيين مطلقاً . نطالب كل المواطنين الإبتعاد عن معسكرات وتجمُّعات عصابات الجنجويد ؛ حِفاظا علي أرواحهم وممتلكاتهم . الطيران سيبدأ في مسح وتدمير وتسوية كل معسكرات وتجمُّعات الجنجويد في ولاية دارفور الكُبري وخاصة في الفاشر ومدينة الضِّعين ومنطقة الزُّرق والجنينة وزالنجي ونيالا . إبادة الجنجويد مطلب شعبِي ومصلحة وطنية. الجنجويد أورَام سرطانية في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم. الموت والفناء والهلاك والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء. لا لتواجد الجنجويد علَي أرض السُّودان. تم إبادة مئات الآلاف مِن الجنجويد ولازلت جُثثهم وجِيَفهم تملأ شوارع وأزِقة محليات ولاية الخرطوم.
قبل اصابة ود البرهان في تركيا كان مجموعة ن السودانيين في المدينة المنورة هم حوالي 10 اشخاص وكان عندهم اسرة قريبة لهم ماتوا بقذيفة اطلقتها طائرة من الجيش قبل 6 أشهر
هذه المجموعة يقيمون بالمدينة عصر كل جمعة بمشوا الحرم المدني ويرفعوا اياديهم لله ان ينتقم من البرهان شخصيا اتذكر قبل ايام من اصابة ولد البرهان الدعاء كان حار جدا وموجه للبرهان شخصيا شارك في هذا الدعاء بالصوت المسموع اكثر من 20 شخص وبعد ايام قليلة سمعنا بحادث ولد البرهان
ومن هنا نقول اللهم انتقم من أي عسكري قتل اولادنا وحرق حشا الامهات واللهم انتم من كل زول يدافع عن القتلة اللهم اشغله بنفسه وانتقم منه وخليه يضوق الموت في اولاده
اللهم آآآآمين
ياعبد الشيطان الرجيم ياجنجويدي يامرتزق ياكذَّاب عصابات مرتزقة الجنجويد المجرمين فعلوا الأفاعيل في كل ولاية قاموا بدخولها وتدنيسها حيث نهبوا البنوك وحرقوا الأسواق وإنتهكوا حُرمات البيوت وإغتصبوا الفتيات المختطفات والنساء بل
بيعهن في أسواق الضعين والجنينة وزالنجي وتشاد وأفريقيا الوسطي وحتي النيجر ؛ حسب تقارير مراقبين دوليين ومنظمات حقوق الإنسان . نكرر مطالبة كل المدنيين ضرورة الإبتعاد عن معسكرات وتجمُّعات والحواضن الشعبية لمرتزقة الجنجويد حفاظاً علي الأرواح والممتلكات. ستتم عمليات ملاحقة فلول الجنجويد الهاربين والإجهاز عليهم وإبادتهم والقضاء علَيهم عن بكرة أبيهم في معاقلهم ومعسكراتهم وحواضنهم الشعبية في ولاية دارفور الكُبري وخاصة في الفاشر ومدينة الضِّعين ومنطقة الزُّرق والجنينة وزالنجي ونيالا . إبادة الجنجويد مطلب شعبي ومصلحة وطنية. الذبح والموت والفناء والهلاك والعار لمرتزقة آل دقلو الجنجويد التشاديين الإرهابيين المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة كلاب الصحراء. لا لتواجد الجنجويد علَي أرض السُّودان. لاتساهُل ولارحمة ولاشفقَة مع المجرمين قطَّاع الطُّرق والقتَلة. الجنجويد ينتحرون ويلفظون أنفاسهم الأخيرة في شوارع وأحياء وأسوار محلِّيات ولاية الخرطوم والجزيرة وكردفان. الجنجويد أورام سرطانية في أطراف الوطن يجب إستئصالهم وبترهم وقطعهم.