حكاية شيك دبلوماسي.. !!

عبد الباقى الظافر

جاء رجل أعمال سوداني إلى العاصمة السعودية يبحث عن ممول يشاركه في التجارة بالذهب.. وجد الرجل بغيته في سعودي يعمل في أكثر من مجال ويثق في السودانيين ثقة عمياء.. ولأن مسرح التجارة يمر بين الخرطوم ودبي والرياض ولضعف صلته بتاجر الذهب السوداني.. طلب المستثمر السعودي ضمانات.. تخيلوا من ضمن الضمانات المطروحة في السوق سفيرنا في الرياض بشحمه ولحمه ومنصبه الدبلوماسي الرفيع.. المستثمر السعودي لم يصدق أذنه إلا بعد أن دخل إلى مكتب السفير بالرياض.

عزيزي القاريء الشيكات التي نشرت بالأمس في زاوية ممنوع من النشر بـ«آخر لحظة» كانت جزءاً من الصفقة.. نعيد إلى مسامعكم نشرة الأمس.. شيك بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال.. وآخر بمبلغ ثمانمائة وعشرين ألف ريال سعودي عنونت باسم السفير عبدالحافظ إبراهيم محمد.. مصدر مقرب من السفير أكد أن السفير تدخل في الصفقة لدواعٍ إنسانية تتعلق برجل أعمال سوداني معسر.. أرجوكم لا تسألوني عن قسمة الأرباح أو الطريقة التي يصدر بها الذهب السوداني.. تلك فاجعة أخرى.

عملية وأخرى.. اجتماعات تجارية من داخل سفارتنا وتحت سمع وبصر الجميع.. رجل الأعمال السوداني يطالب بالمزيد.. خمسة ملايين ريال حتى يكبر رأس المال.. السعودي يتخوف.. ربما قرأ في الإعلام قصة مسؤولي الولايات الذين يحلبون المستثمرين العرب.. وربما سمع بشركة (يوتام) الهندية التي جاءت في عهد وزير الصناعة جلال الدقير.. والرجل من فرط إنجازاته تمت ترقيته إلى مساعد رئيس جمهورية دون المرور بفترة إستراحة محارب المتعارف عليها في أدبنا السياسي الراهن.

رجل الأعمال السعودي لم يستطع الحصول على أمواله.. عاد إلى سفيرنا يبحث عن أمواله.. إجابات السفير كانت تحمل وعوداً لا تثمر.. التاجر السعودي أرسل مندوباً سودانياً إلى الخرطوم يستعطف أركان الحكومة.. يطلب وسطاء حتى يردوا له أمواله التي أصبحت مثل السراب.. كلما ظن أنه اقترب من الحصول عليها.. ضحكت له الأقدار السودانية.

ما الذي يجعل سفيرنا عبدالحافظ إبراهيم يتدخل في عمل ليس من صميم اختصاصه.. هل السفير جمعية خيرية لحل مصاعب المعسرين.. حكاية الشيك الدبلوماسي تزامنت مع مناخ معادٍ للمستثمرين الأجانب.. هؤلاء المستثمرون الأجانب أصبحوا أقصر حائط يتم القفز عليه لتحقيق ثراء عريض.. بات الآن الجمع بين المنصب العام والعمل التجاري أمراً عادياً في سوداننا هذا.. يفخر الوزير بأن له مزرعة تنتج ذهباً وقمحاً وتمني.. ولا يجد مدير مصنع سكر حرجاً أن تكون شركته الخاصة واحدة من الشركات التي تقدم خدماتها إلى (مصنعنا).

تخيل عزيزي القاريء أن السيد السفير المبجل سيعود إلى مكتبه بسفارتنا كالمعتاد.. وسيطلب في هذا الصباح وعلى حساب دافع الضرائب السوداني فنجان قهوة لنفسه وربما لمستثمر سعودي جديد ما زال يثق في أهل السودان.

عزم خادم الحرمين الشريفين على تحقيق بادرة الأمن الغذائي السعودي.. المبادرة تقوم على استزراع أراضي زراعية خارج المملكة العربية السعودية.. رأسمال المبادرة المبدئي أكثر من خمسة مليارات دولار.. السودان ثاني دولة بعد أثيوبيا تضع عليه السعودية آمالها.. هل في هذا المناخ وبهذه الدبلوماسية يمكن أن نقنع رؤوس أموال عربية بالمجازفة والاستثمار في بلدنا.

أخي شيخ علي عثمان ما زال فيك الرجاء.. أطلب هذا الملف وانظر فيه..

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. يــــــــا اســتاذ انت ما سمعته الرئيس قال شنو ؟؟

    قال ماف حاجة اسمها فساد

    البحصل دا اسمو فقه الضرورة

    بعدين الريس مزرعتو بتجيب ليه اكتر من حق الرئاسة

    و الله الا تكون المزرعة بتاعتو دي المزرعة السعيدة الفي الفيس بوك

  2. استاذنا عبدالباقي الظافر تحية..
    أأكد لك من موقع عملي في جهة حكومية خليجية كبيرة جدا في مجال الاستثمار، بل وتقود دفة الاستثمار في بلادها، صدق ما ذهبت إليه في نهاية مقالك..
    فمن خلال عملي أصر أن يتعرف علي مستثمر خليجي بعد أن علم أنني سوداني، لتسهيل مهمته، وقد كان، وبعد أن راودني بوعود استنكرتها منه، وثق بي، وحكى لي تجاربه في السودان منذ العام 2005م وأكد لي حقائق بالأسماء والأرقام عما يدور في مجال الاستثمار الخليجي بالسودان ووزراء السودان وكبار مسؤوليه، وهو أمر ملؤم ومخذي لكل سوداني.
    ثم من نفس موقعي وفي نفس الفترة تعرفت على أعلى مسؤول عن الاستثمار في السودان ومعه مسؤول الاستثمار بالسفارة بالدولة الخليجية التي أعمل بها. وسعيت بكل حسن نية واحساس وطني أو ببراْة الاطفال، أن أوصل رسالة إلى المسؤولين السودانيين، وأبدى المستثمر استعداده لاستضافة لقاء في قصره مع المسؤولين السودانيين، بشرط أن أكون حاضراً كشاهد وأسجل الوقائع لترفع لمن يمثلهم من المستثمرين في بلاده وللجهات الحكومية المختصة في السودان عبر السفارة.
    تصور ما هذا حدث بعد عدد من الاتصالات وتحديدالموعد!؟؟
    اعتذر مسؤول السفارة بحجة أن لديهم اجتماع هام تقرر ذلك اليوم لتقييم دور السفارة في عمليةالانتخابات والتصويت الذي جرى مؤخراً لرئاسة الجمهورية البرلمان..
    تحسرت على وطن كان اسمه السودان… بكيت على أني سوداني.. ومن ناس ديل وا أسفاي….
    القصة طويلة ومؤلمة.. سأكتبها لكم بالتفصيل لتنشر .. ولنتشارك العزاء والمآسي المرة..
    تخيل أن يقول لك مستثمر أجنبي بالحرف “أنا خلال سبع سنوات أزور فيها السودان كل شهرين تقريبا، تعرفت على أكثر من 2000 (الفين سوداني) الصادقين فيهم لا يزيدون على سبعة أشخاص، ولكني لا أثق غب اثنين فقط”.

  3. الشي المؤسف السفارات والقنصليات السودانية بمنطقة الخليج صارت كالبقالات وهذا مارايته بعيني في اكثر من قنصلية سودانية ,,, فعند ذهابك لاي قنصلية ينتابك احساس بانك ضيف ثقيل في مبني سيده تعامل في منتهي الانحطاط والتجبر والغطرسة من موظف جاهل ومنحط كل مؤهلاته ان احد اقربائه طفيلي من الكيزان… فلذلك ينظر اليها المواطن الغلبان في بلد المهجر كجهة متعسفة كل همها جمع الجبايات والذلة…

  4. هو السفير دة ما قادر يحل مشاكل المغتربين البسيطة !! اسأل هذا السفير عن احوال المغربين فقط في الرياض دون باقي مدن المملكة ان كان يعرفها؟؟ فقط يعرفون لجمع الضرائب والزكاة !! اعتقد ان مهمته فقط حل مشاكل مستثمرين وبملايين الريالات؟؟

  5. يا جماعة جميع ناس المؤتمر الوطنى مافيا و حرامية، القروش البتدخل جيوبهم مستحيل تخرج منها، قروش المستثمر السعودي دا لن تخرج من جبوب هؤلاء الحرامية حتى لو وصل الأمر الى البشير أو على عثمان، لأن الكبار نفسهم بحموا الفساد و المفسدين، و يمكن البشير و على عثمان فقط يطالبوا بنصيبهم من الغنيمة. و ربنا يعوض هذا المستثمر عن ماله الذي فقده.

  6. تعرف يا أستاذ عبد الباقي أحسن ما في مقالك إنك ندهت شيخ علي ، وقبلك ناس الجزيرة ندهوه وبركته لحقتهم بشركة الهدف و عينك ما تشوف إلا النور ، والمشروع لحق أمات طه على قول أستاذنا البوني ، لكن برضو نقول إن شاء الله شيخ علي يلحقنا و يفزعنا ويا ربي أمات طه ديل ليهن علاقة ولا مجرد مصادفة؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. الزول ده منذ سؤاله لنقد عن صلاته صرت لا اطيقه.
    يا صحفى السجم هذه المشكلة تهم السعودى الذى ذهب بارادته لمشاركة
    السفير او رجل الاعمال السودانى وتسببوا فى ضياع امواله .
    كم من الاموال والشركات يملكها على عثمان او صاحبك العوقة والى
    الخرطوم؟

  8. الاستاذ عبد الباقي لقد اعتدنا على مثل هذه المفاسد واصبحت تأتينا ونشربها كما نشرب كوب ماء بارد في صيفنا الحار هذا، ولكن كيف تطلب من علي عثمان وتسمه بالشيخ (نحن لا نريد ان تفقد كلمة شيخ معناها كما فقدت كثير من الالقاب معناها في السودان) وتطلب منه أن يطلب الملف ليطلع عليه …. هنالك ملفات اضخم واضخم بكثير وهم على علم بها ويعرفونها كما يعرفون ابناءهم وتم التحفظ عليها ولفها تحت بند((منع النشر لعدم الاضرار بالقضية)) والاضرار بالقضية يفهمونه هم غير فهمنا وفهم كل العالم له… فهمهم هو الحفاظ على السارق وستره وعدم احراج حزبهم الذي هم به فرحون كيف لا ورئيسنا خليفة الله ورسوله في السودان يقول ((ادونا دليل على ان هناك مسئول سرق واحن (نحن بلغة اهل الخرطوم) نحاسبو. وحين يريد احد نشر مستندات سرقة احدهم لمال الدولة يمنع من النشر حفاظا على الامن العام او لعدم الاضرار بالقضية (أي المجرم) نحن يا استاذ عبد الباقي اصبحنا بلا شيوخ إذ كلمة حرامي اصبحت اشرف من كلمة شيخ واصبحنا بلا رجاء في رجل سوداني الا رجاءنا في الله وحده وهو نعم المولى ونعم النصير وليعلموا انهم هم مترفونا الذين ذكرهم القرآن وهم مأمورين بهذا الفساد لحكمة يعلمها الله ولو أنهم سألوا انفسهم او انهم كانوا عادلين وصالحين لكان تغير حال البلاد الى الافضل طيلة العشرون ونيف سنة.
    كم من السنيين عاشها نبينا محمد وهو يؤدي رسالته كم من السنيين كانت خلافة ابوكر وعمر وعثمان وعلي والخليفة الخامس عمر بن عبد العزيز لا اعتقد انها تجاوزت سنين الانقاذ العجاف بكثير فنقول لهم انتظروا انا معكم منتظرون.

  9. السفير السفيه طلق زوجةمغترب منه ووضعها سكرتيرة خاصة له بعد ان اوعز للجوازات السعودية بترحيله من المملكة

  10. استغفر الله واتوب اليه… سلام عليكم .. لو زرت يوم الغرفه التجاريه بالرياض تسمع حكاوي تشيب الولدان … وهذه واحده .. ابطالها رجل اعمال سعودي ومهندس سوداني .. المهندس بعد تقاعده من العمل في السعوديه اشار عليه زميله رجل الاعمال وطبعا كان اول زمله في الطرق السعوديه ومن ثم استشاريين وواحد بقي رجل اعمال واخر غضب الكيزان عليه . المهم اشار عليه السعودي بشراء كل مكينات واصول الشركة المنقولة وعمل شركه في السودان حبذا السودان بلد نامي وممكن للشركة ان تنمو بسرعةعلى ان يكون شريكه في الشركه . بعد الدراسات اتضح امكانيه قيام الشركه ..وقامو بالاجرات الاوليه في السفاره.. طلب الملحق مهله اسبوع حتى تجهز الاوراق وفعلا وصلت الاوراق والتصديق المبدئي . ملحق معه مظروف للمهندس بضروره الحضور لوزاره الاستثمار ومقابلة مندوب الوزاره ..(اي والله هكذا )وجاء المهندس في الوقت المعلوم .اخد اسبوع رايح جاي عشان يقابل المندوب ..ووقتها كان المندوب بالسعوديه يفاصل في رجل الاعمال . بايعاز من وكيل الوزاره بالسودان .رجل الاعمل غير الفكره وقبل بشريك ثالث علي ان يوفر الحمايه القانونيه وكافه الاجراءات بالسودان . وبعد اسبوع ابلغ المهندس بالذهاب لبورتسودان لاستلام المعدات . وسجلت الشركه باسم غير المهندس ولا السعودي وماذالت المحاكم جاريه

  11. بالله عليكم اسكتو اسكتو فقعتو مارارتنا وحرقتو قلبنا
    وسعادة المستشار قال (قبلما نجي السودانيين كانو شحاتين يعني شحادين
    واهو ربنا بيفضح فيهم وفي عمائلم وفسادهم وشحدتم وهوانهم وذلهم كل يوم
    قال والعزة لله والعزة للسودان ، العزة لله مافيها شك ولكن عزة السودان ماخليتو فيها حاجة الله لاكسبكم

  12. يعنى يا عبد الظافر إنت بتضحك على الناس ولا على نفسك؟ هل هذا السفير فعل ما فعل لإنه جمعية خيرية لمساعدة المعسرين أم هو طامع فى جزء من هذه الكيكة الدسمة؟ ليه ما تكون صادق مع نفسك – مش مع الناس التانين – و تسمى الأشياء بأسمائها؟
    وبعدين شيخ على بتاع شنو؟ يعنى هو أحسن من السفير بى شنو؟
    ما تحترم أمانة القلم و الكلمة وتشد حيلك شوية الله يشد عرقوبك ياخى.

  13. اقتباس “أخي شيخ علي عثمان ما زال فيك الرجاء.. أطلب هذا الملف وانظر فيه..”

    أخي عبد الظافر لو كان شيخ علي عثمان يندهوهو ويلحق ما كان البلد لحقت المرحلة دي…. يا الشيخ الشعب السوداني الحق بلدك….. يا رحمن يا رحيم يا لطيف ألطف بعبادك في أرض السودان…

  14. ذهبت مع كفيلي في شهر فبراير الماضي للسودان لمعرفة تفاصيل الاستثمار فى مجال المفروشات حيث أنهم يملكون مصنعا لصناعة السجاد والموكيت ومدات الصلاة وفرش المساجد وذهبنا الى وزارة الاستثمار بجوار فندق هيلتون كورال حاليا ولم نجد الاجابة على استفساراتنا حتى كتيب يوضح أنواع الاستثمار أو دليل لم نجده المهم اتضح أن هنالك عصابة للهبر قبل مدك بتفاصيل خيوط اللعبة فنصحته بأن لا يورط نفسه فىى هذه الامور وعدنا لقواعدنا سالمين والحمد لله ..

  15. ارجو تحرى الحقيقة فىما نسب الى السفير عبدالحافظ الرجل عرفته فى سوريا و فى وقت صعب و كان يقدم خدمات لكل الناس و انا كنت و ما زلت معارض للحكومة لكن الرجل انسان خلوق انا من فترة التسعينات لم اراه الا مرة واحدة سنة الفين صدفة فى شارع النيل الحقيقة الرجل طيلة فترتنا فى سورية لم نرى منه شيىء قبيح ربنا يوفقنا و اياكم لما فيه الخير

  16. السفير حافظ عرفته في سوريا رجل راقي لايتطرق اليه الشك اتمني ان يكون هذا الكلام غير صحيح

  17. آخر لحظة تنشر إفادات جديدة حول قضية الشيكات
    الأربعاء, 11 أبريل 2012 14:58 الاخبار – تقارير اخبارية
    إرسال إلى صديق طباعة PDF

    الخرطوم-آخر لحظة :

    تلقت آخر لحظة رداً من الأستاذ محمد الحسن الأمين القيادي المعروف ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس الوطني حول ما نشرته آخر لحظة في عددها رقم 227 يوم 9 أبريل حول الشيكات التي ورد فيها اسم السفير حافظ إبراهيم.

    وجاء الرد في أربعة أجزاء الأول كتبه الأستاذ محمد الحسن الأمين والجزء الثاني يحوي توضيحاً من السفير عبد الحافظ والجزء الثالث والأخير حوى توضيحاً من القنصلية العامة بدبي. أما الجزء الرابع فهو إفادة المستفيد من الشيكات وهو رجل الأعمال السوداني معاذ بشير، ورغم أن الأستاذ محمد الحسن الأمين توعد الصحيفة باتخاذ إجراءات قال إنها مناسبة، ولكننا ننشر الردود كاملة إيماناً منا بأهمية إبراز الرأي والرأي الآخر وتوضيح الحقائق بدون تحيز أو قصد.

    قال تعالى: «يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين» صدق الله العظيم

    السيد رئيس تحرير آخر لحظة..

    لقد تم الاتفاق معكم بالأمس على وقف النشر في الموضوع المتعلق بالسفير حافظ إبراهيم حتى يتم التبين منه ومدكم بالمعلومات الصحيحة لكنكم بكل أسف واصلتم النشر بما يزيد شكوكنا حول مصداقية صحيفتكم وسعيها للحقيقة ويجعلها مجادلة بالباطل وساعية نحو البهتان «ومن يكسب خطيئة أو إثماً ثم يرمِ به بريئاً فقد احتمل بهتاناً وإثماً مبيناً».

    ولا أود هنا أن أتحدث عن الأخ السفير حافظ الذي أخاطبكم نيابة عنه فهو فوق الشبهات وقد حمل من الأمانات ما تنوء به الجبال خدمة لهذا الوطن، وحفظ من الأموال أضعاف أضعاف ما ورد بتصويركم لجزء من صميم عمله علماً بأن السفير ممثل لرئيس الجمهورية، وقد اكد بأنه لا يمكن أن يكون ضامناً لأحد في تجارة مشروعة أو غير مشروعة في الذهب أو غيرها وأن السفارة ليست موقعاً لإدارة العمليات التجارية لكنها تشجع الاستثمار وترغب المستثمرين وتمنحهم التسهيلات للسودان دون أي مقابل. وأن رجل الأعمال السعودي أقر برضائه أنه مدين لرجل أعمال سوداني بمبلغ معين سدده، وحين أراد أن ينسحب من سداد مبلغ آخر أخذ شيكه دون اي اعتراض منا وهو لم يبرز أي مطالبة له. وأن تدخل السفراء لفك أسر السودانيين الغارمين وغيرهم شأن متعارف عليه ولا تزال السفارة تسعى لعون الكثيرين خلف القضبان لأسباب مختلفة ما وسعها ذلك.

    وكون السفير محل ثقة لرجال الأعمال والمستثمرين لإنهاء أي تنازع بينهم بالحسنى فذلك يحمد للسفير وللسفارة ومن صميم أعرافنا السودانية وأورد لكم فيما يلي الرد المكتوب للسيد السفير. وكذلك ما عرض السفير القنصل العام بدبي من حقائق.

    مع الاحتفاظ بكامل حقوقنا القانونية في اتخاذ الإجراءات التي نراها مناسبة.

    محمد الحسن الأمين

    üüüü

    الأخ الأستاذ / محمد الحسن الأمين

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    بالإشارة إلى ما ورد في صحيفة آخر لحظة الصادرة صباح اليوم 9/أبريل 2012 تحت عنوان ممنوع النشر أرجو توضيح البيانات التالية:

    (1) بناءً على اتصال من الأخ الوزير المفوض عمر أورك الدين من القنصلية العامة بدبي بخصوص استحقاقات لصالح المواطن السوداني معاذ بشير من المواطن السعودي د. سليمان سعد محمد صالح، وبموجب اتصال هاتفي من الأخ مخلص حامد يؤكد بوجود استحقاق لصالح المواطن السوداني معاذ بشير لدى المواطن السعودي د. سلمان سعد محمد صالح.

    (2) وانطلاقاً من حرصنا على التصدي لقضايا السودانيين في الخارج تسلمت شيكاً من المواطن السعودي د. سلمان سعد محمد صالح بمبلغ ثمانمائة وعشرين ألف ريال وآخر بمبلغ ثمانمائة ألف ريال.

    (3) وتنفيذاً لإخطار القنصلية العامة بدبي للوفاء باستحقاق المواطن السوداني أحمد سعد لدى معاذ بشير قمت بتسليم شيك بمبلغ ثمانمائة وعشرين ألف ريال لصالح مؤسسة فتون الرياض للمقاولات، كما تم تحويل مبلغ وقدره ثمانمائة ألف ريال لصالح شركة Agri Arabian بدبي وفقاً لإفادات مخلص حامد، بتاريخ 21/8/2011 «صورة التحويل طرفنا».

    (4) أما بخصوص الشيك الشخصي من حساب المواطن السعودي د. سلمان سعد محمد صالح بمبلغ مليون وخمسمائة ألف ريال والذي كتبه باسم السيد عبد الحافظ إبراهيم محمد، فتمت إعادته لصاحبه شخصياً وفقاً لطلبه بحضور د. كرار التهامي والذي تصادف وجوده بمكتبي بمقر السفارة السودانية بالرياض، كل هذا تم من جانبي سفيراً للسودان عليه مسؤولية حماية مصالح المواطنين السودانيين في المملكة.

    وتفضلوا بقبول وافر الشكر والتقدير

    عبد الحافظ إبراهيم محمد

    السفير

    ü القنصلية العامة في دبي تدلي بإفاداتها حول الموضوع

    دبي:

    بالإشارة إلى ما ورد في صحيفة آخر لحظة الصادرة اليوم 9/4/2012 في حق السفير عبد الحافظ إبراهيم بسفارتنا بالرياض، نرجو أن نفيدكم بالآتي:

    (1) في إطار سعي القنصلية في التوصل إلى حل ودي لمشكلة بين المواطن السوداني أحمد سعد أحمد والمواطن السوداني معاذ بشير عمر المقيمين بالإمارات حيث حضر الأول يطالب القنصلية بالتدخل والحل الودي بعد أن وصلت قضيتهم إلى الشرطة واتفقنا أن تتم التسوية بواسطة القنصلية ويلتزم الطرف الآخر بتسديد ما عليه من التزامات.

    (2) طلبنا من السيد السفير عبد الحافظ إبراهيم بالتأكد من إفادة معاذ بشير بأن هناك مبالغ مالية بطرف سعودي لصالحه وبالفعل تم تسليم شيك بمبلغ 820.000 ريال لمندوب السيد أحمد سعد بالرياض لصالح مؤسسة فتون للمقاولات بالرياض.

    (3) تمت جدولة باقي الديون على أن يقوم السيد معاذ بشير بتسديد مبلغ 1.500.000 درهم «مليون وخمسمائة الف درهم إماراتي» بتاريخ 30/9/2011 ولخلاف نشب بين معاذ بشير والطرف السعودي تم إلغاء الاتفاق ولم يتم تسليم أي مبالغ أخرى للسيد أحمد سعد.

    (4) سبق أن حضر للقنصلية في مارس 2011 السيد مخلص حامد والمقيم بالإمارات يطالب السيد معاذ بشير بمبلغ 778.967 درهم إماراتي مع العلم بأنه كان حلقة الوصل بين معاذ بشير والسفير عبد الحافظ إبراهيم والطرف السعودي لتسليم تلك المبالغ بالرياض نرجو التكرم بالعلم والإحاطة مع أكيد الشكر والتقدير.

    القنصلية العامة-دبي

    السفير محمد الحسن إبراهيم

    القنصل العام

    في تلك الأثناء – يقول رجل الأعمال معاذ- بدأت التعامل مع أحد رجال الأعمال السودانيين في الإمارات هو أحمد سعد، وهو أمين للمؤتمر الوطني هناك يبدو عليه التدين وقد عرفته قبل ستة عشر عاماً وبدأ التعاون معنا ممولاً وله نسبة في الأرباح، أنا حقيقة لا أعرف ما نوع عمله التجاري، وحدث أن اختلفنا وأخذني للشرطة ابان الأزمة المالية في دبي، وكنت قد تعرضت لعملية نصب في «غانا» أخذت جزءاً من أموالنا.

    الغريب أن رجل الأعمال أحمد سعد كان يأخذ أرباحه باستمرار وانتظام، وعندما علم بأنه لدي مبالغ مالية مع الدكتور سلمان الصالح طلب أن أسدد له مستحقاته الأمر الذي دفع بالدكتور سلمان لأن يطلب مني البحث عن جهة أو شخص مأمون مضمون لاجراء التحويل لأن المبالغ كبيرة، فكان أن اتصلت بأخ ورجل أعمال سوداني هو السيد مخلص حامد الذي أعطاني اسم أحد المواطنين السعوديين لكن الرجل رفض القيام بالتحويل، فاقترح علي الأخ مخلص اسم السفير وتم الأمر بطريقة رسمية معلومة حلاً للمشكلة القائمة بيني وبين أحمد سعد، لذلك قام الدكتور سلمان بكتابة الشيكات للسفير عبد الحافظ وتم تحويل المبلغ لشركة فتون الرياض حسب طلب رجل الأعمال أحمد سعد التي قامت بالتحويل عن طريق شركة التنمية الدولية وهي صرافة في «دبي» حتى أن المبلغ تم استلامه ناقصاً لفرق العملة، وأنا الآن أواجه بلاغين من أحمد سعد ومن الدكتور سلمان.. ولازلت انتظر استلام استحقاقات خاصة بي من غانا وأخرى هنا في الإمارات. وأنا اقول قولي هذا وهو الحقيقة الكاملة والله على ما أقول شهيد.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..