أهم الأخبار والمقالات

«الحركات المسلحة»… مواقف كلامية في انتظار المنتصر

الخرطوم: أحمد يونس

اكتفت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان، والمشاركة في الحكومة الانتقالية، بإعلان مواقف كلامية، ولم تصدر عن معظمها تصريحات أو مواقف جدية صريحة من الحرب الجارية في البلاد بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، عدا تصريح يتيم منسوب لرئيس «حركة تحرير السودان»، مني أركو مناوي، أعلن فيه عزمه تشكيل قوة تفصل بين القوتين في دارفور، في الوقت الذي تواجه فيه بعضها اتهامات بالتسبب في التوتر الذي ساهم في إشعال نار الحرب بين القوتين.

ووقع اتفاقية سلام السودان في جوبا في أكتوبر (تشرين الأول) 2020، عدد من الحركات المسلحة من دارفور والنيل الأزرق، ونصت الاتفاقية على مشاركتها في السلطة المدنية، وحصل 3 من قادتها هم: مالك عقار رئيس «الحركة الشعبية لتحرير السودان»، والهادي إدريس رئيس «حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي»، والطاهر حجر رئيس «حركة تجمع قوى تحرير السودان»، على عضوية مجلس السيادة الانتقالي، فيما نال رئيس «حركة تحرير السودان»، مني أركو مناوي منصب حاكم إقليم دارفور، ونال رئيس «حركة العدل والمساواة» جبريل إبراهيم، منصب وزير المالية، إلى جانب عدد من الوزرات والمنشآت.

وأسهم كل من «حركة تحرير السودان» – جناح مني، و«حركة العدل والمساواة»، و«الحركة الشعبية لتحرير السودان»، فيما عرف باعتصام القصر الرئاسي، والذي وفر غطاءً سياسياً لانقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021 بقيادة قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وهو الأمر الذي دفعه للإبقاء عليهم في مناصبهم رغم حله لحكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك واعتقاله مع عدد من وزرائه وتنفيذييه وقادة سياسيين، ما أثار موجة غضب واسعة ضدهما من قبل الأوساط السياسية.

وتوصلت القوى المدنية لتوقيع اتفاق إطاري مع قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وقائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو، نص على خروج العسكريين من السلطة، وتكوين حكومة مدنية، ودمج «الدعم السريع» في الجيش، لكن حركتي «العدل والمساواة»، و«تحرير السودان» – جناح مني أركو مناوي، عارضتاه، فاتخذت قيادة الجيش من موقفهما ذريعة للتنصل من الاتفاق، وهو الأمر الذي اعتبره قائد قوات «الدعم السريع» (حميدتي) «نقضاً للمواثيق»، فأثار حنق الجيش وتوترت العلاقات بين القائدين، ليصل الوضع إلى الحرب القائمة حالياً.

أما أعضاء مجلس السيادة: مالك عقار، والطاهر حجر، والهادي إدريس، فرغم احتفاظهم بمناصبهم في مجلس السيادة، فإنهم احتفظوا بعضويتهم في تحالف المعارضة «الحرية والتغيير»، ووقعوا الاتفاق الإطاري، باعتبارهم جزءاً من قوى الثورة، واقتصر دورهم قبل الحرب على محاولة منع وقوعها، ويواصلون المناداة بوقفها والعودة للتفاوض.

‏وفي أول تصريح من قبل الحركات المسلحة أُشير فيه إلى استخدام قوة هذه الحركات العسكرية في مواجهة الحرب، أعلن مني أركو مناوي، قائد «حركة تحرير السودان»، أن قيادات الحركات المسلحة تواصلوا وقرروا «تحريك قوة عسكرية مشتركة للفصل بين المتحاربين بالتعاون مع السلطات المحلية، منعاً لتوسع دائرة الانفلات».

أما «حركة العدل والمساواة»، فأعلنت في بيان أنها ظلت قبل وبعد اندلاع الحرب على اتصال مستمر بكلا الطرفين، وأنها بذلت جهوداً كبيرة للحيلولة دون اندلاع الحرب، ثم عملت مع من أسمتهم «آخرين من الوطنيين الخلص» لوقف الحرب بشكل فورى، وقالت إن «المنتصر في هذه الحرب خاسر لا محالة».

وأعلنت الحركة، وفقاً للبيان الموقع باسم سليمان صندل حقار، ترحيبها بالهدنة التي قُبلت من الطرفين، ودعتهما لـ«الالتزام بالهدنة، وأن نعمل معاً لتطويرها إلى وقف لإطلاق نار دائم، والدخول في مفاوضات سياسية لا تستثني أحداً من القوى السياسية، بغرض إيجاد حل سياسي شامل يفضي إلى تشكيل حكومة مدنية».

وأكدت الحركة «دعمها لكل الجهود المبذولة من الأطراف الوطنية والإقليمية والدولية في سبيل إنهاء الحرب، والوصول إلى سلام مستدام».

وتعليقاً على مواقف الحركات المسلحة الموقعة على اتفاقية سلام جوبا، اعتبر عدد من مواقع التواصل الاجتماعي السودانية مواقف هذه الحركات «انتهازية»، وأنها تنتظر المنتصر لتؤيده وتحافظ على مناصبها التي حازت عليها، وفقاً لاتفاقية سلام جوبا، فيما تظل عملية دمج قواتها في الجيش – وفقاً لما نصت عليه الاتفاقية – رهينة بما يتمخض عنه القتال بين الجيش وقوات «الدعم السريع».

الشرق الأوسط

‫27 تعليقات

    1. وماذا عن البرهان عميل المصريين اقعدوا باروا المصريين اسيادكم لحدى ما يحتلوكم

    2. اما لهذا النفاق من نهاية
      اولا حميدتي والبرهان كلاهما وقع على الاتفاق الاطاري
      وعندما كان برهان وجنرالاته يتغزلون في حميدتي ويصفونه بالقائد الفذ ورجل البر والاحسان كان شباب الثورة يهتفون # ياسجمان ثكناتك اولى مافي مليشيا بتحكم دولة
      والعسكر للثكنات والجنجاويد ينحل
      وكان السجمان مشغول بتغيير قانون الدعم السريع لالغاء تبعية الدعم السريع للجيش ورفع حميدتي الى فريق اول وتنصيب حميدتي نائبا له ويعلن على الملاء ان الجنجاويد من رحم الجيش الخبيث
      صراحة الكوز كائن لا يستحي واسوء منه الببغاءات التي تردد اكاذيبهم
      فمن هو المجرم ومن هو مرتكب جريمة الخيانة الوطنية؟ مالكم كيف تحكمون
      # لا للحرب العبثية
      # اوقفوا الحرب الان

    3. وكل من ساهم في تكوين الدعم السريع ومدة بالاسلحه والمآل خلال عشرين سنة الماضية يعتبر خائنًا

  1. خبر عاجل من حركات الارتزاق الدارفوريه المسلحه

    *وزير المالية جبريل : نطالب بتمديد الهدنة لمدة 30 يوم حتي نستطيع تحصيل الضرائب واستحقاقاتنا لسلام جوبا الذي اوشك علي الانهيار .????????* *ناولوني شبشب????*

    . يا مخارج الجمل من فرج الناقة خارجنا من دارفور.

    … اكثروا من هذا الدعاء في في هذه الأيام المباركة..

    اكثروا من هذا الدعاء حتى يتحقق ما نصبو اليه وعيدنا الجاي يكون السودان بدون دارفور ويعود كل الدارفوريين الي بلدهم دارفور باذنه تعالي الحي القيوم ..

  2. ههههههههههههههه حركات مصلح عميلة مرتزقة من تشاد هم أس البلاء وإعتصام الموز بوجوهكم الكالحة المزلة هي نقطة البداية لإجهاض الثورة الآن لو مفتكر إتفاقية الجنجويدي التشادي حميرتي مازالت سارية تكون واهم وخليك شجاع أنت ومن معك من التشاديين المرتزقة سمعنا تصريح من قادة ملشيات جيش حريم الكيزان قالت مافي حاجة إسمها الوقوف على الحياد أما أبيض او أسود والان لتآمركم على الثورة ومكركم على الشعب السوداني هذا عقاب إلهي من الدماء التي سالت بسببكم أيها الاوغاد الانجاس والشعب السوداني قال كلمته في الشاويش المجرم حميرتي والشاويش المجرم ربيب الكيزان عبدالوهاب أن أي واحد منتصر فيهم سينقض عليه الشعب السوداني وهم وجهين لعملىة واحدة حلكم الوحيد ان تخرجوا من الشريت النيلي وبعد ده الجلابة لايخشون بنادقكم ولا دوشكاتكم الحرب القادمة ستكون إخراجكم لموطنكم الاصلي تشاد. لماذا حتى الان موجودين في الخرطوم لو كانت لديكم زرة من وطنية تجاه أهلكم في داركوز إنتهى عهد الفخفخة وإمتطاء السيارات الفارغة والسكن في العمارات المكندشة ستطردوا لحميركم ووسخكم وعفنكم ي أنجاس.

    1. انت من الرجال البكاتلو؟ تعال ورينا وشك , فنحن موجودين في الميدان وفي خدمة المواطن… امرق من وسط الحريم والاطفال والعجزة وورينا رجالتك.. نحن موجودين في كل مكان في العاصمة والولايات , ولا يهمنا اعلام الكيزان واذيالهم الكذوب

    1. يعني جيش غير جيش السودان القلتو جيش كيزان ؟ ..تاني الا الجنجويد او حركات التمرد ..اختار ح تأيد منو يكون جيشك ..اوعى تكون قاصد لجان المقاومة. التفكير البهيمي القحتي دمار البلد.

      1. ان شاء الله يجينا اي جيش حتي لو جيش اليهود ولا نعتمد علي جيش الكيزان المخنث الديوث

  3. التحية لكل ابناء جلدتي الشعب السوداني الذي قادته من العسكر والمدنيين وناشطيه ارادوا له الاقتتال ارادوا له الحرب الدمار عبر الميديا عبر القنوات المحرضة القنوات ارادت تهجير الشعب السودان عبر اشاعه الخوف والهلع لكن الحمدلله فعلا شعب معدنه دهب كل ما يحترق يزيد اصرار وعزيمة وتلاحم وقسما بالله هذا ما اشاهده في شخصي واغلب من اتواصل معهم او اسمع لهم عبر الميديا كل يوم يزيد حبي لاخوتي ابناء جلدتي انا انتبهت في نفسي وشاهدته في اخوتي كل يوم انا ازيد حبا لاخوتي ومستعد لاي معركة اي كانت في رجال يجبروك تحترمهم لاحظوا العسكر جيش ودعم الخونه القتلة الاحزاب التافهه ولا واحد ما اهتم بالمواطن الذي اصبح على صفيح من نار اكل شراب كهربا مرضى كل ارياف السودان فتحت لهم اذرعها حتى لا يكونوا لاجئين يهانوا هنا العز اهل .. لدي تعقيب لبعض ناشطين من دارفور في واحد مقيم بامركا لابس كاكي ويولع في النار ويشتم جلابه يادعم اقتل الجلابه وامثاله كثر معقول تحقد على ابناء وطنك لهذه الدرجة والله لن تحصد الا الحسرة والندامة ومن ذل لذل ابناء وطنك مهما ظلموك هم عضدك وسندك تمنيت لو كنت قلت للحركات التي هي اساس هذه الفتنة اذهبوا دافعوا عن اهلكم الذين باسمهم حملتم بندقية خلال يومين قرابة 50 الف مواطن دخلوا تشاد بسبب عدم الحماية والقتل المستهدف من عناصر خارج حدود الدولة والله يجي يوم تندم انت شتمت اهلك وتعيرهم بقايا استعمار اولاد حرام بتدفع ثمن سلوكك لكن انت سبب في قتل اخوتنا الفور المساليت على ارض الواقع غير موجود فقط لايفات من تشتمهم والله تندم نحن بشر بنخاف وناس عاديين لكن الرجالة مواقف لحظة المواقف خلاص يذهب الخوف بحول الله لان الشغلة مقابلها عرض وطن الخ

    1. هذا الحيوان اسمه مالك تقريبا وانا شاهدت لايفاته المقززة والتي تمثله هو والمرضي امثاله ولا تمثل انسان دارفور…اذا كان فيه ذرة رجولة كان لبس الكاكي واستشهد في حماية ارضه وعرضه لا الهروب الي امريكا والتمسح بكريمات التفتيح كالفتاة ومن ثم شعللة النيران عبر الفيديوهات..عشان ما ينط لي واحد ويقول منتحل شخصية, اقسم بالله غرباوي قح اما ابا ومن الزرقة,

  4. الحسنة الوحيدة للحرب الجارية الان انو ما حايكون في حركات مسلحة تاني وما حايكون في تهديد بدخول الغابة مرة اخري لانو كان البعض يعتقد بان اصحاب السلاح لا مشاكل متوقعة بينهم وهم جميعا يصوبون اسلحتهم نحو صدور الشعب الاعزل وبعد الحرب و مهما كان المنتصر ستكون السيادة للقوة المدنية

  5. لاول مرة في تاريخه يواجه الجيش عدو حقيقي وقوة حقيقية وليس شوية مواطنين عزل عايشين وسط الغابات الاستوائية او قري دارفور القصية او الخرطوم المدنية ديل الدعامة حطب القيامة
    ممكن تانى نقول الدعم كرب والجيش هرب.
    اذا انهزم جيش الكيزان من الدعامة فلن تقوم له قائمة ابدا.

    لكن هنالك عدة اسئلة يجب الاجابة عليها وهي:-
    الجيش الذي علي راسه الهارب من ارض المعركة المستخبئ الغدار البرهان هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي قادته هم مليشيات الكيزان الممسحين ابان كروش وجعبات زى التمبل ابوهاجة والسفية عبدالمحمود بلوزة والرمة الحورى هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي ينشغل بالسياسة والاقتصاد والانقلابات هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي يرسل ضباطه الى جامعة افريقيا العالمية (وما ادراك ماهذه الجامعة مقر الدواعش) عشان دروس الدين التجنيدية التحريضية هل سوف ينتصر؟؟؟؟؟
    الجيش الذي يحصل ضباطه علي الدرجات العليا في كلية اصول الدين والدراسات الإسلامية هل سوف ينتصر؟؟؟؟
    الجيش الذي ينشغل بتكوين المليشيات القبلية هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي ينشغل قادته بشتم الشعب والتقليل من شانه والمن عليه بنعمة الامن والامان هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي يقفل ابوابه امام ابناء وبنات الشعب ليتم قتلهم واغتصابه ورمي جثثهم في النيل هل سينتصر؟؟؟؟
    الجيش الذي وضع العراقيل لحكومة الثورة هل سينتصر؟؟؟؟
    الجيش الذي يوالى جماعة ارهابية خطيرة كالكيزان هل سينتصر؟؟
    الجيش الذي اعاد المنهوبات والمسروقات بتاعت الشعب للسراقين والحرامية هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي سمح باحتلال حلايب وشلاتين ووقف متفرجا علي قوات الصاعقة المصرية وهي تقتل الضابط السودانى ملازم اول محمود واسرت بقية الكتيبة السودانية واذلتهم هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي سمح باحتلال الفشقتين هل سينتصر؟؟؟
    الجيش الذي لم ينتصر في اى حرب مع اصغر حركة متمردة وهو في قمة جاهزيته هل سينتصر علي قوات الدعم السريع الرهيبة؟؟؟
    الجيش الذي لم يخض اى حرب يدافع بها عن ارض وحدود الوطن بل كل حروبه كانت داخلية هل سينتصر؟؟؟

    اشك.

    لا لحرب الكيزان

    لا لحرب الكيزان

    لا لحرب الكيزان

  6. كيف تريد أن تتحرك الحركات المسلحة؟ تنحاز لحميدتي مثلا؟ حميدتي كان عصا السلطة الغليظة في دارفور وهو من قتل الشعب واغتصاب النساء وشرد اللاجئين النازحين.. حميدتي له من العداوات في دارفور ما سيهلكه لو حاول الرجوع إليها.. واحد اسباب تمرده هو رغبته في الهروب مع أسرته من دارفور والثارات التي تنتظره..

  7. حركات ارتزاق وعماله اوسخ من الجنجويد. تحالفوا مع أحفاد حاج نور وانقلاب ٢٥ الفاشل في اعتصام الموز والانقلاب ضد الثورة السودانيه والشعب السوداني. هاؤلا العاهات ينتظرون الخاسر في الحرب ليتحالفوا مع المنتصر الاحتفاظ باتفاق جوبا الكارثة… الذي سقط منذ انقلاب 25 الفاشل يضعون العقبات أمام تكوين حكم رشيد وأمام اي تحول حقيقي في الدوله السودانيه. فهم مجرد تابع تمامه عدد مواقفهم مخزيه. تحالفوا مع جلاديهم.
    لا يرجى منهم خير. تركوا دارفور تحترق وانسانها بالمعسكرات.

  8. Avatar photo يقول لا للحرب لا لحميتي التشادي لا للبرهان العميل لا للحركة الإسلامية البغيضة لا للغرابة العنصريين:

    انهم تعودوا على الانتهازية وسرقة تضحيات الآخرين.
    كانوا يقاتلون منذ ان قام سليمان جاموس بتكوين اول خلية للعمل المسلح بوحي من الترابي وقتها بدأت الانتهازية ومع تقديري التام للشهيد خليل إبراهيم أعرف جيدا انه لم يكن انتهازيا ولكن امثال جبرين وصندل فالوطنية ليست حكرا عليهم.
    اما مناوي فهو انتهازي بامتياز مثله مثل ناس قريعتي راحت الذين لم نسمع بهم الابعد اتفاق جوبا المشؤوم ناس حجر ظلط وواخد اسمه مين إدريس تربية فتات الموائد
    المهم لقد أوضحت تلك المأساة التي لادخل للشعب السوداني بها مدى حقد الغرابة على الشمال. لقد برهنت الحرب ان ليس هناك شيء يجمع الغرابة مواطني دولة دارفور مع بقية شعوب السودان.
    نعم لا للحرب لا لحميتي التشادي الأجنبي لا للبرهان العميل لا لعودة حمدوك لا لحملة الجنسية المزدوجة

  9. ٠.اولا:
    الصحيح يا اخي، هو إدانة و محاسبة الذين اسسوا و كونوا قوات الدعم السريع إبتداءا، و وفروا له المال، و مصادر الموارد الوفيره، و وفروا له “الغطاء القانوني” في 2017، لقتل المواطنين في دارفور و ج. كردفان و النيل الأزرق، و قتل الناس في العاصمه القوميه نفسها؛
    ٠ و الصحيح هو محاكمة الذين تسببوا في “بادلجة” الجيش السوداني، فأصبح تابعا للنظام المباد و حزبه، و حكرا على منسوبيه..و بذا فقد الجيش السوداني قوميته و عقيدته القتاليه، المتصله بدفاعه عن “الارض و العرض”، ففقد السودان اراضي عزيزة عليه، في الفشقه و حلايب و شلاتين.. و أصبح الجيش السوداني ضعيفا، بعد ان فقد خيرة ضباطه و جنوده البواسل، عن طريق القتل، و الفصل من الخدمه، و”الصالح العام”.
    ٠ من يستحق المحاسبه فعلا يا اخي، هم من إحتووا قوات الدعم السريع، و نشروها في العاصمه، و سمحوا لها إبادة الابرياء و شباب الوطن، و إغتصاب النساء، أمام يوابات قيادة الجيش السوداني، و أمام أعين “ضباطه و جنوده و قيادة الجيش نفسها”، التي أحكمت اقفال أبوابها أمام شباب و كنداكات ثورة ديسمبر الباسله، فكان مقولة “حدس ما حدس” الشهيره الصادره من احد قيادات “الجيش” عضو المجلس العسكري حينها، و ذاك كان مشهدا مأساويا، يندي له الجبين، لا يمكن تصديقه، و لا يمكن أن ينم عن اي نخوة او رجولة، ناهيك ان يكون جيش السودان المناط به الدفاع عن الأرض و العرض.
    ٠ الذي تجب محاسبته يا اخي، هو من أتى بقائد قوات الدعم السريع الجنجويديه، ليكون “نائبا لرئيس مجلس السياده”، برغم ان هذا المنصب لم يكن ضمن مقررات ” الوثيقه الدستوريه” المتفق عليها بالاساس، مع اللجنه المجلس العسكري وقتها.
    ثانيا:
    ٠ ما يهم ان تعلمه انت جيدا، و كل الذين ينادون بدعم احد طرفي الصراع الدائر الآن نقول لهم، لا تحاولوا ان تتذاكوا على آلشعب السوداني، مفجر ثورة ديسمبر الباسله المنتصره بإذن الله.. هذا الشعب اثبت للعالم كله، أنه شعب على درجه عاليه من الوعي، و مشبع تماما بالقيم الوطنيه، و دفع في سبيل ذلك بحياة خيرة أبنائه و شبابه و شاباته و رجاله و نسائه و رجاله من جنود و ضباط القوات المسلحه، طوال اكثر من 34 عاما، هي عمر حكم النظام البائد حتى الآن.
    ٠ ما يهم الشعب السوداني، و يسعى لتحقيقه بقوه الآن قبل الغد، هو إيقاف هذه الحرب اللعينه، لأن الخاسر منها هو الوطن و مواطنيه.. و الشعب السوداني يرفض تماما إستمراريتها، أو توسع رقعتها، لأنه هو الخاسر منها اولا و اخيرا، و ليس “الجيش” او “الدعم السريع”..كلاهما يصارع على السلطه، لا مصالح الوطن، التي اهدروها هم أنفسهم، بالتسويف و المماطله، طوال اكثر من 4 سنوات مضت.
    ٠ الشعب السوداني يا اخي، لا يدعم احد طرفي القتال على الآخر.. و من يريد أن يسوق لمثل هذا الموقف، اي بدعم طرف على الآخر، فهو يسعى لكي يزيد من من تاجيجها، و ثير نيران الفتنه، و يسعى لناجيج الحرب، ليشتعل اوارها في جميع أنحاء البلاد، و مدنها و قراها، و هذا ما لا يرضاه الشعب السوداني، و لن يسمح به ابدا.
    ٠إذن يا اخي، الشعب السوداني لن يقف مع طرف ضد آخر، كما تريد انت هنا.. و له رأي سياسي واضح و معلن و معروف لدى الكافه، داخل السودان، و في دول الإقليم الافريقي، و في الدول الأعضاء في الأمم المتحده و مجلس الأمن، و هو الشعار السائد في الشارع السوداني، و ذلك من قبل أن يندلع الخلاف و القتال الحالي، بين طرفي السلطه القائمه “الجيش و قوات الدعم السريع”. و هذا الشعار هو:
    ( الجيش للثكنات و الجنجويد ينحل)،
    ٠فكم انت واعي و حصيف و ذكي و مشبع بالقيم الوطنيه الحقيقيه، يا شعب بلادي، أبطال ثورة ديسمبر السلميه الباسله المنتصره، بإذن الله.
    ٠ و نحن نقول يا اخي، و بقوه و وضوح شديدين، إن من يريد من الشعب السوداني، أن ينصر او يدعم طرف على الآخر، في الصراع الدائر الآن بين الجيش و قوات الدعم السريع، فهو يسعى الإستمرار الحرب، و لدمار البلاد و هلاك العباد، سواء” كان ذلك الموقف بوعي منه، او دون وعي.
    و نقول ان كل من لا يستمع لصوت العقل هذا متعمدا، فهو خائن للوطن بلا شك، و تجب مخاسبته…
    ٠و نقول ايضا، إن كل من ينتظر إنتصار طرف على الآخر، فهو إما إنتهازي و منتفع، أو عميل مدفوع الأجر، أو خائف و مرتعد، و ساعيا للتستر على الجرائم التي قد يكون قد إرتكبها، أو شارك في إرتكبها، في حق البلاد و العباد، خلال حكم النظام البائد، الذي أسقطته ثورة ديسمبر الباسله.. و نعني بذلك فلول النظام البائد المندحر.
    و من يدعي ان جنجويد الدعم السريع، التي قتلت الشعب السوداني تقتيلا، يمثل الشعب السوداني، و انه يسعى لتحقيق الديمقراطيه و الحكم المدني و مطالب و شعارات ثورة ديسمبر الظافره، فهو كاذب و منافق..
    ٠ و من يدعي ان “الجيش” المؤدلج، و الذي هو في حقيقته عباره عن مليشيات النظام البائد، المكونه من “الضباط و الجنود الموالين للحركه الإسلاميه داخل الجيش”، و “الدفاع الشعبي”، و “كتائب الظل”، و “هيئة عمليات القتل و التعذيب”، و “الاحتياطي المركزي”، و غيرها من التنظيمإت السريه، التي لا نعرفها، و الموجوه داخل الخدمه المدنيه، و في مؤسسات الدوله العامه و شركاتها.. من يدعي ان هذا” الجيش”، بقيادة البرهان و اللجنه الامنيه للنظام البائد، و التي قتلت و عذبت و اغتصبت الشعب السوداني، قبل و خلال ثورة ديسمبر، من يقول ان مثل هكذا “جيش”، هو بالفعل يسعى لتحقيق مطالب ثورة ديسمبر، المتمثله في الحريه و السلام و العداله، و القصاص للشهداء، و “تفكيك النظام البائد”، و إسترجاع الأموال التي نهبها عناصر حزب المؤتمر الوطني المحلول، و تلك التي نهبها رموز و قيادات” الحركه الإسلاميه”، طوال ثلاث عقود من حكمهم الفاسد.. من يقول بذلك فهو كاذب و منافق و دليس، بل و يسعى لإعادة النظام الذي إقتلعته ثورة ديسمبر الباسله عنوة و إقتدارا، و ذلك امر مستحيل.
    ٠ لا لإستمرار الحرب الدائره الآن يا اخي، و يجب أن تتوقف؛
    ٠ لا لعودة النظام البائد و رموزه؛
    ٠ لا للفتنه و تاجيج الصراع و الإقتتال؛
    ٠ “العسكر للثكنات و الجنجويد ينحل”؛
    ٠ نعم للديمقراطيه و الحكم المدني، لتحقيق شعارات و مطالب ثورة ديسمبر الظافره، المتمثله في “الحريه و السلام و العداله”.
    إن كان ما قلته اعلا مقنعا لك، فبرجاء مراجعة موقفك، و لنعمل معا من أجل إستقرار بلادنا، و من أجل أجيال المستقبل البريئه من الذي يجري.. و لك تقديري؛

  10. حركات خائنة علي الاقل كانت تحمي البنوك والمستشفيات والمباني الحكومية في المدن والاقاليم لو ماعاوزة تدخل الحرب

  11. انا راسي لف ..في حيش و في جنجويد و في حركات متمردة ..انت مع منو و ضد منو ..الجنجويد قتلة مجرمون حرامية دهب.. و الجيش كيزان وسخانين و الحركات خونة مارقين ..طيب يخلوها بدون جيش يعني .يا اخي انصروا جيشكم بلا كلام جهل و خياسة . و انسوا كذبة جيش كيزان دي لأن الوطن سيصير في خبر كان . انصروا الجيش و بعدين اسقطوا الكيزان في الانتخابات و ليس بالهمبتة و قلة الادب.

  12. اولا لابد من جيش وطني واحد يقوم بكل مهامه الدستوري بكل مهنية
    ثانيا لا يمكن للدعم السريع ان تنتصر على الجيش ولا يجب أن يسمح بذلك لانه رمز قومي ومؤسسة سودانية اصيلة والدعم السريع قوات تخضع لقانون خاص وإدارة خاصة وهذاء يمثل وضع شاذ عن المنطق والموضوعية ثالثا كان من الممكن دمج الدعم السريع في القوات المسلحة قبل ١٥ أبريل ولكن الآن صارت هناك مرارات و دماء سفكت بين الطرفين ولا يمكن أن يصبحوا شركاء سلاح… اذن لابد من حل وتفكيرك الدعم السريع بالتفاوض و التسريح وفق صيغة قانونية متفق عليها وابعاد قيادات الجيش برتبة فريق واحالتهم للمعاش جميعا وتولى القيادات الوسطى شؤون إدارة الجيش وفق مهامه المنصوصة بالدستور وابعاده تماما عن السياسة والاقتصاد وتبعيته لرأس الجهاز التنفيذي
    رابعا إلغاء سلام جوبا وحل الحركات المسلحة على أن تعمل على تحويل نشاطها من عسكري إلى مدني وتكوين أجسام سياسية لمن أراد ولا استحقاقات سلام.. استحقاق السلام هو أمن المواطن في كل بقاع السودان خامسا يتولى الجيش بقياده المرفعة شؤون إدارة البلاد بمعاونة ودعم فني إداري اممي لمدة سنة تمهيدا للانتخابات النيابية الموسعة التي تعمل على تكوين مؤسسات الدولة والحكومة المدنية يعود بعدها الجيش لحماية البلاد الدستور..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..