مبدع أول ود العمدة يعيد شريط ذكريات العيد

حوار: معاوية محمد علي

الحديث لشاعر إنسان فنان برتبة مبدع أول مثل أزهري محمد علي هو «ترحال» ونزهة داخل حديقة غناء برياحين الحروف وأزهار الكلمات.. «آخر لحظة» دخلت إلى حديقة الرجل وتنسمت معه عبير ورد ذكريات رمضان والعيد..

٭ بداية أستاذ أزهري.. ونحن ودعنا رمضان.. ماذا تقول؟

– رمضان هذا العام بالتأكيد جاء في ظروف مختلفة فالأجواء كانت قاسية مع ارتفاع درجات الحرارة والنهارات كلها كانت مهارب للأماكن الرطبة.. ربنا يعظم الأجر.

٭ وأمسياته كيف كنت تقضيها؟

– الأمسيات موزعة.. إذا ما احتاجك العمل في وقت مسائي أو مشاركة في حفل ثقافي أو الترويح مع أهلنا في نادي المكنية بأم درمان الثورة نتسامر أو نمارس نشاطات رياضية.. ننصرف بعدها لطقوسنا الخاصة أو لجانب العبادات.

٭ وأين أزهري الشاعر من رمضان؟

– في رمضان يزدهي سوق الشعر وتكثر المنابر الشعرية وتنشط حركة الشعر حتى على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي.. في رمضان نلتقي بالناس في أكثر من ليلة شعرية ومع ذلك أفتكر أن هناك إهتمامات ثانية تعلى من قدره لأن هذا الشهر فرصة للاستفادة منه ومن بركاته.

٭ القنوات الفضائية السودانية.. كيف رأيتها في هذا الشهر؟

– رأيتها تتنافس على عدة اتجاهات في إنتاج البرامج.. كل واحدة على حسب «قدرتها» .. لكن البرامج ليست أفكاراً.. بعض القنوات وفقت بطبيعة الحال لأن أوضاعها ميسرة، ولأنها تنال رضاء الكثير من الجهات التي توجه لها الدعم الإعلامي والإعلاني.. وهذا سوق تدار فيه المسألة بأساليب متعددة وموازنات.

٭ ألم يلفت نظرك أي برنامج؟

– كان رهان معظم القنوات ومنذ سنوات على البرامج الغنائية في ظل تراجع برامج الأنشطة المجتمعية، أما البرنامج الذي أحرص على مشاهدته فهو «أغاني وأغاني» الذي أحسب أنه قدم أصواتاً مثل مكارم بشير وهدى عربي.. لكن البرنامج لم يقدم أفكاراً جديدة وإنما قدم أغنيات سبق أن قدمها في نسخ سابقة.

٭ لكن مكارم وهدى عربي ليست أصواتاً جديدة؟

– لم أقل أصواتاً جديدة وإنما قلت قدمها بشكل جديد.. ومكارم كان أول ظهور لها في قناة «قوون» و « أغاني وأغاني» أتاح لها أن تجد قبولاً عالياً أهنئها عليه مع ضرورة أن تراجع الأداء السليم.

٭ بمناسبة قناة «قوون» أين هي من سباق برامج رمضان؟

– قناة «قوون» وأغلب القنوات راهنت على برامجها العادية التي تقدمها كل موسم.. «قوون» قدمت غنوة في الخاطر «قهوتنا» وأكثر من عمل درامي وعدد من السهرات.

هل تتابع القنوات العربية؟

أتابع بإعجاب مسلسل عادل إمام الذي تقدمه قناة (mbc).. وهو مسلسل أكد أن الدراما موجودة في كل الأحداث.. وهذا المسلسل عالج اشكالات وتابع الأحداث المصرية بجرأة عالية.. إذا فاتتني منه حلقة أحرص على مشاهدتها في الإعادة.

٭ ونحن في أيام العيد.. ماذا تقول؟

– العيد يتفاوت بين العيد الصغير والكبير.. كل عيد له واجبات وطقوس.. أنا تعودت أن أقضي أيام العيد الكبير في المكنية.. وعيد رمضان أقضيه هنا في الخرطوم مع الأسرة.. والعيد لم يعد كالسابق كثير من الناس لا ينتظرونه كما كانوا لأن أعبائه فوق طاقة الكثيرين من ترتيبات المنازل والتزامات الأطفال.. وبهذه المناسبة دعواتنا لكل الناس بأيام طيبة مباركة وربنا يصلح حالنا وحالهم وحال البلد.

٭ وماذا بقى من أيام العيد في الذاكرة؟

– أتذكر صلاة العيد في المكنية خارج الحلة والكل يسير في موكب المديح ودقات الطار في رحلة ذهاباً وإياباً وهي طقوس مازالت في الحلة، ولكن طعمها «مازي زمان» وأصبحت تتم من باب العادة.. ولا أدري هل ذلك بفعل السن أم ماذا؟

٭ جديد أزهري من القصائد؟

– كتابة القصيدة تحتاج إلى زمن لأن القصيدة كائن حي يحتاج لتحلق وأنا لا أستعجل في إخراج ما أكتب حتى لا يكون كائناً «خلاقة».. ولكن بعد مراجعات وحتى يكتمل النمو.

آخر لحظة

تعليق واحد

  1. رحم الله مصطفى سيد احمد فلولا غناءه لوضاحة ما كان سمعنا بيك ولا كان جيت تنظر في الجرايد والتلفزيونات وتفلسف قال القصيدة كائن حي يحتاج شنو وشنو

  2. رحم الله مصطفى سيد احمد فلولا غناءه لوضاحة ما كان سمعنا بيك ولا كان جيت تنظر في الجرايد والتلفزيونات وتفلسف قال القصيدة كائن حي يحتاج شنو وشنو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..