الطلاق يورط الطفل في امراض القلب والسكري

لندن – كشف فريق من الباحثين البريطانيين بجامعة لندن، عن بعض المخاطر الكبيرة التي يُحدثها الطلاق على صحة الأطفال والمراهقين.

وأشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يشهدون انفصال أبويهم قبل بلوغ عمر 16 عاما يرتفع لديهم مستوى أحد العوامل الالتهابية المعروفة بالدم بنسبة 16%، وذلك عند بلوغهم عمر الرابعة والأربعين غالباً، وكما يؤثر على مستواهم التعليمي ويشعرون بالنقص في علاقتهم الأسرية والعاطفية.

ويتسبب الارتفاع طويل المدى للبروتين الالتهابي بالدم في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، وبالأخص أمراض الشرايين التاجية، وكما يرتفع فرص إصابتهم بمرض السكر من النوع الثاني، وهو ما يعد أمراً خطيراً للغاية.

وأظهرت دراسة أميركية قديمة أن الاطفال الذين تبلغ أعمارهم أربع سنوات فأقل وينامون أقل من عشر ساعات في الليلة بسبب التوتر النفسي والعصبي معرضون بواقع الضعف تقريبا لزيادة الوزن أو السمنة بعد خمس سنوات.

وبالنسبة للاطفال الذين كانت أعمارهم أربع سنوات أو أقل وقت وكانوا ينامون أقل من عشر ساعات في الليلة ظهر لديهم احتمال مضاعف تقريبا بالاصابة بزيادة الوزن أو السمنة.

ويبنت دراسات طبية سابقة أجريت في جامعة لوفين ببلجيكا وجود ارتباط قوي بين مستويات التوتر والقلق عند الأم اثناء الحمل وخاصة عند تعرضها لمشاكل نفسية حادة وزيادة حساسية الطفل للإصابة باضطراب فرط النشاط وعجز الانتباه مستقبلا.

ووجد الباحثون بعد متابعة 71 أما وأول مولود من أطفالهن، منذ الولادة وحتى الطفولة المبكرة وتسجيل مستويات التوتر والقلق عند الأمهات خلال فترات الحمل وتقييم الاضطرابات السلوكية عند الأطفال بين سن الثامنة والتاسعة أن توتر الأم خلال الأسبوع الثاني عشر والثاني والعشرين من الحمل ارتبط بقوة بإصابة الأطفال بخمول النشاط وقلة الانتباه.

ميدل ايست أونلاين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..