أخبار السودان

وليد (والمرتزقة!).. ثم.. شكراً لهؤلاء..!

عثمان شبونة

خروج:
* طوال الشهرين الماضيين كنت أجتر التفاؤل بمن حولي (أصدقاء الدروب والبيوت وأصدقاء مواقع التواصل الاجتماعي) ويمنعني عن الكتابة مانع استثنائي لا تجوز (الولولة) به..! فتوزيع خصوصياتنا المؤلمة على الملأ ضرب من (الجرسة) والعوار.. لابد للإنسان ــ كلما عقل ــ أن يحتمل فوق (ماعونه)؛ فإذا تسمّر خاطره أمام المآسي في أية ناحية من السودان؛ فإن ذلك كافٍ للاحتمال..! لكنني لا احتمل شكر الأحرار الأماجد؛ وقد توافدوا على (المسام) مؤازرين ومتضامنين مع قلمي المتواضع بعد الإيقاف (الرسمي)؛ وهو تضامن لو أطلقنا العنان للكتابة حوله لعرفنا ثماره التي أغاظت “عساكر التنظيم الإرهابي” أعداء الشعب والحرية.. كذلك ــ لو أطلقنا العنان ــ لصار هذا المقال أكثر طولاً.. ثم.. اعتذر بداية عن (التطويل).. وانتظرونا..!!

النص:
* الحراك الذي تحدثه المعارضة ـــ مهما خف وابتعد مكانياً ــ يعبّئ العصابات الحاكمة للسودان اليوم بهواجس تجعل أكبر “راقصيهم” ممتلئاً بالحقد والقلق.. ولا أدل على ذلك من حديث عمر البشير مؤخراً وهو ينحو للاستخفاف الظاهري بتكرار جملة (معارضي الفنادق!) بينما باطِنهُ يشير لكونهم يثيرون كوامن الفزع لدى جماعة النظام عامة ولديه شخصياً.. فالمجرم دائماً خوّاف مهما كانت محدودية المضمار لعَدوِّهِ.. هذا الخوف دفع الجماعة ــ ويدفعهم مراراً ــ للانتقام من شرفاء البلاد؛ ولن يكون آخرهم وليد الحسين.. فالقلق الذي أحدثه مشرف صحيفة الراكوبة الالكترونية للحاكمين في الخرطوم لا يختلف من حيث (الكيف!) عن القلق المثار في أوساط (المليشيا الإسلاموية) جراء تسرُّب كتاب (بيت العنكبوت) الذي أحكموا حوله الحصار إلى حد تفتيش بعض مطابع العاصمة بحثاً عنه.. ففي يوم الثلاثاء 16 فبراير 2016م تمت المداهمة لدار نشر وطنية ــ أحتفظ باسمها الأصيل ــ تعتبر الأشهر بين رصيفاتها؛ وذلك بحثاً عن المُؤلَّف المُشار إليه..! ظل خبر المداهمة طي الكتمان حتى هذه اللحظة..! وتجوس الخطى ناحية (تجمعات الكتب) ودور النشر لعل الكلاب الضالة تعثر على ضالتها قبل أن تغزو النُّسخ المدينة، وقد تسرِّب بعضها بالفعل.. ثم.. عَلِمْنا أن الأمر وصل آماد أخرى؛ فإذا وُجِدَ الكتاب لدى صاحب مكتبة أو حتى لدى بائع متجول فإن مصيره (القبض)..! كل هذا وغيره من أساليب الحرب على الكتاب تتم بسريّة.. فالمنع الصريح يزيد الرواج والفضول (كما تعلمون).. وشاءوا أم أبوا فإنهم قد روجوا بالفعل للكتاب الذي يستحق جائزة؛ مثلما روّجوا من قبل للأستاذ وليد الحسين وصارت سيرته على كل لسان (بالعرفان)..! إنه بالضبط ما يمكن تسميته (خدمة اللئام للكرام) مهما بلغ أوار الأذى للضحايا..! فالثمن الذي يدفعه المناضلون لوطنهم المُحتل؛ تخف أثقاله بالتضامن والوداد الصافي.. وقد رأينا هطال الأحاسيس النبيلة تجاه المناضل وليد (حتى ممن لا يعرفونه قبل المصيبة)..!

* الحرب على المطبوعات أو الأفراد ــ أمثال وليد ــ منبعها واحد؛ إذ تصدر أوامرها مباشرة بعد تغلغل الوسوسة في أذن (القصر) وخفافيشه؛ سواء كان الوسواس من الحاشية المحيطة أو من رفقاء الصدفة للسلطان (إعلاميون وغيرهم!).. فأُذن الحاكم لا عجب لو التقطت (قراراً) في رحلة محاطة بمرتزقة الصحافة.. فقط يحتاج الطاغية لمن يذكِّرهُ (بخطورة الموقف!!).. فإذا استدركنا ــ حالة الإظلام المتعلقة (بالمطبوعات) أو المدونين؛ وإذا ربطنا بين كل صغيرة وكبيرة في مسائل المنع والمصادرة والمطاردة والحبس؛ لأدركنا أن وليد الحسين بالنسبة لنظام الخرطوم أخطر من أي (إرهابي) تربى في حضن المشير.. وأن (بيت العنكبوت) أكثر خطورة من كتب التكفيريين الهُبل الذين يتم تسمينهم في “بوفيه” النظام المفتوح لدمار السودان والدول المجاورة..! هذا مثالاً لا حصراً.

* كذلك.. بالنظر لكثير من القضايا المفتعلة ــ والخاسرة ــ المتعلقة بجماعة البشير ضد المعارضين؛ إذا تفحصنا سير أحداثها ومنتهاها لأدركنا بيسر أن سياسة العبث محتكرة بجانب سياسات النظام الإجرامية الأخرى التي يتأسس عليها وجوده.. كأنّ الآية الكريمة تنحو بسؤالها العظيم لهؤلاء (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون).. وكأن الإجابة تأتي من القصر (نعم.. نحْسَب..)..!!

* خرج وليد الحسين وخابت الأصوات التي لاكت حوله (الأحاجي!) عبر الجرائد والأسافير؛ منتظرين إدانته (مجاناً)..! وبعض الزملاء الذين كان يرجى منهم (موقف) صاموا عن الحديث حول قضيته المهمة الواجب تداولها؛ فعلوا ذلك بأمر رقيبهم المعلوم المتحكم في صحافة الخرطوم.. والذي شهدنا في عهده حِطّة جعلت الشهداء (مخربين) في الصحافة؛ وصارت الإنتخابات الرئاسية في بعض الصحف (بأرقام مليونية) لعدد الناخبين في اليوم الأول؛ بينما عمّال الانتخابات نيام فوق الترابيز..! فكل الغش الصحفي مقصود به إرضاء الجيفة (المزمنة) بشارع النيل..! إنه الإعلام الذي يبحث عنه البشير ويوظف لتحطيمه أي منحط له في الانحدار والسوابق اللا أخلاقية (عرق!).. إعلام مبني على الغش والتضليل وتسويق الأباطيل؛ وليس الإعلام الذي يفجعهم بفضائحهم المفعولة مع سبق الإصرار والترصد..! هذا إذا استثنينا بعض (الهالكين) من جماعة النظام وإظهارهم إعلامياً بسَمْتِ الصالحين والمخلصين للوطن..!! إنه حال يستحق التأمل لسلطة مخربة (بمنهج صريح).. ترى بوضوح آثار كوارثها فتبحث عن أدوات التجميل (كسر رقبة!!) فلا تجد سوى (رقيبها المكسور) لهذه المهمة؛ ثم يتسع المجال (للدَيَكة!)..! مع كل هذا الأذى الجسيم للعباد في السودان فإن العقل ينحاز لأي فعل معارض.. بل يتعدى ذلك إلى يقين خاص (بأن أية وسيلة مشروعة أو غير مشروعة ـ حلال أو حرام ــ سلمية أو عُنفية) نتخذها في الحرب على البشير ورهطه الملاعين؛ ليست محل جدل.. وكلٌ بميدانه بصير..!

* إن الأزمنة التي يقضيها المناضلين السودانيين ــ ظلماً ــ محرومين من بيوتهم والعالم؛ لن تمنع أجهزة البشير من إشباع شهواتها بمزيد من عمليات الانتقام متى ما تخلَّقت فرص الإنقضاض على الشرفاء.. ومجرمو النظام لا يبحثون عن مبررات موضوعية وأدلة إدانة أكثر من وساوسهم حيال وليد وأمثاله؛ ممن يعملون في الضوء وينيرون الدروب..!

* شكراً للقارئ وعذراً فإن البدايات ــ للكاتب ــ صعبة بعد توقف.. فقد كنت مشلولاً في التفكير (ماذا أقول) عقب فرحتنا بخروج السجين؛ إذ لم تترك الأقلام شاردة.. وماذا نقول بعد مكوثه جوراً وعبثاً في محبس (إخوان السودان الأنجاس) خارج البلاد..!؟ فمؤكد أن الأشقاء في السعودية أحسوا بهذا العبث (الإخواني) فشق عليهم الأمر؛ وجنحوا للحق وهو المنتصر دائماً.. فشكراً لحسن معاملتهم لـ(السوداني الحر) الذي رمته الأقدار في (عاصفة المؤامرة الخرطومية).. فالخرطوم الرسمية إن لم تقتات من (الإرهاب) عاشت على المؤامرات وإن أفلتت من هذه وتلك تجشأت بالسحت والربا و”حق الناس” ودماء الأبرياء..! لكن السؤال الذي لا نبحث عن إجابته: لماذا ظل سجيناً بلا إتهام؟!

* وشكراً لأي قارئ يساند الحق أينما كان.. فمن هذا السند نتعبأ بالأمل ونفتح صدورنا لأي خطر.. نقبر المخاوف والهواجس في سبيل حرية أرضنا المغتصبة وإنسانها (المسلوب).. نحن شعب في مواجهة (مرتزقة) تحاول أياديهم عبور الحدود لضرب المناضلين وقطع أرزاقهم (كما يتوهمون).. بينما الرزق الذي يأتينا (غصباً عنهم!) يزيد عن حاجتنا المتواضعة.. فلو أوغلنا في التفاصيل الخاصة لعلم المتأسلمون الحاكمون لبلادنا تحت تهديد السلاح والسجون والمنع والمطاردة والنهب؛ لعلموا أنهم حقراء بنهج أجوف لا يستصحب الدين الصحيح في شيء؛ لا يعرف (سعة الرب!) وعطاياه لنا و(للناشطات اللائي يقعن في براثن المرتزقة السفهاء!) وقد منحهن الله حب الوطن وأجزل.. وتظل الحيوانية مصدر فخر لصبيان النظام.. لكن الخير منتصر.. ولا أدل على ذلك من أولئك الرجال الكرماء الذين يسكت القلم عجزاً عن شكرهم… كثيرون.. ومنهم وليد الحسين ذاته.. وكفى..!

* جاء في آثار علي بن أبي طالب: (إذا نزل بك مكروه فانظر فإن كان لك حيلة فلا تعجز، وإن لم يكن فيه حيلة فلا تجزع).. ولنا ضمن “الحِيل” أحباب لا يمنون ولا يؤذون.. لكن الشكر لهؤلاء قاسٍ (فبعض الشكر يبخس الفضائل أحياناً) أو كما قال مريد البرغوثي.. لذلك تبقى الكلمات مجروحة وتأبى الانعطاف نحو كثير من الصناديد يظل الشكر لهم “مقصِّر” مهما تفاصحنا..! وتارة يكون الثناء كما لو أنه “رد للجميل” لمن لا ينتظرون جميلاً أكثر مما تتعطر به دواخلهم..! فيا أيها (المتضامنون معي في السراء والضراء) عقب إيقافي عن الكتابة: أذكُركم ولا أشكركم.. لأن ثمة قيمة أعلى من الشكر أتخيلها فأبحث عنها؛ ثم لا أجدها (لغة)..! مشاعري يغلب عليها الانتصار بكم: (الزميل كمال الهدي وصحبه الميامين الذين سمّاهم في مقاله المضيء والذين لم يسمِّهم.. وكمال يقول فيفعل.. فقد حرّك الآمال لإنشاء صندوق يعين الصحفيين وحملة مشاعل الوعي؛ كلما جارت عليهم شُـلّة (العولاق) المتربِّع فوق أنقاض البلاد.. أما مولانا سيف الدولة ورفيقه الاقتصادي الكاتب ــ جهير السيرة ــ الهادي هباني وأخفياء آخرين، فإن منهم يتكون فينا شعورَ مَن تعصف به الكلمات الرقيقة و(الذوق) والمروءة التي لا يخلّها ضيق اليد أو الزمان.. فقد كانت كلمات مولانا سيف التي لا تقال سابقة لأياديه.. فمثله يُرجى للشعب أجمع ولا يُشكر.. هي فقط أمنيات راكزة في القلب له ولأصحابه الكرام؛ بتمام العافية والستر؛ وتمام القلم في فضح (جماعة الإبادة) المحتمية بالأهوال..! وعن الزملاء الذين كرموني في الخرطوم فلا حديث.. إنما رجاء بأن تكون الأقلية دائماً (أكثرية) بأفعالها وأفكارها.. فقد علمتنا الكتابة أن فرداً واحداً يمكنه هزيمة الجيش الجرار من برابرة المشير الهارب..!

* الناس (النخيل!) كثيرون.. بعضهم رطباً تساقطه ثقوب النسيان من غير عمد.. وذِكْراً لا شكراً تُندي الضلوع بالأستاذة الجليلة (ص. س) في نواحي الأطلنطي..! وبلا إفصاح أو ألقاب أبث مشاعري العميقة لأحباب وأصدقاء وزملاء منهم سيف الدين خواجة و(المعز حضرة المحامي) وحيدرخير الله، ويوسف الجلال؛ والصحفي النشط اجتماعياً الصديق لؤي عبدالرحمن (بصحبة الشباب والشابات الذين معه كتفاً بكتف من أجل مجتمع صحفي متماسك) وقد كرموني..! ولبلاد الفِرنجة تصل (بطاقة) بزخارف الروح للحبيب العزيز (عبدالله منوفلي) محمولة على جناح الود؛ وأخرى ــ كتلك ــ إلى الغالي د. فيصل عوض؛ وخضراء مثلها إلى صديقي (محمد) ابن صديقي الزميل الكبير (الطاهر بكري).. وعَمّنا الطاهر هذا ظل يطوي المسافات متضامناً مع (زملاء المحاكم!)؛ وقد رأيناه ــ وقتذاك ــ ساعياً بين الدهاليز التي يعرفها من أجل إطلاق سراح وليد الحسين، حينما كان بعض أقزام الصحافة (الوسخة) يشمَتون ويحتفلون بحبسهِ..! هنالك من الخبايا المشرقة ما يستاهل التوثيق طوال فترة اعتقال الحسين.. فكفى بخروجه غيظاً لأعداء (الراكوبة) السودانية، والتي لم تتوقف صفحاتها أو تخفت مشاعلها على امتداد فترة سجنه.. فكانت الرسالة الأبلغ لسلطة الخرطوم الغبية وتوابعها في الداخل والخارج؛ أن عليهم مواجهة مليون وليد في أنحاء العالم؛ سيجتمعون يوماً فوق بساط وطن مُطهَّر من وباء (المتأسلمين) وبشيرهم..!
أعوذ بالله

تعليق واحد

  1. من اين اتيت يا شبونة فهذا ليس زمن يشبهك و لا مناخ يلائمك و لا اعلاميين يدركونك بالله عليك ان تختفى قليلا فأنت كالقرش الابيض قد نعوزك فى يوم اسود و الله لو وزنوا كل مافية الاعلام و جعلوك فى كفة لاحتاجوا ستة اضعاف الcnnحتى يساوى عشرة احرف مما تكتب

  2. إن من البيان لسحرا…………. ما أروعك يا أستاذ

    حتما سيجتمعون يوماً فوق بساط وطن مُطهَّر من وباءالمتأسلمين و بشيرهم (غصبا عن الظروف و الحال الحرن )

    *إخوتي اتساءل اين الأستاذة شمائل النور ؟؟

  3. التحية للمناضل الوليد الحسين الذى دفع جزء يسير من ضريبة الوطن الملقاة على عاتق الشرفاء امثاله وكل مرة يثبت التاريخ ان حواء السودانيه ولاده .
    ماتت الصحافة السودانيه الورقيه عندما ارتضت ان تسترزق وتسبح وتعبد المشير الرئيس وتمجده ليرمى لها بعظم تتسابق نحوه مثل الكلاب الضاله .
    هذا زمان الانحطاط الصحفى الذى يقوده امثال احمد البلال والضو بلال وموسى يعقوب وشاموق وابو العزايم سليل بيت التطبيل . والهندى والطيب ابن عازف الدلوكه الشهير المرحوم مصطفى .

  4. كبيرٌ أنت يا شبونة.. الله يحفظك ويرعاك ويديم صحتك لوطنك وأهلك وأحبابك..

  5. والله وتالله يا شبونة واصدقك القول فقد ادميت قلبى قبل ان تدمع عينى بهذا المقال الباسق الباذخ الشامخ شموخك وشموخ كل من ذكرت من اهل السودان الاوفياء وعلى راسهم مولانا سيف الدولة ود فيصل عوض وحقا كما ذكرتنا بقول الشاعر العربى تعيرنا بانا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وتاكد يا شبونة ان كرام اهل السودان ليسو بقلة ولكنهم فى حيرة من امرهم فقد ضرب هذا النظام سياجا منيعا على الصحفيين الشرفاء امثالك لكى لايتسوروا حوائط الحقيقة ويظهروا باطل وشر وفساد هذا النظام واستولوا على كل المال العام حتى مال الله من زكاة و ريع اوقاف ومال حج وعمرة صرفوه سفها وبذارا ليشتروا به سفهاء الداخل من سياسيين واعلاميين وصعاليق الخارج امثال دلامين زوما وامبيكى القذر وتاكد ايها الرجل العفيف الشفيف ان وعد الله حق وسيعلم الظالمون والفاسدون واعداء الحق والخير بانهم سيخسروا نتيجة هذا الصراع الازلى وحقا فان الباطل كان زهوقا .

  6. حتما سيجتمعون يوماً فوق بساط وطن مُطهَّر من وباءالمتأسلمين و بشيرهم (غصبا عن الظروف و الحال الحرن )

    عظيم يا شبونة حفظك ربي …. وكل مناضلي بلادي.

  7. يا سلام عليك يا عثمان يا سلام …..
    مقال سيمفونية في منتهى الإبداع .
    جزيت خيرا ولا بد … لا بد للليل أن ينجلي…
    دمتم ،،،،،

  8. عودا حميدا مسنطاب ايها البطل المرعب ، مهما تكالب علينا الظلاميون لابد أن شمس الحرية ستشرق رغم أنف هؤلاء المرتزقة الأنجاس الذين أبتلينا بهم ،، أن أمثالكم وأمثال البطل وليد هم من يمنحوننا الأمل في غد أجمل وزاهر بأذن الله .

    حفظ الله شرفاء السودان من شر دراكولات العصر ، وأن يمتعهم بالصحة والعافية ، وأن يخسف بهؤلاء الاشرار وأن يرينا فيهم عجائب قدرتك يارب ياكريم .

  9. تعظيم سلام أيها الفارس المقدام ..ندعو الله أن يحفظك من كل شر ..
    تتدفق كلماتك كالشلال الهادر لا يعرف قلمك المداهنة ولا المواربة ..لا تغيرك الظروف ولا تتبدل مواقفك فى زمن أصبح المتمسك فيه بمبادئه ومواقفه أشبه بالقابض على الجمر..
    شجاعة الموقف هي أندر أنواع الشجاعة… وكلما إزدت شجاعةكلما إزداد عدوك خوفاوجبنا..
    ندعوالله أن يحفظك ويحميك ..

  10. اين ذهب نقيب المطبلين الصادق الرزيقي رجعت القروش وﻻ لسع ووين صوت الملياردير الهندي عزالدين وترجي مصطفي التي نعت شيخخها بالشهيد ده نسمي شنو ليبراليه تنعي كوز المفروض دة كان يكون من اﻻفاك كمال عمر وما راي متملق الكيزان احمد البﻻل الطيب ﻻ حس وﻻ خبر كنت اظن ان يخرج لنا معلقا لكن سكت ساكت

  11. يحفظك الله ياعثمان من كل مكروه وشر أنت رائع حر القلم فصيح محترم يكفى أنك تعكس مابدواخل الشعب لك منى كل الحب والتقدير وحتما سلتقى على سوح وطن خال تماما من الأوباش .

  12. عزيزي عثمان .. لا حرمنا الله من إطلالتك البهية وحروفك النقية كلماتك كالماء البارد في يوم صيف حار .. وللوليد ومن ذكرت من أعلام ألف تحية

  13. حياك الله ياشبونة وامثالك لايمكن ان يوجدو في هذا الزمان ربنا يحفظك من كل سوء ويديم عليك نعمته فانت رجل والرجال قليل

  14. الطغاه عدوهم الاوحد القلم و الكتابه

    قد تقهر الاجساد بالقمع و التعذيب و لكن

    تظل الافكار و الكلمات تتدفق عبر الاقلام

  15. التحية لك أيها الهمام شبونة وأنت تطل علينا ببهائك لينبعث فينا الأمل بعد الاحباط والانكسار الذي يعيشه كل الشعب السوداني المسلوب والله لقد دمعت عيناي ولا أقول سوى أن يحفظك الله ويجعل كلماتك خنجرا مسموما في خاصرة هؤلاء الانجاس

  16. عفارم عليك ياجدع لقد حزت اعلى الشهادات وتخرجت من مدرسة الشعب السودانى الذى قال عنه ابنه البار محجوب شريف ياشعبا تسامى ياهذا الهمام انت ابن هذا الشعب وكفى والله واالله لقد انهمرت دموعى ماهذه الروعه عشت

  17. ياااااااه المقال معبأ مشاعر .. وحقيقة لو كنت فقط كتبت هذه الحكمة لكفت (((يمنعني عن الكتابة مانع استثنائي لا تجوز (الولولة) به..! فتوزيع خصوصياتنا المؤلمة على الملأ ضرب من (الجرسة) والعوار.. لابد للإنسان ــ كلما عقل ــ أن يحتمل فوق (ماعونه)؛ فإذا تسمّر خاطره أمام المآسي في أية ناحية من السودان؛ فإن ذلك كافٍ للاحتمال..! )))

  18. إن الأزمنة التي يقضيها المناضلين السودانيين
    هفوة او سهوة خفيفة وليست كبوة يا شبونة ولو لا كاتب المقال انت لما اعرناها انتباهة

  19. السلام عليكم ماهو الفرق بين ادارتكم و جهاز الأمن لماذا لم تدرج كل المداخلات ؟؟؟؟

  20. والله وتالله يا شبونة واصدقك القول فقد ادميت قلبى قبل ان تدمع عينى بهذا المقال الباسق الباذخ الشامخ شموخك وشموخ كل من ذكرت من اهل السودان الاوفياء وعلى راسهم مولانا سيف الدولة ود فيصل عوض وحقا كما ذكرتنا بقول الشاعر العربى تعيرنا بانا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وتاكد يا شبونة ان كرام اهل السودان ليسو بقلة ولكنهم فى حيرة من امرهم فقد ضرب هذا النظام سياجا منيعا على الصحفيين الشرفاء امثالك لكى لايتسوروا حوائط الحقيقة ويظهروا باطل وشر وفساد هذا النظام واستولوا على كل المال العام حتى مال الله من زكاة و ريع اوقاف ومال حج وعمرة صرفوه سفها وبذارا ليشتروا به سفهاء الداخل من سياسيين واعلاميين وصعاليق الخارج امثال دلامين زوما وامبيكى القذر وتاكد ايها الرجل العفيف الشفيف ان وعد الله حق وسيعلم الظالمون والفاسدون واعداء الحق والخير بانهم سيخسروا نتيجة هذا الصراع الازلى وحقا فان الباطل كان زهوقا .

  21. حتما سيجتمعون يوماً فوق بساط وطن مُطهَّر من وباءالمتأسلمين و بشيرهم (غصبا عن الظروف و الحال الحرن )

    عظيم يا شبونة حفظك ربي …. وكل مناضلي بلادي.

  22. يا سلام عليك يا عثمان يا سلام …..
    مقال سيمفونية في منتهى الإبداع .
    جزيت خيرا ولا بد … لا بد للليل أن ينجلي…
    دمتم ،،،،،

  23. عودا حميدا مسنطاب ايها البطل المرعب ، مهما تكالب علينا الظلاميون لابد أن شمس الحرية ستشرق رغم أنف هؤلاء المرتزقة الأنجاس الذين أبتلينا بهم ،، أن أمثالكم وأمثال البطل وليد هم من يمنحوننا الأمل في غد أجمل وزاهر بأذن الله .

    حفظ الله شرفاء السودان من شر دراكولات العصر ، وأن يمتعهم بالصحة والعافية ، وأن يخسف بهؤلاء الاشرار وأن يرينا فيهم عجائب قدرتك يارب ياكريم .

  24. تعظيم سلام أيها الفارس المقدام ..ندعو الله أن يحفظك من كل شر ..
    تتدفق كلماتك كالشلال الهادر لا يعرف قلمك المداهنة ولا المواربة ..لا تغيرك الظروف ولا تتبدل مواقفك فى زمن أصبح المتمسك فيه بمبادئه ومواقفه أشبه بالقابض على الجمر..
    شجاعة الموقف هي أندر أنواع الشجاعة… وكلما إزدت شجاعةكلما إزداد عدوك خوفاوجبنا..
    ندعوالله أن يحفظك ويحميك ..

  25. اين ذهب نقيب المطبلين الصادق الرزيقي رجعت القروش وﻻ لسع ووين صوت الملياردير الهندي عزالدين وترجي مصطفي التي نعت شيخخها بالشهيد ده نسمي شنو ليبراليه تنعي كوز المفروض دة كان يكون من اﻻفاك كمال عمر وما راي متملق الكيزان احمد البﻻل الطيب ﻻ حس وﻻ خبر كنت اظن ان يخرج لنا معلقا لكن سكت ساكت

  26. يحفظك الله ياعثمان من كل مكروه وشر أنت رائع حر القلم فصيح محترم يكفى أنك تعكس مابدواخل الشعب لك منى كل الحب والتقدير وحتما سلتقى على سوح وطن خال تماما من الأوباش .

  27. عزيزي عثمان .. لا حرمنا الله من إطلالتك البهية وحروفك النقية كلماتك كالماء البارد في يوم صيف حار .. وللوليد ومن ذكرت من أعلام ألف تحية

  28. حياك الله ياشبونة وامثالك لايمكن ان يوجدو في هذا الزمان ربنا يحفظك من كل سوء ويديم عليك نعمته فانت رجل والرجال قليل

  29. الطغاه عدوهم الاوحد القلم و الكتابه

    قد تقهر الاجساد بالقمع و التعذيب و لكن

    تظل الافكار و الكلمات تتدفق عبر الاقلام

  30. التحية لك أيها الهمام شبونة وأنت تطل علينا ببهائك لينبعث فينا الأمل بعد الاحباط والانكسار الذي يعيشه كل الشعب السوداني المسلوب والله لقد دمعت عيناي ولا أقول سوى أن يحفظك الله ويجعل كلماتك خنجرا مسموما في خاصرة هؤلاء الانجاس

  31. عفارم عليك ياجدع لقد حزت اعلى الشهادات وتخرجت من مدرسة الشعب السودانى الذى قال عنه ابنه البار محجوب شريف ياشعبا تسامى ياهذا الهمام انت ابن هذا الشعب وكفى والله واالله لقد انهمرت دموعى ماهذه الروعه عشت

  32. ياااااااه المقال معبأ مشاعر .. وحقيقة لو كنت فقط كتبت هذه الحكمة لكفت (((يمنعني عن الكتابة مانع استثنائي لا تجوز (الولولة) به..! فتوزيع خصوصياتنا المؤلمة على الملأ ضرب من (الجرسة) والعوار.. لابد للإنسان ــ كلما عقل ــ أن يحتمل فوق (ماعونه)؛ فإذا تسمّر خاطره أمام المآسي في أية ناحية من السودان؛ فإن ذلك كافٍ للاحتمال..! )))

  33. إن الأزمنة التي يقضيها المناضلين السودانيين
    هفوة او سهوة خفيفة وليست كبوة يا شبونة ولو لا كاتب المقال انت لما اعرناها انتباهة

  34. السلام عليكم ماهو الفرق بين ادارتكم و جهاز الأمن لماذا لم تدرج كل المداخلات ؟؟؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..