منى بالغارق: أحببت الكاميرا وأتطلع لتقديم الأخبار

محمد جمعة
تتمتع المذيعة الشابة منى بالغارق باطلالة ميزتها عن زميلاتها من مقدمات البرامج الشبابية عبر الفضائيات المحلية ورغم انها لازالت في بداية المشوار غير انها اثبتت وجودها عبر برنامج »Yzoon« الذي يعرض عبر قناة »اليوم« التونسية الشابة دخلت المجال بالصدفة ليس بحثاً عن الشهرة وانما بهدف اثبات الوجود وحباً في الاعلام.
»السياسة« التقت منى في حوار صريح حول تجربتها وما قدمته وما تطمح اليه وهنا التفاصيل:
لا أبحث عن الشهرة الإعلامية والتمثيل لا يستهويني
قناة “اليوم” فتحت أمامي أبواب النجاح
طريق الاعلام محفوف بالصعاب كيف كانت البداية?
منذ 4 سنوات في تلفزيون »الوطن« حيث عملت كمنسقة انتاج ومن ثم التحقت بالدورة الاعلامية في قناة »اليوم« حيث رشحت للعمل كمذيعة في برنامج »Yzoon« شبابي منوع على غير توقعاتي ورغبتي حيث تمنيت التصدي للبرامج السياسية الحوارية وهذا ليس انتقاصاً من قيمة ما اقدمه حالياً غير انه طموح شخصي.
رغم ذلك وافقتي على »Yzoon« ?
صحيح, لانه ليس مجرد برنامج شبابي تقليدي وانما يطرح مختلف القضايا التي تهم شريحة المراهقين والشباب في شتى مجالات الحياة باسلوب مغاير على صعيد الطرح والتقديم ولاسيما ان فريق التقديم يعد الموضوعات التي يقدمها نفسه وبالتالي نكون اكثر ادراكاً لما نتحدث عنه ومعايشين الموضوعات, اضف الى ذلك اننا نخرج لتصوير التقارير كما نحرص من خلال البرنامج على مخاطبة الشباب العربي بوجه عام مراعاة لوجود جاليات عربية عدة في الكويت.
انتشرت البرامج الشبابية بكثرة عبر الفضائيات المختلفة, فما يميزكم?
الالمام الشامل بكل التفاصيل المتعلقة بموضوع الحلقة لان كل مذيع في البرنامج يعد لما يقدمه لذا يسهل عليه الامر كثيراً ولم نلجأ للطرق التقليدية المتبعة في غالبية البرامج كتلقين المعد للمذيع ما يقوله عبر “الاير بيس”.
ماذا عن المنافسة بينكم كمذيعين في البرنامج?
كان للدورة التدريبية التي نظمتها قناة »اليوم« الفضل في ان نعرف بعضنا البعض جيداً قبل ان نعمل سوياً في برنامج واحد ما وطد علاقتنا جميعاً لذا نعمل كاسرة واحدة, المنافسة مطلوبة لكنها تظل في اطار روح الفريق الواحد ويبقى ان لكل واحد منا فكره واسلوبه الذي يميزه.
ما الصعوبات التي واجهتك في المجال بشكل عام?
لن ادعي عدم وجود صعوبات فاي مجال في بدايته فيه عراقيل ومعوقات عدة وبالاصرار والمثابرة تجتازها جميعاً وبكل صراحة فان العمل في قناة »اليوم« له مذاق خاص والامور تسير في الاتجاه الصحيح, والمسؤولون يذللون كل الصعوبات كما ان خلطة البرنامج لها الفضل في تميزنا لاننا نطرح كل الموضوعات بنظرة شبابية.
كون تجربتك الأولى في التقديم مباشرة على الهواء الم تخش التجربة?
احببت الكاميرا خصوصاً انني اعشق الاعلام وكنت اتمنى ان اصبح مذيعة اخبار غير ان من حولي اكدوا ان ملامح وجهي اقرب للبرامج المنوعة.
كيف كان تواصل الجمهور معك عقب اطلالتك?
كنا اول برنامج يخرج للجمهور على الهواء في قناة “اليوم” وتفاجأت بنسبة المتابعة من قبل الجمهور والتفاعل من مختلف الشرائح العمرية ولم يقتصر الامر على الشباب فقط وهذا ما لمسناه من خلال صفحات التواصل الاجتماعي والرسائل القصيرة.
ما طموحك في المجال الاعلامي?
ان يكون لي برنامج حواري سياسي خاص وان اتصدى لتقديم البرامج الثقافية لانني اعشق الاطلاع.
من الشخصية التي تقتدين بها?
على قناعة ان لكل مذيع “كراكتر” يميزه عن غيره وهذا ليس تقليلاً من شان كبار الاعلاميين بل نشهد بان هناك الكثير من الاسماء التي لها ريادة في المجال واحاول ان اهتدي بها مع الاحتفاظ بشخصيتي المستقلة.
لم تدرسِ الاعلام لكن ألمس تعايشك مع الموضوع واهتمامك به?
اعشق الاعلام رغم عدم دراستي له ولم اضع يوماً في الحسبان ان امتهن تقديم البرامج وانما حرصت ان يظل الامر في اطار الهواية حتى وان شغل كل وقتي وحياتي.
الم تفكري في طرق ابواب الاعلام في تونس?
لا شك في ذلك, فتونس بلدي واذا اتيحت لي الفرصة لن اتردد.
ما يميز الاعلام في الكويت?
الحرية في الطرح وعدم التفرقة بين العاملين فيه واذا ما تطرقنا الى قناة “اليوم” سنجد انها شاملة وتخاطب شرائح المجتمع من دون تفرقة, الاعلام هنا مرآة للواقع بكل حيادية وموضوعية.
انتشرت موجة اتجاه المذيعات للتمثيل فماذا عنك?
لا يستهويني التمثيل ولم ولن افكر في خوض تلك التجربة, فقط تقديم البرامج ولم ادخل مجال الاعلام للشهرة ولكن حباً في هذا العمل وتحقيقا لاهدافي.
هل المذيع يحرص على تطوير نفسه?
صحيح لذا تجدني مطلعة على ما يدور حولي من احداث محلية وعالمية واتبع ما يطرأ من تغييرات ومستجدات على المجال الاعلامي.
كلمة اخيرة?
اشكر قناة “اليوم” وجميع القائمين عليها محمد الدعاس, احمد الجبر وفريق العمل بالكامل على فتح ابواب النجاح امامي وباقة ورد للاعلامية حصة الملا.
السياسة الكويتية