عبدالوهاب همت
يصل عن طريق الخطوط الإثيوبية حوالي الساعة ١١ صباحاً الى مطار الخرطوم الأستاذ فاروق أبوعيسى رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني، وذلك بعد رحلة إستشفاءٍ طويلة خارج البلاد مع إبنته المناضلة أمل المقيمة في مع أسرتها في الدوحة.
أبوعيسى رمز من رموز النضال السودانية، إذ ظل في قلب المعارك الشرسة منذ نهاية أربعينيات القرن الماضي ضد كل الديكتاتوريات، نافح المستعمر ونظام عبود ونميري والإنقاذ التي حرمته حتى من حق العلاج مما ساهم كثيراً في تدهور صحته هو ورفيقه المرحوم الدكتور أمين مكي مدني عند إعتقالهم الأخير والذي إستمر لفترة ، ورغم تقدمه في السن والمرض الا أن روحه الوثابة وقوة شكيمته وإنحيازه الى قضايا شعبه جعلته ممسكًا براية الحرية والديمقراطية.
مرحباً بك أيها المناضل العظيم في وطنك وبين شعبك.
ماهذا التدليس
اليس الرجل شريك مايو والنميري في هوجتها اليسارية ووزيرها
اليس الرجل عضو برلمان الانقاذ
ماكم كيف تحكمون
زاكرتنا قوية وتحفظ
اولا كان وزير خارجية في حكومة نميري نعم وهذا يعتبره الكثيرون فخر وليس نقصا، فنميري ووزرائه دخلوا فقراء وخرج فقراء ويا حليل نميري، وثانيا كان عضو في برلمان الوحدة بقيادة قرنق وليس بقيادة الترابي او البشير . دع عنك التدليس واللف والدوران.