الفلسطيينين مصدر وتاكيد المعلومة لاسرائيل

الفلسطيينين مصدر وتاكيد المعلومة لاسرائيل

خضر عابدين علي
[email][email protected][/email]

كلما مري الشعب السوداني بنكبة تاكد بصورة جلية للجميع صحة روئية السودان الجديد التي تنادت بها الحركة الشعبيةلتحرير السودان. وكلما تم تملق السياسة السودانية ومعها مجتمعها المدني التابع لنظامة بعمي بصيرة ونكران للذات السودانية المترعة بالثقافات المتنوعة اتت اليناء الصفعات من حيث لاندرى ونجد انفسنا في وحل العروبة المنتسبة , ونكبة مصنع اليرموك افرزت مالم يتوقعة احد من اهل الهامش وذلك بعد سنين من الكبت والسحق والابادة والنفي , ظننت لفترات طويلة بان الضنك للهامش وحدة وليس هناك وحدة شعور او بالاحري بانة ليس من اهل البحر من يتقاسم الالام معهم وعند دك المصنع مصدر الشقاء والتشريد للهامش لم نجد من الساسة او الكتاب من ادان ذلك الفعل بل حصل النقيض تماما حيث تبين بان غالبية الشعب السوداني وتحديدا اهل الشمال النيلي لم يكن مع القصف والتدمير لتلك الشعوب الاصيلة , وتجلت تلك العناوين الوطنية في المقالات والتعليقات في كل المواقع الاعلامية وتخطي ذلك الي ادانة قوات الشعب المسلحة التي لم تحقق نصرا علي معتدي خارجي او تخوض حربا مع دولة جارة رغم احتلال اجزاء عزيزة من اراضية وانما اعتراف بحقيقة الجرائم التاريخية والانتهاكات التي احترفتها قوات الشعب المسلحة السودانية في قتل الشعب السوداني وقيامها بالانقلابات العسكرية ويالة من تاريخ تعيس لهذة المؤسسة العسكرية ! التي اخلت بواجباتها المقدسة من اجلها انشأت وبموجب ذاك ناصرت من يدفع اكثر, ومن المؤكد بان طرح مشروع السودان الجديد عاد فارضا نفسة علي الوطنيين من التنوقراط والمثقفين والحادبين علي الوطن وتمدد الي ان تناولتة العقلية المحتكرة للسلطة وروافدها الاخري من المجتمع المدني بعد تاكد خطل القومية العربية , ووجوب تصحيح مسار هذه الدولة وايقاف العبث والخطل السياسي ,ان اغلب الكتاب الذين تناولوا بالتحليل والتشريح للمحنة السودانية السياسية والامنية العامة قد تناولوا بصورة مباشرة اذمة الحكم و الهوية التي نادوا صراحتا بالهوية السودانوية وعدم التهميش وتنادئ اخروون بالرجوع الي الهوية الافرقانية وترك السعي وراء هوية طالما وضعتنا في تراتبية متاخرة وهامش العالم العربي ,والتي بموجبها لم يجد الشعب السوداني من الشعب الفلسطيني او المحيط العربي بيان ادانة او شجب ناهيك عن تعطيل ديوان الخدمة والخروج بمسيرات ترسل رسائل ايجابية لصالح الشعب السوداني او حكومتة تبين تضامنها ووفاء لمناصرتهم لهم , من عجائب الامور عندما يتضح بان مصدر المعلومات للحكومة الاسرائيلة هم فلسطينين حماسيين او فتحاويين ,المهم انهم من اعلم الاسرائيلين وتسليمهم احد الصواريخ او المنتجات الحربية كادلة دامغة ومن هنا قامت المخابرات الاسرائيلية بتتبع مصدر التصنيع الي ان وصلت الي المصنع, وايضا بواسطة الفلسطينين تمت عملية الشراء مرة اخري الي ان ادخلت البضاعة قطاع غزة ومنها الي اسرائيل في تخطيط محكم وادلة دامغة ليس بعدها نكران وكان الرد ضرب المصنع وتحويلة الي رماد . ان المنادات بالسودانوية من قامات فكرية كبيرة من امثال د.حيدر ابراهيم . وعلماء الجمهوريين د. عبد الله النعيم محمد , وكتاب وشرفاء مثل مولانا حمدنالله , الخ . كما اجماع الذين تناولوا التحليل بعمق وموضوعية يوكد فرضية تقصير الحركة الشعبية لتحرير السودان عن ايصال الرؤئية الصحيحة للنخب, وان الادوات الناقلة كانت سطحية لم تبلغ البلاغة السياسية لتقنع الاخر المتوجس ! مما ادي الي ان تصل تلك النخب الي الروئية عن طريق الصدمات والاذمات التي اجبرتها الي استخدام العقل والبحث الجاد عن اسباب الفشل المستمر لهذا البلد الذي ما ان خرج من حرب حتي ولجت اخري, هذا الوضع فرض عليهم قرائة ما هو وطني وليس مستجلب وما هو كائن في الساحة السياسية السودانوية ,وان فكرة السودان الجديد لم تكن يوما جديدة لانها قد تم تناولها عدد مقدر من المثقفين الوطنيين امثال برفسور عمر بشير واخرون ولكن فشل النخب امام الطائفية ساعد في وئدها كما القوميين العرب حاربوها قديما , وان اهم ما اتفق فية الكل من الكتاب هو ضرورة اعادة النظر في الهوية العربية وتقيم المسافة الفارقة بين ماهو واقعي وما هو متوهم في امر الانتساب الي العالم العربي السياسي او الثقافي والاجتماعي , وتم الاتفاق ايضا بعمق باهمية العودة الي السودانوية والعقد الاجتماعي والمواطنة ومجمل الحقوق المدنية الاخري الحرية ,الديموقراطية ,حرية الاعتقاد ,الفكر والضمير , وتخطي الامر الي اعادة صياغة العلاقة مابين الدولة ومواطنيها (وركل مشروع الانتباهةالعنصري) , وضرورة بلورة مشروع وطني جديد يستوعب الجميع من غير تهميش او اغصاء لاحد. اما علي صعيد السياسة الخارجية كانت لاول مرة وحدة مطلبية في اعلاء المصلحة الوطنية واحترام الشخصية السودانوية والحفاظ علي الندية وفق المصالح المشتركة , علي اسس جديدة, كما الحدود اتخذت موقفا موحدا خاصةمن الفشقة , وحلايب ,شلاتين ,واهمها علي الاطلاق اعادة النظر في علاقة مصر والسودان المبنية علي عدم الندية وترجيح كفة المصالح المصرية علي السودان حتي في المواقف التاريخية ( اتفاقية عنتبي او مياه النيل ),ويمكن القول ان ربة قارة نافعة لقد افاقت اهل الخرطوم من ثباتهم بعد تجربة اقل من خمسة دقائق رعب وخوف من السماء التي تمطر نارا , استطاعت ان تعيد العقل الي محيطة الجغرافي الواقعي والاعتراف بالاخر المعايش (العرجاء لمراحها ).

تعليق واحد

  1. الخيانه و الغدر و كراهية كل من له وطن هى من صفات الفلسطينيين لقد دمروا غالبية البلاد التى آوتهم و يتجسسون لصالح اسرائيل على بعضهم البعض نحذر الشعب السودانى من هؤلاء الخونه .

  2. عمر البشكير دا قايل نفسه صلاح الدين الايوبي

    اذا كان الجدار الفاصل في غزة كان مورد اسمنته هو الرجوب

    والبشير عامل فيها داير يحرر فلسطين وهو ما قادر يحرر وادي حلفا وحلايب والفشقة وعوينات

    لكن بيعرف كيف يبيد اهل السودان الاصليين ، يعرف جيدا من اين يدخل جهنم واحسب انه قد دخلها بدرجة الشرف مع ابوجهل وابولهب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..