تعذيب وقتل السودانيين في العراق

ما وراء الخبر

تعذيب وقتل السودانيين في العراق

أصدرت وزارة الخارجية (إدارة الاعلام) ما أسمته خبراً صحفياً جاء فيه (تم استدعاء القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق بالخرطوم السيد، محمد سامر حسن، اليوم ۲۰۱۷ / ۷/ ۲٤ بمقر وزارة الخارجية، حيث قام السفير أحمد محجوب شاور، مدير عام ادارة الشؤون القنصلية بابلاغه رسمياً باحتجاج حكومة السودان على ما تعرض له المواطن السوداني موسى البشير، من تعذيب وايذاء جسدي بعد خروجه من مستشفى كان يتلقى فيه العلاج من اصابة بطلق ناري تعرض له خلال مواجهات بين جماعات مسلحة بالقرب من مدينة البصرة، من جانبه عبر القائم بالأعمال العراقي عن أسفه واعتذاره لهذا الحادث في ظل التفلتات التي تشهدها أجزاء من بلاده وتعهد بأن ينقل هذه الرسالة الى حكومة بلاده لإجراء تحقيق عاجل وتقديم تلك المجموعة للعدالة، وأكد تقدير العراق لأبناء الجالية السودانية، من جانب آخر نشير إلى أن السفارة السودانية ببغداد تقوم بمتابعة حالة المواطن السوداني والاطمئنان على صحته ونقله إلى منطقة آمنة وذلك بالتنسيق مع الأجهزة العراقية المختصة)، أي تنسيق هذا؟ ومع من؟ وكيف تطمئن السفارة على وجود مواطنها في أيدي جلاديه؟
هذا بيان ضعيف وأقل ما يوصف به أنه (أداء واجب)، مثل واجب السفارة في بغداد التي نقلت المواطن موسى بشير الى منطقة آمنة (بالتنسيق مع الأجهزة العراقية المختصة)، بدلاً من نقله فوراً الى أرض الوطن مع اسرته، ومطالبة الحكومة العراقية بتعويضه عن الأذى النفسي والبدني، وتعذيبه بركله وحرق لحيته وشعر رأسه بواسطة (ولاعة)، وتغافل البيان عن المطالبة بتقديم الجناة للعدالة، كما أن الحادثة ترقى وتوجب استدعاء السفير العراقي بواسطة وزارة الخارجية، ومطالبته بتأكيد التزامه بسلامة المواطنين السودانيين لدى بلده، وعدم تكرار الحادثة.
الصدفة وحدها كشفت ما تعرضه له المواطن السوداني موسى بشير، لأن جلاديه الوحوش تباهوا بفعلتهم النكراء بنشر الفديو على (فيس بوك)، ولعلم وزارة الخارجية فإن من قام بحرق لحية موسى وضربه وترهيبه بوضع بندقية على رأسه هو المدعو (حسن السيد) من فرقة مغاوير النخبة، بالإضافة الى آخرين معروفة صورهم وأسماءهم.
أعداد كبيرة من السودانيين المقيمين في العراق تتعرض للإختفاء والتعذيب والقتل على أيدي زبانية ايران والمليشيات الشيعية، ولا فرق بين جيش وشرطة ومليشيات، وتسرق مقتنياتهم وأموالهم باعتبارها غنائم، و هناك حالات اختفاء عديدة موثقة سنكشف عنها لاحقاً أبلغت بها منظمات حقوق الانسان، والسفارة السودانية في بغداد.
هل لدى السفارة في بغداد أي احصاءات عن اعداد السودانيين في العراق؟ وعدد السجناء وأسباب سجنهم؟ وهل لديها أي فكرة عن رعاياها المنضمين (لداعش)؟ وماذا حل بهم بعد معركة الموصل؟ أعتقد أن هذه الحادثة يجب أن تدفع وزارة الخارجية لإرسال مبعوثين للعراق للتعرف على أوضاع المواطنين في العراق وتطمين اسرهم و الرأي العام على أحوالهم، ليس للعراق فحسب، بل لكل الدول التي تعاني من اضطرابات أمنية خطيرة، هل احتجت الخارجية على نهب وحرق سفارتها باليمن؟
الجريدة

تعليق واحد

  1. ولا في ليبيا ولا في سوريا اضافة عن الدول التي زكرتهم لماذا لأن ليس لدينا حكومه وطنيه يهمه الوطن والمواطن..حسبي الله ونعم الوكيل

  2. هل هذه اول حادثة ..
    لانها الاولى التى نشرت على مواقع التواصل..
    ماذا جرى للسودانيين فى مصر ..وخاصة ميدان مصطفى محمود كم قتل من السودانيين حتى ان كانوا جنوبيين كانوا وقتها سودانيين بكفل لهم الدستور حمايتهم والدفاع عنهم الاذى والضيم.؟؟؟
    كم سودانى قتل بالسعودية ومحاسب جدة؟؟وكم اختفاء..لم نرى لسفاراتنا تفاعل وحمية…

    اما الذى يحصل فى العراق رد فعل بما يحصل للحوثيين الشيعة فى اليمن ..
    رغم فيديو الغلام الذى يبلغ من العمر 12سنة قالوا له ان الحيش السودانى لا يعذب ..ولم نرى انه ضرب او اهين حتى بكلام جارح ..والله انى متأكد إنهم اواه واكرموه ولو خيره ان يرجع لاهله او يظل مع الجيش السودانى لاخطار الجيش السودانيين على خلق واكرمهم بالرحمة وهذا فضل من الله إلا الإبتلاء بحكومة يجازها الله فى الدنيا قبل الاخرة بخيرا كثرا كما ادعوا وبعذاب شديد كما ندعى والله فيصل بيننا؟؟؟
    .
    لقد أسر لى يمنى احسبه رجل صالح من اهل الخروج فى سبيل الله…
    نقلا من احد اصحابه اليمنيين..انه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى رؤية..امام مسجد ويدخل السودانيين فردا فردا…
    الله اكبر..اليس …الراعى السودانى اذهل الشيوخ وقال هذا ذكرنا بالصحابة…

    هل يستاهل مثل هذا الشعب أن يحكم بتلك الطريقة..
    وزير الصحة دكتور وووواجه اسلامية بل وجاهة اسلامية يقول اكلو قعونج؟؟؟
    ووزير جهاز المغتربيين بدلا ما يقول ان لم يسعكم السودان تسعنا قلوبنا يقول الحكومة ليست جمعية خيرية قل خيرا او اصمت ..هل هى جمعية حرامية إن لم تكن للخيرا جاءت..
    ونافع يقول للشعب الحسوا كوعكم؟؟؟
    ووووووووووووووووووووووووووووووو

  3. ولا في ليبيا ولا في سوريا اضافة عن الدول التي زكرتهم لماذا لأن ليس لدينا حكومه وطنيه يهمه الوطن والمواطن..حسبي الله ونعم الوكيل

  4. هل هذه اول حادثة ..
    لانها الاولى التى نشرت على مواقع التواصل..
    ماذا جرى للسودانيين فى مصر ..وخاصة ميدان مصطفى محمود كم قتل من السودانيين حتى ان كانوا جنوبيين كانوا وقتها سودانيين بكفل لهم الدستور حمايتهم والدفاع عنهم الاذى والضيم.؟؟؟
    كم سودانى قتل بالسعودية ومحاسب جدة؟؟وكم اختفاء..لم نرى لسفاراتنا تفاعل وحمية…

    اما الذى يحصل فى العراق رد فعل بما يحصل للحوثيين الشيعة فى اليمن ..
    رغم فيديو الغلام الذى يبلغ من العمر 12سنة قالوا له ان الحيش السودانى لا يعذب ..ولم نرى انه ضرب او اهين حتى بكلام جارح ..والله انى متأكد إنهم اواه واكرموه ولو خيره ان يرجع لاهله او يظل مع الجيش السودانى لاخطار الجيش السودانيين على خلق واكرمهم بالرحمة وهذا فضل من الله إلا الإبتلاء بحكومة يجازها الله فى الدنيا قبل الاخرة بخيرا كثرا كما ادعوا وبعذاب شديد كما ندعى والله فيصل بيننا؟؟؟
    .
    لقد أسر لى يمنى احسبه رجل صالح من اهل الخروج فى سبيل الله…
    نقلا من احد اصحابه اليمنيين..انه رأى الرسول صلى الله عليه وسلم فى رؤية..امام مسجد ويدخل السودانيين فردا فردا…
    الله اكبر..اليس …الراعى السودانى اذهل الشيوخ وقال هذا ذكرنا بالصحابة…

    هل يستاهل مثل هذا الشعب أن يحكم بتلك الطريقة..
    وزير الصحة دكتور وووواجه اسلامية بل وجاهة اسلامية يقول اكلو قعونج؟؟؟
    ووزير جهاز المغتربيين بدلا ما يقول ان لم يسعكم السودان تسعنا قلوبنا يقول الحكومة ليست جمعية خيرية قل خيرا او اصمت ..هل هى جمعية حرامية إن لم تكن للخيرا جاءت..
    ونافع يقول للشعب الحسوا كوعكم؟؟؟
    ووووووووووووووووووووووووووووووو

  5. (ولعلم وزارة الخارجية فإن من قام بحرق لحية موسى وضربه وترهيبه بوضع بندقية على رأسه هو المدعو (حسن السيد) من فرقة مغاوير النخبة، بالإضافة الى آخرين معروفة صورهم وأسماءهم.)…( وما ينبئك مثل خبير )الكاتب محمد وداعة رجل خبير بدهاليز وخبايا الجغرافيا السياسية والبشرية العراقية بحكم ماضيه وحاضره ، ولديه معرفة سابقة بالمجرم حسن السيد ( حسب تأكيده أعلاه )فلماذا لا تستعين به وزارة الخارجية وتعينه على رأس وفد متوسط المستوى لبحث هذه المشكلة وسبر غورها !!؟ ما شاهدناه من تعذيب وإهانة للمواطن موسى بشير يدمي القلب ويجلب الحسرة ويجعلنا نرثى لحال كل السودانيين بديار الغربة التي لا يحترم أهلهاالبشر ، هل يتكرم الكاتب محمد وداعة بكتابة مقال يحدثنا عبره عن معاني ومرامي الشعار المعلوم ( أمة عربية خالدة ذات رسالة واحدة) أو العكس . ربنا يفرج كربة كل سوداني أجبرته ظروف الحياة للتعرض للاهانة والذل والعذاب لمجرد أنه سوداني ، ويرد غربة الأخ موسى وأهل بيته .

  6. (ولعلم وزارة الخارجية فإن من قام بحرق لحية موسى وضربه وترهيبه بوضع بندقية على رأسه هو المدعو (حسن السيد) من فرقة مغاوير النخبة، بالإضافة الى آخرين معروفة صورهم وأسماءهم.)…( وما ينبئك مثل خبير )الكاتب محمد وداعة رجل خبير بدهاليز وخبايا الجغرافيا السياسية والبشرية العراقية بحكم ماضيه وحاضره ، ولديه معرفة سابقة بالمجرم حسن السيد ( حسب تأكيده أعلاه )فلماذا لا تستعين به وزارة الخارجية وتعينه على رأس وفد متوسط المستوى لبحث هذه المشكلة وسبر غورها !!؟ ما شاهدناه من تعذيب وإهانة للمواطن موسى بشير يدمي القلب ويجلب الحسرة ويجعلنا نرثى لحال كل السودانيين بديار الغربة التي لا يحترم أهلهاالبشر ، هل يتكرم الكاتب محمد وداعة بكتابة مقال يحدثنا عبره عن معاني ومرامي الشعار المعلوم ( أمة عربية خالدة ذات رسالة واحدة) أو العكس . ربنا يفرج كربة كل سوداني أجبرته ظروف الحياة للتعرض للاهانة والذل والعذاب لمجرد أنه سوداني ، ويرد غربة الأخ موسى وأهل بيته .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..