هيئة الجمارك السودانية تكشف عن قيمة استيراد الألعاب النارية

الخرطوم – محمد إبراهيم

كشفت إدارة السياسات الجمركية في هيئة الجمارك السودانية، عن ارتفاع قيمة استيراد الألعاب النارية بصورة كبيرة جدا، وأكدت أنها بلغت في عام 2015 أكثر من 11.990 مليون دولار أميركي، وأشارت إلى أنها بلغت قيمة استيرادها في عام 2011م 68 ألف دولار، كما بلغت قيمة استيرادها في العام 2012م 8 ملايين دولار، وتوالى ارتفاع استيرادها في العام 2013م إلى 8 ملايين و984 ألف دولار، مرتفعة في العام 2015 إلى أكثر من 11 مليون دولار، ودعا مختصون إلى حظر جميع أشكال استيراد الألعاب النارية وتخصيص تلك المبالغ في توفير الأدوية للمرضى والسلع الضرورية.

وأكد السفير صلاح الدين محمد الحسن، وزير التجارة في ورشة عمل نظمتها الهيئة السودانية للمواصفات للتنبيه بمخاطر الألعاب النارية أمس، على أهمية وضع رؤية فنية موحدة بمشاركة الجهات ذات الصلة لمكافحة استيراد الألعاب النارية والمفرقعات لتأثيراتها الصحية والنفسية، وقال إن الألعاب النارية قنابل موقوتة في يد المستهلك الصغير، داعيا إلى ضرورة التحوط من آثار ومخاطر التطور التكنولوجي وآثار أشعة الليزر وتحويلها لبرنامج عمل لمنع دخول الألعاب الخطرة ومكافحة تهريبها إلى الأسواق بالتنسيق مع المواصفات ومكتب مفرقعات السودان في المركز والولايات ووصف بأنها حرق للأموال في السماء .

من جانبه دعا مدير عام الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس، د.عوض محمد أحمد سكراب، إلى تفعيل الشراكة الذكية للجنة الوطنية وتضافر جهود القوات النظامية والأمنية والمواصفات والجمارك ونيابة المستهلك واللجنة القومية للمستهلكين، لمراقبة السلع الواردة.

وكشف مدير إدارة السياسات الاقتصادية والجمركية في إدارة التخطيط، العقيد شرطة حامد محمد الحسين، عن إيلاء الجمارك الرقابة الجمركية على الواردات حيزا مهما في القوانين واللوائح المتعددة والتي من أهمها قانون الجمارك، واللوائح المختلفة إضافة إلى قيام الجمارك بتطبيق أكثر من 73 قانونا لجهات أخرى تقوم الجمارك بتطبيقها وذلك لوجودها في كل المعابر والحدود النائية، كاشفا عن استهلاك الآلاف من أطنان الألعاب والمفرقعات النارية واستيرادها بالعُملة الحُرة خاصة في المناسبات الدينية والاجتماعية في وقت السودان في أشد الحاجة لتوفير الدواء للأطفال والمرضى وتوفير السلع الضرورية ومدخلات الإنتاج الزراعي والحيواني والصناعي ما يعد تبذيرا للموارد.

وقال إن استيراد الألعاب والمفرقعات النارية تكلف الدولة أموالاً طائلة بالعُملة الحُرة لأشياء ضارة صحيا ونفسيا واجتماعيا، ففي عام 2011م كانت قيمة الواردات من كل الألعاب والمفرقعات النارية أكثر من 68.400 ألف دولار أميركي ثم ارتفعت في عام 2012م إلى أكثر من 7.800 مليون دولار أميركي ثم في عام 2013م إلى أكثر من 8.980 مليون دولار، ثم ارتفعت في عام 2014م إلى أكثر من 11.127 مليون دولار لتصل عام 2015م إلى أكثر من 11.990 مليون دولار أميركي.

وشدد العقيد شرطة، جمال عبدالله الأمين، ممثل مدير دائرة حماية المستهلك والبيئة على وضع تعليمات واضحة تبين العمر المناسب للطفل الذي يلعب بها وأي تحذيرات لما قد تنطوي عليه من أخطار وذلك بتطبيق كل مواصفات الجودة عليها وأن تتم الصيانة الاستباقية.

ودعت الورشة إلى تجفيف الأسواق من الألعاب النارية الموجودة وكشفت عن حملات تم فيها ضبط 336 حبة و87 باكو ألعاب نارية غير مسموح بها، واستهدفت الحملات محلات بيع الألعاب النارية، وتمت مراجعة 5 آلاف كرتونة ألعاب نارية بواسطة خبراء من إدارة المفرقعات لعدد 50 محلا، وأوصت بحظر استخدام جميع أنواع الألعاب النارية للأطفال غير البالغين، وحظر تجارة الألعاب النارية ومكافحة الانتشار العشوائي للألعاب النارية، ومراقبة الأسواق، على أن يتم التنسيق مع الجمارك في التعامل مع المواد الداخلة وفحصها بواسطة فنيي مفرقعات.
العرب اليوم

تعليق واحد

  1. لمكافحة استيراد الألعاب النارية
    ********************************

    البشوف القعده وصرة الوش يقول ديل خبراء فى منظمة الطاقه العالميه وما عارفين نفسهم بأنهم حته جرابيع رخيصه لا عقل لها.

    بعدين من الأفضل ان تقولوا إصدار قانون يحظر إستيرادها لأن مكافحه تنعنى إنها تدخل البلاد عن طريق التهريب….وما حيصدر قانون لأن من وراءها أصحاب الدقون المعفنه…ماذا انتم فاعلون يا معفنين.

  2. على حسب علمى أن الألعاب النارية فى دول الخليج ممنوع إستيرادها بالمطلق إلا عبر جهات رسمية لخطرها على المجتمع والأطفال والعائلات .. فبالله من هم أكثر ترفاً للتعامل مع هذه الألعاب؟ متى تكونوا مر الراشدين. الشعب فى حاجة إلى الدواء والغذاء الرخيض ..

  3. الى عناية د.عوض محمد احمد سكراب انا مغترب سودانى حاولت مساعدة وطنى السودان بخرق الحظر الدولى المفروض على البلد وعملت على ادخال معدات مصانع اساسية بحر مالى الذى ادخرتة فى الغربة ولم اشترى شيكولاتة او شاشات تلفزيون او كماليات ومع هذا تم رفض هذة المعدات بواسطة المواصفات بسواكن بحجة انها مستعملة تارة وتارة اخرى بوجود موتور واحد بالمعدة اكملها بكهرباء ستون سيكل ومع العلم بان معدات المصانع التى ادخلتها يصعب استيرادها من اى دولة اخرى جديدة ولا مقدرة لجميع المصانع فى السودان لاستيرادها لارتفاع اسعارها ….

    علية املى بتدخلكم لحل هذة العراقيل التى تعترض كل حادب على مصلحة البلد…

  4. هؤلاء التنابلة يكذبون – لا يعقل أن يتم استيراد ألعاب نارية بمبلغ 11 مليون دولار. كلو كذب في كذب … موضة المسئولين السودانيين. يقولك بروفيسور .. رئيس البرلمان والغنماية تفهم أحسن منه. يقولك دكتور … ساطور ويسيء للشعب السوداني الطيب ، الذي نهب أمواله ونبت لحمه بالمال السحت في جهنم إن شاء الله. يقولك مهندس ركن…. ولا يستطيع فهم أبسط نظريات الهندسة ، بل أكثر من ذلك ، لا يستطيع نطق ثلاث كلمات صحيحة بدون تلعثم وبذل الريالة والبصاق ، ويتمخط بكم قميصه .. عفن ، أعوذ بالله.
    هكذا حال حكومة البشير ، يتربع على قمتها أجهل رئيس سمعت به أفريقيا وعرفه العالم . كما إنه يصنف من كبار المجرمين وهو مطلوب القبض عليه من قبل المحكمة الدولية . كما أنه بلا منافس أكثر رئيس يكرهه شعبه ويدعو عليه بالليل والنهار ويتمنون هلاكه.
    نسأل الله أن يشهد العالم أجمع بشاعة خاتمته.

  5. مافهمت المقصود – يعنى ناس يموتو من الجوع والمرض والفقر وارتفاع سعر الدواء وسعر الهواء الببتنفسوه – وناس يجيبوا نار من بره ويلعبو بيهو

  6. طيب دى هم البستخدموها فى احتفالاتهم فى الساحه الخضراء وغيرها يعنى ما مهم سعرها او مضارها المهم لعب وفرح ورقص وهى لله

  7. لمكافحة استيراد الألعاب النارية
    ********************************

    البشوف القعده وصرة الوش يقول ديل خبراء فى منظمة الطاقه العالميه وما عارفين نفسهم بأنهم حته جرابيع رخيصه لا عقل لها.

    بعدين من الأفضل ان تقولوا إصدار قانون يحظر إستيرادها لأن مكافحه تنعنى إنها تدخل البلاد عن طريق التهريب….وما حيصدر قانون لأن من وراءها أصحاب الدقون المعفنه…ماذا انتم فاعلون يا معفنين.

  8. على حسب علمى أن الألعاب النارية فى دول الخليج ممنوع إستيرادها بالمطلق إلا عبر جهات رسمية لخطرها على المجتمع والأطفال والعائلات .. فبالله من هم أكثر ترفاً للتعامل مع هذه الألعاب؟ متى تكونوا مر الراشدين. الشعب فى حاجة إلى الدواء والغذاء الرخيض ..

  9. الى عناية د.عوض محمد احمد سكراب انا مغترب سودانى حاولت مساعدة وطنى السودان بخرق الحظر الدولى المفروض على البلد وعملت على ادخال معدات مصانع اساسية بحر مالى الذى ادخرتة فى الغربة ولم اشترى شيكولاتة او شاشات تلفزيون او كماليات ومع هذا تم رفض هذة المعدات بواسطة المواصفات بسواكن بحجة انها مستعملة تارة وتارة اخرى بوجود موتور واحد بالمعدة اكملها بكهرباء ستون سيكل ومع العلم بان معدات المصانع التى ادخلتها يصعب استيرادها من اى دولة اخرى جديدة ولا مقدرة لجميع المصانع فى السودان لاستيرادها لارتفاع اسعارها ….

    علية املى بتدخلكم لحل هذة العراقيل التى تعترض كل حادب على مصلحة البلد…

  10. هؤلاء التنابلة يكذبون – لا يعقل أن يتم استيراد ألعاب نارية بمبلغ 11 مليون دولار. كلو كذب في كذب … موضة المسئولين السودانيين. يقولك بروفيسور .. رئيس البرلمان والغنماية تفهم أحسن منه. يقولك دكتور … ساطور ويسيء للشعب السوداني الطيب ، الذي نهب أمواله ونبت لحمه بالمال السحت في جهنم إن شاء الله. يقولك مهندس ركن…. ولا يستطيع فهم أبسط نظريات الهندسة ، بل أكثر من ذلك ، لا يستطيع نطق ثلاث كلمات صحيحة بدون تلعثم وبذل الريالة والبصاق ، ويتمخط بكم قميصه .. عفن ، أعوذ بالله.
    هكذا حال حكومة البشير ، يتربع على قمتها أجهل رئيس سمعت به أفريقيا وعرفه العالم . كما إنه يصنف من كبار المجرمين وهو مطلوب القبض عليه من قبل المحكمة الدولية . كما أنه بلا منافس أكثر رئيس يكرهه شعبه ويدعو عليه بالليل والنهار ويتمنون هلاكه.
    نسأل الله أن يشهد العالم أجمع بشاعة خاتمته.

  11. مافهمت المقصود – يعنى ناس يموتو من الجوع والمرض والفقر وارتفاع سعر الدواء وسعر الهواء الببتنفسوه – وناس يجيبوا نار من بره ويلعبو بيهو

  12. طيب دى هم البستخدموها فى احتفالاتهم فى الساحه الخضراء وغيرها يعنى ما مهم سعرها او مضارها المهم لعب وفرح ورقص وهى لله

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..