بيان هام _ الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم

مؤسسات مالكة للقرار ، جامعة مسؤولة عن طلابها ، الديمقراطية الشاملة مفتاح الحل

* القرار المخجل الذي اتخذه المدير بإغلاق الجامعة يحمل مبررات لم تقنع أحداً غيره ! .
* الصمت المتعمد عن اقتحام الشرطة والربّاطة للجامعة في مختلف مجمعاتها دليل على غياب الحس السليم من القيادات التي عينها النظام في إدارة الجامعة العليا ويكشف عن تنفيذهم لسياسات النظام فقط وتهميشهم لمطالب الحركة الطلابية الواردة في مذكرة ديسمبر 2011 .
* تلميح الصندوق للطلاب والطالبات بإخلاء الداخليات بالقوة دليل على اتفاق الإدارة والصندوق في تلفيق كذبة (الإشراف المشترك ) على الداخليات ، لا حل سوى عودة الجامعة للإشراف على داخلياتها .

الزميلات والزملاء ، ثوريو جامعة الخرطوم :

قرار المديرالصادر في الثاني عشر من يوليو، الذي اكتفى بأجر مناولة القرار من جهاز الأمن ، بإغلاق الجامعة إلى ما بعد العيد وحرمان طلاب وطالبات الجامعة من إكمال مناهجهم الدراسية دليل واضح على غياب المؤسسية داخل الجامعة . الغريب والمضحك في أن قراراً كهذا جاء بمبررات أقل ما يقال عنها أنها تحاول استغباء أفضل عقول السودان ! ، هذا قرار غير مؤسسي ويكشف تفريغ الإنقاذ لمؤسسات الدولة كافة من ولايتها القانونية وتحويلها لهياكل إسمية فقط دون واجبات ومهام معروفة . قرار غير مؤسسي يبحث عن مؤسسية ! هذه بدعة سيحفظها التاريخ في سجل غرائب الإنقاذ التي لاتنتهي .

يزول الاستغراب طبعاً إذا علمنا دور الحراك الطلابي الثوري في إرعاب المدير وزمرته من تداعيات القرار ، فالنظام يطالبهم بإغلاق الجامعة وهم يرغبون في الحفاظ على كراسيهم وإرضاء النظام وعدم استفزاز الطلاب ، (ركاب السروج وقّاع سيادة المدير) .

ثوريات جامعة الخرطوم ، الزميلات والزملاء :

إن التجاهل المتعمد من قبل المدير وزمرته لقضايا الجامعة والطلاب وانشغالهم بتلبية أوامر قيادات النظام ، لم يسكت أساتذة جامعتنا الشرفاء عن قول كلمة الحق كما عودونا دائماً ، فقد كشفت الأيام الماضية عن ثباتهم الثوري المذهل رغم الإعتقالات ، والإعتداء الممنهج من قبل ربّاطة النظام ، والتهديدات الهاتفية بقطع مصدر عيشهم ، وغيرها من أساليب الإنقاذ المعتادة ، جعلنا ذلك نزداد إصراراً على مواصلة الحراك الثوري ، فمثل هؤلاء إن ناصروا قضية ما فالحق في جانبها بالتأكيد ، لابد أن مدير الجامعة وعصبته يخجلون من أنفسهم أمام الأسرة الجامعية لنموذجهم السيء الذي قدموه بتفضيلهم الانحياز للنظام في وقت كان الطلاب يتعرضون للإعتداءات من قبل الشرطة ، ولكن كما علمتنا التجارب : الاصطفاف مع الإنقاذ يقتل الحس الإنساني السليم .

الزميلات والزملاء ، ثوريو جامعة الخرطوم :

يصدر المدير قراراً بإغلاق الجامعة ، ويأتي الصندوق ليطرد الطلاب من الداخليات ، أخس درجات اللصوصية أن يطالبك اللص بترك بيتك له ! ، إن الكذب الواضح الذي ساقته إدارة الجامعة باشتراكها في إدارة الداخليات في مارس الماضي كشفه هذا القرار بوضوح كامل ، شعارنا الآن : لا إشراف مشترك ، الداخليات ملك لنا ولجامعتنا ، وسنبقى فيها . الواجب العاجل على الأسرة الجامعية يتمثل في :

* حماية كل طلاب وطالبات جامعة الخرطوم من الهجمات الأمنية المتوقعة لإخلاء الداخليات بالقوة ، لا يحق للصندوق اتخاذ قرار بإخلاء الداخليات فهي ملك للجامعة وطلابها . الكشف الإعلامي والفضح لتصرفات الصندوق سلاحنا الأمضى .
* ندعو كل أساتذة جامعة الخرطوم الشرفاء للوقوف صفاً واحداً مع طلابهم لعودة الديمقراطية إلى الجامعة ، والإعتبار إلى مؤسساتها ، مدير منتخب يحمي الجامعة وطلابها لا النظام وربّاطته . حكم المؤسسات لا الهياكل الكرتونية .
* إن توثيق الإعتداءات على طلاب الجامعة وأساتذتها ينبغي ألا يتوقف لحظة واحدة ، وثقوا تجاربكم الشخصية ضد انتهاكات النظام لحقكم في التعبير والحياة الكريمة ، فساعة الحساب قادمة لا محالة .

لا البشير ولا المدير ، حكم المؤسسات وعودة الداخليات ضمان لعودة جامعة الخرطوم إلى زمن يفتقده الجميع ! .

الجبهة الديمقراطية جامعة الخرطوم

17 يوليو 2012

تعليق واحد

  1. اغلاق الجامعة غير قانوني يجب أن يتبنى المحامين الديمقراطيين القضية والذهاب إلى القضاء.

  2. عين العقل ,,,,الجبهة الديمقراطية واعية ومدركة منذ زمن بعييييد بقضايا الطلاب ومشاكلهم ,,,,,ايد على ايد تجدع بعيد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..