الحلنقي.. في كراهة العنصرية والقبلية..!

عثمان شبونة
خروج:
* من يطالبون الشاعر باتخاذ موقف إيجابي من قضايا الشعب المصيرية محقون.. من يبتغون ترفُّع الشاعر فوق الأشياء الصغيرة حفاظاً على تاريخه ومكانته أيضاً محقون.. والذين ينتظرون منه أن يكون قدوة في السمو و(الكرامة) لا يطلبون شيئاً مستحيلاً… فلو عرف المبدعون قيمتهم الحقيقية لتشبهوا بالرُّسل في النُّبل؛ ولماتوا كما يموت (الصالحون) من كافة الأديان..!
النص:
* جمعتني بالشاعر الحلنقي مناسبات عديدة؛ بعد أن أكثرت من نقده فنياً في بعض الأعمال (المتأخرة).. وتحديداً فترة تعاونه مع ملحن يُدعى (علي أحمد!).. والتقيته ــ أي الحلنقي ــ للمرة الأولى في مناسبة زواج فوجدته (أجمل مما تصوّرت).. وتقابلنا بعدها في مناسبات بلا حصر؛ فلم أجد فيه سوى الشخص الذي يجبرك على محبته (بهذا السمت المتواضع) والمثير للحبور ولكل مافي الذات من العشق للغناء المؤثر وشعرائه المفلحين..!
* تفتحت عيوننا على الألحان بأعماله (الوردية) تحديداً.. ولذلك كانت (الصدمة) هي التي جعلتنا نحتد عليه في النقد بعد سماع كلماته من أفواه مغنين وملحنين دون مستوى ذلك الألق القديم.. لكن الحلنقي بروحه المنسوجة من (أنفاس الزهر) أنسانا بعض القسوة بشخصه المرح الذي فطر على الجمال.. فكلما لقيته ــ رغم تباعد المواقيت ــ أوحى بأن زمانه الذي أهدانا (عصافير الخريف) هو الرصيد الباقي للتعزي؛ حين تداهمنا (غربان البلاد) من الفن وحتى السياسة..!
*الحلنقي (الولوف) اختارته الأيدي العابثة من (حزب الإشاعة) ليكون مادة تسويقية تغطي خبل الساسة.. فقد أشاعوا أنه تفوّه بقولٍ (عنصري) دون تثبّت من حديثه الذي تم تحريفه (بعناية) من قناة فضائية..! وفي بادئ الأمر صُدمت حينما (أكد) بعضهم أنه قال تلك العبارة البغيضة في حق شعب الجنوب الحبيب.. ولكن علمتنا (مراكز الإشاعة) عدم التسرع؛ فلم نشأ التعليق على الأمر… كم قتلت هذه المراكز المبدعين وكم شوّهت الشرفاء وكم بثوا من الأقاويل التي تصب كلها لصالح فئة غبية تعتمد على ردود الأفعال في سترة (أفعالها القبيحة).. وتعتمد على (خِفتنا) في الإنفعال..! فمالهم يشوهون سمعة شاعر شفاف مسكون بالحنين والطيبة والود حتى (الجرح)..!
* آخر لقاء جمعني بالحلنقي قبل عام ونصف في منزل صديق مشترك بالخرطوم؛ هو (مؤتمن معاذ) ابن كسلا.. وكان اللقاء مناسبة عفوية احتفاء بالشاعر (أبو العفوية!).. في تلك الأمسية ظل (عازف الكمنجة) الوحيد مثار إعجاب الجميع وهو يتحفنا بمقطوعات أغنيات (الحلنقي)؛ كان مقتدراً وباهراً.. صفق الحلنقي كثيراً للعازف الذي جاء يشاركه اللحظة الأسرية في منزل أبناء كسلا الأكرمين..! ولكن بعد قليل تحول وجه الحلنقي إلى كتلة من (الضيق) والتذمر كاد أن يقلب الأمسية إلى منحى آخر؛ رغم محدودية الحاضرين وعلاقتهم (الحلوة) ببعض.. فقد سأل العازف بطيب خاطر: (إنت يا الحلنقي قبيلتك شنو)؟!
* أشاح الحلنقي بوجهه وتغيرت ملامحه؛ حاول أن يكتم غضبته لتجئ مخففة: (ياخي مَالَكْ عَلَيْ! أنا بكره السؤال دا جداً.. والله ما في حاجة في السودان دا بكرهها قدر السؤال دا.. أنا ما بحب القبلية والعنصرية عشان كدا ما حا أجاوبك)..!
* شعر العازف بالحرج؛ لكنه تماسك وأدار الحديث لضفة أخرى.. وظل وجه الحلنقي مشدوداً حتى تفرقنا..!
* قلت لمن معي: هذه حساسية (الإبداع) أخذت الحلنقي من حالة البهجة التي كانت في الأنس إلى تداعيات (سئيمة!)..!
* مع ذلك أكلني قلبي.. فاتجهت للعازف مطيباً لخاطره وسردت له سيرة ذاتية للحلنقي حسب قراءتي لها في كتاب (قصائد من الشرق) للراحل حسان أبوعاقلة وخرجنا بالحديث لمرافئ جديدة صافية.. لكن مهما تقادم الزمن فلن تنسى الذاكرة كيف تحول الفرح الحلنقي في ذلك المساء لشيء آخر لمجرد سؤال (قبلي) رماه الرامي بـ(النية السليمة)..!
* وتبقى حاضنات العنصرية (الرسمية) أكبر مهدد لمشاتل المجتمع السوداني (السليم).. وقد جاءت الإشاعة الأخيرة لتخبر من هو الحلنقي.. وكانت نتيجتها بعكس ما ينتظر المُغرض الذي أطلقها؛ إذ ارتفعت نسب (المودة!) للشاعر.. مع ذلك فليحذر الحلنقي من الوقوع في أية (بِركة) بعد هذا العمر..!
* كل عام؛ الحلنقي وأسرته ومحبيه وناقديه بخير.
ــــــــــــــــ
الأخبار
[email][email protected][/email]
من كتب مداده عصافير الخريف ، اعز الناس، الطير الخداري ، تتعلم، وعدالنوار، غربة وشوق،لايمكن ان يكون عنصري
لك التحية استازنا الحلنقي ولكل مبدعي بلادي
الذين حاولوا تشويه سمعته معروفون اخى العزيز ان كنت لا تدلاى , امثال فضيلي جماع ومن لف لفه,لانهم عنصريون وحاولوا تغطية عنصريتهم باتهام الاخرين كامثال الشاعر العملاق الحلنقى , فهؤلاء وبشكل يومى يتحدثون عن الشمال والوسط والشرق وبكل حقد, فلاحظ واقرا وتابع من اليوم
الحلنقي هو رئيس جمهورية الحب وأكثر لاشعراء عطاءاَ وأكثر من أثرى الوجدان السوداني، رغم أنف الحاقدين، هو شاعر يتنفس الكلمة الحلوة ولا يمكن لشاعر بهذه الرقة أن يكون عنصرياً
أمتعك الله يا حلنقي بالصحة والعافية وتأكد أنك في قلوب السودانيين جميعاً
ولك كل الحب يا شاعر الحب
اقتباس “شاح الحلنقي بوجهه وتغيرت ملامحه؛ حاول أن يكتم غضبته لتجئ مخففة: (ياخي مَالَكْ عَلَيْ! أنا بكره السؤال دا جداً.. والله ما في حاجة في السودان دا بكرهها قدر السؤال دا.. أنا ما بحب القبلية والعنصرية عشان كدا ما حا أجاوبك)..!”
شكرا عثمان شبونة على هذا المقال وهذه الشهادة في حق المبدع الانسان الحلنقي، وشكرا على هذه الجزئية تحديدا في المقال والتي أكدت على عظمة ونقاء مبدعنا الجميل الحلنقي، وكل التبجيل والاحترام لاستاذنا الحلنقي، الذي ولد شامخا وسيظل شامخا بأغنياته الخالدة وتسامحه وتواضعه.
التهمة: حديث ورد على لسان الشاعر الحنلقي في لقاء على الهواء بفضائية النيل، قال فيه”اشعاري لمن اديها لناس مرات في ناس مابيعرفو يلحنوها كويس يعني بتبقي مشوهة وتلاقي مافي اي تناسق بين الكلمات و ابيات الشعر، دي يعني زي لمن يكون عندك بت حلووووة كده وتعرسها لواحد جنوبي”
الأعتراف والأقرار: ما أعيد بثه بعد أنتشار التهمة لشاعرنا بالعنصرية، مع ما لا تخطئه الفطنة من تدخل ودبلجة: “اشعاري لمن اديها لناس مرات في ناس مابيعرفو يلحنوها كويس يعني بتبقي مشوهة وتلاقي مافي اي تناسق بين الكلمات و ابيات الشعر، دي يعني زي لمن يكون عندك بت حلووووة كده تزوجها بالقوة”
من سياق التهمة والأعترافات بعالية، لا أشك أبداً أن تكون تهمة العنصرية لشاعرنا الحلنقي، التي فاضت بها مواقع التواصل مفبركة … غير أنني أجزم بأن قناة النيل الأزرق أستطاعت تدارك الأمر بسرعة، بعد حزف المقطع الأصلي وإعادة مونتاجه وبثه من جديد، حاشرة حشراً عبارة “تزوجها بالقوة” التي لا تتناسب وسياق الحديث، بدلاً عن عبارة “تعرسها لجنوبي” … ربما أستطاعت قناة النيل الأزرق إخفاء فضيحتها وعنصرية شاعرنا التليع الحلنقي لبعض حين، ونجحوا في ممارسة ضغوط على أسماء ورموز إعلامية لامعة لتعتزر عن أثارتهم للموضوع … غير أنه فات على قناة النيل الأزرق وشاعرنا الحلنقي، بأن هناك أناس كثر شاهدوا الحلقة على الهواء مباشرة، وسمعوا شاعرنا الحلنقي يمارس عنصريته الفجة بأريحية مع إبتسامات مضيفته ومجاملات مزامليه في الحلقة: الشاعر هلاوي وسعد الدين إبراهيم … وهو ما يضاعف من حجم جريمتهم، عندما أضافوا إليها ممارسة الكذب والتحايل لإخفاء جريمة والتستر وكتم شهادة الحضور … وعوضاً عن حصر تهمة العنصرية في شاعرنا الكبيرة الحلنقي كفرد “جلا من لا يخطأ”، التي كان يلزمه عنها الأعتزار فقط، فقد تحولت القضية لعنصرية مؤسسة ومجتمع، بتحايل قناة الأزرق وتستر سعد الدين وهلاوي وكتمهم الشاهدة أمام قضية أثارة المجتمع ووسائط الإعلام… أسفت كثيراً على الأعتزار المتسرع لبعض الرموز الثقافية والصحفية: الشاعر فضيلي جماع والصحفي فيصل محمد صالح، وكأنهم يدينون أنفسهم بعدم التروي والتثبت في معلوماتهم ومصادر أخبارهم ويقرون بالخفة أمام جماهيرهم.
والله ياجماعة هذا عثمان شبونة رجل ذو وجوه عديدة اقرو بوستاتو في sudaneseonline كلها عنصرية وتمجيد لاهلو الجلابة وتحقير للهامش
وهسي جاي هنا يحكي عن العنصرية, رغم انو اخونا الجميل فضيلى جماع
اعتذر, لكن هذا الجلابي الحاقد عايز يولعها تاني.
للاسف حتى الراكوبة اخر موقع يلجأ ليهو المظلومين مابسمح ليك تتكلم
عن حقيقة الجلابة, لانو حتى لو نشرو مقالاك بجي واحد تاني من الراكوبة ويشوتو ليك برة.
ذهبت مع احد اصدقائي (الحلفاويين) للسغارة البولندية لتقديم طلب له للدراسة , كانت قضية الجنوب مشتعلة ذلك الوقت , قال لي الملحق اللطيف : طبعا انت جنوبي وهو ضمالي ! اندهشت لان لوني افتح من الحلفاوي وسألته مبتسما : كيف عرفت ذلك ؟ اجاب بابتسامة اوسع وهو يمسك انفي : لان انفك مفلطحة اكثر ! فيا اهل السودان بالله عليكم ! هذا الخواجة لم يجد ما يفرقنا غير الانف فاين تجدونه انتم ؟ اللون ! يالبؤسنا !
يا اخوانا لا تحملوا الحلنقي اكثر مما يحتمل، حقيقة هو شاعر مبدع لكنه بعيد عن الثقافة،أي ليس بمثقف، عايشته ردحا من الزمن ولم اسمعه يتكلم يوما في الشان الوطني،ِشاهدته يشهر سكينا في وجه احد الصحفيين في دولة الأمارات واستغربت ان يكون هذا سلوك شخص شفيف يراضع الجمال حسب تعبيره. ما قاله ذلة لسان يمكن أن تأتي من أي واحد في منتدياتنا الخاصة حيث لا كاميرات ولا تسجيل ولا شهود، بس شقي الحال بيقع في القيد.
التحية والشكر للشاعر الحلنقي وما تشوف شر في حياتك ولكن لا بد لنا ان نقول كلمة الحق والحق احق ان يتبع نعم خرجت كلمة غير موزونة منه في اثناء اللقاء والحق ان كان يقصد به شي غير ذلك ولكننى الوم قناة النيل الازرق لانها قامت بسحب الكلمة االمذكورة تحديدا من تفاصيل الحوار انا ما بزوجي بنتى الى ( ….) كان الكلام مزاوجة بين مسألة القصيد والغنء واقول للاخ الشاعر الحلنقي كانت منك زلة لسان يجب عليك ان تعتذر والاعتذار في محل الأدب والخطأ فضيلة ، اقول الى الصحفي كاتب المقال يمكنك ان تدافع عن الحلنقي كشاعر له اخلاقبة السمحة وزمالته ولكن لا يمكنك ان تنفى عنه كلمة قالها في الملا سمعها العديد من الناس الذين تابعوا البرامج على الهواء مباشرة وشكرا
كن كالنخلة عالي الهمة واذا رموك يحجرة ارم لهم رطبا , من كلماتك الجميلة والرائعة
فضيلى جماع ليس عنصريا اسحاق الحلنقى ليس عنصريا ولكن ..العنصرية التى تلون بها الوطن ..هى التى لفت حول اعناقهم ومعتقد الاجتماعى الجديد الغريب..
ومن المضحك العنصرية كانت بين البيض والسود فى امريكا اين العنصرية والتمايز فى السودان على ماذا على اللون ام العيون الخضر ام الشلوخ والوشم ام انوفنا اما شفاهنا ..ماهو الفرق بين موسى هلال وعمر البشير ..وماهو الفرق بين سحنة الجاز والدكتور خليل ابراهيم الشهيد…والله من المضحكات المبكيات لما يتحدث السودانيين عن العنصرية..يا عالم اكبروا وتحرروا من العقد الواهية الواهنة.. امة ضحكت من جهلها الامم؟؟؟؟
للحقيقة تربطنى باسحاق الحلنقى نسب وعلاقة بأقاربه وبفضيلى جماع قرابة ومساكنة من الصدف المكررة فى انحاء السودان لا تجد اثنان كل من طرف السودان المترامى إلا وجدت هناك علاقة تربطهم فيختم الجميع الدنيا ضيقة واضف ما تستاهل ان يضيقها اكثر لنفصل انفسنا جلد خراف ..
يا جماعة اربأوا بانفسكم ..لقد شغل فرعوا العالم بسحره فحكم سنيين وقال لهم انا ربكم الاعلى..ولكن عندما ظهر الحق وتساموا عن الجهل رحل فرعون مع البحر وترك اثاره موعظة…ارموا عصا الحقيقة والوعى لتلقف اوهام العنصرية والجهل ؟؟لا دين ولا فكر ولا فلسفة ولا جغرافية ولاتاريخ يوافق هذا الوهم المشمئز …إلا الاعبيين بامخاخ الشعب وتفننوا فيه استيراد له ما يوهج له الوهام بهريب الحبوب المهلوسة؟؟؟
خلاص خليتو الجلابه دورتو فى الشعراء ؟؟؟؟
اها خليكم من حكاية النيل الازرق وتعالوا نقوليكم العندنا اخونا الحلنقى ناس كسلا زعلانيين منو جدا جدا لانه حشر نفسه فى السياسة وحاء يشارك فى حملة دعم الوالى المكروه جدا
الحلنقى قال ايه (ده احسن والى مرة على كسلا ) اها دى كمان يدبلوجها كيف الحلنقى ولدنا واهله كلهم عزاز علينا وانا شخصيا كان تربطنى علاقة عمل وصداقة مع شقيقة المرحوم يعقوب الذى توفى قبل ثلاثة شهور عليه الرحمة وحلنقة الختمية كلهم على العين والراس والحقيقة الحلنقى فى الفترة الاخيرة فقد البوصلة بقت الحكاية عنده كيف تجمع فلوس والقرين بالقرين يذكر وصاحبنا عايز يبقى زى صاحبه وفى النهاية كسلا صنعت الحلنقى الشاعر وكسلا انجبت احمد عبد العال وعمر الشاعر والهمت توفيق صالح جبريل وسيد احمد الحاردلو والقائمة طويلة جدا والكلام كتير ولاحدى هنا كفاية
كل الذين كتبوا عن هذا الشاعر لم يكن كلامهم عن فراغ وليس الحلنقي بملاك حتي لا يسئ الي احد في بيئه لا تخلو من العنصرية الظاااهرة للعيان.
الحلنقي قالها ويصر علي عدم الاعتراف بما قاله هو وعلي الهواء مباشرة وليس الامر واقفف علي هذا.بلاعادوا الاهانة بالخروج الي الناس بفديو مشوه لا منطق فيه ولا عقل يقبله الانسان السوداني دائما يقف وراء الظلم الا من رحم الله.
من منكم لم يشاهد الحلقه مع احترامي لاخواتي الذين سبقوني بالتعليق في بوح الحق والحقيقه..شاهدت الحلقه وتلفظ بها وان انكر هو ومن شايعه.
ياجماعة الجديد شنو ..والزيطه في شنو ..نكون صريحين ..العنصرية تجاه الجنوب الانفصل وفارق قطيعنا موجودة ومن زمان ..الان اتجهت العنصرية البغيضة لبعض مكونات المجتمع الشمالي القبلية .لا عزاء ..أصلا هي مزروعه فينا ..نتاج لتربيتنا الاسرية ومفاهيمنا السياسية ..وثقافتنا الاستعلائية التي تدعو للانغلاق في الاسرة الصغيرة والكبيرة وفي جهويتنا المتطرفة ..النظام الحالي والأنظمة السياسية السابقة أسهمت كثيرا في تغذية نفوسنا بهذا الرفض للأخر ..يبقي الحلنقي عبر عننا ..لا اكثر .
أخيرا يعني انت لو عندك بت ..مش جميلة كما قال الحلنقي .. لو كانت شينة وكمان طرشا بترضي تزوجا جنوبي ….حقو نراجع مواقفنا ..ونشوف مشكلتنا وين .
بعد كل الجمال الذى أضفاه الشاعر الفذ الحلنقي على حياتكم البائسة المتيبسة الكئيبة جايين تنابذوا بالعنصرية!!! أختشوااا
ياخي حتى لو كان الحلنقي قال كدة فيها شنو يعني ؟؟؟ أنا متأكد مليون في المية إنو الناس الشغالة إنتقاد في الحلنقي دي لو الواحد فيهم عندو أخت أو بنت ودفعوا ليهو مهر مليار دولار ما حيوافق يزوج بنتو أو أختو لجنوبي !!!!!
أتحداكم تجاوبوا على السؤال دة بكل شجاعة وصراحة وواقعية ( لو عندك بنت أو أخت هل بتقبل تزوجها لجنوبي ؟؟؟ ) !!
ياخي إنتوا شعب متناقض بشكل غريب وفريد !!!!
أرجو النشر .
غريب امر هولاء القوم ، نحن نعيش الان فى عصر لا ينفع معه المداراة والتغطية على اخطاء الاخرين ، يكفى ان تاريخنا كله مزور ، ومكتوب بانطباعات واهواء اشخاص لا بالحقائق التاريخية المجردة ، وواقعنا ملئ بجرائم العنصرية التى اوصلت حكامنا الى محكمة الجنايات الدولية ، وهم فارون من العدالة كما ترون ، كفرار السليم من الاجرب وذلك لجبنهم ونزالتهم . الدفاع عن شاعرنا المبدع فى سقطته الحالية كمن يبرر بتسمية شارع بوسط الخرطوم باسم تاجر الرقيق السودانى العالمى / الزبير باشا ود رحمة ، لان هناك من سمع الحلقة “حية وعلى الهواء ” ونقلها بالنص بتعليقه مثل الاخ (على باحش الدكوك) ، وشخصيا قد علمت من اناس حضروا الحلقة حية على الهواء واكدوا كلام الاخ (الدكوك) بالنص ، وقبل ذلك كله لا ارى سببا واحدا للتجنى على الشاعر المعروف بنسج قصص غير حقيقية
القناة التلفزيونية صارت الان اكثر جرما وعنصرية من الشاعر نفسه عندما قامت بدبلجة الحديث وتغييره ، وبالتالى نجى بعد دا للكلام المهم …….، لمصلحة من قامت القناة بهذا العمل العنصرى (باخفاء الحديث العنصرى ) ، ولمصلحة من يقوم هولاء المعلقين بالدفاع عن الحلنقى بما فيهم كاتبنا الرائع الشاب عثمان شبونة ؟ هل تسمية الناس بصفاتهم (عنصرى مثلا ) يتم بعمل “مقاصة” بين سجلهم الماضى والحاضر ؟ اعنى مقاصة بين اعمالهم الجليلة السابقة (اشعارهم الغنائية الرائعة ) مع سقطاتهم الحالية ؟ بمعنى ان الحلنقى قد اثرى الساحة الفنية لنصف قرن من الزمان ، هل يعفيه ذلك من سقطة عنصرية “عابرة ” كهذه ، وبالتالى نرجح الكفة ونقول انه غير عنصرى لان “حسناته” غطت على “سيئاته” ؟ يا قوم اصحوا ……..كيف تحكمون !؟
الشاب ود شبونة بذل مجهودا خارقا لتبرأة الشاعر فى زاويته هذه ، باستحضار علاقاته ولقاءاته الاجتماعية مع الشاعر ، وعزا الامر كعادته ل (حزب الشيطان ) ولا اظن انه قد جانبه التوفيق فى ذلك ، رغم ان حبنا لهذا الشاب الرائع (عثمان ) مرجعه فى الاساس لمواقفه الشجاعة وصلابته من هذا الحزب “الشيطان” وشياطينه ، الا انى ? وعكس عثمان شبونة – اجد تفسيرا أخر لضيق الشاعر من سؤال القبيلة كما ورد فى زاويته ، ولكنى احتفظ بتحليلى لنفسى (ما دام مثل هذاالتحليل يقبل الخطأ والصواب ) ، لانى ايضا كالاخرين احببت هذا الشاعر من خلال اغانى امبراطور الغناء السودانى (رحمة الله عليه ) الفنان المبدع محمد عثمان وردى ، والذى طالما غنى لهذا الشاعر لاكثر من خمسة وعشرين اغنية رائعة حسب الحلنقى نفسه ، ولكن حبنا للأخرين – مهما بلغ مداه – يجب الا يعفينا من قول كلمة حق ، وكان اشرف للشاعر ولمحبيه (وانا منهم) الاعتذار بشجاعة ومن خلال نفس القناة ، لا لعقد جلسة “مخارجة ” ما وراء الكواليس بعد الحلقة ، لتمرير دبلجة فطيرة لاتقنع احد !
عثمان شبونة حاول ترقيع الموضوع وفشل فيهو … اسحاق الحلنقي ليس ملاكاً .. فهو يخطيء ويصيب وكان يجب أن نترك النقاش في هذا الموضوع بدلاً من ابرازه مرة أخرى على السطح وإثارة الفتنة..
هذا الشاعر لا يمثلنا .هو مستلب .ما غريبة…..لم يبارح محطة العنبة الرامية فوق بيتو.او كما قال الراحل الاسطورة محمد وردي رحمه الله..
كلام جميل لكن مين يقنع اهلاك الجلابة عشان يفوقو من الوهم المقرف العايشين فيهو…….لو علي مستعد اشتري لكل المستعربين في السودان مراية على حسابي الخاص.
رد الى الراصد المهموم
لا تخلط الامور الاجتماعية والثقافية في غير محلها ليس هنالك أي رابط وداعي لذكر الدكتور الشاعر فضيلي جماع بهذا الموضوع
اتهامك وشك اعتبره باطل لا يساوي حبرتك الذي كتبت به ، كل الشكر الى الشاعرين الحلنقي وفضيلي ما دام نثروا لنا أروع أبيات شعر الجمال ..كيف أننا نقرأ ان فضيلة كتب أغنية الرملة الدقاقة التى تغنى الفنان عبد القادر سالم وكذلك كتب الشاعر الحلنقي الطير الخداري .. التى تغنى بها اللحو .. ايها الناس دعوا الشعراء في وجدانياتهم واحاسيسهم الرقيقة
كات تكون الخاتمه حلوه لو ختمتها كما كنت بنختهم كل مقالاتك بهذه الخاتمه(اعوذ بالله) مثلا (اعوذ بالله من المتاسلمين فقد اثاروا فينا العنصريه والقبليه).
سوال العزف ليس فية شئ عادي جدا وخاصة عند اهل الاقاليم والقري لو زرت اهل ابوك تعرف بن فلان وسطة اهلة وكذلك اهل امك تعرف ب ايم امك ودفلانة وداك ودفلان وفضولنا السوداني يحكها لمن تجيب الدم والحقيقة تقال نحن القبيلة هندنا اكبر من كل شئ ولا الحلنقي ولا غيرة يستطع القاؤها عند المتعلمين خاصة في الزواجات وحلقات التعارف تعتبرعدم التعريف بالقبيلة كالقهوة بدون سكر او ملاح بدون ملح ف غلط الحلنقي وبصراحة مستواة هبط جدا جدا واصبح يتعاون مع عواليق اغاني واغناي فرفور وتور وكركور وخور وانتهي عهد الكلمة العفوية ودخلنا عهد السمكرة والبوهية واللحام في الاغاني والشعر
والله ياجماعة هذا عثمان شبونة رجل ذو وجوه عديدة اقرو بوستاتو في sudaneseonline كلها عنصرية وتمجيد لاهلو الجلابة وتحقير للهامش
وهسي جاي هنا يحكي عن العنصرية, رغم انو اخونا الجميل فضيلى جماع
اعتذر, لكن هذا الجلابي الحاقد عايز يولعها تاني.
للاسف حتى الراكوبة اخر موقع يلجأ ليهو المظلومين مابسمح ليك تتكلم
عن حقيقة الجلابة, لانو حتى لو نشرو مقالاك بجي واحد تاني من الراكوبة ويشوتو ليك برة.
ذهبت مع احد اصدقائي (الحلفاويين) للسغارة البولندية لتقديم طلب له للدراسة , كانت قضية الجنوب مشتعلة ذلك الوقت , قال لي الملحق اللطيف : طبعا انت جنوبي وهو ضمالي ! اندهشت لان لوني افتح من الحلفاوي وسألته مبتسما : كيف عرفت ذلك ؟ اجاب بابتسامة اوسع وهو يمسك انفي : لان انفك مفلطحة اكثر ! فيا اهل السودان بالله عليكم ! هذا الخواجة لم يجد ما يفرقنا غير الانف فاين تجدونه انتم ؟ اللون ! يالبؤسنا !
يا اخوانا لا تحملوا الحلنقي اكثر مما يحتمل، حقيقة هو شاعر مبدع لكنه بعيد عن الثقافة،أي ليس بمثقف، عايشته ردحا من الزمن ولم اسمعه يتكلم يوما في الشان الوطني،ِشاهدته يشهر سكينا في وجه احد الصحفيين في دولة الأمارات واستغربت ان يكون هذا سلوك شخص شفيف يراضع الجمال حسب تعبيره. ما قاله ذلة لسان يمكن أن تأتي من أي واحد في منتدياتنا الخاصة حيث لا كاميرات ولا تسجيل ولا شهود، بس شقي الحال بيقع في القيد.
التحية والشكر للشاعر الحلنقي وما تشوف شر في حياتك ولكن لا بد لنا ان نقول كلمة الحق والحق احق ان يتبع نعم خرجت كلمة غير موزونة منه في اثناء اللقاء والحق ان كان يقصد به شي غير ذلك ولكننى الوم قناة النيل الازرق لانها قامت بسحب الكلمة االمذكورة تحديدا من تفاصيل الحوار انا ما بزوجي بنتى الى ( ….) كان الكلام مزاوجة بين مسألة القصيد والغنء واقول للاخ الشاعر الحلنقي كانت منك زلة لسان يجب عليك ان تعتذر والاعتذار في محل الأدب والخطأ فضيلة ، اقول الى الصحفي كاتب المقال يمكنك ان تدافع عن الحلنقي كشاعر له اخلاقبة السمحة وزمالته ولكن لا يمكنك ان تنفى عنه كلمة قالها في الملا سمعها العديد من الناس الذين تابعوا البرامج على الهواء مباشرة وشكرا
كن كالنخلة عالي الهمة واذا رموك يحجرة ارم لهم رطبا , من كلماتك الجميلة والرائعة
فضيلى جماع ليس عنصريا اسحاق الحلنقى ليس عنصريا ولكن ..العنصرية التى تلون بها الوطن ..هى التى لفت حول اعناقهم ومعتقد الاجتماعى الجديد الغريب..
ومن المضحك العنصرية كانت بين البيض والسود فى امريكا اين العنصرية والتمايز فى السودان على ماذا على اللون ام العيون الخضر ام الشلوخ والوشم ام انوفنا اما شفاهنا ..ماهو الفرق بين موسى هلال وعمر البشير ..وماهو الفرق بين سحنة الجاز والدكتور خليل ابراهيم الشهيد…والله من المضحكات المبكيات لما يتحدث السودانيين عن العنصرية..يا عالم اكبروا وتحرروا من العقد الواهية الواهنة.. امة ضحكت من جهلها الامم؟؟؟؟
للحقيقة تربطنى باسحاق الحلنقى نسب وعلاقة بأقاربه وبفضيلى جماع قرابة ومساكنة من الصدف المكررة فى انحاء السودان لا تجد اثنان كل من طرف السودان المترامى إلا وجدت هناك علاقة تربطهم فيختم الجميع الدنيا ضيقة واضف ما تستاهل ان يضيقها اكثر لنفصل انفسنا جلد خراف ..
يا جماعة اربأوا بانفسكم ..لقد شغل فرعوا العالم بسحره فحكم سنيين وقال لهم انا ربكم الاعلى..ولكن عندما ظهر الحق وتساموا عن الجهل رحل فرعون مع البحر وترك اثاره موعظة…ارموا عصا الحقيقة والوعى لتلقف اوهام العنصرية والجهل ؟؟لا دين ولا فكر ولا فلسفة ولا جغرافية ولاتاريخ يوافق هذا الوهم المشمئز …إلا الاعبيين بامخاخ الشعب وتفننوا فيه استيراد له ما يوهج له الوهام بهريب الحبوب المهلوسة؟؟؟
خلاص خليتو الجلابه دورتو فى الشعراء ؟؟؟؟
اها خليكم من حكاية النيل الازرق وتعالوا نقوليكم العندنا اخونا الحلنقى ناس كسلا زعلانيين منو جدا جدا لانه حشر نفسه فى السياسة وحاء يشارك فى حملة دعم الوالى المكروه جدا
الحلنقى قال ايه (ده احسن والى مرة على كسلا ) اها دى كمان يدبلوجها كيف الحلنقى ولدنا واهله كلهم عزاز علينا وانا شخصيا كان تربطنى علاقة عمل وصداقة مع شقيقة المرحوم يعقوب الذى توفى قبل ثلاثة شهور عليه الرحمة وحلنقة الختمية كلهم على العين والراس والحقيقة الحلنقى فى الفترة الاخيرة فقد البوصلة بقت الحكاية عنده كيف تجمع فلوس والقرين بالقرين يذكر وصاحبنا عايز يبقى زى صاحبه وفى النهاية كسلا صنعت الحلنقى الشاعر وكسلا انجبت احمد عبد العال وعمر الشاعر والهمت توفيق صالح جبريل وسيد احمد الحاردلو والقائمة طويلة جدا والكلام كتير ولاحدى هنا كفاية
كل الذين كتبوا عن هذا الشاعر لم يكن كلامهم عن فراغ وليس الحلنقي بملاك حتي لا يسئ الي احد في بيئه لا تخلو من العنصرية الظاااهرة للعيان.
الحلنقي قالها ويصر علي عدم الاعتراف بما قاله هو وعلي الهواء مباشرة وليس الامر واقفف علي هذا.بلاعادوا الاهانة بالخروج الي الناس بفديو مشوه لا منطق فيه ولا عقل يقبله الانسان السوداني دائما يقف وراء الظلم الا من رحم الله.
من منكم لم يشاهد الحلقه مع احترامي لاخواتي الذين سبقوني بالتعليق في بوح الحق والحقيقه..شاهدت الحلقه وتلفظ بها وان انكر هو ومن شايعه.
ياجماعة الجديد شنو ..والزيطه في شنو ..نكون صريحين ..العنصرية تجاه الجنوب الانفصل وفارق قطيعنا موجودة ومن زمان ..الان اتجهت العنصرية البغيضة لبعض مكونات المجتمع الشمالي القبلية .لا عزاء ..أصلا هي مزروعه فينا ..نتاج لتربيتنا الاسرية ومفاهيمنا السياسية ..وثقافتنا الاستعلائية التي تدعو للانغلاق في الاسرة الصغيرة والكبيرة وفي جهويتنا المتطرفة ..النظام الحالي والأنظمة السياسية السابقة أسهمت كثيرا في تغذية نفوسنا بهذا الرفض للأخر ..يبقي الحلنقي عبر عننا ..لا اكثر .
أخيرا يعني انت لو عندك بت ..مش جميلة كما قال الحلنقي .. لو كانت شينة وكمان طرشا بترضي تزوجا جنوبي ….حقو نراجع مواقفنا ..ونشوف مشكلتنا وين .
بعد كل الجمال الذى أضفاه الشاعر الفذ الحلنقي على حياتكم البائسة المتيبسة الكئيبة جايين تنابذوا بالعنصرية!!! أختشوااا
ياخي حتى لو كان الحلنقي قال كدة فيها شنو يعني ؟؟؟ أنا متأكد مليون في المية إنو الناس الشغالة إنتقاد في الحلنقي دي لو الواحد فيهم عندو أخت أو بنت ودفعوا ليهو مهر مليار دولار ما حيوافق يزوج بنتو أو أختو لجنوبي !!!!!
أتحداكم تجاوبوا على السؤال دة بكل شجاعة وصراحة وواقعية ( لو عندك بنت أو أخت هل بتقبل تزوجها لجنوبي ؟؟؟ ) !!
ياخي إنتوا شعب متناقض بشكل غريب وفريد !!!!
أرجو النشر .
غريب امر هولاء القوم ، نحن نعيش الان فى عصر لا ينفع معه المداراة والتغطية على اخطاء الاخرين ، يكفى ان تاريخنا كله مزور ، ومكتوب بانطباعات واهواء اشخاص لا بالحقائق التاريخية المجردة ، وواقعنا ملئ بجرائم العنصرية التى اوصلت حكامنا الى محكمة الجنايات الدولية ، وهم فارون من العدالة كما ترون ، كفرار السليم من الاجرب وذلك لجبنهم ونزالتهم . الدفاع عن شاعرنا المبدع فى سقطته الحالية كمن يبرر بتسمية شارع بوسط الخرطوم باسم تاجر الرقيق السودانى العالمى / الزبير باشا ود رحمة ، لان هناك من سمع الحلقة “حية وعلى الهواء ” ونقلها بالنص بتعليقه مثل الاخ (على باحش الدكوك) ، وشخصيا قد علمت من اناس حضروا الحلقة حية على الهواء واكدوا كلام الاخ (الدكوك) بالنص ، وقبل ذلك كله لا ارى سببا واحدا للتجنى على الشاعر المعروف بنسج قصص غير حقيقية
القناة التلفزيونية صارت الان اكثر جرما وعنصرية من الشاعر نفسه عندما قامت بدبلجة الحديث وتغييره ، وبالتالى نجى بعد دا للكلام المهم …….، لمصلحة من قامت القناة بهذا العمل العنصرى (باخفاء الحديث العنصرى ) ، ولمصلحة من يقوم هولاء المعلقين بالدفاع عن الحلنقى بما فيهم كاتبنا الرائع الشاب عثمان شبونة ؟ هل تسمية الناس بصفاتهم (عنصرى مثلا ) يتم بعمل “مقاصة” بين سجلهم الماضى والحاضر ؟ اعنى مقاصة بين اعمالهم الجليلة السابقة (اشعارهم الغنائية الرائعة ) مع سقطاتهم الحالية ؟ بمعنى ان الحلنقى قد اثرى الساحة الفنية لنصف قرن من الزمان ، هل يعفيه ذلك من سقطة عنصرية “عابرة ” كهذه ، وبالتالى نرجح الكفة ونقول انه غير عنصرى لان “حسناته” غطت على “سيئاته” ؟ يا قوم اصحوا ……..كيف تحكمون !؟
الشاب ود شبونة بذل مجهودا خارقا لتبرأة الشاعر فى زاويته هذه ، باستحضار علاقاته ولقاءاته الاجتماعية مع الشاعر ، وعزا الامر كعادته ل (حزب الشيطان ) ولا اظن انه قد جانبه التوفيق فى ذلك ، رغم ان حبنا لهذا الشاب الرائع (عثمان ) مرجعه فى الاساس لمواقفه الشجاعة وصلابته من هذا الحزب “الشيطان” وشياطينه ، الا انى ? وعكس عثمان شبونة – اجد تفسيرا أخر لضيق الشاعر من سؤال القبيلة كما ورد فى زاويته ، ولكنى احتفظ بتحليلى لنفسى (ما دام مثل هذاالتحليل يقبل الخطأ والصواب ) ، لانى ايضا كالاخرين احببت هذا الشاعر من خلال اغانى امبراطور الغناء السودانى (رحمة الله عليه ) الفنان المبدع محمد عثمان وردى ، والذى طالما غنى لهذا الشاعر لاكثر من خمسة وعشرين اغنية رائعة حسب الحلنقى نفسه ، ولكن حبنا للأخرين – مهما بلغ مداه – يجب الا يعفينا من قول كلمة حق ، وكان اشرف للشاعر ولمحبيه (وانا منهم) الاعتذار بشجاعة ومن خلال نفس القناة ، لا لعقد جلسة “مخارجة ” ما وراء الكواليس بعد الحلقة ، لتمرير دبلجة فطيرة لاتقنع احد !
عثمان شبونة حاول ترقيع الموضوع وفشل فيهو … اسحاق الحلنقي ليس ملاكاً .. فهو يخطيء ويصيب وكان يجب أن نترك النقاش في هذا الموضوع بدلاً من ابرازه مرة أخرى على السطح وإثارة الفتنة..
هذا الشاعر لا يمثلنا .هو مستلب .ما غريبة…..لم يبارح محطة العنبة الرامية فوق بيتو.او كما قال الراحل الاسطورة محمد وردي رحمه الله..
كلام جميل لكن مين يقنع اهلاك الجلابة عشان يفوقو من الوهم المقرف العايشين فيهو…….لو علي مستعد اشتري لكل المستعربين في السودان مراية على حسابي الخاص.
رد الى الراصد المهموم
لا تخلط الامور الاجتماعية والثقافية في غير محلها ليس هنالك أي رابط وداعي لذكر الدكتور الشاعر فضيلي جماع بهذا الموضوع
اتهامك وشك اعتبره باطل لا يساوي حبرتك الذي كتبت به ، كل الشكر الى الشاعرين الحلنقي وفضيلي ما دام نثروا لنا أروع أبيات شعر الجمال ..كيف أننا نقرأ ان فضيلة كتب أغنية الرملة الدقاقة التى تغنى الفنان عبد القادر سالم وكذلك كتب الشاعر الحلنقي الطير الخداري .. التى تغنى بها اللحو .. ايها الناس دعوا الشعراء في وجدانياتهم واحاسيسهم الرقيقة
كات تكون الخاتمه حلوه لو ختمتها كما كنت بنختهم كل مقالاتك بهذه الخاتمه(اعوذ بالله) مثلا (اعوذ بالله من المتاسلمين فقد اثاروا فينا العنصريه والقبليه).
سوال العزف ليس فية شئ عادي جدا وخاصة عند اهل الاقاليم والقري لو زرت اهل ابوك تعرف بن فلان وسطة اهلة وكذلك اهل امك تعرف ب ايم امك ودفلانة وداك ودفلان وفضولنا السوداني يحكها لمن تجيب الدم والحقيقة تقال نحن القبيلة هندنا اكبر من كل شئ ولا الحلنقي ولا غيرة يستطع القاؤها عند المتعلمين خاصة في الزواجات وحلقات التعارف تعتبرعدم التعريف بالقبيلة كالقهوة بدون سكر او ملاح بدون ملح ف غلط الحلنقي وبصراحة مستواة هبط جدا جدا واصبح يتعاون مع عواليق اغاني واغناي فرفور وتور وكركور وخور وانتهي عهد الكلمة العفوية ودخلنا عهد السمكرة والبوهية واللحام في الاغاني والشعر
في ناس ماعايزة تصدق الا الفي راسها ولو الحلنقي جاء بشاهد ملك برضه مايصدق هؤلاءالذين يعانون هم ومن يختم ويثني على مغالطاتهم للحقائق الجليه لمن يريد الحقيقةامراض نفسية واحساس بالدون لايفارقهم ابدا ولن يصدقوك بانك لست عنصريا ولو لحست النار. سؤال دبلجوا الصوت ممكن دبلجوا حركات الشفايف كيف!!!!1؟ الحقيقة التي يهرب منها الناس ان الشعب السوداني ليس من جنس واحد واي واحد يقول غيركده ياتينا بالدليل.العنصرية ليست صفة لجلابة السودان فقط العنصرية موجودة بين الجنوبيين من دينكا وشلك ونوير وفي غرب السودان بين قبائله كل منها يرى نفسه افضل من الاخرين كل ناس يرون نفسهم افضل من الاخرين وهذا ليس عيبا جديدا ولاحكرا على السودانيةالاهم هو التعايش والقبول بالاختلاف في كل شي بدون اهانة طرف للطرف الاخر . اما مايحتفظ به كل طرف داخل نفسه فهذا شانه مالم يصرح به نقطة اخيرة من يتهمون الاخر بالعنصرية هم اكثر من ينوي ممارستها اذا صار له من الامر شي وبطريقة افظع هذا ليس مني والتعليقات افضل دليل.