إلى عشقي الأول والأخير

انتصار دفع الله الكباشي

لهذا هذه اليوم طعمه ومذاقه الخاص بالنسبه لكل شعوب الارض، فهو يوم الحب العالمي خاصة وان الناس اصبحت فى حالة جريان وهى تحاول ان تسبق الزمن وساعات اليوم أصبحت لاتكفى لقضاء الحاجات ، ماعلينا ولكن أريد أن أقول:

يصادف هذه اليوم الموافق 14 فبراير ذكرى ميلاد أصغر ابنائى وقد سميناه مبارك ليباركه الله ويوفقه في كل خطاه، خاصة وان ولادته جاءت بعد سبع سنوات من شقيقه الذى يكبره وقد كان لميلاده مذاق خاصة بالنسبة لنا والده وأنا وبقية اخوته ، ونحن أبوبه نريده ان يكون سندنا وركيزتنا في مستقبل ايامنا عندما نكبر وبلاشك فانه سيكون كما نتمنى له وعلامات ذلك واضحه فهو شخص هادئ الطباع وحنين وصبور، ومن دواخلى اتمنى ان يكون افضل مما نتوقعه له فى مستقبله.

صادف ميلاد ابنى مبارك (بركه) اليوم العالمى للحب فحياتنا كلها حب ومودة وانسجام واشكر المولى عز وجل بان جعل من نصيبى رفيق درب يحبنى واحبه واكاد ان اقول اننا نتنفس برئه واحدة وحبنا ممتد سواء تواجدنا مع بعضنا او كنا بعيدين مؤقتاً.
وبما ان الاقدار لم تتيح لنا انا وزوجى ان نكون مع بعضنا اليوم ، ليس امامى سوى ان ارسل له كل حروف العشق والهيام وهى دافئه علها تساعده فى مكان عمله وأقول له: حروف الشوق تحتاج ترانيم مشتاقة اليك سيدي، ولغة الشوق ترانيني ، واحرف الهوى تغازل الكلمات وتبنيها فى مخيلتي وترقص الكلمات هذه فى خريطة عاطفتك واعزف بلحن الحب على قيثارة قلبك، اشتاق اليك حبيبى، واشتاق الى سماع صوتك وهمسك، واحتاج لمدفأة قلبك لاذوب عليها كيانى المتجمد.

اعرف حبيبى دوما لنا احتفاءً سوياً سواء كنت موجود او غير موجود لانك فى دواخلى ، فأنا انتظرك دوما وقلبى ممتلئ دوما بالحب اليك.
أنا فى مدينة كاردف انتظرك دوما وانت حيث تعمل قلبك معى تحس بنا وتتابعنا بعقلك وقلبك واحاسيسك كلها معنا وهذا ماعلمتنا له، وقلبك الكبير العامر بحب اسرتك وحب الاخرين وهذا هو عهدك ، كأسرة زوجة وابناء فأنت حبيبنا وحبنا الاول.

وبما ان العالم كله قد خصص هذا اليوم للحب فأنا اهدى تحياتى الممتلئه بالحب والشوق الى اسرتى الصغيرة فى كارديف واخواتي فى الغربه العزيزتين ماريا بت الزين ومواهب بت الجعلى ولايفوتنى كذلك ان ارسل تحياتى مغلفة باريج الحب وعطوره الفواحه كذلك الى اخواتى فى كل اماكن تواجدهن.
وقبل ان اختم مقالى الصغير والمخصص للحب ويومه فارسل تحيات الحب كلها الى الشعب السودانى لانه حبنا الابدى ولو لا السودان لما كنا ، وانادى كل السودانيين وادعوهم لان يعملوا جميعا وفى كل مكان يتواجدون فيه لتغيير حال السودان الى الافضل لنكون فى مقدمة الدول الغنية والامنه والمحبة للسلام وهذا ما اتمنى حدوثه فى اى لحظة.

وأقول لرفيق حياتى باسم الحب اقدم ليك حياتى ومعاها العاطفة النبيلة وليجعل الله الحب فى كل ايامنا وايام كل من نحبهم ونعرفهم.
انتصار دفع الله الكباشى
كاردف