ما هنت يا سوداننا يوما علينا

في زمن المهازل والاستهتار بالكرامة أوصلنا هذا البشير الي هذه الحاله المزريه من الاحتقار والمهانة أمام أعين العالم في زمن العولمة وزمن إلحال المكشوف وزمن التغاضي عن رد الاهانه والاحتقار ليس بالكلام والتغاضي الضعيف المعيب بل بالمواقف التي تشهد لأي رئيس دوله ما إلا يتجرا الآخرون مهما كانت مكانتهم من احتقار دوله لها مكانتها في خريطه العالم في احتقار رئيسها رفقا بالشعب وبالحاله السودانيه التي أصبحت حديث اليوم وصور أطفال المجاعه وهم يتضررون جوعا وعطشا وعريا وتلفزيونات العالم تستجدي وتسأل الناس الحافا وتبرعا وهذا كلام شاهدته وهم يعرضون صور أطفال الجنوب (( الذي لا نزال نعتبره جزء من الوطن)) وأطفال الغرب الذين شردتهم الحكومة باسم الحاله الدارفوريه….. ورغم أن الموقف قد يفسر انه تعاطف مع الشعب السوداني وان كان هذا حقيقه هذه مصيبه كبري أخري للبشير في انه فاقد حس وطني فقد الانتماء والإحساس بالناس والبلد اصبح أعمي واصم بكل ما تمر به البلاد والعباد من الحاله إلا انسانيه الحاله المزريه التي اصبح فيها السودان في هذا العهد المظلم العصيب والمصير المجهول الذي ستصبح فيه البلاد عاجلا من حاله لا يعلمها إلا الله ونسأل الله أن يلطف بعباده ويخسف بالظالمين من علي وجه الأرض بإذن الله وعلي رؤوس الاشهاد…..

وعلي قوله رضينا بالهم والهم ما رضا بينا واالبشير كل يوم يتحفنا بمصيبه أكبر من التي قبلها ولكن هذه المره هي الطامه الكبري لانها لم تمس كرامه ولا حكومه البشير بل مست كرامتنا التي هي أغلي شئ والتي لم نعد نملك سواها في خضم هذا الزخم والعب الثقيل والضغط الشديد لما يفعله هذا النظام وإصراره الرخيص لاعاده تصدير الماساه والمراره التي تعيشها الحاله السودانيه المريره منذ وصول هذه الحكومة التي لا تملك الا ان تتغاضى عن ماء وجهها من اجل سلطه لم تدوم لاحد وهم يظنون أنها سوف تدوم لهم ولكن يمكرون والله خير الماكرين …..

ابسط رد كان للبشير ان يفعله لحفظ ماء وجه الوطن الانسحاب احتجاجا وتسجيل احتجاج رسمي وقطع خطابه والمغادره الفوريه وأقلها بدل المواصله في خطاب هزيل لم يستمع له أحداً او يلقي له اعتبار أو احترام لان حفظ كرامه الوطن هي المحك الأهم وليس كرامتك الشخصيه والتي كان أيضاً أن تثور لها ولكن لاتهمنا كرامتك الشخصيه لأننا اختبرناها طويلا واخرها الإصرار علي انتخاب نفسك مرارا وتكرار رغم أراده الشعب وكرهم لك ولنظامك ولنفاقكم وخداعكم للشعب باسم دين لم نعرف عنه شئ سوي كل شئ ضده تماما خيانه أمانه…. وعد مخلوف …. وحديث مكذوب….. خصومه كلها فجور ضد كل من يقف لكم أو حتي يعترض بمداد قلم لن ينكسر أمام فجوركم رغم انه أضعف الإيمان وآخر مراحل المقاومه وهي الدعاء عليكم في كل صلاه ويا ريت كل جمعه بعدالصلاه تخصيص دعاء عليكم …..كما ذكرت كرامتكم لا تهم احد ولكن كرامه السودان والسودانيين هي الأهم وكان يجب عليك الرد والثأر لكرامتنا كرامتنا التي اهينت بسببك وبسبب سياستك الداخليه والخارجيه وخاصه. الخارجيه والتي لم تتدخل لحسم هذا الموقف الذليل والمخجل سياسيه الخارجيه التي تدار كالدكان والسلف ممنوع !!!! سياسه أدت لكل من هب ودب أن يتطاول علينا القريب والبعيد والصغير والبعيد سياسه القت بظلالها علي صوره السودان محليا وعالميا ونحن نستجدي العون والمساعدة من الآخرين ونحن لسنا في حرجه الي ذلك اللهم إلا أن ابتلينا بعصابة لا تخاف الله عصابه كل أجندتها السلب والنهب والسرقة والاختلاس والتزوير وشراء الذمم الرخيصة لتحقيق مآربهم وأهدافهم كما قالت سابقا لإنقاذ انفسهم مما كانوا عليهم علي حساب كل شئ حتي ولو كانت كرامتهم إذا أصلا كانوا يمتلكون هذه الكرامه أو يفهمون معناها العميق ولكن ما وصلوا اليه دليل مافي علي الأصول التي أتوا بها وتعاملوا علي أساسها واوصلوا هذا السودان العظيم الي ما وصل اليه وتكالبت عليه المحن الداخليه والخارجيه…..

رغم أن الكثيرون فرحوا شماته علي هذه الحكومة وما تعرضت له من بهدله إلا أن هذه الأمر محزن ومؤسف ومؤلم ولا يفرح احد لان كرامه الوطن هي كرامتنا نحن وليست كرامه البشير ونظامه رغم أنهم يستحقون ورغم ما جنوه علي انفسهم وعلي الوطن الا ان ذلك الموقف لا يرضي احد ونطالب هذا النظام أن يسارع بتصحيح الموقف ورد كرامه السودان لأجل السودان وأهل السودان لان جباهم عاليه وألعزه مكانه ولا ان نظل تنحسر ونصمت ونقول واه اسفاي واه اسفاي.

وما هنت يا سوداننا يوما علينا

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. ده افشل رئيس مر على البلد و سياساته كلها فاشلة و مزرية و دايما مشمت فينا البيسوى و الما بيسوى

  2. من الذى قال لك ان السودان لم يهن علينا لقد هان السودان علينا وعلى كل الناس لقد هان السودان على اهله وناسه.وقبل ان نلوم غيرنا لابد ان نلوم انفسنا اذا كنا جادين فى كلامنا لقد مرمغنا نحن السودانيون وطننا فى التراب واصبح لاكرامة لوطننا لانه لاكرامة لنا اصلا اصبحنا شعب واطى وملعون من كل من هب ودب لقد فعل الكيزان فعلتهم ولكن من اجل مصالحهم لكن ماذا فعلنا نحن السودانيين لاشئ سوى الكلام والهنبقة ال لاتودى ولاتجيب حتى احتجاج او ثورة غير قادرين عليها الله يقول فى محكم اياته ان الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم .صدق الله العظيم يجب ان يقف كل فرد سودانى اغبش مع نفسه ويؤنبها ويضربها بالجزمة القديمة ويقول لها تادبى ايتها الملعونة وراعى ربك فى كل شئ وتوقفى عن الزنا وشرب الخمور والمريسة والسرقة والفجور والعصيان وغيره من الموبقات التى ابتلى ابناء جلدتنا بها وفقط فى هذه الحالة ربما يستجيب الله لنا وينقذنا من الكيزان والمعارضين الكضابين والخونة والماجورين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..