– بكَبْشٍ عَظِيم – —

. كُلُّ عَام ; وقُلُوبُكُم خَالِية مِنْ الجِرَاح – —
= بِكَامِل هَيْئَتِه, اجْتَمَعَ مَجْلِس عُلَماء الدِّين., لتحديد يَوْم وإِعْلانه عِيداً للناس أوَّلهم وآخِرِهم.لكن المُشكلة أنَّ الحكومة تُرِيد يَوْماً آخر غير اليوم الصحيح وِفْق كتاب الدين.
– رئيس الهَيْئة ; ما رَأْيُكُم أنْ نُفْتِي بِحُرْمَة التَفْكِير.?.
= نائب الرئيس ; نَعَم.عَليك نُوووور.ونَقُول أنَّ التَفْكِير يُثير الشَهْوَة.
– – أحَد الأَعْضاء ; وما هُوَ التَفْكِير., يا أصْحاب الفضيلة العُلَماء.! ?.
,,,,,,,,,,,,,
– فَجْأةً, تَذَكَّرْتُ أنَّ جميع أفْراد الأُسْرة صَائِمُون, يَوْم عَرَفَة, بِرجاء المَغْفِرة لذُنُوبِ عَامٍ مَضى., وعَامٍ آتٍ.تساءَلْتُ كَيْفَ يسْتغْفِرُون لِذُنُوب عَام قَادِم.إنَّهُم إِذَنْ يَسْتَغْفِرُون لِذُنُوبٍ لَمْ يَرْتِكِبُوها.وتَذَكَّرْتُ أنَّنِي لَسْتُ صَائِماً وَلَنْ أَبَداً.لم ارتكب ذُنُوباً تَسْتَوْجِب التماس العَفْو بالصَوْم.لِذلك رُحْتُ أُدَخِّنُ بِصَمْت دُونَ أنْ أُفَكِّرَ بشئ., مُصْغِياً إلى صَوْت الريح التي تَجْلِبُ مَعْها شَذَى بَحَر الدَمِيرة., وأصْوات لقادِمين مِنْ الخُرْطُوم لحُضُور العِيد مَعَ الأهل والأصدقاء في البَلَد.وعِندَما انْتَهَيْتُ مِنْ التدخين أرْسلْتُ يَدِي إلى قَلَم وأوراق وقُصاصات.وبَدأْتُ أكْتُب هَذِه الكَلِمات.
= لَقَد كَانَ الإنسان البدائي يَرَى أنَّ العَالَم خُلِقَ بواسطة كائن يُشْبِهُ الإنسان لَكِنَّهُ يَفُوقُهُ قُدْرةً وقُوَّة.ولهذا اِنْصَرَفَ ذِهْنُه إلى الحَيَوانات ذات القُرُون كالكَبْش والثَوْر والعِجْل والبَقَرة.كانَ يَرَى أنَّ ذا القَرْن هذا تجْسيد أرضي لصُورة الخالق.إنَّ جُذُور تقديس الحَيَوان تُنْسَب للشُعُوب النُوبِيَّة والفِرْعونية والسامِيَّة.لَقَد قُدِّسَتْ هَذِه الكائنات وأُلِّهَتْ وعُبِدَتْ.وسُمِّيَتْ كَذَلِكَ القبيلة باسمها, وتوحَّدَتْ بها.[بني أسد. غَنَم.غُنَيم.بني كَلْب.بني كِلاب..إلخ .].. وفي السودان يتَجَلَّى ذلك في ديانة الشُلُك.وفي عادة تعليق القُرُون في المنازل., وفي رقْصَة الكمبلا.وفي طاقِية أُم قِرَين عِنْد الصُوفيَّة.إنَّ عقيدة الإنسان البِدائي في جَوْهَرِها هي نفس عَقيدة ابن تَيْمِية.الحَبْر الأعْظَم للدواعش.من حَيْثُ التجْسيم.عقيدة ابن تيمية تجسيمية تُصَوِّر الإله على هَيْئة غُلام ويجلس بجانبه مُحَمَّد على الكُرْسِي.وهذا سبب أساسي ضمن أسباب أُخْرَى تجعل مُعتنق عقيدة ابن تيمية لا يُنْتِج إلا الإرهاب والقتل والإغتصاب وسَبْي النساء., والتصرُّفات البدائية غير المُتحضرة.وفي مَلْمَح آخَر من ملامح عقيدة الإنسان البدائي الذاهبة إلى أنَّ الخالق يفُوق العامة قُدْرةً وقُوَّة, فقد عَبَدَتْ المُجتمعات البدائية مُلُوكَها.كالنُوبة والفراعنة والساميين واليابانيين والصينيين والسياميين وغيرهم.وهذا المَلْمَح يُشْبِهُ عقائد الصُوفيَّة في مشايخهم.والشِيعة في عَلِي.
= إنَّ الإله ما ينبغي أنْ يضْعُف أو يشيخ.لهذا فقد كانوا يقتلون الملك إذا ضَعُفَ أو شاخ في احتفالات طُقُوسِية مُقَدَّسة.ثُمَّ كانَ أبناءُ العشيرة من دَم واحد يشتركون في ذَبْح قُرْبان سَنَوِي في ذات تاريخ القَتْل الطَقْس.وغالباً ما يكون القُربان كَبْشاً.لقد ارتبط الكَبْش عند الإنسان البدائي بالخُصُوبة وصَحَّة الشعب ووفرة المحاصيل., وسلاسة سَيْر الأحداث.وتفجير قُوَّة المَلِك الحَيَوِيَّة الكَامِنة.لقد كانَ أهل طيبة في مِصْر يُضحُّون في إطلالة السنة الجديدة بالكَبْش باعتباره كائناً يُمَثِّل الإله { آمُون }.وكانَ البابِليون يُضَحُّون بالمَلِك ثُمَّ اسْتعاضُوا عن المَلِك بالكَبْش مع إطلالة رأس السنة الجديدة.وهي ذات مواعيد الأُضْحِية بالكَبْش في عيد الفصح اليهودية .وذاتها مواعيد القُدَّاس في المسيحية قبل تغيير السنة إلى سنة شمسية.وقد تحَوَّلتْ إلى عِيد الأضحي في الإسلام في نهاية السنة العربية تمايُزاً لها.إنَّ الإله آمُون, إله الشمس, عُبِدَ كإله مُذَكَّر في مصر وبيرو والمكسيك.وكإلاهَة أُنْثى في اليمن واليابان وبعض الأنحاء الإفريقية.في مصر كانَ آمُون خاصَّاً بأهل طيبة.وارتبط به الكَبْش المُقَدَّس الذي يبْرُز من بين قَرْنَيْه قُرْص الشمس.بينما عَبَدَ باقي المصريين أوَّلاً الإله ,{ فَتَّاح }.الذي ارتبط بالعجل , ايبيس, الذي وُلِدَ من بَقَرَة عَذْراء غشاها الإله فَتَّاح.وفي نهاية الأُسْرة الرابعة .بعد عصر بناء الاهرامات.بدأت عبادة الإله { رَع }.وهو أيضاً إلهٌ للشمس جعَلَتْه الأُسْرة الخَامِسَة الإله الرَسْمي.ثُمَّ تَمَّ ابتكار إله القَمَر.{ثوث}.وهي إلاهة مُهمتها أنْ تخلف رَع في رحلته اليومية عندما تغرُب الشمس حين يطارد الإله { حبيب} إله الظلام.الإله رَع.ثُمَّ اندمجت ديانة آمُون ورَع في ديانة { آمُون رَع }.بعد أنْ خَلَّص أحمس مصر من حُكم الهكسوس مُكوِّناً الأُسْرة الثامنة عشرة.1570–1085ق.م.وصار الإله الجديد إلهاً للإمبراطورية التي امتدت حتى الشلال الرابع في السودان.وحتى سوريا وشرق المتوسط.وكانت من أهم طُقُوس عبادته ذبْح الكَبْش في احتفال طٌقُوسي يمتد لمُدَّة سبع وعشرين يوماً.
,,,,,,,
– مُخْلِصاً مِنْ أعْماقِ قَلْبِي أبْعَثُ تمَنِّيات صادقات أنْ تكُونَ هَذِه الأرواح الكسيرة في الأعياد القادِمات.تُكون قد الْتَأمَتْ.وهَذِهِ العُقُول بَرِئَتْ مِنْ الأوْهام والأساطير والدَجَل والخُرافات.,واسْتفاقَت واسْتنارَت اسْتشرافاً لَغَدٍ أفْضَل.إنَّ تغيير مَجْرَى النَهْر مسألةٌ في غاية الصُعُوبة., لكن ليست مُسْتحيلة.ولذلك أتَمَنَّى.

” شُكْرِي ”
[email][email protected][/email]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..