الله يرحم زمن الكالون ابو قفلين . وهذا زمانك يا مهاذل فامرحى . زمن تهاجر فيه كفاءات وخبرات علمية وعملية الى الخارج ونحن فى امس الحاجه لهافى الوطن . زمن تهاجر وتصدر فيه العقول المستنيره والكفاءات ويتم فيه استيراد بائعات الشاى والهوى والعطاله . بس كدى فهمونا ليها ايها القراء ان كنتم من انصار الحق ؟ النظام الحاكم الان فى الخرطوم لاهم ولا شغل له الا الهاء الشعب الصابر عن كل ممارساتهم وسلوكياتهم الصبانية ., وممارسة القهر والظلم على (كل من لا ولاء له عندهم ) لكى الله يابلادى من هذا الظلم والظلام الذى امتدت به السنوات العجاف .
ألجامعات ومن فيها وكثير من المؤسسات التى دمرها الانقاذ تحتاج الى اعادة نظر وصياغة جديدة والتخلص من كثير من تبعاتها وكوادرها وتأهيل الباقى منهم .وحتى يزول الانقاذ فتشجيع الهجرة يشكل جزء من الحل .وعليه أعيد تعليق سابق عن هامش الندوة:الهجرة أفضل لهم وللشعب السودانى . على الاقل يتخلص منهم ويمكن يتدربوا ويتبعوا المعايير المطلوبة فى دول المهجر من الاستاذ الجامعى ويرتفع مستواهم اليها وتتأهل فئة -صغيرة- منهم ويعودوا أساتذة جامعيين .من منهم من يدرس ويشارك بأبحاثه؟ هؤلاء ملقنين فقط وأساتذة التعليم العام قد يكونون أفضل منهم. فبعد تدمير نظام الانقاذ للتعليم الجامعى وما أسموه إعتباطا يثورةالتعليم العالى انهارت مقومات الجامعات الخمسة :(1)المنهج :بإضافة ماسمي بمتطلبات الجامعة والتعريب الخ..(2)معايير القبول : تدني مستوى التعليم العام وادخال القيول الخاص والاقليمى وابناء الشهداء والدبابين الخ...(3)الاستاذ الجامعى :ليس لتلقين هذا المنهج ولكن لتطويره. فمعايير تعيينه مختله ومربوطة بنظام التبنى للطالب جامع الدرجات الاعلى من نظام امتحانات مختل ودخول عوامل أخرى منهاالموالاة الاسرية والسياسية-ابن الاستاذ استاذ كالقرون الوسطى وجامعات عريقة أصبحت حكرا لبيوتات معروفة .(4)نظام المقاييس :وهذا لم يتطور من نظام الإمتحانات العريق ولا يفي بتأكيد تفاعل المعايير السابقه(المنهج -الطالب- الأستاذ) .(5) وجود الممتحن الخارجي ؛وهذا انعدم في بعض الجامعات وفي أغلب الأحيان دون المستوى المطلوب. والتعليم الجامعي استهدف بحكم أنه السلم الذي تعلم وصعد به الإنقاذيون في السياسه.. حيث يحكمنا اتحاد طلاب جامعة الخرطوم منذ أيام مهدي إبراهيم مرورا إلى جيل غازي صلاح الدين. وعليه يجب أن نقول لهذه الجامعات وداعا لإعادة هيكلتها وتقليصها والتعاقد مع أساتذه أجانب بمعايير الأستاذ الجامعي الدوليه..وعليه نرحب بهجرة الأساتذه الحاليين وكما أسلفنا أعلاه.
حاشيه: عدم القدره على التفكير الإستراتيجي من بعضهم في هذه الندوه اقترحوا قيام وزاره للمغتربين بدلا من حل جهاز المغتربين ووضع سياسه لتشجيع الإغتراب كصناعه بما فيه من تبادل تقني ومهني ورأسمالي وثقافي وحضاري بدلا من سياسة الجبايه والحلب والإستثمار الفاشل والظلم والإضطهاد. فالهؤلاء فليهاجروا في ستين داهيه و اخ اخ تف تف تف تفووووووووووووووووووو