تِرِك والفلول يرقصون على خشبة مسرح العبث .. وفولكر يتفرج !

* سعادة الناظر محمد الأمين تِرِك، رئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات،  يطلب من الشعب السوداني أن يشكره لمشاركته في إنقلاب الإطاحة بالحكومة الانتقالية..

* تلك مطالبة طائشة طيش تِرِك وطيش الانقلاب الذي يحاول البرهان الخروج منه ب(أقل) الخسائر المتاحة عبر (الثلاثية الآلية) .. والشعب يرغب في إلحاق (كل) الحسائر بالبرهان .. ويسخر ويقول لتِرِك أن سوءات الحكومة المنقلب عليها لا توازي سوءات نظام الانقلاب، ولو بمقدار عُشرِ عُشرِ المِعْشار..

* والنظام  يتدحرج بسرعة الضوء من سيئ إلى أسوأ فالأسوأ والأسوأ من الأسوأ، أمنياً وإجتماعياً واقتصادياً وسياسياً ..

* وعندي، أن اللعنات تِّلْو اللعنات تنهال من السماء، يومياً، على تِرِك لما جرَّه إغلاق الشرق من تدهور كارثي على الاقتصاد السوداني علاوة على ما نتج عنه من عبث بأهداف الثورة بدءاً بإطلاق سراح ناهبي أموال الشعب وفك الحظر عن حساباتهم المصرفية، وإعطاء سلطة الانقلاب رخصة للقتل (Licence to kill)، وإعطاء رخصة للاغتصاب (Licence to rape) لسقط متاع نظام الانقلابي.. ليواصلوا الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، ويقتلوا شباب الخرطوم ومدن السودان الأخرى، مع سبق الإصرار والترصد ..

* ألا لعنة الله تغشاك، بكرةً وأصيلاً، يا تِرِك وتغشى البرهان وحميدتي والفلول و(أهل السبت)! .

* لا يدري ترك أن أي إغلاق يرتكبه للإضرار بهدف الإضرار بفولكر سيكون عائده صفراً على شمال الإغلاق .. فإقصاء فولكر ليس بيد من ينسِّقون مع تِرك لتحديد مواقيت عمليات الإغلاق لصالح لعودة النظام المنحل بمظهر جديد ( نيو لوك)..

* ما يجري ليس سوى عبث سياسي وسوء قراءة للواقع وطفولة سياسية مثلها مثل الطفولة السياسية التي دفعتهم للإقدام على إنقلاب 25 أكتوبر مستخدمين تكتيكات سياسية غير مناسبة في وقت غير مناسب ..

* وذاك العبث السياسي أنتج مسيرة الزواحف المسماة (الهيئة الوطنية لمناهضة تمديد البعثة الأممية) يوم الأربعاء ١/٦/٢٠٢٢، والتي توجهت لمقر بعثة الأمم المتحدة مطالبة بإنهاء تفويض البعثة وطرد المبعوث الأممي فولكر بيتس ..

* أيها الناس، إننا نعيش عبثاً لا تنتهي فصول عرضه على (مسرحٍ العرائس) تحرك فعالياته أيادٍ خفية من داخل السودلن، وربما من خارجه .. وربما بتنسيق داخلي وخارجي .. والدمئ ترقص وترقص وترقص .. وأصواتٌ الإنقلابيين تنطلق مطالبة بمواصلة الرقص:- (للصباح! للصباح! للصباح!) .

* وأكاد أسمع فولكر يقول للدمى الراقصة فوق مسرح العبث:- (أنا الكِّيْك! أنا الشافوا خلُّوا!!) .

* وقد “مدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويض بعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان حتى 3 يونيو 2023.”..