فوضى واشتباكات وتحرش بالنساء في الميناء البري

الخرطوم: هند رمضان : سلمى :

شهد ميناء الخرطوم البري امس، تكدس اعداد كبيرة من المسافرين الى الولايات لقضاء عطلة عيد الاضحي المبارك، وشكا المسافرون من شح البصات وانعدام التذاكر عبر المنافذ المخصصة وتوفرها بكميات كبيرة في السوق السوداء، قبيل زيادة تعرفة تذاكر البصات والحافلات السفرية بنسبة 30% اعتباراً من اليوم.
وقال عدد من الذين يحملون التذاكر خارج المنافذ لـ»الصحافة» ان هناك عددا كبيرا من الشركات حجزت المركبات التابعة لها في انتظار ارتفاع سعر التذكرة بنسبة 30% ابتداء من اليوم الاربعاء ، واكدوا ان القليل من التذاكر يباع عبر المنافذ، في حين تتوفر في ايدى سماسرة يتجولون بين المسافرين بصالة الميناء بأسعار عالية.
وشكا المسافرون من انعدام الامن داخل صالات الميناء البري، مشيرين الى وقوع عدد من الاشتباكات بالايدي وسط المسافرين بسبب التكدس امام النوافذ، بجانب وقوع عدد من حالات التحرش بالنساء.
وتوعدت الإدارة العامة للمرور، المتفلتين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة من أجل الحفاظ على سلامة وأرواح المسافرين.
وأكد مدير الإدارة العامة للمرور، اللواء عابدين الطاهر، أن ادارته سخرت كل قواتها لتفويج المسافرين وضبط المتفلتين خلال عطلة عيد الأضحى المبارك. وتوعد عابدين لدى مخاطبته أمس مؤتمر تفويج المركبات إلى الولايات، باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة.، وناشد المواطنين بعدم استقلال المركبات المتخلفة التي تشحن خارج الميناء حفاظاً على أرواحهم من خطر الحوادث.
من جهته، أكد مدير إدارة المرور السريع، اللواء حسن آدم، أن الهدف من تفويج المركبات هو تحقيق أكبر قدر من السلامة المرورية، مناشداً المواطنين وسائقي المركبات بالالتزام بالزمن المحدد للتفويج.

الصحافة

تعليق واحد

  1. من الملاحظ أن الميناء البري يعج بالسماسرة عجاً ونجدهم في بعض الأحيان أكثر من المسافرين في الأوقات

    العادية يتناوبون على المسافرين واحد تلو الآخر يكادون يمسكون كل مسافر من يده وهذه الظاهرة كنا نشهدها

    أيام كانت البصات بالسوق الشعبي ، وأما الآن عندما جمعوا كل البصات السفرية في هذا الموقع كان من

    المفترض أن يضعو لهم قوانين ولوائح ونظم تنظم حركة البصات والمسافرين بأن يتم عمل شركة مساهمة تضم

    كل أصحاب البصات السفرية ويكون مجلس الإدارة من أصحاب نفس البصات .وتعمل إدارة للسوق ويطرد

    كل السماسرة وتكون قناة التذاكر واحدة (شباك للرجال وآخر للنساء )

    وبذلك نكون قد تخلصنا من حوالي مئتان الى مئتان وخمسون سمسار

  2. الكلام ده عار تماما من الصحة ، أنا كنت في الميناء البري ، مافي كلام زي ده ، والزول البقول تحرشات ده ما عندو أخلاق ، وداير يطمم بطن الناس بدون داعي ، والله النسوان عندنا الواقفة على حيلها بنقوم ليها حتى لو ما بنعرفها

    والنساء هن اخواتنا وأمهاتنا الكلام ده لو في حتة تانية بصدقوا ، لكن لو حصل قدامنا بندقوا برانا قبل ما يجي البوليس ، تحرشات قال ، يا عالم إختشوا !!

    كلمة سوداني دي براها نيشان وتاج ودبورة ، أنا بقرأ الكذب وما قاعد أعلق عليهو ، لكن الحاجة البتفور دم الزول ، الكلام الوسخ زي ده

    ياعالم إتقوا الله , نحن في أيام طيبات

  3. عند زيارتي الأخيرة للخرطوم بعد عيد الفطر لاحظت وجود عدد هائل من السماسرة حول الميناء البري يصارعون بعضهم للفوز بزبون يشتري التذكرة ويكاد يخطفون الشنط قبل أن تقف عربة الأمجاد أو التاكسي ثم تقوم بدفع رسوم الدخول بمبلغ 1500 جنيه قديم وبعد ذلك تمر عبر بوابات لا يستطيع الانسان من المرور منها بسهولة ثم تفاجأ بكم هائل من السماسرة داخل الميناء .. فلماذا لا تضاف قيمة رسوم الدخول مع قيمة التذكرة ويدفع المبلغ كاملا خارج مبنى الميناء وتفتح عشرات النوافذ لها لتسهيل عملية البيع ومنع الزحام والسمسرة ؟ حتى مواعيد التحرك هنالك خلل فى ضبتها فمثلا اذا كانت المواعيد الساعة السابعة صباحا يتحرك البص بعد 15 دقيقة وهذا يدل أن الوقت لا قيمة له لدى السودانيين بدون استثناء ..

  4. واللة يا تكنك اعجبني تعلقك جدا جدا
    بانسبة لرسوم دخول الميناء دة اول شيء امور سرقة ونصب 100%لان ماله معنى خالص لان الصح والاجدر ان يضاف في التذكرة لان لايمكن انا ما مسافر وادفع ليهم 1500 عشان شو انا داخل اشاهد مشهد ماياه الميناء عامل زي المستشفى نحن واللة دة الامور بتخلينا ما نتقدم حتى يوم الدين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..