وبعض الظن عوارة ساكت

حشد الذى دعى له المؤتمر الوطنى المزارعين للاجتماع برئس الجمهورية– ياتى بعد تصريحات مسئيه للمزارعين والجزيرة– وان الاجتماع اعد له لنفيها– واجراء مصالحة بين الرئس والجزيرة– وكنا نغالط كل من يشكك بان هذا الاجتماع سيخرج بقرارات ثورية نارية تواكب الحراك القوى لاعادة تعمير واصلاح مشروع الجزيرة– ولم يكن فى الافق غير طريق اصلاح المشروع لمصلحة الدولة والمزارع–خاصة وان مشروع 2005 يتدوال فى تلك الاثناء بالبرلمان– لتعديله– بعد ان اثبتت التجربة المرة انه ضار اكثر من المسكيت الذى ضرب اراضى الجزيرة– لا بل هو سبب اول ورئس لهذة الشجرة الملعونة بالغاء منهجية الرى واسناده لحفنة من صغار التجار والمزارعين بلا دراية وبلا معرفة– وبلا اهتمام–

المهم انتظرنا بفارغ صبر ذلك الاجتماع – واى اجتماع يهدف الى معالجة اوجاع الجزيرة–وكلنا حرص ان نخرج به من مخالب الحكومة والمعارضة يتنازعون ايها اشد الحاقا للضرر به من الاخر — وان ثبت هنا تميز الحكومة بتسديد ضربات ساحقة ماحقة للمشروع واصحاب المصلحة فى اصلاحه
ومن الحرص الغينا جميع ارتباطاتنا- لكى لا تفوتنا شارده ولا وارده من مداولاته وان كنا نجاهد لاخفاء قلقنا من خطابات ارتجالية يفجر بها الرئس الموقف تفجيرا– وانتظرنا وتنقلنا من قناة لاخرى— ولم نجد غير مقدمات نشرة اخبار تلفزيون امدرمان– وادركنا ان الجبل العظيم تحرك وتوجع وتمخض فولد –سوسيوا ذابلا– وماكان غير حشد محشود بتكلفة عالية لحضور مهرجان انتخابى باسم مزارعى الجزيرة –لتدشين حملة مرشح المؤتمر الوطنى لرئاسة الجمهورية— وعلى المنصة اولئك الذين نعرفهم من وجوههم -هم انفسهم الذين قتلوا مشروعنا الكبير– وباعوه واذلوا اهله– ونهبوا ممتلكاتنا– وكل اصول المشروع–هم انفسهم صلاح المرضى– صاحب–مراح–الدقاقات ومراح التراكترات– وعباس الترابى الذى فى عهدهما ومن خلالهما دخل الى ليل مشروعنا كل متربص لنهب بنيات الرى والاتصالات والمواصلات والهندسة والمحالج والسكة حديد- وباعوها بثمن بخس وقسموها ارث حرام بينهم—– ولم يتوقف الامر عند ذلك فجاءوا بالذين لم يشبع نهمهم ما حاق بالممتلكات من نهب وضياع– جاءوا يسترضونهم تحت مسمى شركات الخدمات المتكاملة ويغرقونهم بالدعم من البنك الزراعى وبنك السودان– ووزعوهم على الاقسام بين الجزيرة والمناقل–

كاذب وواهم من يتعهد باسم الجزيرة لمنح صك نيابة عن المزارعين– وواهم وهما قاتلا من يعتقد ان المزارعين سيتركون حقوقهم هكذا نهبا لكل فاسد محتال— قالوا كلمتهم قوية فى وجه الدنيا–انهم لاتهم الحوكمة ولا المعارضة انهم فقط يدينون بالوقوف خلف معاشهم وسبب رزقهم بالمشروع وانهم سيجعلون قبورهم وسط حواشاتهم فلايظنن احدا ان السذج البسطاء قد رفعوا رايات الاستسلام– انهم صبروا وسيصبرون– وكلما طال صبرهم اتقدن النيران فى صدورهم– ولابد ان الغليان سيقودهم طال الزمن الى انفجار لابيقى ولايذر–ومازال فى قعر الرجاء بقية -وقد علمنا ان قرارا قد صدر بحل اتحاد المزارعين
وان قرارا صدر باعادة الرى الى وزارة الرى -وان تسمية رئس جديد لمجلس الادارة قد تم وانه من انصار اعادة المنهجية للزراعة— وهذة قرارات ندعمها ونؤيده ونباركها وننتظر ان يمتد طريق الاصلاح لمعالجة كل الخلل وان تمضى سياسة الاصلاح– لكن امرا مهما يجب ان يكون واضحا– وملحا– باختفاء كل الوجوه التى تسببت فى الدمار الكبير– وان لايعودوا ليطلوا علينا تحت اى مسمى– فلايهمنا اىاتجاه يمثلون– ولكن يهمنا ان ياتى الينا من تختاره قواعد المزارعين من اهل الثقة والتقى والاخلاق– وكلنا عيون ترقب وترصد

الصادق عبد الوهاب—-مزارع ومن ملاك الاراضى
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اللهم دمر كل من شارك فى دمار الوطن الجميل والمشروع الجميل
    اللهم عليك بالكيزان فانهم لا يعجزونك
    اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وقوش .. والمتعافى ودوسة .. وسبدرات .. ومامون حميدة .. وحاج ماجد سوار .. وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..