غياب الدستور وممارسة حقوق المواطنة الحوار

تفيد الظروف التاريخية بالسودان الشمالى هذى ألايام زخم التنادى لحل ألآعضال التاريخى المزمن,والنداء للتدافع حول حوار يقيل عثرة الوطن من درن الشمولية والتمكين ألانتهازى ألاحادى, لكن كافة المعطيات المتاحة ألآن , ومع ألرنو وتمديد ألصبر لحسن النية , ألآ ان واقع ألحال , يهزم الفكرة أصلآ , أن كانت بحسن طوية , وبحسب ظروف الحال وألمال, أو كانت تهافتآ للركون ولتمديد الحكم والسلطان العضوض ألى ما شاء الله, تصفيرآ للعداد عند نافع, أوتجديد العقاب لمنقاره , عند أمين.
أول هازم لهذا الدرب الشاق , هو فعل ألضد لآجهاد وأجهاض المسعى, كأن تتنادى لحسن الطوية , والرجعى للآخر , وبذات الوقت تغلق كافة المسالك المؤدية للآنفراج ,امثلته باينة للعيان , ايقاف رموز المعارضة ,كصديق يوسف , وأبراهيم الشيخ وآخرين, ومنعهم من مغادرة الوطن , ومصادرة باسبورتاتهم للحيلولة من الخروج , حيثما يشاءوون, وهذا قبيل ايام معدودة من انفضاض مؤتمر حقوق ألآنسان المنعقد بجنيف , والذى دفع” بتدرييج” الحكومة القائمة بقصد تحسيين سلوكها وسجلها ألآنسانى تجاه مواطنيها , ولنا فى هذه النازلة والعسف القول , بان كان حال هؤلآء يعاملون بهذه المعاملة ألآمنية ألآستبدادية , المناهضة حتى للدستور وحقوق المواطنة المضمنة فى دستور 2005, فمابال الحال لعوام الناس وغمارهم , او من ناشطيهم وفاعليهم, وايضا ذات المساق يندرج ويتجلى فى تحريك ألآجراءات ألمحاكمية والجنائية لعضوية حزب ألآصلآح, ليس بسبب أى جريرة أو جناية , سوى أنشغالهم وخطابهم للشارع والمواطن السودانى , وهو جزء أصيل من حق المواطن الدستورى ,فى التنوير وألآستنفار , وابداء الراى , والمناهضة الديمقراطية , والنقد وحتى العزم على الدعوة للتغيير ,والثورة, والدعوة لنظام جديد , جنج,,وبذات النسق ومع أبان التفاكر والجدل ,لآنعقادالمؤتمر التحضيرى وفق القرار 539 وقصاده الطرح المغاير لآنعقاد الحوار فى 10 اكتوبر ألجارى , يسبق ذلك تاديبات وتأييدات وأحكام قضائية وجنائية مؤيدة من سلطات القضاء المسيس ألآخوانى, لقوى تمت محاكمتها بالآعدام , ومن ضمنها أحكام غيابية , صادرة بحق رموز اصيلة من أعمدة النضال الوطنى , عقار ,عرمان , الحلو وآخرين.
تبدى واضحآ وجليآ الفرقعات , بان هنك قوى من المعارضة المسلحة سوف تشارك فى المؤتمر المزمع فى العاشر من أكتوبر , وان هناك”مفاجاءات” تتخلل هذا اللقاء , بل قل ألمؤتمر , ولعمرى , وكأن منبر الحوار قد تحول من دعوة , ومنبر باحث للسلآم والحلول , والتحول الديمقراطى , ألى سيناريوات درامية , تغيب عنها الحبكة وألسلآسة ,وحسن ألآداء, وختمها , بالملهاة, وبالتالى فالمردود الطبيعى , أنتاج دراما , تقعد بالحال , بدل تبديل ألمال الحزين.
أن موقف مولآنا الميرغنى , فى عزوفه عن المشاركة فى هذا الجمع “الدرامى” المضروب أجله للعاشر من أكتوبر ألحالى , وفقما ورد فى صحيفة ألركوبة, نقلآ عن لسان السيد محمد الحسن محمد عثمان الميرغنى , يجعل من المجهود/ الجهد, “والجوديات”, كألآتصال بالسيد الصادق بمصر , ألسفير, ووزير الخارجية السابق وخلآفهم من أيقونات ألآخوان والمؤتمر الوطنى بانه يمكن ان يثنوا السيد الصادق ,أحد فصائل ” نداء السودان” المهمين والجسورين, من عدم مقاطعة دعوة الحوار المزمع أنعقاده فى العاشر من أكتوبر , وهكذا تسقط الجلبة, بل ألمفاجأة, وهى عين ألحقيقة.
فلو أنعقد أى مؤتمر لن يكون سوى , حوار بين أطراف ألآخوان ألمسلميين ومواليهم من المؤتمر الوطنى وتكويناتهم , وصحائفهم ألداروونية, وبين أنفسهم , وهذا سيكون حوار المنبر الواحد المهيض ومنبره المتكلس, منبرآ واحدآ دون مردود , لآأقول ألآتحاد الآشتراكى , كما ذهب “ناصر” فى أخريات أيامه بعد ألنكسة , او المشير البشير , عند عدم تقبيل / قبول ؟ عروض ألطاعة “للكفيل”, وفق تصريحاته ألاخيرة أمام القواتالمسلحة /الجيش.
أنظر المقال : أنا رٍئيس الحوار [url]http://sudaneseonline.com/board/7/msg/1441749398.html[/url] ختمآ ليس مهمآ أن يسافر رموزالمعارضة بالداخل للخارج .
أعطوا تفويضاتكم القانونية والسياسية ومكتوبة لممثليكم المؤتمنين بالخارج .
وسيعززوها , وينفذوها وبعزة وأباء.
ولتتوثق عرى التعاون بين كافة القوى الوطنية الناهضة , من أجل وطن مدنى ,ديمقراطى حديث وفاعل.
الى ألآمام . أكتوبر 6 2015 تورنتو

[email][email protected][/email]
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..