* قبل سنوات سبع كان مدير الاستثمار في سنار “الأستاذ بهاء الدين” يرسم مستقبلاً باهراً للولاية والمدينة على وجه الخصوص.. تحدث ــ في حوارنا معه ــ بطموح وعزيمة عن خارطة مشرفة للاستثمار، وأظنها تمزقت الآن..! فقد اقترحت عليهم وقتها الاهتمام بشاطيء النيل الداني من خزان سنار لتحويله إلى منتجع سياحي، وذلك بتشجيع المستثمرين للدخول أفواجاً دون إجراءات “ملولوة”.. لكن ظلت المدينة الزرقاء كما هي مهملة في أعز واجهاتها النهرية.. بل اتخذ البعض من النهر مكاناً للفضلات..!! فلا يد تطال الواقع بلمسة جمالية، إنما تركزت جهود الكل ــ الوالي وغيره ــ في الصراع السياسي، ثم “الأحلام” غير المكلفة..! فإذا جالت الأنظار حول سنار حاضرة الولاية، تستبين في ظلم يطالها نتيجة “ثبات الحال” فقد ظلت طاردة كسائر الولاية في مجال الاستثمار بسبب العقلية “الدائرة في مكانها!!”.. عقلية المسؤول الذي يعطل الخدمة لشيء في نفسه.. أو كما سنرى..!!
* في تصرف ليس غريب على “المرحلة السياسية” رمت “الأخبار” في وجوهنا نبأ المشاجرة التي حدثت بين وزير مالية سنار بشير الصادق ومستثمر تركي أوقعه الحظ العاثر في مصيدة التعقيد الأداري “المألوفة”..! المشاجرة “الفاضحة” تسبب فيها الوزير الذي ظل يعتقل أوراق المستثمر لـ”3″ شهور في درجه..! فاض الغضب بالتركي وطرق باب الوالي شاكياً السلحفائية في الاجراءات الورقية.. مما استفز “الذات الوزارية!” ورفضت التوقيع على الأوراق بإضافة هذه الجملة الانفعالية بالدارجة: (تشتكيتني للوالي.. أها ما بوقع ليك الورق)..! إنها جملة سمجة توضح “كيف يفكرون”..! فما بين البائع والشاري “يفتح الله” فكان يمكن أن ترفض أوراق المستثمر ببساطة أو تخلص المعاملة دون مماطلة.. لكن…! وبعد “لكن” افتح ما شئت من الأقواس..!!!
* ربما لو كانت شكوى المظلوم “لله” لابتسم الوزير.. هذا مرجّح..! فلكم أن تتخيلوا أن التركي “الشقي” لم يكن ينوي بناء مفاعل ننوى؛ إنما “مصنع سيراميك”.. مجرد مصنع يكلف المستثمر الثمن باهظاً بمط الزمن ومط “الشفاه”..! إنها العقلية التي تجعل من المكاتب الحكومية أداة لاستفزاز الخلق وتعذيبهم، ليبقى الواقع المتخلف كما هو..!!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار ــ الثلاثاء
[email][email protected][/email]
(ثم “الأحلام” غير المكلفة) ما أروع هذه العبارة وصفاً لأنشطة البشير وزمرته يا شبونة. ولا تنسى السرقات التي لا تكلف عملاً مقابل ما تتيحه من أموال للسارق الدستوري وأتباعه!! بالنسبة للبشير وزمرته، السرقات غير المكلفة لن تكلفهم سوى جهنم، وبعدييييييييييييييييييييين ويقولون في نفوسهم (وممكن نتوب قبل ذلك). من المؤكد أن بشير الصادق كان يريد من المستثمر التركي رشوة ضخمة. ده كلو كوم يا شبونة!! أها الوالي عمل شنو للمستثمر التركي؟ يمكنك ببساطة أن تدرك أن الوالي لم يفعل شيئاً البتة للمستثمر التركي ليساعده لإنجاز عمله ولم يفعل شيئاً البتة لإصلاح إعوجاج بشير الصادق فالوالي ووزيره طيور وقعت على أشكالها!
يا شبونة القصة هي الرشاوي و العمولات، فمن الجانب الاخر كم حكى لنا بعض الشباب الخليجيين ممن نعرفهم (رغم تحذيرنا لهم قبل سفرهم بانهم سيتعاملون مع لصوص ليس الا) أشياء تشيب لها الولدان عن طلب المسئولين منهم “البياض” مقدما و دون تلميح بل بالتصريح و بالواضح و احيانا امام بعضهم البعض و قبل مغادرتهم لطاولة الاجتماع..
” تشتكينى للوالى! اها ما بوقّع لبك الورق”!!!
بالله ياجماعة الخير هل هذا مستوى تعليق يصدر من “وزير” وكمان يكتبه بخط ايدو!
الوالى هل شاف التعليق دا فى وقتو او اليوم؟ ورايو شنو؟ الوزير دا لسّ قاعد وزير معاهو؟
ألأأطفال يقولو شنو!!! اليست هى فعلا اعادة صياغة الانسان السودانى!!
اقتباس :تشتكيتني للوالي.. أها ما بوقع ليك الورق)..! إنها جملة سمجة توضح “كيف يفكرون”.
….كان يريد ان يقول له ما بوقع ليك الا تدفع المعلوم …وما فهم القط الكلام …اقصد التركي …
عالم غبية مابتفهم …نعمل معاهم شنو ؟
ده السبب الخلى بلدنا في قمة التخلف وكل الدول تقدمت ,, كل مسؤول عاوز يلغف ,, ولاحول ولاقوة الابالله
ياشبونة اين انت يارجل ان شاء اللة مشكلة موية اهلنا الشبوناب اتحلت تحياتى
أخى شبونة هذة قطرة صغيرة فى بحر من الفساد والجهل الادارى .. نسوى شنوووووو …
اعتقد ان المشكله في ان المستثمر ليس لديه مستشار ذا كفاءة.
فلو كان عنده هذا المستشار الكفء لما كانت هناك مشكله.
الموضوع بسيط. ظرف ثمين للسيد الوزير. كل التوقيعات تكتمل بعدها.
من قديم قيل ان الكاش يقلل النقاش.
تشكيني لمين يا ظالم وفيك الخصام وانت الخصم والحكم. الشكوى لغير الله مزلة حسبي الله ونعم الوكيل خلي المستثمر يشيل فلوسه ويمشي للحبشة اهو على الاقل بيحترموه ويقدروه ويخلص مشروعه بدون رشاوي ولا مكايدات ولا يحزنون هنا الكل عاوز يسرق والله يكون في العون ومين يحاسب مين. وعمرك شفت ليك حرامي بيحارب حرامي.
ده الراجل بيتحدى عديل كده يعني واثق من نفسه مين حا يحاسبه بقى ؟؟؟!!!!
ياشبونه سنار دى ولاية استثمار سرميك …..انتاج زراعى …انتاج حيوانى مالو عيبو لى
والله كلام صاح الف فى الميه هؤلاء المرتزقة ليس همهم السودان ولا المواطن بل جيبهم وبطونهم تف عليهم
كنت مقيما في جدة شارع بن لادن وعند وقت الخروج عصرا لبقالة مجاورة صاح احد الاخوة السعوديين من داخل سيارة لاندكروزر وسلم علي زيك يا زول ، ما عاوز ليك حبة تراب من السودان اندهشت وقلت هي ربما احدي قفشات مزاحهم معنا ، قال لي تعال تناول صرة في قماش وقال لي هذا التراب احضرته معي من السودان حيث أنني امضيت شهرين ونصف اتجول في صالات الوزارات الحكومية اتابع أوارقي كل يوم احضر مع الموظفين وأبدأ بالسؤال وفهمت طريقة السودانين لازم اول حاجة يفتح صفحة الرياضة ويسأل زميله فلانة ما جات الليلة مالها ، والحديث عن برنامج أمس ومن ثم يتمطى على الكرسي ويمد رجليه حتى تجتاز مساحة الطاولة التي يجلس عليها ، ثم ادنو منه بكل ادب واحترام يازول الله يسعدك وريني اوراقي واقفة وين ، قال لي
والله العظيم بعد ورقك يفوت العتبة دي ما بعرف اتجاهو لكن خلي عبد العظيم يجي زول شديد بعرف ليك الشغلة
عبد العظيم متخصص في طلب الرشوة (السعودي يقول لي فهمت ذلك بعد ان سألت رفيق لطيف نجلس سويا مع ست الشاي واستغرب الناس في سعودي بزيه الوطني يجلس هكذا ويظنون انني املك ابار بترول ، قلت لهم في جلسة الشاي
والله العظيم انا جيبت هنا قلت السودانيين ديل زرعوا فينا الخير علمونا في المدارس والكورة وناس مؤدبة وتحترم الاجنبي مهما كان وفيهم خلق الاسلام الاصيل ن لكن يا جماعة ما لقيت الكلام الذي سمعته مرة في خطاب رئيسكم بان الباب مفتوح على مصراعيه للاخوة المستثمرين العرب
بس يكفيني إنني تعرفت عن الشعب الجميل على الطبيعة ولن اخذكم بجريرة عبد العظيم الذي قال لي أنه يريد حقو وحقو كل الزملاء عشان بس اوريك الورق وين
وكنت استمع له وهو يتكلم بحرقة ،، وكرر القول
اراضيكم مد البصر ، نبات ينمو في العراء بلا خريف ولا ماء ، تأكلون الطازج شاهدت سوق الناقة واكلت هناك
وتمنيت لو أنه اتيح لي تكلمة انشاء مشروعي وبناء بيت في الحاج يوسف وأمشي كل خميس لي أم ضوا بان
ودعته لأن وقت الصلاة أزف وظللت افكر في ذلك رغم مضي اكثر من ستة سنوات ولكن حديثكم اثار الشجن
الاخ شبونة
لدى علاقة وثيقة بالوزير ومعرفة شخصية فهو ليس كما يدعى المعلقون انه يبحث عن رشوة اوخلافه فهو عداه العيب لم تكن نفسه ساقطة جدا هو كوز من الثانوى لكن نفسه كبيرة كاى بريابى ابى شم مع العلم اننى اكره الانقاذ وكل منسوبيها لكن هنا اردت توجيه معلومة حسب صلتى بالوزير
يستاهل التركي ، الجابو شنو يستثمر في السودان وكمان في سنار.