أخبار مختارة

حمدوك: لا كبير على التحقيق في مجزرة القيادة العامة

رئيس الحكومة: تحقيق العدالة يجب أن لايخيف أي أحد

الخرطوم: الراكوبة

قال رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك يوم الخميس, ان جميع التحقيقات بشأن مجزرة القيادة العامة –فض الاعتصام “لا كبير” عليها.

وأكد حمدوك, في حوار خاص بثته القنوات والإذاعات السودانية, ان منذ أول شهر لتكوين الحكومة الانتقالية تم تشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في المجزرة.

ونبه في تلك الأثناء, إلى عدم تدخل الحكومة في أعمال اللجنة. وأضاف: ” بالطبع لا نتدخل في أعمالها لكن نتابع بدقة”.

وأكد حمدوك, ان الجميع يرغب في نتيجة للتحقيق تجب على كل التساؤلات, كما لن “يهدأ لنا بال حتى تحقيق العدالة في مجزرة القيادة العامة”.

ونوه في الوقت نفسه, إلى أهمية ان لا يخيف تحقيق العدالة أي أحد.

وجدد حمدوك، القسم بالوصول للذين تسببوا في مجزرة فض الاعتصام والتي مرت ذكراها في الثالث من يونيو والتي راح ضحيتها ارتال من الشهداء والجرحى والمفقودين، معظمهم من الشباب.

وقال ان نتائج تحقيقات اللجنة لن تؤثر على الفترة الانتقالية لأن ثورة ديسمبر قامت على شعار عزيز على الشعب وهو حرية .. سلام وعدالة, لذلك فإن تحقيق العدالة لن يخيف أي شخص بل سيساعد على تقوية الفترة الانتقالية وخلق المناخ الصلب لبناء دولة ديمقراطية تقوم على تحقيق العدالة.

‫6 تعليقات

  1. ثورة ١٩ ديسمبر ٢٠١٩
    ثوره شعبيه عظيمه وخالده فى
    تاريخ شعبنا ، وتاريخ شعوب العالم ،
    ولكن ، وللأسف ، هذه الثورة العظيمة ،
    إنتهت فى يوم ١٣ أبريل ٢٠١٩ ، يومَ تمَّ تعيين
    مجرم ومعتاد إجرام معروف !!! فى منصب نائب
    رئيس المجلس العسكرى الدى رأسه البرهان !
    ثم فى عضوية مجلس السيادة فيما بعد ،
    وطالما ظل هذا الوضع مستمراً ،
    وطالما ظل المجرم حميتى آل حميتوت دقلو
    مُتَسََلِّطَاً على الحكم فى السودان ،
    مدعوماً بعصابةالجنجويد الهمجية ،
    وبتواطؤ البرهان وقادة الجيش النظامي معهُ ،
    وبإرتزاقه وعمالته لدولة الأمارات والسعودية ،
    طالما ظل هذا الوضع مستمراً ،
    فلن تقوم للسودان قائمة ،
    ولن تتحقق فيه أي عداله ، أو أي سلام ،
    أو أي حريه !
    وسيتجه السودان نحو السقوط فى الهاويه !
    بكل تأكيد ، وبدون أي شك .
    والحل الوحيد الممكن ،
    هو أن تتوفر لرئيس الوزراء حمدوك أعلى درجات
    الوطنيه والشجاعه ليقوم بأعظم مهمه تاريخيه ،
    وأن يثق حمدوك بأن الشعب السوداني كله
    سيقف معه ، ويدافع عنه ، ويدعمه بروحه ودمه ،
    إذا قام حمدوك بالإعلان عن قرار بتجريد أوباش
    مليشيا الجنجويد الهمجية من السلاح ،
    وبإعتقال المجرم حميتى ، والتحقيق معه ،
    وتقديمه للمحاكمة عن مذابح دارفور ،
    وعن مجزرة فض الإعتصام ،وجرائم أخرى ،
    وليكن بعد ذلك ما يكون ،
    فإن أي عواقب تحدث نتيجةً لذلك ،
    لن. تكون أسوأ من الوضع الحاضر ،
    الذى يَتَسََلَّطْ فيه مجرمٌ أفَّاق ،
    وجنجويد هَمَجْ على مْقدرات بلدٍ عظيمِ
    مثل السودان ،
    بشعبه الواعى ،
    وبحضارته العريقه ،
    وتراثه الأخلاقي العظيم .

  2. فض الاعتصام ما محتاج لجنه تحقيق،محتاج اراده سياسيه وشجاعه لاعدام المتورطين

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..