مقالات سياسية

آنت مُحاكمة المُتأسلمين.. المتعافي كبداية!

د. فيصل عوض حسن

بحسب ما حملته العديد من صُحُف الخرطوم، أصدَرَت الـ(عصابة) الإسلاموية الحاكمة قراراً بعدم استخدام الزيوت المُنتَجة من القُطن الـ(مُحوَّر) وراثياً لعدم صلاحيتها لطعام البشر! وذلك بعدما (سَمَحَتْ) ذات الـ(عُصبة) من قبل بزراعة هذا النوع من القطن، الذي تمَّت زراعته بإصرار من الـ(مُتأسلم) عبد الحليم المُتعافي، مُتجاوزاً الأعراف المُتبعة في جلب الأصناف الزراعية، و(تحذيرات) الـ(خُبراء) والـ(مُتخصصين)! حيث (سخَّر) المُتعافي سلطاته، ليرتكب إحدى الجرائم الاقتصادية الخطيرة في حق البلد وأهلها. وتحجَّجَ المُتعافي ومن شايعه من الـ(فاسدين) والـ(مُطبَّلاتية) بأنَّ زراعة القطن المُحوَّر وراثياً تُعدُّ تجربةً نموذجية، بعدما (ثبُتَ) عدم (اختلاف) أسعار القطن المُحوَّر عن نظيره الطبيعي (ولا ندري كيف تأكَّدوا من هذا؟!). بالإضافة إلى مزاياه في مُقاومة بعض الأمراض وزيادة الإنتاجية.

في الواقع، وجد توجُّه هذا الـ(مُتأسلم) رفضاً كبيراً من قطاعاتٍ واسعة من المُتخصِّصين الزراعيين، لا سيما هيئة البحوث الزراعية ومجلس القطن السوداني، وطالبوه بتجميد زراعة ذلك الـ(صنف) الـ(صيني) الـ(مُحوَّر)، لإجراء المزيد من التجارُب العلمية والمعملية عليه، وتحديد جدواه الفنية والاقتصادية، وإنْ كان معلوماً (مُسبقاً) تفوق الأصناف التي كانت قائمة على المُحوَّر. بل ذهب بعض الخُبراء الـ(مُتخصصين) لأبعد من ذلك، حينما أكَّدوا على عدم (كفاءة) الصنف الصيني في مُقاومة الأمراض كما زعم المُتعافي (غير المتخصص في الزراعة) ومن شايعه وسار على نهجه! كمرض الساق الأسود أو مرض الذبول وتجعُّد الأوراق كأمراض رئيسية و(مُهمَّة) و(خطيرة جداً) تُواجه أصناف القطن التي كانت سائدة في السودان و(غير معروفة في الصين)! وعانى السودان كثيراً في مُكافحتها ومُقاومتها، وتمكَّن الباحثون (بصعوبة) من مُعالجتها، عقب الوصول للأصناف السودانية الـ(مُتميزة) التي تجد القبول في السوق العالمية. وزراعة الأقطان الـ(صينية) الـ(مُحوَّرة) ستُعيد السودان إلى الـ(مُربَّعات) الأولى لتلك الأمراض! هذا بخلاف ما واجهه، توجُّه المُتعافي الـ(إجرامي) والـ(مُدمِّر) من اعتراضات لـ(عدم) مُراعاته للأُسُس العلمية لقوانين السلامة الحيوية، كجريمة ترتقي لمُستوى الـ(مُساءلة) الـ(جنائية)، لما في يترتَّب عليها من مخاطر كبيرة على البلاد (اقتصادياً وصحياً وبيئياً) وهو ما حدث فعلاً، ودونكم الخبر الذي ابتدرنا به هذه المقالة أعلاه!.

الاعتراض على (توجُّه) المعافي الإجرامي ذلك، لم يقف على الجانب الفني والصحي والتقني، بل شمل الجانب الاقتصادي المرتبط بزراعة هذا النوع من القطن (المُحوَّر)، وهو الأهم السبب الرئيسي للزراعة عموماً وزراعة القطن على وجه الخصوص. حتَّى الآن لا يدري أي (مخلوق) في السودان أين (أجرى) المُتعافي تجارُبه الـ(فعلية) على القطن (المُحوَّر) القادم من الصين قبل نقله ونشره وتوطينه في السودان وعددها (التجارُب)؟ ومن الذي أشرف عليها بعدما (رفضتها) الجهات المنوطة بزراعة القطن وتجارُبه، سواء هيئة البحوث الزراعية أو ما يُسمَّى بـ(مجلس القطن التابع للنهضة الزراعية)؟ وفي ما إذا أخذت تلك التجارُب في اعتبارها التحفُّظات العلمية والمُشار لبعضها أعلاه، بما في ذلك نقل الأمراض أو استخدام مخلفات القطن لغذاء الإنسان (زيوت وغيرها) أو الحيوان (علف) من عدمه؟! وبالطبع لم (تُوضع) مُعالجات وإلا (ما) اضطرت عصابة الإسلامويين لإصدار قرارها الذي بدأنا به هذه المقالة!

الأهمَّ من ذلك لم يقم المُتعافي ومن شايعه بدراسة التكاليف المترتبة على زراعة قطن الصين (المُحوَّر) ومُقارنتها بالقطن الذي كان سائداً أخذاً في الاعتبار العوائد، والتي يتحتَّم أن تكون لصالح القطن الصيني بفروقات كبيرة، لا سيما في ظل عدم الاستفادة من مخلفاته (القطن المُحوَّر) كغذاء للإنسان والحيوان! هذا إذا افترضنا أنَّ تجارباً حقيقية قد أُجريَت على الصنف الصيني قبل زراعته (من أساسه). والواقع أنَّ هناك خللاً واضحاً وقصوراً كبيراً في هذا الجانب (أي التكاليف والعوائد)! فمُدخلات الإنتاج أتت أصلاً من الصين، بمعنى أنَّ إنتاج القطن بالسودان اعتمد (كلياً) على الصين! بدايةً بمُدخلات الإنتاج، مروراً بالبذور، وانتهاءً بالتقانات المُستخدمة! بخلاف الأيادي العاملة (على الأقل بالنسبة للمُستوى الإشرافي)، وهي جميعها تكاليف يجب دراستها بعناية ودقة، بجانب التكاليف المُترتِّبة على انسحاب الأصناف السودانية التي كانت سائدة وتجد قبولاً واسعاً في السوق المحلية والعالمية! وتكاليف عامل الزمن والجودة، ولم يوضح المتعافي ومن معه مدى قيامهم بحساب فترة استيعاب وتقبُّل المُشترين لأصنافهم الجديدة من عدمه!؟ ثم كيفية مُنافسة القطن (المُحوَّر) المُنتَج في السودان بتقانات ومُدخلات إنتاج صينية بالكامل لنظيره المُنتَج في الصين لا سيما أنَّ السودان يستورد منها (الصين) كل ما يتعلَّق بإنتاج هذا القطن! وبالتالي انخفاض تكلفة إنتاج القطن في الصين مُقارنةً بالسودان، وعجز قطن السودان عن مُنافسة نظيره الصيني في السوق العالمية أو حتَّى المحلية؟

المُصيبة الكُبرى أنَّنا لم نكن بحاجة (أساساً) لهذه الـ(مُؤامرة) التي أخذت اسم الـ(مُغامرة)! فالسودان يُنتِج أجود أصناف القطن المعروفة، ويجد صنفه هذا قبولاً واسعاً في السوق العالمية وله عوائد مُجزية، وزراعته سهلة وآمنة بيئياً، ويُمكن الاستفادة من مُخلَّفاته كأغذية للإنسان في شكل زيوت طعام وغيرها، بجانب أغذية الحيوان كأعلاف وهي جميعاً فقدها السودان بزراعة قطن المُتعافي (غير المُتخصص) الذي جلبه من الصين وأصرَّ على زراعته رغم تحذيرات الـ(مُتخصصين)! السودان حقاً لم يكن في حاجة لخوض تجربة التحوير الوراثي لا سيما في القطن، باعتبار أنَّ التحوير الوراثي في الزراعة بمفهومه البسيط يعني إدخال صفات وراثية جديدة على صنف ما من النباتات باستخدام التقنيات الأحيائية أو البيولوجية لتحسين نوعية وجودة المنتج الزراعي أو النبات المبعني. وتنتفي حاجة السودان (أكثر) للتحوير الوراثي، إذا استصحبنا سلبياته العديدة التي تفوق خطورتها الجوانب الإيجابية للتحوير، كحدوث اضطرابات وظائف النباتات أو احتواء المُنتَج المُحوَّر وراثياً على مواد سامَّة جديدة (لم تألفها البيئة المعنية التي زُرِعَ فيها هذا المُنتَج)، أو تعزيز وزيادة بعض المواد السامَّة والضارَّة بالبيئة، بخلاف انخفاض أسعار المُنتجات المُحوَّرة وراثياً، أو عدم بيعها من أصله لتخوُّف المُستهلك من تبعات استهلاكها.

إنَّنا أمام جريمة قومية (مُكتملة) الأركان وتستوجب الـ(مُحاسبة) والعقاب، لكل من ساهم فيها تبدأ المُتعافي وتنتهي برأس العصابة! وتزداد الحاجة لهذه المحاسبة، في ظل التحذيرات المُسبقة التي قدَّمها الـ(مُتخصصون) في المجال الزراعي عموماً والقطن خصوصاً، وإصرار المُتعافي (غير المتخصص) على المُضي في توجهه الـ(تدميري) للاقتصاد السوداني، بما للقطن من مُساهمة (تاريخية) مُعتبرة في مكوناته! والآن بدأت نُذُر (غطغطة) هذه الجريمة في الظهور، وأوَّلها القرار الـ(خجول) والـ(حقير) الذي بدأنا به هذه المقالة لينجو المُجرم بجُرمه!

الدعوة لشرفاء السودان لحشد كل طاقاتهم وأدواتهم لمُحاسبة عصابة الـ(مُتأسلمين)، ولتكن البداية بالمُتعافي عن جُرمه هذا بجانب جرائمه الأخرى، خاصةً وأنَّ جريمته هنا واضحة و(مُثبتة)، وأُناشد هنا القانونيين بصفةٍ أكثر خصوصية لتحريك دعوات قضائية وجمع التوقيعات والتوكيلات اللازمة لهذا الموضوع. والدعوة للإعلاميين الـ(شرفاء) حصراً، لتناوُل هذه الجريمة التي ترتقي للخيانة، كونها تمس الوطن ومقدراته، وليكن تناولهم لها بشجاعة بدلاً عن الـ(هيافة) التي يُمارسها إعلام عصابة الـ(مُتأسلمين)! وابتعادهم عن مضمون وفحوى الرسالة الإعلامية الأصيلة، ودورها الريادي والسامي في كشف ومُتابعة المُخالفات والمُحاسبة، كسلطة رابعة حقيقية، وأصيلة تعمل لمصلحة هذا البلد الذي أصبح خواء من فرط نكبات وجرائم الإسلامويين. فلتكن حملة مُحاسبة ومُحاكمة المُتعافي ومن معه، بداية لتطهير البلد من دنسهم وقذارتهم.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. صورة فريدة بالله الزول دة بتاع لهط من يومو لاحظ الصورة يبدو انه يبلع ولا يمضغ وهذا تمساح بالفطرة.

  2. المضحك المبكي أن المتعافي ( غير المتخصص طبيآ و لا زراعيآ ) لما طغي و تجبر في وجه من يعارضون المنتوجات المحورة وراثيآ (خاصة القطن ) أعلنها علي رؤوس الأشهاد بأنه ماض في سياسته طالما أن الخبير الزراعي ( حسب قوله ) د. نافع يدعم موقفه !!!

  3. اى شرفا واى طاقات تحشد هو فضل فيها شرفا ولا طاقات الشرفا والطاقات الان هم فى الغابات يأكلون ورق الشجر المتعافى والبشكير هم فى سروال واحد المتعافى هواللبسرق والحارس ليهو الباب البشكير الا لعنة الله عليهم جميعاشوف يا كاتب المقال الحل هو الرصاص الشعب الان فى زنزانةمحرومين من الاكل والشرب والعلاج والتعليم حتى اعزك الله محرومين من ان يتغوطوويبولو عايزين رجال يطلقو صراحهم من عصابة المتعافى وصاحبه البشكير0

  4. كل الجرائم واضحة وضوح الشمس في نصف النهار لكن السؤال … ثم ماذا بعد هذا ؟ و هل تسكت اي دولة في العالم على مثل هذه الجرائم التي دمرت البلاد و العباد و كله باسم الاسلام و الاسلام منهم براء و لو مسكت اي منهم له من الاخطاء في حق البلاد و العباد ما تأخذه الى خلف الشمس في اي بلد من بلاد الله مسلمة او كافرة لأن العدالة و العدل لا تعرف المسلم و لا الكافر و أولى بها المسلم الحق و لكن ننتهي الى نفس السؤال… ثم ماذا بعد هذا ؟ … ثم ماذا بعد هذا ؟ … ثم ماذا بعد هذا ؟ … ثم ماذا بعد هذا ؟ … ثم ماذا بعد هذا ؟ … ثم ماذا بعد هذا ؟

  5. مقال علمي رصين اين امثال هؤلاء من المتاسلمين الذين لم يجروا للبلاد والعباد غير النكبات والازمات قاتلهم الله انى يؤفكون انهم رجس
    ( الذين طغوا في البلاد فاكثروا فيها الفساد)

  6. صورة تعبر عن ماضي شخص جعان وعانى كتير من عدم الاكل ومن الشره البادي على عيونه وهو بياكل بنهم تعرف انه إنسان همه بطنه وليس له حياء

  7. ا
    ارجو اضافة توقيعي لاي تحرك لاقامة دعاوى قضائية
    وبصفتي مواطن سوداني اوكل اي محام صادق
    يتصدى لمحاكمة هذا الشخص

  8. كيف جيعان دا كان بيبيع الكمونية والجقاجق والان ياكل الهوت دق والبيتزادا متعافى من الكمونية

  9. ان العصابة الاسﻻمية أو التى تدعى اﻻسﻻم يجب أن تبتر من جزورها وعدم السكوت على أمثال المتعافى وغيره من من دمروا هذا البلد بالنفاق والكذب ويجب البتر من أعلى اإلى أسفل العصابة. نساعد في تقديم التواقيع ضد الفساد

  10. و الله العظيم يا أخواننا نحن الغباين أمرضتنا من أفعال هؤلاء الذين حيرونا ولم نفهم ماذا يريدون أن يفعلوا بهذا الشعب الطيب الذى لا يستاهل كل هذه الجرائم أن ترتكب بحقه.

  11. بمناسبة هذه الصورة .. أنا اكره شخصنة السياسة .. ولكن هذا الرجل سبق لي ان التقيته في غداء عمل في هليتون الخرطوم (ياحليل الهيلتون) .. والصورة معبرة جداً وصادقة لأبعد مدى .. على نحو ما رايته في ذلك اليوم
    كنت رديفه يوماً في أحد الدواب أيام كان والي الخرطوم .. وإذكر جيدا كيف كان يبرر ثروته .. وقال أنه بداءها ببلدوزر .. اشتراه من السعودية منتصف التسعينات قبل العودة .. طبعاً الكلام كان في إطار تشجيعي عشان أعمل قروش

    ..

    ..

    رجل كما غيره من الكيزان يعيش في كوكب آخر ..1200متر في ضاحية المنشية ( مجمع النفيدي) .. بمختلف وسائل الترفيه .. أولاده يدرسون في بريطانيا .. وينبغي ان يكون تخرجوا ..

    .. بالمناسبة هو أكثر شخص باع ميادين في العاصمة .. وهو مسؤول عن تشوه شكل العاصمة وزحمتها .. وعدم وجود المتنفسات فيها.

    هكذا علمنا الكيزان معنى الإيثار .. ومعنى الأمانة والمسؤلية

    محاسبتهم لابد منها .. خصوصاً الأرض ضاقت عليهم بعد تحجيمهم في بريطانيا وقطر

  12. الله يرحمك يا حبوبتي ام ابي ويجعل ما علمته لنا في ميزان حسناتك كانت تقول لنا ونحن اطفال عندما نجلس حول الطعام (اغسلوا ايديكم و سموا الله وكلوا بامناكم وكلوا من ما يليكم هكذا قال لنا رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ام انا اقول لكم ان مسك الطعام بكلا اليدين من صفة من صفات اكل الكلاب والذئاب لذلك كانت تكره طبخ الضلع تلك العظمة الكبيرة التي تسلق وتوضع على الرز او المكرونه وتسميها اكل الذئاب

  13. صورة معبرة للمقال .. و فعلآ لا ترجوا خيرآ من بطون شبعت بعدما جاعت بل أرجوه من أناس جاعوا بعد أن كانوا أولاد عز و الارض تحتهم تهز و ترز .. مش زي بتاع طايوق الجزارة ده ..

  14. المتعافي واحد فقط من الجماعة الزيهم مافي
    جريمتو دي في نظرهم تعنبر من أتفه الأثافي

    أضم صوتي ضده وضدهم . لعنة الله عليهم أجمعين ،،،،،،،،،،،

  15. شبعنا من الكلام الذي ﻻ ينفع وكل الشعب السوداني غير الكيزان ومتسلقي الكيزان يعرف ان الكيزان حرامية وكﻻب وطلع زيت السودان والشعب السوداني وما حيقيفوا من تطيع زيت ابو اهلنا الا بالخروج للشوارع و اسقاط حكومة الكيزان وجعل عاليها سافلها … لن يرتاح الشعب السوداني … ولا نريد اي خﻻفات بعد اسقاط الكﻻب حتى ﻻ يشمتوا فينا ..

  16. ( أين (أجرى) المُتعافي تجارُبه الـ(فعلية) على القطن (المُحوَّر) القادم من الصين قبل نقله ونشره وتوطينه في السودان وعددها (التجارُب)؟) — شكرا لك اخي الكريم– اجري تجاربه عندما كان طبيبا بشريا في السعودية براتب الفين دولار كما قال وهو طبعا كان ( خلية نائمة) في الجماعة الي ان سقطت الخرطوم في ليل 30/06/1989 وتم استدعاؤه ليتمكن في فقه التمكين — هكذا اجري تجاربه!

  17. غايتو يا المتعافى لو شعرت بمغص فى معدتك انصحك بالتشخيص المبكر لان النقره شقت الحجر.

  18. هسع مافي حساب ولاتعشموا فبهواول حاجه تسقط الحكومه وبعدين الحساب ولا نسيتوا قانون التحلل ياخواناما تفقعوا مرارتنا

  19. واسألوه من القلاب المتشاركينه هو وعديله وكل واحد منهم بيربط للسواق عشان يشيل دخل اليوم وقال ايه قال هم اسرة رأس مالية من زمان !!! من أين لك هذا

  20. سلام
    نوع اﻷكل دا جبتو من وين يا المتعافي كان أكل خواجات بالشوكة والسكين وكان أكل مسلمين وسودانيين بي ايد واحدة كان لحم كان كسرة، لا حولا انت الدجاجة الفي يديك الاتنين ديل خايفة تطير ياخي الدجاجة الحية ما قاعد تطير قول باسم الله.

  21. هذه قضية أمن قومي … في الدول التي تحترم مواطنيها تطير فيها رقاب حكومات … لكن ناس نحن ماعندنا وجيع … لينا الله

  22. هذا موضوع مهم جدا و اطالب الأخوة في الراكوبة تثبيته بمكان واضح في الصفحة الرئيسية و تركه اكبر فترة ممكنة تصل الي شهور.

    نرجو من كل من لديه معلومات علمية او دراسات في هذا الموضوع ان ترفق مع هذا المقال و المقالات السابقة و يمكن للقائمين علي الراكوبة وضع تصنيف و رابط بخط كبير في مكان واضح علي الصفحة الرئيسية يقود لصفحة اخري تحتوي علي روابط لكل المقالات في هذا الشأن و انا اقترح ان يكون العنوان مقالات عن كارثة زراعة القطن المحوّر.

    يكون الهدف الاساسي من هذه المقالات توعية المزارعين لكارثة زراعة هذا النوع من القطن و تكون الاولية لإيقاف هذه الكارثة لان زراعة القطن اغلبها آلي و لذلك النسبة الكبيرة من المذراعين لا يعرفون نوعية البذور اذا كانت عادية او محورة و لا يُستشارون في ذلك.

    لابد من قيام حملة توعوية كبري لمناهضة زراعة هذا النوع من القطن لإيقاف الاثار الجانبية من زراعته في تدمير التربة… و علي الجميع المشاركة بتوعية اهله و اقاربه بخطر زراعة هذا النوع من القطن و حضهم علي رفض زراعته.

    المحاسبة لا يمكن ان تكون في ظل هذا النظام كيف نفكر ان من اتي لتدمير السودان يُحاسب من ابدع في تحقيق اهدافه؟!.

  23. اصبح كل بيت في السودان ما ليهو واحد او اكثر من ابناءه مغترب، اصبح مثل هذا البيت ممقبره لافراد الاسره محكومين بالموت البطئ. سوء التغذية و غذا فاسد و ضار بالصحة او بعض افراده يقتلون و يغتصبون علنا و ليس هنالك قانون يحمي الفقراء من عصابة المافيا الاسلامية.
    الحل قيام روابط ببلاد الغربة ، وفيهم القانونيين واهل الراي ، ويمكنهم رفع قضايا في تلك البلاد و رفع العرائض للمنظمات الدولية للمساعدة.

  24. هذا الشخص تهمه مصلحته فقط يملأ كرشه وجرابه … يمتلك مكتب في برج البركة باسم صهره يديره صهره واعتمادات الشيكات تتم عن طريق ابن مدير بنك التضامن الاسلامي كل مافي الامر عملية بسيطة جدا تلفون من المتعافي لصهره وابن صديقه حتسافروا الصين أو هولند وتوردوا البذور الزراعية الفلانية أو المبيدات العلانية لوزارة الزراعة … الابن فلان امشي بنك التضامن الاسلامي وبنك فيصل الاسلامي وجيب اعتماد بالشيك ,,
    حق المكتب كذا
    والحزب كذا
    وحقي في حسابي كذا أنا وشركاي
    وهكذا تتم الصفقة وتنتهي الحدوتة بكل سهولة وفي مكالمة لا تتعدى الدقائق من مال الشعب ياناااااااااااااااااس يا شعب يا مغلووووووووووووووووب
    هذه هي الحقيقة و الله الكلام ده ما نسج خيال

  25. بسم الله الساكيك منوا ؟؟ المخوق ده مطاطى الفم يكمد الاكل كمد والفم متسع الله يقرفك قرفتنا الحاله زوجته فى حادثة الطائرة ومرق بالشباك قالت ما ساعده على النجاة انه عامل رجيم ما قالت نجاه الله وما حمدت وشكرت الله مع انها بت مامون بحيرى ومن بيت اصول وفهم ورقى ومعرفة ما قدرت تهذبوا الله يستر ما يكون جراها معاه لمستوى الحضيض غايتوا المخلوق ده الا يكون فى بطنوا ثعبان يتلقف الاكل جب جب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..