مقالات وآراء

البرهان….وخيار شمشون

 سهيل احمد سعد الارباب

العسكر والكيزان مابحسوا مابشوفوا…ولو طلع كل الشعب السودانى…..لا يرون الا ماترى انفسهم….عايزين عصيان مدنى شامل….يسبقه اجراءات دولية تهبش مصالحهم الخاصة وتجمد حساباتهم بالبنوك وتحظر شركاتهم
البرهان الخائن لايرى هذه الحشود من الملابين والكيزان ايضا لايرون.
ويرون فقط مايريدون من اتباع مشترون ومستغلون وهم مئات…ويرون انهم الاغلبية…..
ويرون فى انفسهم  انهم الاذكى والاشطر..والغباء المطلق لهم اثبات ثلاثين عاما..يترنحون من فشل الى فشل اكبر فى كل عام
.وماتصريح البرهان بانه يصحح الا تعبير عن حالة مرض ذهنى وغيبوبة فكر تربى عليه وثقافة عنت نظام الانقاذ وترقى فى عصره.
حيث يرقى الابلد والاكثر تدجيينا والاضعف ارادة وقرارا ورؤية حتى يامن البشيرر شر الانقلاب عليه.
ويقول البرهان تصحيح مسار الثورة  والسؤال تصحح ماذا وانت الجانب الذى اعاق اهداف الحكومة ولم يقم بماعليه من مسؤليات وفق الوثيقة الدستورية.
وقد رعيت وساهمت بازمات وضعت المتاريس امام قطار الثورة…وهو يتكلم عن اقصاء من اربعة احزاب وهو يقصى الجميع الان….
والبرهان يوما يمدح حمدوك وذلك قبل ثلاث ايام  وثانى يوم يصفه بالفاشل بتنوير لاحدى وخدات القوات المسلحة ….
والكل يعلم ماهى نجاحات حمدوك  وماهو فشل فيه  ومن وضع المتاريس امامه.
ليتحجج بها فى يوم قادم حسب مارسم له من سيناريو عليه اتباعه وصولا لنقطة اعلان الانقلاب على الثورة .
والبرهان فقط يهرب من مواجهة المصير الذى يعرفه ولو رهن ارادته لاعداءالسودان واتباع البشير ومافياته.
وهو يمتى نفسه بامكان السيطرة والرسو ببر الامان وهو بذات الفهم والزهو الكيزانى يظن مخابرات الدولتين حوله مجموعة اغبياء .
وان الذين كانوا سببا بفناء الانقاذ سيكونوا وسيلته واساسه للنجاح فى انقلابه وسلطان حكمه فى حالة ذهان عجيبة لربما يقوده  فى لحظة ادراك الحقيقة وصدمتها الى هدم المعبد بكامله وقد سار وسلك طريقا ظنه الخلاص فيه ليواجه مصيرا اسواء قد اختاره وبيوم نراه قريبا بارادة الثورة والثوار ويراه بعيدا

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..