نحن صغار بلسان النائب الاول

نحن صغار بلسان النائب الاول

مصعب الصديق
[email][email protected][/email]

عند متابعتي للقاء الذي اجراه البروف علي شمو مع النائب الاول فعلي شمو كبير لا يتغالط اثنان في خبرته ادخل النائب الاول في جحر ضيق للغايه كان يوجه له السئله بذكاء يفوق ذكاء كل عصبة الانقاذ بمئات المرات سأله عن التخبط الاداري وعدم اسناد المسئوليه المتخصصه فالظاهر ان الانقاذ افرادها يعلمون مدي بخبطهم الاداري وفسادهم الذي افقد السودان نصفه وافقده ثقافته وموارده وكل شئ فالنائب الاول بعد 23 سنه من الحكم يقول ينقصنا التدريب ويعني من ينقصهم التدريب بحجم والي وبل بحجم والي الخرطوم فماذا نحن ننتظر من افراد 23 سنه لم يتدربوا المعلوم ان فترات التدريب تكون 6 اشهر وسنه السيد النائب انتم مدربون غاية التدريب لكنكم تدربتم علي ماذا تدربتم علي الفساد الادراي والمالي وخروج الوطن من داخلكم فحقيقة انتم صغار وبنقصكم التدريب في كل شئ لانكم جربتم كل شئ وفشلتم وذلك ليس الا لنكم لم تكونو صادقين مع الله وانفسكم والشعب السوداني الذي هلل لكم كثيرا هذا احد محاور الاسئلة التي دارت بين البروف والنائب الاول لم يوفق النائب الاول في الاجابات لانه لم يسنده حق ان يجيب باجابة غير انهم صغار وان يعترف بفشلهم علي مدار 23 عاما فمتي تكبرون ايها النائب الاول هلي سينتظركم الشعب 23 عاما اخري ارجو ان تنيبو وتتنازلو طالما انكم بعد 23 عاما من الحكم صغارا وتدخلو السجون طائعين كي يغفر الله لكم ما فعلتموه بحق الشعب والوطن الوطن فوق هامات الجميع
وطن لانحافظ عليه لا نستحق العيش فيه وطن نسرقه كل يوم لا نستحق ان نحمل هويته فانتم لاتستحقون حمل هويته ناهيك من الحكم .
مهندس / مصعب الصديق
المملكه العربيه السعوديه – الرياض

تعليق واحد

  1. لو كانت هنالك عدالة في أرض السودان لكان من المفترض أن يكون الضيف هو المضيف و أن يكون المضيف هو الضيف ، فعلي شمو رغم مآخذنا عليه بموالاته للعسكر هامة شامخة قدمت الكثير للوطن ،أما الضيف فمكانه كان من المفترض ألا يتعدى مجرد مقدم لإحد برامج التليفزيون ، فاللف و الدوران و الإجابات الثعلبية لا تخلق من الإنسان مفكر و زعيم سياسي ؛ و لكن ارادة الإنقلابات تخلق من الفسيخ شربات ..

  2. تحليل جيد يا مصعب..المصيبة كتير من الناس اصابهم الضجر من حمل هوية هكذا بلد بلا حاكم حقيقي وذو ضمير..

  3. حقيقة عندما تابعت كلام علي عثمان و اجاباته الجوفاء شعرت بالغثيان ورغم انني كنت اتابع اللقاء عبر التلفزيون الا انني شميت رائحة نتنة كرائحة الفطيسة تخرج من التلفزيون عندما ظهر النائب الاول على الشاشة حتى انني سألت من كان بجانبي ان كان قد خرج منه ريح و لكنه نفى ان يكون قد فعلها. عند ذلك ادركت ان هذا النتن والعفن هو من النائب الاول الذي اتخيله عندما يلبس البدلة و البنطلون يبدو لي شكله كالخنزير وعندما يلبس الجلابية والعمة يصبح شكله كالكدروك … يتحدث كأنه قد فعل بالسودان ما فعله مهاتير محمد بأندونيسبا و شتان ما بين هذا وذاك…قبح الله وجهك يا علي عثمان

  4. صدقني ياباشمهندس كان في النية أن أعمل أنقلاب علي هؤلاء القوم يعني أستولي علي السلطة لكن نصحني أحد العلاء بالقول(يلولد خليك في غربتك)علي الطلاق الناس ديل ماخلوا في البلد قرش واقتنعت بكلامه وأنا الآن مقيم بمكة المكرمة22عام

  5. النائب الأول هو اول من ينقصه التدريب وما كان ينبغي له ان يتحمل مسؤولية كبيرة مثل ومفاوضات نيفاشا وهو ما زال اخضر العود في أمور خطيرة كالمفاوضات في أمر مستقبل البلاد.. وها هى نتيجة اللعب مع الكبار بدون سابق خبرة… وأهو خربتوها وقعدتوا في تلها

  6. كتب كاتب المقال “فعلي شمو كبير لا يتغالط اثنان في خبرته” ..

    صحيح أن علي شمو كبير .. ولكنه كبير في خدمته للأنظمة الشمولية .. فقد خدم نظام نميري ..

    ونظام الإنقاذ بتفان كبير .. وسجله المهني حافل بمثل هذا الخدمات .. ولكن الكل يراهن على أن

    ذاكرة الشعب السوداني ضعيفة .. وأنه لذلك يمكن لإسماعيل الحاج موسى مثلا (خادم كل الأنظمة

    الشمولية) أن ينزل في زمن الديمقراطية القادم مرشحا لقوى الإجماع الوطني مثلا . ويفوز ويجي في

    نفس الحكومة التي حاربها 23 عاما ..

    عجبي !!! كما يقول صلاح جاهين .. ولاعزاء للجميع …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..