مقالات سياسية

شخصيات كان لها بريق وفجأة اختفت.. اين هي الان؟!!

بكري الصائغ

 هذا المقال اليوم عبارة عن رصد اختفاء شخصيات سياسية كثيرة احتكرت الظهور البارزوالمكانة العالية، والسطوة والقوة والهيمنة علي كل شي في البلاد،وبقيت طويلأ في الساحة السياسية بلا منافس او مزاحم، هي شخصيات كانت تتمتع ب”الشنة والرنة” قبل ان يلحقهم غضب الله تعالي، كان كل شخص من هذه الشخصيات يردد دائمأ في استعلاء وتكبر:(يادنيا مافيك الا انا)!!…مقال اليوم فيه رصد أفول وزوال من تجبروا وطغوا.
 اولآ- عمر حسن البشير:
 (أ)-  (اخر الاخبار عن الرئيس المخلوع، انه نقل من سجن كوبر الي مستشفي السلاح الطبي في يوم الثلاثاء ٢٢/ يناير الجاري – وبحسب ماجاء في الصحف، ان طبيبأ سودانيآ كشف في شهر اكتوبر الماضي، ان “البشير بات مهددآ بفقدان البصر حسب الفحوص التي اجراها مؤخرآ بمستشفي العيون بتوصية طبية من سجن كوبر الذي يقبع فيه منذ اشهر”، بان “البشير يرتدي نظارة طبية منذ سنوات، وان حرارة السجن ادت الي اصابته بحالة التهابية في عينيه”.).
 (ب)-  منذ دخول البشير المستشفي العسكري قبل ستة ايام مضت، لا احد يعرف اين هو الان؟!!، هل مازال طريح الفراش في مستشفي السلاح الطبي؟!!، ام عاد الي سجن كوبر؟!!
 ثانيآ- وداد بابكر:
 (أ)- جاءت الصحف المحلية في يوم الجمعة ١٣/ديسمبر ٢٠١٩ وافادت، انه وبعد مضي نحو (٨) اشهر من بقائها قيد الاقامة الجبرية في منزلها بحي كافوري الراقي، اودعت السلطات السودانية وداد بابكر في سجن النساء القومي بمدينة امدرمان، وذلك بعد ان خضعت للتحقيق في نيابة المال العام بالخرطوم في تهم تتعلق بالفساد المالي وامتلاك اراض سكنية كثيرة وعقارات وحسابات بنكية.

 (ب)- قامت ادارة سجن النساء في امدرمان باصدار توجيهات صارمة موجهه للضباط والعاملين في السجن بعدم خروج اي معلومات للصحف واجهزة الاعلام عن السجينة وداد بابكر،ومنذ دخولها السجن قبل (٤٤) يوم مضت وحتي اليوم لا احد يعرف عنها شيء!!
 ثالثآ- فاطمة خالد:
 (أ)- فاطمة خالد هي الزوجة الاولي للرئيس المخلوع، ومنذ ان تزوج البشير عليها الزوجة الجديدة الثانية وداد بابكر في شهر اغسطس عام ٢٠٠١ -اي (بعد مضي ثمانية شهور من مصرع ابراهيم شمس الدين)-, واخبار الروجة الاولي مختفية بصورة كاملة ومريبة، وامتنعت الصحف المحلية والاجنبية عن نشر اخبارها او اجراء تحقيقات صحفية معها، منزلها دائمأ كان موصد في وجه كل من يسأل عنها!!، في احدي اللقاءات معها بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع، قالت بوجع شديد، ان “البشير تزوج عليها من وداد اثناء وجودها في عزاء والدتها، ولم يستشرها الا بعد عقد القران الشيء الذي جعلها تغضب بشدة”!!

 (ب)-  اين اختفت فاطمة؟!!،ولماذا تجاهلت الصحف المحلية السعي لمعرفة اخبارها مثلما تلهت هذه الصحف يوميآ لمعرفة اخبار وداد؟!!
 رابعآ- الطيب مصطفي:
 (أ)- يطلق علي الطيب مصطفي كنوع من السخرية لقب (الخال الرئاسي) – علي وزن العربة “الرئاسية والطائرة والباخرة والقصر الرئاسي”!!-،  وبحسب صلة القرابة القوية مع الرئيس قبل خلعه، اصبح (الخال) فجأة واحد من اغني اثرياء البلاد من العدم بعد ان كان مجرد مترجم في احدي دول الخليج!!، شغل (الخال) عدة مناصب هامة في زمن الانقاذ، والغريب في الامر، ان كل وظيفة شغلها فاحت منها رائحة الفساد النتن، لقد سبق ان كتبت الصحف المحلية والاجنبية الكثير المثير عن فساد مصطفي، ولكنه كان محمي بدرجة كبيرة من أهل السلطة السابقة، ظهر الثراء الفاحش عليه اول مرة بعد خراب (الهيئة القومية للاتصالات) التي استقال منها في شهر يوليو ٢٠٠٥.

 (ب)-  ان الشيء الذي نستغرب له كثيرآ، ان لا احد من المسؤولين في نيابة “محاربة الفساد والثراء الحرام” قد حقق مع الطيب مصطفي وسالهمن اين كل هذا المال والجاه؟!!، وكيف امتلكت صحيفة “الصيحة” قبل ان تبيعها بمبلغ (١٦) مليار جنيه للفريق أول/ “حميدتي” – بحسب ماجاء في الصحف المحلية بتاريخ يوم ١٦/ يناير ٢٠١٩ -!!
 خامسآ- الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش:
 (أ)- سبحان ربي مغير الاحوال، فبعد ان كان صلاح قوش في سنوات الانقاذ رجل عنده الهيبة والمقام الرفيع في السلطة الحاكمة، وصاحب كلمة مسموعة في الشأن الداخلي والخارجي والامني، غدا اليوم شخص مطارد ومطلوب القبض عليه بواسطة البوليس الدولي، صلاح قوش لم يعد (رجل امريكا) في السودان، فقد لفظته حكومة واشنطن ومنعته هو واسرته من دخول الاراضي الامريكية، صلاح يجوب الان البلاد طولآ وعرضآ بدء من القاهرة ودبي الي اسمرا بحثأ عن بلد يحميه من شر الاعتقال والبهدلة.
 (ب)-
 اين هو صلاح الان، الداهية الذي كان يعتبر نفسه ظل الله في الارض؟!!
 سادسآ- الفريق محمد عطا:
 (أ)- عطا يلقب في السودان بـ (سفاح مجزرة سبتمبر ٢٠١٣)، وهو الذي كان وراء ارتكاب هذه المجزرة عندما كان هو رئيس جهاز الامن وحكم البلاد بقبضة حديدية خلال الفترة من عام (٢٠٠٩ – وحتي ٢٠١٨)، هو ووزير الداخلية وقتها الدكتور/ احمد البلال عثمان ارتكبا المجزرة البشعة التي راح ضحيتها (٢٧٧) شهيد اغلبهم في عنفوان الصبا وريعان الشباب وطلاب مدارس، اطاح البشير محمد عطا في ابريل ٢٠١٩، ثم قام بتعيينه سفير السودان في واشنطن، بعد نجاح انقلاب ابريل ٢٠١٩ تم عزله من منصبه كسفير، خرج من امريكا يبحث عن ملجأ اخر امن يسلم فيه من أذي السودانيين، سافر الي تركيا، ولما رغب في العودة الي امريكا للحاق باسرته فوجئ بمنع دخوله الاراضي الامريكية بقرار من حكومة واشنطن وهكذا اصبح الجنرال/ عطا في حال مزري..بلا وطن..ولا وظيفة!!
 (ب)-منذ ان منعت حكومة واشنطن محمد عطا من دخول امريكا -اسوة بصلاح قوش، اصبحت اخبار عطا مختفية ولا اعرف يعرف اين هو الان؟!!
 سابعآ- اللواء/ عبدالرحمن الصادق المهدي:
 (أ)- اخر اخبار “سعادتو”، ماجاء في الصحف المحلية في يوم ١٩/ ديسمبر الماضي ٢٠١٩ وافادت باعتذار اللواء/ عبدالرحمن للشعب السوداني علي مشاركته في نظام البشير، وكتب:(للذين دبروا الانقلاب أو شاركوا في النظام السابق أن يعاندوا شرعية ثورة ديسمبر ٢٠١٨م، أو أن يعترفوا بخطأ الانقلاب علي الديمقراطية وبخطأ الشمولية وما ارتكب في ظلها من تجاوزات ومفاسد، وما طال أهلنا في الجنوب ودارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وكافة ولايات السودان من مظالم، وأن يعلنوا استعدادهم لقبول أية مساءلات قانونية. أنا مع هذا الموقف اعترف بخطأ قبول المنصب في نظام انقلب على الشرعية الديمقراطية وارتكب مظالم كنت حيناً ضمن ضحاياه، وأرجو أن تكون نيتي المذكورة مطية لغفران الله لي، وأن يكون اعتذاري هذا مقبولاً للشعب، وإني على استعداد لقبول أية مساءلة قانونية، وأنصح الآخرين أن يفعلوا ذلك وأن يتجنبوا معاندة إرادة الشعب مفجر الثورة.).
 (ب)- كل مانعرفه عن عبدالرحمن الان، انه قد تنصل وتبرأ من مشاركته في النظام السابق، واعتذر عن خطأ المشاركة، وهو اعتذار رفضه الشعب جملة وتفصيلآ بسبب سكوته عم مجازر كثيرة لا تحصي ولا تعد وقعت ابان عمله كمساعد لرئيس الجمهورية خلال الفترة من عام ٢٠١١ وحتي عام ٢٠٢٠، عبدالرحمن الان لم يعد عضو في حزب الامة القومي، عاد الي قواعد بالقوات المسلحة بعد ان ودع حياة الابهة في قصر الشعب والقصر الجديد… ولا افهم كيف قبل لنفسه العودة للقوات المسلحة برتبة لواء بعد ان كان مساعد لرئيس الدولة؟!!
 ثامنآ- الدكتورة/ مريم الصادق المهدي:
 (أ)- حتي شهر سبتمبر العام الماضي ٢٠١٩، كانت مريم محل حضور بارز ونشاط حيوي متدفق، ولها مكانة في الساحة السياسية منذ سنوات طويلة، وفجأة بدون سابق انذار اختفت مريم عن الانظاروقل ظهورها، واختفت اخبارها في الصحف المحلية، وانعدمت تصريحاتها، وبعد هذا الغياب انطلقت التعليقات حول الاختفاء، فهناك من قال ان مريم  سئمت السياسة وملت المشاركة في انشطة حزب الامة بسبب تصرفات والدها الذي يجدف دائمآ عكس التيار الشعبي،ولا مواقف ثابتة له تجاه ما يدور في البلاد من ازمات ومشاكل…وهناك من قال ان مريم قد تاثرت بالهجوم الضاري الواقع علي حزب الامة من قبل المواطنين في كل مكان.
 (ب)- اين اختفت الدكتورة/ مريم الصادق المهدي؟!!
 تاسعآ- الدكتور/مصطفي اسماعيل (سكر):
 (أ)- في يوم الاحد ١٤/ ابريل الماضي ٢٠١٩ – اي بعد يومين من انقلاب ابريل، اعلن الفريق ركن/ شمس الدين كباشي ،المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي، إقالة سفير السودان في واشنطن محمد عطا المولى، كما أعلن إقالة مصطفى عثمان إسماعيل سفير الخرطوم لدى الأمم المتحدة، الاطاحة قوبلت من قبل الجماهير بفرح شديد ممزوجة بشماتة وتعليقات ساخرة في الصحف المحلية والمواقع السودانية، علي اعتبار ان مصطفي كان من الشخصيات السياسية المكروهة بشدة علي نطاق شعبي واسع بسبب التصرفات المسيئة والتصريحات المستفزة المتواصلة التي درج مصطفي علي القيام بها، ونشرت الصحف المحلية والعربية نماذج من هذه السلوكيات الشاذة.
 (ب)- يقال – والعهدة علي الصحف التي نشرت الخبر-، ان طبيب الاسنان مصطفى عثمان إسماعيل يعمل حاليآ في مجال التدريس بجامعة افريقيا في الخرطوم استاذ في العلوم السياسية!!
 عاشرآ-  بدرية سليمان:
 (أ)- بعد نجاح انقلاب ابريل الماضي ٢٠١٩، تضاربت الاخبار حول مصير بدرية سليمان وان كانت من الشخصيات المغضوبة عليها؟!!، ام انها من الاعتقال والمساءلة حول دورها في السلطة السابقة، وعلي مشاركتها في نظام الرئيس المخلوع، والتلاعب بنصوص الدستور لصالح النظام السابق ؟!!، وهناك من اكد ان بدرية في امن وامان، وانها اعتزلت السياسة نهائيآ ورفضت مشاركة ابراهيم غندور في دعوته الجديدة اعادة حزب المؤتمر الوطني بصورة اخري مقبولة عند الشعب!!،… جهة ثالثة ااصبحت علي يقين تام ان بدرية تنتظر تفارق الصبر وضوح الرؤية في سودان الغد لتقفز مرة اخري مشاركة فيه!!
 (ب)- اين بدرية (القوية) التي صرحت من قبل ونشر تصريحها المثير في الصحف المحلية، وقالت انها شاركت مشاركة فعالة في انقلاب ٣٠/ يونيو ١٩٨٩؟!!
 احدى عشر-  الصحفي/ احمد البلال الطيب:
 (أ)-  جاءت الاخبار في يوم ٩/ديسمبر ٢٠١٩، وافادت:(نفى الاستاذ أحمد البلال الطيب ناشر صحيفة أخبار اليوم ورئيس تحريرها أن تكون يده أمتدت للمال الحرام أو المال العام طوال حياته . وأعرب البلال في مداخلة تم تناقلها بصورة واسعة بقروبات واتساب عن شعوره بالألم عندما وجد اسمه في كشف اتهام بالثراء الحرام والمشبوه وحجز ممتلكاته باعتباره من رموز الإنقاذ الكبار مشيراً الى أن ترتيبه في الكشف جاء بعد أسرة الرئيس مباشرة . أكد البلال في المداخلة التي رصدتها (متاريس) أنه صحفي مستقل لا علاقة له بأي حزب سواء المؤتمر الوطني أو غيره ، وأعلن عن تحمله مسئولية كل ما كتبه خلال فترة عمله الصحفي إبان عهد الإنقاذ . وأعلن عن ترحيبه بالقانون وجاهزيته لأي مساءلة قانونية ، وقال سأعود فوراً عند أول استدعاء قانوني . وكانت منظمة زيرو فساد المثيرة للجدل والتي تم الغاء تسجيلها تقدمت ببلاغ ضد عدد ممن اسمتهم برموز النظام السابق تتهمهم فيه بالثراء الحرام والمشبوه.).
 (ب)- بعد التصريح من الصحفي لم نعد نسمع اخباره، واختفي تمامآ عن الانظار بعد ان كان ظهوره في زمن الرئيس المخلوع اكثر من اللازم!!، لم نعد نسمع عنه شيء رغم ان صحيفة “اخبار اليوم” تواصل عملها كالمعتاد!!
 اثني عشر- الدكتور/ أحمد بلال عثمان:
 (أ)- شغل منصب وزير الاعلام، ثم بعدها وزير الداخلية، تقول سيرته الذاتية، انه  أثناء فترة عمله في العاصمة الليبية طرابلس، في مستشفي التأمينات عام ١٩٧٩، تعرف علي مواطن ليبي من أبناء عمومة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، الذي كان يأتي إلي المستشفي مرافق لنجله المريض، وكان هذا منفذه للوصول إلي الرئيس السابق، بالإضافة إلي تعرفه علي العديد من الشخصيات والقيادات البارزة في الحكومة الليبية مثل الدكتور خالد التريجي.توطد العلاقة بين الدكتور أحمد بلال والرئيس الراحل معمر القذافي والقيادات الليبية، وعلي أثرها تخلي عن مهنته كطبيب ليتفرغ إلي السياسية، وأكد أنه ليس نادم علي تركه الطب لصالح السياسية، مشير أن مهنة الطب تحتاج تفرغ كامل وقراءة مستفيضة علي حد تعبيره. عاد إلي الخرطوم وانضم إلي الاتحادي بعد أن التقي مع الأمين العام للحزب الشريف زين العابدين الهندي، وحصل أحمد بلال علي تصويت أهله بعد أن انضم إلي الاتحادي ودخل البرلمان. لم يكن موفقآ في عمله مع نظام البشير، كان ضعيف الشخصية للحد البعيد لم يقوي علي مخالفة توجيهات القياديين في حزب المؤتمر االوطني، الذين تدخلوا بصورة سافرة ومستفزة في الشآن الاعلامي والصحفي، وكانت لهم اليد الطولي في شؤون وزارة الداخلية، في عهده بوزارة الداخلية نشطت حركة بيع جوازات السفر السودانية للسوريين المقيمين في السودان.
 (ب)- اختفت اخباره بعد ان نشرت الصحف الكثير عن صراعه´السياسي والحزبي مع اشراقة سيد محمود، والغريب ان الصراع والخلافات التي نشبت بينهما اصلآ لم تكن محل اهتمام المواطنين، لان كلاهما كانا جزء من النظام الفاسد….لااحد يعرف اين أحمد بلال عثمان، وان كان مثل الاخرين في منظومة البشير قد سافر الي تركيا؟!!
ثلاثة عشر- الفنان/ جمال مصطفى حسن الشهير ب”فرفور”:
 (أ)-في يوم ٢٩/ يونيو ٢٠١٤، صرح الفنان “فرفور” وقال (أنا ضابط بجهاز الامن والمخابرات الوطني وافتخر بهذا الشرف والانتماء).
 (ب)- في يوم ٢٣ / نوفمبر ٢٠١٩، نشرت الصحف المحلية خبر تحت عنوان:(إحالة أكثر من 60 ضابط سوداني بجهاز المخابرات للتقاعد بينهم نائب المدير). وجاء في الخبر:(أقال رئيس المجلس السيادي بالسودان، القائد العام للجيش، عبد الفتاح البرهان، الجمعة، أكثر من 60 ضابطا بجهاز المخابرات العامة إلى التقاعد، أبرزهم نائب مدير الجهاز، الفريق أمن، عوض الكريم القرشي، وعيَّن الفريق أمن أحمد إبراهيم مفضل خلفا له.ووفقا للمصدر، فإن المحالين إلى التقاعد 12 ضابط برتبة لواء، ورتب أخرى بينهم المقدم، والفنان المشهور، جمال فرفور.)….بعد نشر هذا الخبر اختفي “فرفور” ولم يعد كما كان في السابق فنان صاحب “شنة ورنة”!!
 اربعة عشر- الدكتور/ علي الحاج:
 (أ)- جاءت الاخبار وافادت:( أُودِع الأمين العام للمؤتمر الشعبي في السودان علي الحاج سجن كوبر الأربعاء ٢٣/ نوفمبر ٢٠١٩، لحين إخضاعه للتحقيق بموجب إجراءات البلاغ المدون ضد مدبري ومنفذي انقلاب ٣٠يونيو ١٩٨٩  ، واعتقلت قوة من المباحث الحاج من منزله واقتادته إلى نيابة الخرطوم شمال وسط هتافات أنصاره الذين كانوا حضورا لحظة الاعتقال، بعد دخوله السجن تعرض لمتاعب صحية نقل علي اثرها الي مستشفي “فضيل” في يوم الاربعاء ٨/ يناير الجاري، اختفت بعدها اخباره ولم تنشر الصحف ان كان علي الحاج في المستشفي، ام غادرها عائدآ لكوبر؟!!).
 (ب)-  الغريب في الامر، انه وحتي اليوم ، لم تتم مساءلة علي الحاج عن المبلغ المختلس وقدره (٥٠) مليون دولارمن الميزانية المخصصة لانشاء “طريق الانقاذ الغربي”!!، ولا قامت نيابة “محاربة الفساد والثرام الحرام” بالتحقيق معه حول المبلغ المختلس منذ اكثر من عشرين عام!!
 بكري الصائغ

‫5 تعليقات

  1. ربما تكون معتكفة بالحرم المدنى الشريف فانت سيد العالمين والعارفين الست ظل الله في ارضه ومحصى عبادات خلقه
    ستظل هذه الكذبة البلقاء تلاحقك وتقلق مضاجعك وتعرى مصداقيتك واستقامتك الأخلاقية

    1. أخوي الحبوب،
      ؛Ali Ahmed
      ١-
      حياك الله وجعل كل ايامكم افراح ومسرات،
      وزيارة لبيت الله تعالي، واداء العمرة، ومعك من لم يوديها طوال (٨٤) عام!!
      ٢-
      اشكرك جزيل الشكر علي مداومتك مقالاتي، وعلي هذا الاهتمام .
      ٣-
      لماذا لم تعلق علي تصريح امامكم الذي اعلن فيه التنحي من كرسي الرئاسة في حزبكم “الكرتوني” ؟ !!، ولماذا تهربت من التعليق علي نبوءة الصادق الغيبية وانه علام الغيوب، كاشف الحجاب؟!!
      ٤-
      قبل اسبوعين في هذا الشهر الجاري يناير ٢٠٢٠ اعلن الصادق عن عزمه التنحي، فمتي نسمع منه اعلان التنحي رسميآ؟!!..ولماذا دائمآ يقوم بتاجيل اعلان وداعه للسياسة وزعامة الحزب؟!!
      ٥-
      واخيرآ، اين اختفي الصادق؟!!، منذ ثلاثة ايام ولم نسمع منه تصريح او فقاعات كلامية؟!!

  2. الاستاذ الحبيب / بكري – لكم التحية — نبدأمن الاخير علي الحاج وفي ستينات القرن الماضي كان من نشطاء جبهة نهضة دارفور ولما تحقق له المركز المرموق لم يهتم بنهضة دارفور بل بني له قصر نعته القصر العشوائي ولما تدفق الذهب في جبل مرة لم يهتم علي الحاج بالمطالبة بقسمة عادلة من خراج الذهب بل غادر هاربا الي المانيا بأموال طريق الانقاذ الغربي أبناء دارفور من طقة علي الحاج وعلي محمود وأبو قردة والتجاني السيسي هم من ساهم في دمار دارفور بقية الطغمة الغاصبة التي تفضلت بذكرها حمولة زائدة في قطار الانقاذ تم التخلص منها لحرارة في القاطرة الساحبة– لكم الشكر

    1. أخوي الحبوب،
      ،Osama Dai Elnaiem
      ١-
      مساكم الله تعالي بالصحة الدائمة والعافية التامة.
      ٢-
      جاء في جزء من تعليقك، وكتبت:(تدفق الذهب في جبل مرة لم يهتم علي الحاج بالمطالبة بقسمة عادلة من خراج الذهب بل غادر هاربا الي المانيا بأموال طريق الانقاذ الغربي)، وافيدك بثلاثة معلومات اثناء وجوده في المانيا ـ بحكم انني شخصيآ مقيم في المانيا:
      اولآ:ـ جاء علي الحاج هربآ من السودان الي المانيا خوفآ من الاعتقال، واختار مدينة بون- دون باقي مدن المانيا- لتكون محل اقامته بسبب عدم وجود سودانيين فيها، مدينة بون كانت عاصمة المانيا، وبعد الوحدة الالمانية رجعت برلين عاصمة لالمانيا، بعدها اصبحت بون شبة مدينة خالية من الاجانب ، مدينة مهجورة وخالية من الاهمية الاقتصادية، لذلك اختارها حتي يبتعد من السودانيين.
      ثانيآ: طوال مدة اقامة علي الحاج في المانيا لم نسمع له حس اوخبر، ورفض الاجتماع مع المعارضة السودانية، ولم يظهر في اي اجتماعات سياسية تخص السودانيين خوفآ من (الدق)!!
      ٣- لم يكن عنده اي نشاط سياسي ظاهر في المانيا، ولا حتي مع ناس (جناح المنشية)!!
      ٤ـ
      هل كان علي الحاج حاضرا بنفسه اعدامات ضباط ابريل ..ويعرف اين دفنوا ؟!!
      الرابط:
      https://sudaneseonline.com/msg/board/50/msg/1146213709/rn/1.html

  3. اين هم؟!!، ولماذا اختفت اخبارهم؟!!
    محمد عثمان الميرغني؟!!
    محمد الحسن محمد عثمان الميرغني؟!!
    جعفر محمد عثمان الميرغني؟!!
    الدكتور/ غازي صلاح الدين العتباني؟!!
    الدكتور/ عبدالحي يوسف؟!!
    الدكتور/ خالد المبارك؟!!
    علي مهدي؟!!
    مصطفي عبدالعزيز البطل؟!!
    عبدالمحمود نور الدائم الكرنكي؟!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..